باب 22- فضل انتظار الفرج و مدح الشيعة في زمان الغيبة و ما ينبغي فعله في ذلك الزمان

1-  ل، ]الخصال[ في خبر الأعمش قال الصادق ع من دين الأئمة الورع و العفة و الصلاح إلى قوله و انتظار الفرج بالصبر

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عز و جل

3-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حمويه عن محمد بن محمد بن بكر عن ابن مقبل عن عبد الله بن شبيب عن إسحاق بن محمد القروي عن سعيد بن مسلم عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي ع قال قال رسول الله ص من رضي عن الله بالقليل من الرزق رضي الله عنه بالقليل من العمل و انتظار الفرج عبادة

 أقول سيأتي في باب مواعظ أمير المؤمنين ع أنه سأل عنه رجل أي الأعمال أحب إلى الله عز و جل قال انتظار الفرج

4-  ج، ]الإحتجاج[ عن أبي حمزة الثمالي عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين ع قال تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله ص و الأئمة بعده يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته القائلون بإمامته المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول و الأفهام و المعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة و جعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله ص بالسيف أولئك المخلصون حقا و شيعتنا صدقا و الدعاة إلى دين الله سرا و جهرا و قال ع انتظار الفرج من أعظم الفرج

5-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن الكليني عن علي عن أبيه عن اليقطيني عن يونس عن عمرو بن شمر عن جابر قال دخلنا على أبي جعفر محمد بن   علي ع و نحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه و قلنا له أوصنا يا ابن رسول الله فقال ليعن قويكم ضعيفكم و ليعطف غنيكم على فقيركم و لينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه و اكتموا أسرارنا و لا تحملوا الناس على أعناقنا و انظروا أمرنا و ما جاءكم عنا فإن وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به و إن لم تجدوا موافقا فردوه و إن اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده و ردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا فإذا كنتم كما أوصيناكم و لم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا و من أدرك قائمنا فتقتل معه كان له أجر شهيدين و من قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا

6-  ك، ]إكمال الدين[ مع، ]معاني الأخبار[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جعفر بن أحمد عن العمركي البوفكي عن الحسن بن علي بن فضال عن مروان بن مسلم عن أبي بصير قال قال الصادق ع طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية فقلت له جعلت فداك و ما طوبى قال شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب ع و ليس من مؤمن إلا و في داره غصن من أغصانها و ذلك قول الله عز و جل طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ

7-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين ع انتظروا الفرج و لا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله عز و جل انتظار الفرج

 و قال ع مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجل و اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا و لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم

 و قال ع الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس و المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله

8-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن أبي الجارود عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص ذات يوم و عنده جماعة من أصحابه   اللهم لقني إخواني مرتين فقال من حوله من أصحابه أ ما نحن إخوانك يا رسول الله فقال لا إنكم أصحابي و إخواني قوم في آخر الزمان آمنوا و لم يروني لقد عرفنيهم الله بأسمائهم و أسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم و أرحام أمهاتهم لأحدهم أشد بقية على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء أو كالقابض على جمر الغضا أولئك مصابيح الدجى ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة

9-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد عن داود بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال من أقر بقيام القائم أنه حق

10-  ك، ]إكمال الدين[ الدقاق عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم قال سألت الصادق جعفر بن محمد ع عن قول الله عز و جل الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فقال المتقون شيعة علي ع و الغيب فهو الحجة الغائب و شاهد ذلك قول الله عز و جل وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ فأخبر عز و جل أن الآية هي الغيب و الغيب هو الحجة و تصديق ذلك قول الله عز و جل وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً يعني حجة

 بيان قوله و شاهد ذلك كلام الصدوق رحمه الله

    -11  ك، ]إكمال الدين[ ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن ابن بزيع عن صالح بن عقبة عن أبيه عن الباقر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أفضل العبادة انتظار الفرج

12-  ك، ]إكمال الدين[ محمد بن علي بن الشاه عن أحمد بن محمد بن الحسن عن أحمد بن خالد الخالدي عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي عن محمد بن حاتم القطان عن حماد بن عمرو عن الصادق عن آبائه ع قال قال النبي ص لعلي ع يا علي و اعلم أن أعظم الناس يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي و حجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد في بياض

