فضائله

* شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي في تفسيره حديثاً مسنداً يُرفع إلى أبي يعقوب الأسدي, عن أبي جعفر × في قوله عز وجل: {ألم نجعل له عينين * ولساناً وشفتين}[1] قال: العينان رسول الله |, واللسان: أمير المؤمنين, والشفتان: الحسن والحسين عليهم السلام, {وهديناه النجدين}[2] إلى ولايتهم جميعاً, وإلى البراءة من أعدائهم جميعاً.[3]

 

* فرات بن ابراهيم الكوفي في تفسيره، حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد بن مروان قال: حدثنا علي بن هلال الأحمسي عن عبيد بن عبد الرحمان التيمي عن الكلبي عن أبي صالح, عن ابن عباس رضي الله عنه في قول الله تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته}[4] قال: الحسن والحسين {ويجعل لكم نوراً تمشون به}[5] قال: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ×.[6] [7]). 

* الشيخ الصدوق في الخصال، حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي رحمه الله قال حدثني جدي قال حدثني محمد بن علي قال حدثنا عبد الله بن الحسن بن محمد و حسين بن علي بن عبد الله بن أبي رافع قال أخبرني أبي عن شيخ من الأنصار يرفعه إلى زينب بنت ابن أبي رافع عن أمها قالت قالت فاطمة ع يا رسول الله هذان ابناك فانحلهما فقال رسول الله ص أما الحسن فنحلته هيبتي و سؤددي و أما الحسين فنحلته سخائي و شجاعتي [8]

 

* شرف الدين الحسيني في تأويل الآيات, قال محمد بن العباس: حدثنا الحسين بن أحمد, عن محمد بن عيسى, عن يونس عن يحيى الحلبي, عن بدر بن الوليد, عن أبي الربيع الشامي, عن أبي عبد الله × في قوله تعالى: {والتين والزيتون * وطور سينين}[9] قال {التين والزيتون} الحسن والحسين, {وطور سينين} علي بن أبي طالب عليهم السلام، قلت: قوله {فما يكذبك بعد بالدين}[10] قال {الدين} ولاية علي بن أبي طالب ×.[11]

 

* محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات,حدثنا سلمة بن الخطاب, عن سليمان بن سماعة, وعبد الله بن محمد, عن عبد الله ابن القاسم, عن سماعة يرفعه إلى الحسن وأبي الجارود وذكراه عن ابن سعيد الهمداني قال: قال الحسن بن علي × إن لله مدينة في المشرق ومدينة في المغرب على كل واحد سور من حديد, في كل سور سبعون ألف مصراع, يدخل من كل مصراع سبعون ألف لغة أدمي, ليس منها لغة إلا مخالف الأخرى, وما فيها لغة إلا وقد علمناها, وما فيهما وما بينها ابن نبي غيري وغير أخي وأنا الحجة عليهم.[12]

 

* الشيخ الطبرسي في إعلام الورى بأعلام الهدى,روى ابن لهيعة عن أبي عوانة رفعه إلى النبي |: أن الحسن والحسين شنفا[13] العرش, وأن الجنة قالت: يا رب اسكنتني الضعفاء والمساكين, فقال لها الله تعالى: ألا ترضين أني زينت أركانك بالحسن والحسين, قال: فماست[14] كما تميس العروس فرحاً.[15]

* العلامة المجلسي في البحار, علي بن محمد, عن بعض أصحابنا, عن علي بن الحكم, عن ربيع بن محمد المسلي, عن عبد الله بن سليمان العامري, عن أبي جعفر × قال: لما عرج برسول الله | نزل بالصلاة عشر ركعات: ركعتين ركعتين, فلما ولد الحسن والحسين زاد رسول الله | سبع ركعات شكراً لله, فأجاز الله له ذلك.[16]

