باب 3- ما روي في ذلك عن الحسنين صلوات الله عليهما

1-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن الحسن بن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبي سعيد عقيصاء قال لما صالح الحسن بن علي ع معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته فقال ع ويحكم ما تدرون ما عملت و الله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت أ لا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم و أحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله ص قالوا بلى قال أ ما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة و قتل الغلام و أقام الجدار كان ذلك سخطا لموسى بن عمران ع إذ خفي عليه وجه الحكمة فيه و كان ذلك عند الله حكمة و صوابا أ ما علمتم أنه ما منا أحد إلا و يقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم خلفه فإن الله عز و جل يخفي ولادته و يغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ذاك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة ذلك ليعلم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ

 ج، ]الإحتجاج[ عن حنان بن سدير مثله

2-  ك، ]إكمال الدين[ عبد الواحد بن محمد بن عبدوس عن أبي عمرو الليثي عن محمد بن مسعود عن علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن   عبد الرحمن بن الحجاج عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال قال الحسين بن علي صلوات الله عليهما في التاسع من ولدي سنة من يوسف و سنة من موسى بن عمران و هو قائمنا أهل البيت يصلح الله تبارك و تعالى أمره في ليلة واحدة

3-  ك، ]إكمال الدين[ المعاذي عن ابن عقدة عن أحمد بن موسى بن الفرات عن عبد الواحد بن محمد عن سفيان عن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن شريك عن رجل من همدان قال سمعت الحسين بن علي صلوات الله عليهما يقول قائم هذه الأمة هو التاسع من ولدي و هو صاحب الغيبة و هو الذي يقسم ميراثه و هو حي

4-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن عبد السلام الهروي عن وكيع بن الجراح عن الربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي صلوات الله عليهما منا اثنا عشر مهديا أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و آخرهم التاسع من ولدي و هو الإمام القائم بالحق يحيي الله به الأرض بعد موتها و يظهر به دين الحق عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ له غيبة يرتد فيها أقوام و يثبت على الدين فيها آخرون فيودون و يقال لهم مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ أما إن الصابر في غيبته على الأذى و التكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله ص

5-  ك، ]إكمال الدين[ علي بن محمد بن الحسن القزويني عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن أحمد بن يحيى الأحول عن خلاد المقري عن قيس بن أبي حصين عن يحيى بن وثاب عن عبد الله بن عمر قال سمعت الحسين بن علي ع يقول لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز و جل ذلك اليوم حتى يخرج رجل من ولدي يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما كذلك سمعت رسول الله ص يقول

6-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك عن حمدان بن منصور عن سعد بن محمد عن عيسى الخشاب قال قلت للحسين بن   علي ع أنت صاحب هذا الأمر قال لا و لكن صاحب هذا الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر

7-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن الفضل عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن عقبة بن يونس عن عبد الله بن شريك في حديث له اختصرناه قال مر الحسين على حلقة من بني أمية و هم جلوس في مسجد الرسول ص فقال أما و الله لا يذهب الدنيا حتى يبعث الله مني رجلا يقتل منكم ألفا و مع الألف ألفا و مع الألف ألفا فقلت جعلت فداك إن هؤلاء أولاد كذا و كذا لا يبلغون هذا فقال ويحك إن في ذلك الزمان يكون للرجل من صلبه كذا و كذا رجلا و إن مولى القوم من أنفسهم