13-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن بسطام بن مرة عن عمرو بن ثابت قال قال سيد العابدين ع من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر و أحد

 دعوات الراوندي، مثله و فيه من مات على موالاتنا

14-  سن، ]المحاسن[ السندي عن جده قال قلت لأبي عبد الله ع ما تقول فيمن مات على هذا الأمر منتظرا له قال هو بمنزلة من كان مع القائم في فسطاطه ثم سكت هنيئة ثم قال هو كمن كان مع رسول الله ص

15-  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن علي بن عقبة عن موسى النميري عن علاء بن سيابة قال قال أبو عبد الله ع من مات منكم على هذا الأمر منتظرا له كان كمن كان في فسطاط القائم ع

 ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن أبي العياشي عن أبيه عن جعفر بن أحمد   عن العمركي عن ابن فضال عن ثعلبة عن النميري مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن أحمد بن الحسن عن علي بن عقبة مثله

16-  سن، ]المحاسن[ ابن فضال عن علي بن عقبة عن عمر بن أبان الكلبي عن عبد الحميد الواسطي قال قلت لأبي جعفر ع أصلحك الله و الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الأمر حتى أوشك الرجل منا يسأل في يديه فقال يا عبد الحميد أ ترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا بلى و الله ليجعلن الله له مخرجا رحم الله عبدا حبس نفسه علينا رحم الله عبدا أحيا أمرنا قال قلت فإن مت قبل أن أدرك القائم فقال القائل منكم إن أدركت القائم من آل محمد نصرته كالمقارع معه بسيفه و الشهيد معه له شهادتان

 ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جعفر بن أحمد عن العمركي عن ابن فضال عن ثعلبة عن عمر بن أبان عن عبد الحميد مثله و فيه كالمقارع بسيفه بل كالشهيد معه

17-  سن، ]المحاسن[ ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن مالك بن أعين قال قال أبو عبد الله ع إن الميت منكم على هذا الأمر بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله

18-  سن، ]المحاسن[ علي بن النعمان عن إسحاق بن عمار و غيره عن الفيض بن المختار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من مات منكم و هو منتظر لهذا الأمر كمن هو مع القائم في فسطاطه قال ثم مكث هنيئة ثم قال لا بل كمن قارع معه بسيفه ثم قال لا و الله إلا كمن استشهد مع رسول الله ص

19-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أحمد بن إدريس عن علي بن محمد عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لما دخل سلمان رضي الله عنه الكوفة و نظر إليها ذكر ما يكون من بلائها حتى ذكر ملك بني أمية و الذين من بعدهم ثم قال فإذا كان ذلك فالزموا أحلاس   بيوتكم حتى يظهر الطاهر بن الطاهر المطهر ذو الغيبة الشريد الطريد

20-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي و حيدر بن محمد معا عن العياشي عن القاسم بن هشام اللؤلؤي عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال قلت لأبي عبد الله ع العبادة مع الإمام منكم المستتر في السر في دولة الباطل أفضل أم العبادة في ظهور الحق و دولته مع الإمام الظاهر منكم فقال يا عمار الصدقة في السر و الله أفضل من الصدقة في العلانية و كذلك عبادتكم في السر مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل و حال الهدنة ممن يعبد الله في ظهور الحق مع الإمام الظاهر في دولة الحق و ليس العبادة مع الخوف في دولة الباطل مثل العبادة مع الأمن في دولة الحق اعلموا أن من صلى منكم صلاة فريضة وحدانا مستترا بها من عدوه في وقتها فأتمها كتب الله عز و جل له بها خمسا و عشرين صلاة فريضة وحدانية و من صلى منكم صلاة نافلة في وقتها فأتمها كتب الله عز و جل له بها عشر صلوات نوافل و من عمل منكم حسنة كتب الله له بها عشرين حسنة و يضاعف الله تعالى حسنات المؤمن منكم إذا أحسن أعماله و دان الله بالتقية على دينه و على إمامه و على نفسه و أمسك من لسانه أضعافا مضاعفة كثيرة إن الله عز و جل كريم قال فقلت جعلت فداك قد رغبتني في العمل و حثثتني عليه و لكني أحب أن أعلم كيف صرنا نحن اليوم أفضل أعمالا من أصحاب الإمام منكم الظاهر في دولة الحق و نحن و هم على دين واحد و هو دين الله عز و جل فقال إنكم سبقتموهم إلى الدخول في دين الله و إلى الصلاة و الصوم و الحج و إلى كل فقه و خير و إلى عبادة الله سرا من عدوكم مع الإمام المستتر مطيعون له صابرون معه منتظرون لدولة الحق خائفون على إمامكم و على أنفسكم من الملوك تنظرون إلى حق إمامكم و حقكم في أيدي الظلمة قد منعوكم ذلك و اضطروكم إلى جذب الدنيا و طلب المعاش مع الصبر على دينكم و عبادتكم و طاعة ربكم و الخوف من عدوكم فبذلك ضاعف الله أعمالكم فهنيئا لكم هنيئا   قال فقلت جعلت فداك فما نتمنى إذا أن نكون من أصحاب القائم ع في ظهور الحق و نحن اليوم في إمامتك و طاعتك أفضل أعمالا من أعمال أصحاب دولة الحق فقال سبحان الله أ ما تحبون أن يظهر الله عز و جل الحق و العدل في البلاد و يحسن حال عامة الناس و يجمع الله الكلمة و يؤلف بين القلوب المختلفة و لا يعصى الله في أرضه و يقام حدود الله في خلقه و يرد الحق إلى أهله فيظهروه حتى لا يستخفى بشي‏ء من الحق مخافة أحد من الخلق أما و الله يا عمار لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلا كان أفضل عند الله عز و جل من كثير ممن شهد بدرا و أحدا فأبشروا

