باب 6- ما روي في ذلك عن الصادق صلوات الله عليه

1-  ك، ]إكمال الدين[ ع، ]علل الشرائع[ أبي عن الحميري عن أحمد بن هلال عن ابن أبي نجران عن فضالة عن سدير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن في القائم سنة من يوسف قلت كأنك تذكر حيرة أو غيبة قال لي و ما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف و بايعوه و خاطبوه و هم إخوته و هو أخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف ع أَنَا يُوسُفُ فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عز و جل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته لقد كان يوسف إليه ملك مصر و كان بينه و بين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز و جل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك و الله لقد سار يعقوب و ولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر و ما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم و يطأ بسطهم و هم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز و جل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال هَلْ عَلِمْتُمْ ما فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَ أَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جاهِلُونَ قالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أَخِي

 بيان من بدوهم أي من طريق البادية

2-  ع، ]علل الشرائع[ المظفر العلوي عن ابن العياشي و حيدر بن محمد السمرقندي معا عن العياشي عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن الحسن بن محمد الصيرفي عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال إن للقائم منا غيبة يطول أمدها فقلت له و لم ذاك يا ابن رسول الله قال إن الله عز و جل أبى إلا أن يجري فيه سنن الأنبياء ع في غيباتهم و إنه لا بد له يا سدير من   استيفاء مدد غيباتهم قال الله عز و جل لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي سننا على سنن من كان قبلكم

3-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن المتوكل عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن سمع أبا عبد الله ع يقول

لكل أناس دولة يرقبونها و دولتنا في آخر الدهر تظهر

4-  ك، ]إكمال الدين[ ابن إدريس عن أبيه عن أيوب بن نوح عن محمد بن سنان عن صفوان بن مهران عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال من أقر بجميع الأئمة ع و جحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء و جحد محمدا ص نبوته فقيل له يا ابن رسول الله ممن المهدي من ولدك قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه و لا يحل لكم تسميته

 ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن سهل عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن ابن أبي يعفور عنه ع مثله

5-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن الحسن بن علي الزيتوني و محمد بن أحمد بن أبي قتادة عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن أبي الهيثم بن أبي حية عن أبي عبد الله ع قال إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية محمد و علي و الحسن فالرابع القائم ع

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ محمد الحميري عن أبيه عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن سلم بن أبي حية مثله

6-  ك، ]إكمال الدين[ الطالقاني عن محمد بن همام عن أحمد بن مابندار عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي عن أبي الهيثم التميمي عن أبي عبد الله ع قال إذا توالت ثلاثة أسماء محمد و علي و الحسن كان رابعهم قائمهم

7-  ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن المفضل بن عمر قال دخلت على سيدي جعفر بن محمد ع فقلت يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك فقال لي يا مفضل الإمام من بعدي ابني موسى و الخلف المأمول   المنتظر م‏ح‏م‏د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى

8-  ك، ]إكمال الدين[ علي بن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن محمد بن خلف عن محمد بن سنان و أبي علي الزراد معا عن إبراهيم الكرخي قال دخلت على أبي عبد الله ع فإني لجالس عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر ع و هو غلام فقمت إليه فقبلته و جلست فقال أبو عبد الله ع يا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما إنه ليهلكن فيه قوم و يسعد آخرون فلعن الله قاتله و ضاعف على روحه العذاب أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه سمي جده و وارث علمه و أحكامه و فضائله معدن الإمامة و رأس الحكمة يقتله جبار بني فلان بعد عجائب طريفة حسدا له و لكن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ يخرج الله من صلبه تمام اثنا عشر مهديا اختصهم الله بكرامته و أحلهم دار قدسه المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله ص يذب عنه قال فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام فعدت إلى أبي عبد الله ع إحدى عشرة مرة أريد منه أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه و هو جالس فقال يا إبراهيم المفرج للكرب ع شيعته بعد ضنك شديد و بلاء طويل و جزع و خوف فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان حسبك يا إبراهيم فما رجعت بشي‏ء أسر من هذا لقلبي و لا أقر لعيني

9-  ك، ]إكمال الدين[ ابن إدريس عن أبيه عن محمد بن الحسين بن زيد عن الحسن بن موسى عن علي بن سماعة عن علي بن الحسن بن رباط عن أبيه عن المفضل قال قال الصادق ع إن الله تبارك و تعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له يا ابن رسول الله و من الأربعة عشر فقال محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين ع آخرهم القائم   الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال و يطهر الأرض من كل جور و ظلم

