باب 2- أسمائه ع و ألقابه و كناه و عللها

1-  ع، ]علل الشرائع[ الدقاق و ابن عصام معا عن الكليني عن القاسم بن العلاء عن إسماعيل الفزاري عن محمد بن جمهور العمي عن ابن أبي نجران عمن ذكره عن الثمالي قال سألت الباقر صلوات الله عليه يا ابن رسول الله أ لستم كلكم قائمين بالحق قال بلى قلت فلم سمي القائم قائما قال لما قتل جدي الحسين صلى الله عليه ضجت الملائكة إلى الله عز و جل بالبكاء و النحيب و قالوا إلهنا و سيدنا أ تغفل   عمن قتل صفوتك و ابن صفوتك و خيرتك من خلقك فأوحى الله عز و جل إليهم قروا ملائكتي فو عزتي و جلالي لأنتقمن منهم و لو بعد حين ثم كشف الله عز و جل عن الأئمة من ولد الحسين ع للملائكة فسرت الملائكة بذلك فإذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عز و جل بذلك القائم أنتقم منهم

2-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن الحسن بن علي الكوفي عن عبد الله بن المغيرة عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قال أقبل رجل إلى أبي جعفر ع و أنا حاضر فقال رحمك الله اقبض هذه الخمسمائة درهم فضعها في مواضعها فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر ع بل خذها أنت فضعها في جيرانك و الأيتام و المساكين و في إخوانك من المسلمين إنما يكون هذا إذا قام قائمنا فإنه يقسم بالسوية و يعدل في خلق الرحمن البر منهم و الفاجر فمن أطاعه فقد أطاع الله و من عصاه فقد عصى الله فإنما سمي المهدي لأنه يهدى لأمر خفي يستخرج التوراة و سائر كتب الله من غار بأنطاكية فيحكم بين أهل التوراة بالتوراة و بين أهل الإنجيل بالإنجيل و بين أهل الزبور بالزبور و بين أهل الفرقان بالفرقان و تجمع إليه أموال الدنيا كلها ما في بطن الأرض و ظهرها فيقول للناس تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام و سفكتم فيه الدماء و ركبتم فيه محارم الله فيعطى شيئا لم يعط أحد كان قبله قال و قال رسول الله ص هو رجل مني اسمه كاسمي يحفظني الله فيه و يعمل بسنتي يملأ الأرض قسطا و عدلا و نورا بعد ما تمتلئ ظلما و جورا و سوءا

 بيان قوله ع إنما يكون هذا أي وجوب رفع الزكاة إلى الإمام و قوله يحكم بين أهل التوراة بالتوراة لا ينافي ما سيأتي من الأخبار في أنه ع لا يقبل من أحد إلا الإسلام لأن هذا محمول على أنه يقيم الحجة عليهم بكتبهم أو يفعل ذلك في بدو الأمر قبل أن يعلو أمره و يتم حجته قوله ع يحفظني الله فيه أي يحفظ حقي و حرمتي في شأنه فيعينه و ينصره أو يجعله بحيث يعلم الناس حقه و حرمته لجده

    -3  مع، ]معاني الأخبار[ سمي القائم ع قائما لأنه يقوم بعد موته ذكره

4-  ك، ]إكمال الدين[ ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن الصقر بن دلف قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع يقول إن الإمام بعدي ابني علي أمره أمري و قوله قولي و طاعته طاعتي و الإمامة بعده في ابنه الحسن أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته طاعة أبيه ثم سكت فقلت له يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن فبكى ع بكاء شديدا ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له يا ابن رسول الله و لم سمي القائم قال لأنه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد أكثر القائلين بإمامته فقلت له و لم سمي المنتظر قال لأن له غيبته تكثر أيامها و يطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون و ينكره المرتابون و يستهزئ بذكره الجاحدون و يكثر فيها الوقاتون و يهلك فيها المستعجلون و ينجو فيها المسلمون

5-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الكليني رفعه قال قال أبو عبد الله ع حين ولد الحجة زعم الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل فكيف رأوا قدرة الله و سماه المؤمل

6-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لأبي عبد الله ع المهدي و القائم واحد فقال نعم فقلت لأي شي‏ء سمي المهدي قال لأنه يهدى إلى كل أمر خفي و سمي القائم لأنه يقوم بعد ما يموت أنه يقوم بأمر عظيم

 بيان قوله ع بعد ما يموت أي ذكره أو يزعم الناس

7-  شا، ]الإرشاد[ روى محمد بن عجلان عن أبي عبد الله ع قال إذا قام القائم ع دعا الناس إلى الإسلام جديدا و هداهم إلى أمر قد دثر و ضل عنه الجمهور و إنما سمي القائم مهديا لأنه يهدى إلى أمر مضلول عنه و سمي القائم لقيامه بالحق

8-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قال الحسين فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ   كانَ مَنْصُوراً قال سمى الله المهدي المنصور كما سمى أحمد و محمد و محمود و كما سمى عيسى المسيح ع

9-  كشف، ]كشف الغمة[ قال ابن الخشاب حدثني محمد بن موسى الطوسي عن عبد الله بن محمد عن القاسم بن عدي قال يقال كنية الخلف الصالح أبو القاسم و هو ذو الاسمين

 أقول قد سبق أسماؤه ع في الباب السابق و سيأتي في باب من رآه ع و غيره