21-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جعفر بن معروف عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن موسى بن بكر عن محمد الواسطي عن أبي الحسن عن آبائه ع أن رسول الله ص قال أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز و جل

22-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن العياشي عن عمران عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل عن الرضا ع قال سألته عن شي‏ء من الفرج فقال أ ليس انتظار الفرج من الفرج إن الله عز و جل يقول فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ

    شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن الفضيل مثله

23-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن العياشي عن خلف بن حامد عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسين عن البزنطي قال قال الرضا ع ما أحسن الصبر و انتظار الفرج أ ما سمعت قول الله تعالى وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ و قوله عز و جل فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ فعليكم بالصبر فإنه إنما يجي‏ء الفرج على اليأس فقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم

 شي، ]تفسير العياشي[ عن البزنطي مثله

24-  ك، ]إكمال الدين[ علي بن أحمد عن الأسدي عن النخعي عن النوفلي عن أبي إبراهيم الكوفي قال دخلت على أبي عبد الله ع فكنت عنده إذ دخل أبو الحسن موسى بن جعفر ع و هو غلام فقمت إليه و قبلت رأسه و جلست فقال لي أبو عبد الله ع يا با إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي أما ليهلكن فيه أقوام و يسعد آخرون فلعن الله قاتله و ضاعف على روحه العذاب أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه بعد عجائب تمر به حسدا له و لكن اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ يخرج الله تبارك و تعالى من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته و أحلهم دار قدسه المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله ص يذب عنه فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام و عدت إلى أبي عبد الله ع خمس عشرة مرة أريد استتمام الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان من قابل دخلت عليه و هو جالس فقال لي يا أبا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد و بلاء طويل و جور فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان و حسبك يا أبا إبراهيم قال أبو إبراهيم فما رجعت بشي‏ء أسر إلي من هذا و لا أفرح لقلبي منه

25-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن إسماعيل بن مهران عن أيمن بن محرز عن رفاعة   بن موسى و معاوية بن وهب عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو مقتد به قبل قيامه يتولى وليه و يتبرأ من عدوه و يتولى الأئمة الهادية من قبله أولئك رفقائي و ذو ودي و مودتي و أكرم أمتي علي قال رفاعة و أكرم خلق الله علي

26-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم قالوا يا رسول الله نحن كنا معك ببدر و أحد و حنين و نزل فينا القرآن فقال إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم

27-  سن، ]المحاسن[ عثمان بن عيسى عن أبي الجارود عن قنوة ابنة رشيد الهجري قالت قلت لأبي ما أشد اجتهادك فقال يا بنية سيجي‏ء قوم بعدنا بصائرهم في دينهم أفضل من اجتهاد أوليهم

