باب 9- ما روي في ذلك عن الجواد صلوات الله عليه

1-  ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن محمد بن هارون الروياني عن عبد العظيم الحسني قال دخلت على سيدي محمد بن علي ع و أنا أريد أن أسأله عن القائم أ هو المهدي أو غيره فابتدأني فقال يا أبا القاسم إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته و يطاع في ظهوره و هو الثالث من ولدي و الذي بعث محمدا بالنبوة و خصنا بالإمامة إنه لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و إن الله تبارك و تعالى يصلح أمره في ليلة كما أصلح أمر كليمه موسى ع ليقتبس لأهله نارا فرجع و هو رسول نبي ثم قال ع أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج

2-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا ع من الخلف بعدك قال ابني علي ابني علي ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه ثم قال إنها ستكون حيرة قلت فإذا كان ذلك فإلى من فسكت ثم قال لا أين حتى قالها ثلاثا فأعدت فقال إلى المدينة فقلت أي المدن فقال مدينتنا هذه و هل مدينة غيرها و قال أحمد بن هلال أخبرني ابن بزيع أنه حضر أمية بن علي القيسي و هو يسأل أبا جعفر ع عن ذلك فأجابه بهذا الجواب

    ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن أحمد بن الحسين عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي و ذكر مثله بيان فقال لا أين أي لا يهتدى إليه و أين يوجد و يظفر به ثم أشار ع إلي أنه يكون في بعض الأوقات في المدينة أو يراه بعض الناس فيها

3-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أبي عبد الله محمد بن هشام عن أبي سعد سهل بن زياد عن عبد العظيم بن عبد الله عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع أنه سمعه يقول إذا مات ابني علي بدا سراج بعده ثم خفي فويل للمرتاب و طوبى للعرب الفار بدينه ثم يكون بعد ذلك أحداث تشيب فيها النواصي و يسير الصم الصلاب

 بيان سير الصم الصلاب كناية عن شدة الأمر و تغير الزمان حتى كأن الجبال زالت عن مواضعها أو عن تزلزل الثابتين في الدين عنه

4-  نص، ]كفاية الأثر[ أبو عبد الله الخزاعي عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال قلت لمحمد بن علي بن موسى إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما فقال يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله و هاد إلى دين الله و لست القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر و الجحود و يملؤها عدلا و قسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته و يغيب عنهم شخصه و يحرم عليهم تسميته و هو سمي رسول الله و كنيه و هو الذي يطوى له الأرض و يذل له كل صعب يجتمع إليه من أصحابه عدد أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض و ذلك قول الله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الأرض أظهر أمره فإذا أكمل له العقد و هو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله تبارك و تعالى قال عبد العظيم قلت له يا سيدي و كيف يعلم أن الله قد رضي قال يلقي في قلبه الرحمة

5-  نص، ]كفاية الأثر[ محمد بن علي عن ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن الصقر بن أبي دلف قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع يقول   الإمام بعدي ابني علي أمره أمري و قوله قولي و طاعته طاعتي و الإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه و قوله قول أبيه و طاعته طاعة أبيه ثم سكت فقلت له يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن فبكى ع بكاء شديدا ثم قال إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر فقلت له يا ابن رسول الله و لم سمي القائم قال لأنه يقوم بعد موت ذكره و ارتداد أكثر القائلين بإمامته فقلت له و لم سمي المنتظر قال إن له غيبة يكثر أيامها و يطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون و ينكره المرتابون و يستهزئ به الجاحدون و يكذب فيها الوقاتون و يهلك فيها المستعجلون و ينجو فيها المسلمون

6-  نص، ]كفاية الأثر[ علي بن محمد بن السندي عن محمد بن الحسن عن الحميري عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي قال قلت لأبي جعفر الثاني ع من الخلف من بعدك قال ابني علي ثم قال أما إنها ستكون حيرة قال قلت إلى أين فسكت ثم قال إلى المدينة قال قلت و إلى أي مدينة قال مدينتنا هذه و هل مدينة غيرها

7-  قال أحمد بن هلال فأخبرني محمد بن إسماعيل بن بزيع أنه حضر أمية بن علي و هو يسأل أبا جعفر الثاني عن ذلك فأجابه بمثل ذلك الجواب

8-  و بهذا الإسناد عن أمية بن علي القيسي عن أبي الهيثم التميمي قال قال أبو عبد الله ع إذا توالت ثلاثة أسماء كان رابعهم قائمهم محمد و علي و الحسن