* ابن شهر آشوب في المناقب,روى المبرد وابن عائشة أن شامياً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يرد, فلما فرغ أقبل الحسن عليه وضحك وقال: أيها الشيخ أظنك غريباً ولعلك شبهت فلو استعتبتنا[17] أعتبناك, ولو سألتنا أعطيناك, ولو استرشدتنا أرشدناك, ولو استحملتنا حملناك, وإن كنت جائعاً أشبعناك, وإن كنت عرياناً كسوناك, وإن كنت محتاجاً أغنياك, وإن كنت طريداً آويناك, وإن كان لك حاجة قضيناها لك, فلو حركت رحلك إلينا وكن ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً, فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه, الله أعلم حيث يجعل رسالاته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ والآن انت أحب خلق الله إليّ, وحول رحله إليه وكان ضيفه إلى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم.[18]

 

* السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز, الفخري قال: روي أن النبي | خرج من المدينة غازياً وأخذ معه علياً وبقي الحسن والحسين ‘ عند أمهما لانهما طفلان صغيران، فخرج الحسين × ذات يوم من دار أمه يمشي في شوارع المدينة وكان عمره يومئذ ثلاث سنين فوقع بين نخيل وبساتين حول المدينة فجعل يسير في جوانبها ويتفرج في مضاربها فمر على يهودي يقال له صالح بن زمعة اليهودي فأخذ الحسين إلى بيته وأخفاه عن أمه حتى بلغ النهار إلى وقت العصر والحسين × لم يتبين له أثر، فطار قلب فاطمة ÷ بالهم والحزن على ولدها الحسين × فصارت تخرج من دارها إلى باب مسجد النبي | سبعين مرة فلم تر أحداً تبعثه في طلب الحسين ×, ثم أقبلت إلى ولدها الحسن × وقالت له: يا مهجة قلبي وقرة عيني قم واطلب أخاك الحسين فإن قلبي يحترق من فراقه! فقام الحسن وخرج من المدينة وأتى إلى دور حولها نخيل كثير وجعل يصيح يا حسين بن علي، يا قرة عين النبي، أين أنت يا أخي؟ قال: فبينما الحسن × ينادي إذ بدت له غزالة في تلك الساعة فألهم الله الحسن أن يسأل الغزالة فقال لها: يا ظبية هل رأيت أخي حسيناً؟ فأنطق الله الغزالة ببركات رسول الله وقالت: يا حسن يا نور عيني المصطفى، وسرور قلب المرتضى، ويا مهجة فؤاد الزهراء اعلم أن أخاك أخذه صالح اليهودي، وأخفاه في بيته، فصار الحسن حتى أتى دار اليهودي فناداه فخرج صالح فقال له الحسن: يا صالح أخرج إليَّ الحسين × من دارك وسلِّمه إليَّ, وإلا أقول لأمي تدعو عليك في أوقات السحر وتسأل ربها حتى لا يبقى على وجه الارض يهودي! ثم أقول لأبي يضرب بحسامه جمعكم حتى يلحقكم بدار البوار! وأقول لجدي يسأل الله سبحانه أن لا يدع يهودياً إلا وقد فارق روحه! فتحير صالح اليهودي من كلام الحسن! وقال له: يا صبي من أمك؟ فقال: أمي الزهراء بنت محمد المصطفى، قلادة الصفوة، ودرة صدف العصمة، وغرة جمال العلم والحكمة، وهي نقطة دائرة المناقب والمفاخر، ولمعة من أنوار المحامد والمآثر، خمرت طينة وجودها من تفاحة من تفاح الجنة، وكتب الله في صحيفتها عتق عصاة الامة، وهي أم السادة النجباء، وسيدة النساء البتول العذراء فاطمة الزهراء ÷, فقال اليهودي: أما أمك فعرفتها فمن أبوك؟ فقال الحسن ×: أسد الله الغالب، علي بن أبي طالب، الضارب بالسيفين، والطاعن بالرمحين، والمصلي مع النبي في القبلتين، والمفدي نفسه لسيد الثقلين، وأبو الحسن والحسين, فقال: صدقت يا صبي قد عرفت أباك فمن جدك؟ فقال: جدي درة من صف الجليل، وثمرة من شجرة ابراهيم الخليل، والكوكب الدري، والنور المضيء من مصباح التبجيل المعلقة في عرش الجليل، سيد الكونين، ورسول الثقلين، ونظام الدارين، وفخر العالمين، ومقتدى الحرمين، وإمام المشرقين والمغربين، وجد السبطين أنا الحسن وأخي الحسين, قال: فلما فرغ الحسن × من تعداد مناقبه انجلى صدى الكفر من قلب صالح اليهودي هملت عيناه بالدموع، وجعل ينظر كالمتحير متعجباً من حسن منطقه، وصغر سنه، وجودة فهمه! ثم قال: يا ثمرة فؤاد المصطفى، ويا نور عين المرتضى، ويا سرور صدر الزهراء أخبرني من قبل أن أُسلِّم إليك أخاك عن أحكام دين الاسلام حتى أذعن إليك وأنقاد إلى الاسلام, ثم إن الحسن عرض عليه أحكام الاسلام وعرفه الحلال والحرام، فأسلم صالح وأحسن الاسلام على يد الامام ابن الامام، وسَلَّم إليه أخاه الحسين ثم نثر على رأسهما طبقاً من الذهب والفضة وتصدق به على الفقراء والمساكين ببركة الحسن والحسين ‘, ثم إن الحسن أخذ بيد أخيه الحسين وأتيا إلى أمهما فلما رأتهما اطمئن قلبها وزاد سرورها بولديها, قال: فلما كان في اليوم الثاني أقبل صالح ومعه سبعون رجلاً من رهطه وأقاربه وقد دخلوا جميعهم في الاسلام على يد الامام ابن الامام أخي الامام عليهم أفضل الصلاة والسلام, ثم تقدم صالح إلى الباب, باب الزهراء ÷ رافعاً صوته بالثناء للسادة الامناء، وجعل يمرغ وجهه وشيبته على عتبة دار فاطمة الزهراء وهو يقول: يا بنت محمد المصطفى عملت سوء بابنك وآذيت ولدك وأنا على فعلي نادم فاصفحي عن ذنبي، فأرسلت إليه فاطمة الزهراء تقول: يا صالح أما أنا فقد عفوت من حقي ونصيبي وصفحت عما سوءتني به لكنهما ابناي وابنا علي المرتضى فاعتذر إليه مما آذيت ابنه, ثم إن صالحاً انتظر علياً حتى أتى من سفره وأعرض عليه حاله واعترف عنده بما جرى له وبكى بين يديه واعتذر مما أساء إليه، فقال له: يا صالح أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن ذنبك ولكن هؤلاء ابناي وريحانتا رسول الله | فامض إليه واعتذر إليه مما أسأت بولده فأتى صالح إلى رسول الله | باكياً حزيناً وقال: يا سيد المرسلين أنت قد أرسلت رحمة للعالمين واني قد أسأت وأخطات وإني قد سرقت ولدك الحسين × وأدخلته إلى داري، وأخفيته عن أخيه وأمه وقد سوأتهما في ذلك وأنا الآن قد فارقت الكفر ودخلت في دين الاسلام, فقال له النبي | أما أنا فقد رضيت عنك وصفحت عن جرمك لكن يجب عليك أن تعتذر إلى الله تعالى وتستغفره مما أسأت به إلى قرة عين الرسول ومهجة فؤاد البتول حتى يعفو الله عنك سبحانه, قال: فلم يزل صالح يستغفر ربه ويتوسل إليه ويتضرع بين يديه في أسحار الليل وأوقات الصلاة حتى نزل جبرائيل على النبي بأحسن التبجيل وهو يقول: يا محمد قد صفح الله عن جرم صالح حيث دخل في دين الاسلام على يد الامام ابن الامام أخي الامام عليهم أفضل الصلاة والسلام.[19]

 

