باب 19- اللواء

1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن الحسين بن أحمد الطفاوي عن قيس بن الربيع عن سعد الخفاف عن عطية العوفي عن مخدوج بن زيد الذهلي أن رسول الله ص آخى بين المسلمين ثم قال يا علي أنت أخي و أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي أ ما عملت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي فأقوم عن يمين العرش فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بأبينا إبراهيم ع فيقوم عن يمين العرش في ظله فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله و يكسون حللا خضرا من حلل الجنة ألا و إني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة ثم أبشرك يا علي أن أول من يدعى يوم القيامة يدعى بك هذا لقرابتك مني و منزلتك عندي فيدفع إليك لوائي و هو لواء الحمد فتسير به بين السماطين و إن آدم و جميع من خلق الله يستظلون بظل لوائي يوم القيامة  و طوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قصبه فضة بيضاء زجه درة خضراء له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق و ذؤابة في المغرب و ذؤابة في وسط الدنيا مكتوب عليها ثلاثة أسطر الأول بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الآخر الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله طول كل سطر مسيرة ألف سنة و عرضه مسيرة ألف سنة فتسير باللواء و الحسن عن يمينك و الحسين عن يسارك حتى تقف بيني و بين إبراهيم في ظل العرش فتكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم ينادي مناد من عند العرش نعم الأب أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك علي ألا و إني أبشرك يا علي أنك تدعى إذا دعيت و تكسى إذا كسيت و تحيا إذا حييت

 بيان قال الجزري زج النصل هو أن يكون النقر في طرف الخشبة فتترك فيها زجا ليمسكه و يحفظ ما في جوفه و قال الفيروزآبادي الزج الحديدة في أسفل الرمح

 2-  لي، ]الأمالي للصدوق[ علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه محمد بن خالد عن خلف بن حماد عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل ع و هو فرح مستبشر فقلت له حبيبي جبرئيل مع ما أنت فيه من الفرح ما منزلة أخي و ابن عمي علي بن أبي طالب عند ربه فقال جبرئيل يا محمد و الذي بعثك بالنبوة و اصطفاك بالرسالة ما هبطت في وقتي هذا إلا لهذا يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام و يقول محمد نبي رحمتي و علي مقيم حجتي لا أعذب من والاه و إن عصاني و لا أرحم من عاداه و إن أطاعني قال ابن عباس ثم قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة أتاني جبرئيل و بيده لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر فيدفعه إلي فآخذه و أدفعه إلى علي بن أبي طالب فقال رجليا رسول الله و كيف يطيق علي على حمل اللواء و قد ذكرت أنه سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر فغضب رسول الله ص ثم قال يا رجل إنه إذا كان يوم القيامة أعطى الله عليا من القوة مثل قوة  جبرئيل و من الجمال مثل جمال يوسف و من الحلم مثل حلم رضوان و من الصوت ما يداني صوت داود و لو لا أن داود خطيب في الجنان لأعطي علي مثل صوته و إن عليا أول من يشرب من السلسبيل و الزنجبيل و إن لعلي و شيعته من الله عز و جل مقاما يغبطه به الأولون و الآخرون

 3-  ل، ]الخصال[ أبي عن الحسن بن أحمد الإسكيف القمي بالري يرفع الحديث إلى محمد بن علي عن محمد بن حسان القوميسي عن علي بن محمد الأنصاري عن عبيد الله بن عبد الكريم الرازي عن عبد الحميد الحماني عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل و هو فرح مستبشر فقلت حبيبي جبرئيل مع ما أنت فيه من الفرح ما منزلة أخي و ابن عمي علي بن أبي طالب عند ربه فقال و الذي بعثك بالنبوة و اصطفاك بالرسالة ما هبطت في وقتي هذا إلا لهذا يا محمد الله العلي الأعلى يقرأ عليكما السلام و قال محمد نبي رحمتي و علي مقيم حجتي لا أعذب من والاه و إن عصاني و لا أرحم من عاداه و إن أطاعني قال ثم قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يأتيني جبرئيل و معه لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر و أنا على كرسي من كراسي الرضوان فوق منبر من منابر القدس فآخذه و أدفعه إلى علي بن أبي طالب فوثب عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله و كيف يطيق على حمل اللواء و قد ذكرت أنه سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر فقال النبي ص إذا كان يوم القيامة يعطي الله عليا من القوة مثل قوة جبرئيل و من النور مثل نور آدم و من الحلم مثل حلم رضوان و من الجمال مثل جمال يوسف و من الصوت ما يداني صوت داود و لو لا أن يكون داود خطيبا لعلي في الجنان لأعطي مثل صوته و إن عليا أول من يشرب من السلسبيل و الزنجبيل لا تجوز لعلي قدم على الصراط إلا و ثبتت له مكانها أخرى و إن لعلي  و شيعته من الله مكانا يغبطه به الأولون و الآخرون

 4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن الحسن بن أحمد المالكي عن أبيه عن إبراهيم بن أبي محمود عن الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت أول من يدخل الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد و هو سبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس و القمر الخبر

 5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطانيها أحدها أن يجعلك حامل لوائي و هو لواء الله الأكبر مكتوب عليه المفلحون هم الفائزون بالجنة الخبر

 6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحفار عن أبي القاسم الدعبلي عن أبيه عن دعبل عن مجاشع بن عمرو عن ميسرة بن عبيد الله عن عبد الكريم الجزري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز و جل وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً قال سأل قوم النبي ص فقالوا فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله قال إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض و نادى مناد ليقم سيد المؤمنين علي بن أبي طالب فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة و يعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره و نوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم قد عرفتم موضعكم و منازلكم من الجنة إن ربكم يقول لكم عندي لكم مغفرة و أجر عظيم يعني الجنة فيقوم علي بن أبي طالب و القوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة ثم يرجع إلى منبره و لا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة و يترك أقواما على النار فذلك قوله عز و جل و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ يعني السابقين الأولين و المؤمنين و أهل الولاية له و قوله وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم

