باب 14- ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة

1-  جا، ]المجالس للمفيد[ ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن محمد الحميري عن أبيه عن هارون عن ابن زياد قال سمعت جعفر بن محمد ع و قد سئل عن قوله تعالى قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فقال إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة عبدي أ كنت عالما فإن قال نعم قال له أ فلا عملت بما علمت و إن قال كنت جاهلا قال له أ فلا تعلمت حتى تعمل فيخصم فتلك الحجة لله عز و جل على خلقه

 بيان يقال خاصمه فخصمه يخصمه أي غلبه

 2-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن محمد بن عيثم النخاس عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الرجل منكم ليكون في المحلة فيحتج الله يوم القيامة على جيرانه فيقال لهم أ لم يكن فلان بينكم أ لم تسمعوا كلامه أ لم تسمعوا بكاءه في الليل فيكون حجة الله عليهم

 3-  كا، ]الكافي[ حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن عبد الأعلى مولى آل سام قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت فيجاء بمريم ع فيقال أنت أحسن أو هذه قد حسناها فلم تفتتن و يجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول يا  رب حسنت خلقي حتى لقيت من النساء ما لقيت فيجاء بيوسف ع فيقال أنت أحسن أو هذا قد حسناه فلم يفتتن و يجاء بصاحب البلاء الذي قد أصابه الفتنة في بلائه فيقول يا رب شددت علي البلاء حتى افتتنت فيجاء بأيوب ع فيقال أ بليتك أشد أو بلية هذا فقد ابتلي فلم يفتتن