باب 10- أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة و أن كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله ص و صهره

الآيات المؤمنين فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ لقمان يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ  وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ. تفسير قال الطبرسي رحمه الله وَ اخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ يعني يوم القيامة لا يغني فيه أحد عن أحد لا والد عن ولده وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً كل أمري تهمه نفسه إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ بالبعث و الجزاء و الثواب و العقاب حَقٌّ لا خلف فيه

 1-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن أبي ولاد عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى يدعو الناس يوم القيامة أين فلان بن فلانة سترا من الله عليهم

 2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن علي بن محمد العلوي عن جعفر بن محمد بن عيسى عن عبيد الله بن علي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص كل نسب و صهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي و سببي

 3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن جعفر بن محمد بن جعفر الحسني عن أحمد بن عبد المنعم الصيداوي عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الباقر ع عن جابر بن عبد الله قال أحمد و حدثنا عبيد الله بن محمد الفزاري عن جعفر بن محمد عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع أ لا أسرك أ لا أمنحك أ لا أبشرك قال بلى قال إني خلقت أنا و أنت من طينة واحدة و فضلت منها فضلة فخلق الله منها شيعتنا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سوى شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم

 ما المفيد عن الجعابي عن جعفر بن محمد الحسني عن الصيداوي عن عبد الله بن محمد الفزاري عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مثله   كشف، ]كشف الغمة[ من كتاب ابن طلحة عن جابر مثله بشا، ]بشارة المصطفى[ ابن شيخ الطائفة عن أبيه عن المفيد مثله

 4-  فس، ]تفسير القمي[ قال علي بن إبراهيم في قوله فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فإنه رد على من يفتخر بالأنساب قال الصادق ع لا يتقدم يوم القيامة أحد إلا بالأعمال و الدليل على ذلك قول رسول الله ص يا أيها الناس إن العربية ليست باب والد و إنما هو لسان ناطق فمن تكلم به فهو عربي ألا إنكم ولد آدم و آدم من تراب و الله لعبد حبشي أطاع الله خير من سيد قرشي عاص لله و إن أكرمكم عند الله أتقاكم و الدليل على ذلك قول الله عز و جل فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ قال بالأعمال الحسنة فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ قال من الأعمال السيئة فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ قال أي تلهب عليهم فتحرقهم وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ أي مفتوحي الفم مسودي الوجه

 بيان قوله ص و إنما هو لسان ناطق أي العربية التي هي مناط الشرف ليس كون الإنسان من نسل العرب بل إنما هي بالتكلم بدين الحق و الإقرار لأهل الفضل من العرب بالفضل يعني النبي و الأئمة ع و متابعتهم و لذا ورد أن العرب شيعتنا و سائر الناس علج و سيأتي أخبار كثيرة في ذلك في كتاب الإيمان و الكفر

 5-  جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن محمد بن خالد عن محمد بن معاذ عن زكريا بن عدي عن عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال سمعت رسول الله ص يقول على المنبر ما بال أقوام يقولون إن رحم رسول الله ص لا يشفع يوم القيامة بلى و الله إن رحمي لموصولة في الدنيا و الآخرة و إني أيها الناس فرطكم يوم القيامة على الحوض فإذا جئتم قال الرجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان  فأقول أما النسب فقد عرفته و لكنكم أخذتم بعدي ذات الشمال و ارتددتم على أعقابكم القهقرى

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن محمد بن عقيل مثله توضيح قال في النهاية فيه أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه يقال فرط يفرط فهو فارط و فرط إذا تقدم و سبق القوم ليرتاد لهم الماء و يهيئ لهم الدلاء و الأرشية

 6-  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن يونس بن يعقوب البجلي عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة دعي الخلائق بأسماء أمهاتهم إلا نحن و شيعتنا فإنهم يدعون بأسماء آبائهم

 7-  سن، ]المحاسن[ القاسم بن يحيى عن الحسن بن راشد عن الحسين بن علوان و حدثني أحمد بن عبيد عن حسين بن علوان عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة يدعى الناس جميعا بأسمائهم و أسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم إلا شيعة علي ع فإنهم يدعون بأسمائهم و أسماء آبائهم و ذلك أن ليس فيهم عهر

 8-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن أحمد بن شهريار عن محمد بن محمد بن عبد العزيز عن أبي عمر السماك عن محمد بن أحمد بن المهدي عن عمر بن الخطاب السجستاني عن إسماعيل  بن العباس عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله ص يقول لعلي ع أ لا أبشرك يا علي قال بلى بأبي و أمي يا رسول الله قال أنا و أنت و فاطمة و الحسن و الحسين ع خلقنا من طينة واحدة و فضلت منها فضلة فجعل منها شيعتنا و محبينا فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم و أسماء أمهاتهم ما خلا نحن و شيعتنا و محبينا فإنهم يدعون بأسمائهم و أسماء آبائهم

 9-  بشا، ]بشارة المصطفى[ محمد بن علي بن عبد الصمد عن أبيه عن جده عن محمد بن عبد الله الواعظ عن الحسن بن عبد الله بن شاذان عن محمد بن فرساد العباد عن الهيثم بن أحمد عن عباد بن صهيب عن علي بن الحسين عن أبيه عن زرين حبيش عن علي ع قال إذا كان يوم القيامة يدعى الناس بأسمائهم إلا شيعتي و محبي فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مواليدهم

 10-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن علي بن أبي طالب ع في قوله تعالى وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ قال فقال يا أصبغ ما سألني أحد عن هذه الآية و لقد سألت رسول الله ص عنها كما سألتني فقال لي سألت جبرئيل عنها فقال يا محمد إذا كان يوم القيامة حشرك الله أنت و أهل بيتك و من يتولاك و شيعتك حتى يقفوا بين يدي الله فيستر الله عوراتهم و يؤمنهم من الفزع الأكبر بحبهم لك و لأهل بيتك و لعلي بن أبي طالب فقال جبرئيل ع أخبرني فقال يا محمد من اصطنع إلى أحد من أهل بيتك معروفا كافيته يوم القيامة يا علي شيعتك و الله آمنون يرجون فيشفعون و يشفعون ثم قرأ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ

 11-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ جعفر بن نعيم الشاذاني عن أحمد بن إدريس عن إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال سمعت الرضا ع يقول من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو خاذل إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لا ينال أحد ولاية الله إلا بالطاعة و لقد قال رسول الله ص لبني عبد المطلب ائتوني بأعمالكم لا بأنسابكم و أحسابكم قال الله  تعالى فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خالِدُونَ

 12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن أبي هريرة عن النبي ص قال في هذه الآية يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ إلا من تولى بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فإنه لا يفر من والاه و لا يعادي من أحبه و لا يحب من أبغضه و لا يود من عاداه الحديث