* العلامة المجلسي في البحار,حدث أبو يعقوب يوسف بن الجراح عن رجاله، عن حذيفة بن اليمان قال: بينا رسول الله | في جبل أظنه حرى أو غيره ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي × وجماعة من المهاجرين والانصار وأنس حاضر لهذا الحديث وحذيفة يحدث به إذ أقبل الحسن بن علي × يمشي على هدوء ووقار فنظر إليه رسول الله | وقال: إن جبرئيل يهديه وميكائيل يسدده وهو ولدي والطاهر من نفسي وضلع من أضلاعي هذا سبطي وقرة عيني بأبي هو, فقام رسول الله | وقمنا معه وهو يقول له: أنت تفاحتي وأنت حبيبي ومهجة قلبي وأخذ بيده فمشى معه ونحن نمشي حتى جلس وجلسنا حوله ننظر إلى رسول الله | وهو لا يرفع بصره عنه! ثم قال: أما إنه سيكون بعدي هادياً مهدياً, هذا هدية من رب العالمين لي, ينبئ عني ويعرف الناس آثاري ويُحيي سنتي، ويتولى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك وبرني فيه وأكرمني فيه, فما قطع رسول الله | كلامه حتى أقبل إلينا أعرابي يجر هراوة[20] له فلما نظر رسول الله | إليه قال: قد جاءكم رجل يكلمكم بكلام غليظ تقشعر منه جلودكم، وإنه يسألكم من أمور، إن لكلامه جفوة[21], فجاء الاعرابي فلم يسلم وقال: أيكم محمد؟ قلنا: وما تريد؟ قال رسول الله |: مهلاً، فقال: يا محمد لقد كنتُ أبغضك ولم أرك والآن فقد ازددت لك بغضاً! قال: فتبسم رسول الله | وغضبنا لذلك وأردنا بالاعرابي إرادة فأومأ إلينا رسول الله أن: اسكتوا! فقال الاعرابي: يا محمد إنك تزعم أنك نبي, وإنك قد كذبت على الانبياء وما معك من برهانك شيء! قال له: يا أعرابي وما يدريك؟ قال: فخبرني ببرهانك؟ قال: إن أحببت أخبَركَ عضو من أعضائي فيكون ذلك أوكد لبرهاني, قال: أويتكلم العضو؟ قال: نعم، يا حسن قم! فازدرى الاعرابي نفسه[22] وقال: هو ما يأتي ويقيم صبياً ليكلمني! قال: إنك ستجده عالماً بما تريد, فابتدره الحسن × وقال: مهلاً يا أعرابي!

ما غبياً سألت وابن غبي * بل فقيهاً إذن وأنت الجهول

فإن تك قد جهلت فإن عندي * شفاء الجهل ما سأل السؤل

وبحراً لا تقسمه الدوالي * تراثاً كان أورثه الرسول

لقد بسطت لسانك، وعدوت طورك، وخادعت نفسك، غير أنك لا تبرح حتى تؤمن إنشاء الله، فتبسم الاعرابي وقال: هيه! فقال له الحسن ×: نعم اجتمعتم في نادي قومك، وتذاكرتم ما جرى بينكم على جهل وخرق منكم، فزعمتم أن محمداً صنبور[23] والعرب قاطبة تبغضه، ولا طالب له بثاره، وزعمت أنك قاتله وكان في قومك مؤنته، فحَمِلتَ نفسك على ذلك، وقد أخذتَ قناتك بيدك تؤمه تريد قتله، فعسر عليك مسلكك، وعمي عليك بصرك، وأبيت إلا ذلك فأتيتنا خوفاً من أن يشتهر وإنك إنما جئت بخير يراد بك, أنبئك عن سفرك: خرجت في ليلة ضحياء إذ عصفت ريح شديدة اشتد منها ظلماؤها وأطلت سماؤها، وأعصر سحابها، فبقيت محر نجماً كالاشقر إن تقدم نحر وإن تأخر عقر، لا تسمع لواطئ حساً ولا لنافخ نار جرساً، تراكمت عليك غيومها، وتوارت عنك نجومها, فلا تهتدي بنجم طالع، ولا بعَلَم لامع، تقطع محجة وتهبط لجة في ديمومة قفر بعيدة القعر، مجحفة بالسفر إذا علوت مصعداً ازددت بعداً، الريح تخطفك، والشوك تخبطك، في ريح عاصف، وبرق خاطف، قد أوحشتك آكامها، وقطعتك سلامها، فأبصرت فإذا أنت عندنا فقرّت عينُك، وظهر رينُك، وذهب أنينُك, قال: من أين قلت يا غلام هذا؟! كأنك كشفت عن سويد قلبي! ولقد كنت كأنك شاهدتني! وما خفي عليك شيء من أمري وكأنه علم الغيب! ف‍قال له: ما الاسلام؟ فقال الحسن ×: الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، فأسلم وحسن إسلامه، وعلمه رسول الله | شيئاً من القرآن فقال: يا رسول الله أرجع إلى قومي فأعرفهم ذلك؟ فأذن له، فانصرف ورجع ومعه جماعة من قومه، فدخلوا في الاسلام فكان الناس إذا نظروا إلى الحسن × قالوا: لقد أعطي ما لم يعط أحد من الناس.[24]