   -7  شف، ]كشف اليقين[ من كتاب كفاية الطالب، لمحمد بن يوسف القرشي الشافعي عن عتيق بن أبي الفضل السلماني عن أبي القاسم علي محدث الشام عن أبي القاسم إسماعيل بن أحمد السمرقندي عن عاصم بن الحسن العاصمي عن عبد الواحد بن محمد عن أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن أحمد بن الحسن عن خزيمة بن ماهان عن عيسى بن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله ص يأتي على الناس يوم ما فيه راكب إلا نحن أربعة فقال له العباس بن عبد المطلب عمه فداك أبي و أمي من هؤلاء الأربعة فقال أنا على البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه و عمي حمزة أسد الله و أسد رسوله على ناقتي العضباء و أخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الجنبين عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا على كل ركن ياقوتة حمراء تضي‏ءللراكب من مسيرة ثلاثة أيام و بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الخلائق من هذا أ ملك مقرب أ نبي مرسل أ حامل عرش فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم

 شف، ]كشف اليقين[ من جزء عليه رواية أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال حدثنا أبو الحسن عن ابن عقدة عن محمد بن أحمد بن الحسن مثله

 8-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال تذاكر أصحابنا الجنة عند النبي ص فقال النبي ص إن أول أهل الجنة دخولا علي بن أبي طالب قال فقال أبو دجانة الأنصاري يا رسول الله أ ليس أخبرتنا أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها و على الأمم حتى تدخلها أمتك قال بلى يا أبا دجانة أ ما علمت أن لله لواء من نور عموده من ياقوت مكتوب على ذلك اللواء لا إله إلا الله محمد رسول  الله و آل محمد خير البرية و صاحب اللواء أمام القوم قال فسر بذلك علي ع فقال الحمد لله الذي أكرمنا و شرفنا بك قال فقال النبي ص أبشر يا علي ما من عبد يحبك و ينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا ثم قرأ النبي ص هذه الآية إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ نَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ

 9-  ع، ]علل الشرائع[ الحسين بن علي الصوفي عن عبد الله بن جعفر الحضرمي عن محمد بن عبد الله القرشي عن علي بن أحمد التميمي عن محمد بن مروان عن عبد الله بن يحيى عن محمد بن الحسن بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص أنت أول من يدخل الجنة فقلت يا رسول الله أدخلها قبلك قال نعم لأنك صاحب لوائي في الآخرة كما أنك صاحب لوائي في الدنيا و صاحب اللواء هو المتقدم ثم قال ع يا علي كأني بك و قد دخلت الجنة و بيدك لوائي و هو لواء الحمد تحته آدم فمن دونه

 10-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عن أبي أحمد يحيى بن عبيد بن القاسم القزويني رفعه إلى أبي وقاص قال صلى بنا النبي ص صلاة الفجر يوم الجمعة ثم أقبل علينا بوجهه الكريم الحسن و أثنى على الله تعالى فقال أخرج يوم القيامة و علي بن أبي طالب أمامي و بيده لواء الحمد و هو يومئذ شقتان شقة من السندس و شقة من الإستبرق فوثب إليه رجل أعرابي من أهل نجد من ولد جعفر بن كلاب بن ربيعة فقال قد أرسلوني إليك لأسألك فقال قل يا أخا البادية قال ما تقول في علي بن أبي طالب فقد كثر الاختلاف فيه فتبسم رسول الله ص ضاحكا فقال يا أعرابي و لم كثر الاختلاف فيه علي مني كرأسي من بدني و زري من قميصي فوثب الأعرابي مغضبا ثم قال يا محمد إني أشد من علي بطشا فهل يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد فقال النبي ص مهلا يا أعرابي فقد أعطي يوم القيامة خصالا شتى حسن يوسف و زهد يحيى و صبر أيوب و طول آدم و قوة جبرئيل عليهم الصلاة و السلام و بيده لواء الحمد و كل الخلائق تحت اللواء و تحف به الأئمة و المؤذنون بتلاوة القرآن و الأذان و هم الذين لا  يتبددون في قبورهم فوثب الأعرابي مغضبا و قال اللهم إن يكن ما قال محمد حقا فأنزل علي حجرا فأنزل الله فيه سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ

 11-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم الحسيني رفعه إلى معاذ بن جبل قال قال النبي ص إن الله أعطاني في علي أنه متكئ بين يدي يوم الشفاعة و أعطاني في علي لآخرتي أنه صاحب مفاتيحي يوم أفتح أبواب الجنة و أعطاني في علي لآخرتي إني أعطى يوم القيامة أربعة ألوية فلواء الحمد بيدي و أدفع لواء التهليل لعلي و أوجهه في أول فوج و هم الذين يحاسبون حسابا يسيرا و يدخلون الجنة بغير حساب عليهم و أدفع لواء التكبير إلى حمزة و أوجهه في الفوج الثاني و أدفع لواء التسبيح إلى جعفر و أوجهه في الفوج الثالث ثم أقيم على أمتي حتى أشفع لهم ثم أكون أنا القائد و إبراهيم السائق حتى أدخل أمتي الجنة الخبر

 12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن علي بن الحسين ع و ساق الحديث إلى أن قال إذا كان يوم القيامة أمر الله خزان جهنم أن يدفعوا مفاتيح جهنم إلى علي يدخل من يريد و ينحي من يريد و ساقه إلى أن قال يا علي إن معك لواء الحمد يوم القيامة تقدم به قدام أمتي و المؤذنون عن يمينك و عن شمالك