10-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن ابن عقدة عن أبي عبد الله العاصمي عن الحسين بن القاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعة عن ثابت بن الصباح عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول منا اثنا عشر مهديا مضى ستة و بقي ستة يضع الله في السادس ما أحب

11-  ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن سهل عن ابن محبوب عن عبد العزيز العبدي عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله الصادق ع من أقر بالأئمة من آبائي و ولدي و جحد المهدي من ولدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء ع و جحد محمدا ص نبوته فقلت سيدي و من المهدي من ولدك قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه و لا يحل لكم تسميته

12-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن أبيه عن ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن صفوان الجمال قال قال الصادق ع أما و الله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم ما لله في آل محمد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

13-  ك، ]إكمال الدين[ ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن ابن بزيع عن حنان السراج عن السيد بن محمد الحميري في حديث طويل يقول فيه قلت للصادق جعفر بن محمد ع يا ابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائك ع في الغيبة و صحة كونها فأخبرني بمن تقع فقال ع ستقع بالسادس من ولدي و الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله ص أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و آخرهم القائم بالحق بقية الله في أرضه صاحب الزمان و خليفة الرحمن و الله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما

14-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن صالح بن محمد عن هانئ التمار قال قال لي أبو عبد الله ع إن لصاحب هذا الأمر   غيبة فليتق الله عبد و ليتمسك بدينه

15-  ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن سنن الأنبياء ع ما وقع عليهم من الغيبات جارية في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة قال أبو بصير فقلت له يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت فقال يا با بصير هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز و جل فيفتح على يديه مشارق الأرض و مغاربها و ينزل روح الله عيسى ابن مريم ع فيصلي خلفه و تشرق الأرض بنور ربها و لا تبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز و جل إلا عبد الله فيها و يكون الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

 بيان قال الجزري القذة ريش السهم و منه الحديث لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة أي كما يقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها و تقطع يضرب مثلا للشيئين يستويان و لا يتفاوتان

16-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن البزوفري عن أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن الفضل عن ابن أبي نجران عن صفوان عن أبي أيوب عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها

17-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن إدريس عن علي بن الفضل عن أحمد بن عثمان عن أحمد بن رزق عن يحيى بن العلاء الرازي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ينتج الله في هذه الأمة رجلا مني و أنا منه يسوق الله به بركات السماوات و الأرض فتنزل السماء قطرها و يخرج الأرض بذرها و تأمن وحوشها و سباعها و يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و يقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد لرحم

18-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن محمد بن سنان عن الكاهلي عن أبي عبد الله ع أنه قال تواصلوا و تباروا و تراحموا فو الذي فلق الحبة و برأ   النسمة ليأتين عليكم وقت لا يجد أحدكم لديناره و درهمه موضعا يعني لا يجد له عند ظهور القائم ع موضعا يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعا بفضل الله و فضل وليه فقلت و أنى يكون ذلك فقال عند فقدكم إمامكم فلا تزالون كذلك حتى يطلع عليكم كما يطلع الشمس أينما تكونون فإياكم و الشك و الارتياب انفوا عن نفوسكم الشكوك و قد حذرتم فاحذروا و من الله أسأل توفيقكم و إرشادكم

 بيان الظاهر أن يعني كلام النعماني و الظاهر أنه ره أخطأ في تفسيره لأنه وصف لزمان الغيبة لا لزمان ظهوره كما يظهر من آخر الخبر بل المعنى أن الناس يكونون خونة لا يوجد من يؤتمن على درهم و لا دينار

19-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسين بن أيوب عن عبد الكريم الخثعمي عن محمد بن عصام عن المفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله ع في مجلسه و معي غيري فقال لنا إياكم و التنويه يعني باسم القائم ع و كنت أراه يريد غيري فقال لي يا با عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سنينا من الدهر و ليخملن حتى يقال مات هلك بأي واد سلك و لتفيضن عليه أعين المؤمنين و ليكفأن كتكفئ السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب الإيمان في قلبه و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال ع أ هذه الشمس مضيئة قلت نعم قال و الله لأمرنا أضوأ منها