[1] سورة البلد, الآية 8, 9.

[2] سورة البلد, الآية 10.

[3] تأويل الآيات الظاهرة ج2 ص798، عنه البحار ج24 ص280.

[4] سورة الحديد, الآية 28.

[5] المصدر نفسه.

[6] تفسير فرات ص468، عنه شواهد التنزيل ج2 ص308، الكافي ج1 ص430، عنه تفسير نور الثقلين ج5 ص252، تفسير القمي ج2 ص352، بحار الأنوار ج43 ص279، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص153، تأويل الآيات ج2 ص669.

[7] تفسير الفرات ص468، عنه شواهد التنزيل ج2 ص308 ، الكافي ج1 ص430، عنه تفسير نور الثقلينج5 ص252، تفسير القمي ج2 ص352 ، البحار ج43 ص279 ن مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص153، تأويل الايات ج2 ص669.

[8] الخصال ج1 ص77، عنه البحار ج43 ص263، أعلام الورى ص211، الخرائج ج2 ص889، كشف الغمة ج1 ص516.

[9] سورة التين, الآية 1, 2.

[10] سورة التين, الآية 7.

[11] تأويل الآيات ج2 ص813، عنه البحار ج24 ص105، شواهد التنزيل ج2 ص455، تفسير فرات ص578، التفسير الصافي ج5 ص346، التفسير الأصفى ج2 ص1458، تفسير الميزان ج20 ص322.

[12] بصائر الدرجات ص512، عنه البحار ج27 ص44/ ج43 ص337/ ج54 ص327، مختصر البصائر ص11، مدينة المعاجز ج3 ص254/ ج4 ص20 عن بصائر الدرجات, مشارق الأنوار ص60, نفس الرحمان ص311.

[13] الشنف: القرط الذي يُلبس في أعلى الأذن.

[14] الميس: ضرب من المشي في تبختر وتهاد, كما تميس الجارية العروس.

[15] إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص432، الإرشاد ج2 ص127، كشف الغمة ج2 ص149، مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص165، بحار الأنوار ج43 ص304/ ج43 ص275، روضة الواعظين ص166، اللمعة البيضاء ص211.

[16] بحار الأنوار ج43 ص258، الكافي ج3 ص487، عنه تفسير نور الثقلين ج1 ص542، وسائل الشيعة ج3 ص35، الحدائق الناضرة ج9 ص174، تفسير كنز الدقائق ج2 ص601، تفسير الميزان ج13 ص29.

[17] استعتبتنا: أي استرضيتنا,

[18] مناقب ابن شهر آشوب ج3 ص184، عنه بحار الأنوار ج43 ص344, الأنوار البهية ص89.

[19] مدينة المعاجز ج3 ص293.

[20] هراوة: أي عصا غليظة.

[21] أي غلظة.

[22] أي احتقره الأعرابي لصغر سنه ×.

[23] أي أبتر لا عقب له.

[24] البحار ج43 ص333, عن العدد القوية ص42, الثاقب في المناقب ص316 نحوه, وعنه مدينة المعاجز ج3 ص359, وينابيع المعاجز ص59.