 بيان التنوين في قوله سنينا على لغة بني عامر قال الأزهري في التصريح و بعضهم يجري بنين و باب سنين و إن لم يكن علما مجرى غسلين في لزوم الياء و الحركات على النون منونة غالبا على لغة بني عامر انتهى. خمل ذكره و صوته خمولا خفي و يقال كفأت الإناء أي قلبته و قوله   و ليكفأن أي المؤمنون و في بعض النسخ بصيغة الخطاب

20-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن زيد بن قدامة عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع قال إن القائم إذا قام يقول الناس إني ذلك و قد بليت عظامه

21-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن يونس بن يعقوب عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع ما علامة القائم قال إذا استدار الفلك فقيل مات أو هلك في أي واد سلك قلت جعلت فداك ثم يكون ما ذا قال لا يظهر إلا بالسيف

22-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن عباس بن هشام الناشري عن عبد الله بن جبلة عن فضيل الصائغ عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا فقد الناس الإمام مكثوا سبتا لا يدرون أيا من أي ثم يظهر الله لهم صاحبهم

 توضيح السبت الدهر

23-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبد الله بن موسى عن الحسن بن معاوية عن ابن محبوب عن خلاد بن قصار قال سئل أبو عبد الله ع هل ولد القائم قال لا و لو أدركته لخدمته أيام حياتي

 إيضاح لخدمته أي ربيته و أعنته

24-  قل، ]إقبال الأعمال[ بإسنادنا إلى أبي جعفر الطوسي عن جماعة عن التلعكبري عن ابن همام عن جميل عن القاسم بن إسماعيل عن أحمد بن رباح عن أبي الفرج أبان بن محمد المعروف بالسندي نقلناه من أصله قال كان أبو عبد الله ع في الحج في السنة التي قدم فيها أبو عبد الله ع تحت الميزاب و هو يدعو و عن يمينه عبد الله بن الحسن و عن يساره حسن بن حسن و خلفه جعفر بن حسن قال فجاءه عباد بن كثير البصري فقال له يا أبا عبد الله قال فسكت عنه حتى قالها ثلاثا قال ثم قال له يا جعفر قال فقال له قل ما تشاء يا أبا كثير قال إني وجدت في كتاب   لي علم هذه البنية رجل ينقضها حجرا حجرا قال فقال له كذب كتابك يا أبا كثير و لكن كأني و الله بأصفر القدمين خمش الساقين ضخم البطن دقيق العنق ضخم الرأس على هذا الركن و أشار بيده إلى الركن اليماني يمنع الناس من الطواف حتى يتذعروا منه قال ثم يبعث الله له رجلا مني و أشار بيده إلى صدره فيقتله قتل عاد و ثمود و فرعون ذي الأوتاد قال فقال له عند ذلك عبد الله بن الحسن صدق و الله أبو عبد الله ع حتى صدقوه كلهم جميعا

 نقل من خط الشهيد ره عن أبي الوليد عن أبي عبد الله ع في قوله قد قامت الصلاة إنما يعني به قيام القائم ع

25-  كتاب مقتضب الأثر في النص على الاثني عشر، عن محمد بن جعفر الأدمي و أثنى عليه ابن غالب الحافظ عن أحمد بن عبيد بن ناصح عن الحسين بن علوان عن همام بن الحارث عن وهب بن منبه قال إن موسى ع نظر ليلة الخطاب إلى كل شجرة في الطور و كل حجر و نبات تنطق بذكر محمد و اثني عشر وصيا له من بعده فقال موسى إلهي لا أرى شيئا خلقته إلا و هو ناطق بذكر محمد و أوصيائه الاثني عشر فما منزلة هؤلاء عندك قال يا ابن عمران إني خلقتهم قبل خلق الأنوار و جعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيتي و يتنسمون من روح جبروتي و يشاهدون أقطار ملكوتي حتى إذا شئت مشيتي أنفذت قضائي و قدري يا ابن عمران إني سبقت بهم استباقي حتى أزخرف بهم جناني يا ابن عمران تمسك بذكرهم فإنهم خزنة علمي و عيبة حكمتي و معدن نوري قال حسين بن علوان فذكرت ذلك لجعفر بن محمد ع فقال حق ذلك هم اثنا عشر من آل محمد علي و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و من شاء الله قلت جعلت فداك إنما أسألك لتفتيني بالحق قال أنا و ابني هذا و أومأ إلى ابنه موسى و الخامس من ولده يغيب شخصه و لا يحل ذكره باسمه