28-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن أبي نجران عن محمد بن سنان عن خالد العاقولي في حديث له عن أبي عبد الله ع أنه قال فما تمدون أعينكم فما تستعجلون أ لستم آمنين أ ليس الرجل منكم يخرج من بيته فيقضي حوائجه ثم يرجع لم يختطف إن كان من قبلكم على ما أنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه و رجلاه و يصلب على جذوع النخل و ينشر بالمنشار ثم لا يعدو ذنب نفسه ثم تلا هذه الآية أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْساءُ وَ الضَّرَّاءُ وَ زُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

 بيان قوله ثم لا يعدو ذنب نفسه أي لا ينسب تلك المصائب إلا إلى نفسه و ذنبه أو لا يلتفت مع تلك البلايا إلا إلى إصلاح نفسه و تدارك ذنبه

29-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن أسباط عن الحسن بن الجهم قال سألت   أبا الحسن ع عن شي‏ء من الفرج فقال أ و لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج قلت لا أدري إلا أن تعلمني فقال نعم انتظار الفرج من الفرج

30-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون قال اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر و من عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الأمر ثم خرج القائم ع كان له من الأجر كمن كان مع القائم في فسطاطه

31-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن فضال عن المثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله ع قال من عرف هذا الأمر ثم مات قبل أن يقوم القائم ع كان له مثل أجر من قتل معه

32-  سن، ]المحاسن[ محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عمرو بن الأشعث عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن الصباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن الحكم بن عيينة قال لما قتل أمير المؤمنين ع الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف و قتلنا معك هؤلاء الخوارج فقال أمير المؤمنين و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم يخلق الله آباءهم و لا أجدادهم بعد فقال الرجل و كيف يشهدنا قوم لم يخلقوا قال بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه و يسلمون لنا فأولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا

33-  سن، ]المحاسن[ النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله

34-  شي، ]تفسير العياشي[ عن الفضل بن أبي قرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ فأوحى الله إليه أنها ستلد و يعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي قال   فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا و بكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله إلى موسى و هارون يخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين و مائة سنة قال فقال أبو عبد الله ع هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذ لم تكونوا فإن الأمر ينتهي إلى منتهاه

35-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إنما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال فلما كتب عليهم مع الحسين قالوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أرادوا تأخير ذلك إلى القائم ع

36-  جا، ]المجالس للمفيد[ عمر بن محمد عن جعفر بن محمد عن عيسى بن مهران عن أبي يشكر البلخي عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي عن عوف بن مالك قال قال رسول الله ص ذات يوم يا ليتني قد لقيت إخواني فقال له أبو بكر و عمر أ و لسنا إخوانك آمنا بك و هاجرنا معك قال قد آمنتم و هاجرتم و يا ليتني قد لقيت إخواني فأعاد القول فقال رسول الله ص أنتم أصحابي و لكن إخواني الذين يأتون من بعدكم يؤمنون بي و يحبوني و ينصروني و يصدقوني و ما رأوني فيا ليتني قد لقيت إخواني

37-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم عن عباس بن هشام عن عبد الله بن جبلة عن علي بن الحارث بن المغيرة عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع يكون فترة لا يعرف المسلمون إمامهم فيها فقال يقال ذلك قلت فكيف نصنع قال إذا كان ذلك فتمسكوا بالأمر الأول حتى يتبين لكم الآخر

    و بهذا الإسناد عن عبد الله بن جبلة عن محمد بن منصور الصيقل عن أبيه منصور قال قال أبو عبد الله ع إذا أصبحت و أمسيت يوما لا ترى فيه إماما من آل محمد فأحب من كنت تحب و أبغض من كنت تبغض و وال من كنت توالي و انتظر الفرج صباحا و مساء

 محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن الحسين بن علي العطار عن جعفر بن محمد عن محمد بن منصور عمن ذكره عن أبي عبد الله ع مثله

 محمد بن همام عن الحميري عن محمد بن عيسى و الحسين بن طريف جميعا عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن سنان قال دخلت أنا و أبي على أبي عبد الله ع فقال كيف أنتم إذا صرتم في حال لا يكون فيها إمام هدى و لا علم يرى فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الحريق فقال أبي هذا و الله البلاء فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ قال إذا كان ذلك و لن تدركه فتمسكوا بما في أيديكم حتى يصح لكم الأمر

 و بهذا الإسناد عن محمد بن عيسى و الحسين بن طريف عن الحارث بن المغيرة النصري عن أبي عبد الله ع قلت له إنا نروي بأن صاحب هذا الأمر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك قال تمسكوا بالأمر الأول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم

بيان المقصود من هذه الأخبار عدم التزلزل في الدين و التحير في العمل أي تمسكوا في أصول دينكم و فروعه بما وصل إليكم من أئمتكم و لا تتركوا العمل و لا ترتدوا حتى يظهر إمامكم و يحتمل أن يكون المعنى لا تؤمنوا بمن يدعي أنه القائم حتى يتبين لكم بالمعجزات و قد مر كلام في ذلك عن سعد بن عبد الله في باب الأدلة التي ذكرها الشيخ

    -38  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام بإسناده يرفعه إلى أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم نجم قلت فما السبطة قال الفترة قلت فكيف نصنع فيما بين ذلك قال كونوا على ما أنتم عليه حتى يطلع الله لكم نجمكم

 و بهذا الإسناد عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين تأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها و اختلفت الشيعة بينهم و سمى بعضهم بعضا كذابين و يتفل بعضهم في وجوه بعض فقلت ما عند ذلك من خير قال الخير كله عند ذلك يقوله ثلاثا و قد قرب الفرج

 الكليني عن عدة من رجاله عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن علي بن الحسين عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال كيف أنت إذا وقعت السبطة و ذكر مثله بلفظه

 أحمد بن هوذة الباهلي عن أبي سليمان عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع أنه قال يا أبان يصيب العالم سبطه يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها قلت فما السبطة قال دون الفترة فبينما هم كذلك إذ طلع لهم نجمهم فقلت جعلت فداك فكيف نكون ما بين ذلك فقال لي كونوا على ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها

بيان قال الفيروزآبادي أسبط سكت فرقا و بالأرض لصق و امتد من الضرب و في نومه غمض و عن الأمر تغابى و انبسط و وقع فلم يقدر أن يتحرك انتهى. و في الكافي في خبر أبان بن تغلب كيف أنت إذا وقعت البطشة بين المسجدين فيأرز العلم فيكون إشارة إلى جيش السفياني و استيلائهم بين   الحرمين و على ما في الأصل لعل المعنى يأرز العلم بسبب ما يحدث بين المسجدين أو يكون خفاء العلم في هذا الموضع أكثر بسبب استيلاء أهل الجور فيه. و قال الجزري فيه إن الإسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها أي ينضم إليه و يجتمع بعضه إلى بعض فيها

39-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن الحميري عن محمد بن عيسى عن صالح بن محمد عن يمان التمار قال قال أبو عبد الله ع إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده ثم أومأ أبو عبد الله ع بيده هكذا قال فأيكم تمسك شوك القتاد بيده ثم أطرق مليا ثم قال إن لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد عند غيبته و ليتمسك بدينه

 ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن محمد بن يحيى و الحسن بن محمد جميعا عن جعفر بن محمد عن الحسن بن محمد الصيرفي عن صالح بن خالد عن يمان التمار قال كنا جلوسا عند أبي عبد الله ع فقال إن لصاحب هذا الأمر غيبة و ذكر مثله سواء

40-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف عن ابن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال قال لي أبي ع لا بد لنا من آذربيجان لا يقوم لها شي‏ء و إذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم و ألبدوا ما ألبدنا فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه و لو حبوا و الله لكأني أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس على كتاب جديد على العرب شديد و قال ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب

    بيان ألبد بالمكان أقام به و لبد الشي‏ء بالأرض يلبد بالضم أي لصق

41-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن بعض رجاله عن علي بن عمارة عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال قلت له ع أوصني فقال أوصيك بتقوى الله و أن تلزم بيتك و تقعد في دهمك هؤلاء الناس و إياك و الخوارج منا فإنهم ليسوا على شي‏ء و لا إلى شي‏ء و اعلم أن لبني أمية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه و أن لأهل الحق دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت من أدركها منكم كان عندنا في السنام الأعلى و إن قبضه الله قبل ذلك خار له و اعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم البلية حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله لا يوارى قتيلهم و لا يرفع صريعهم و لا يداوى جريحهم قلت من هم قال الملائكة

 توضيح قوله ع في دهمك يحتمل أن يكون مصدرا مضافا إلى الفاعل أو إلى المفعول من قولهم دهمهم الأمر و دهمتهم الخيل و يحتمل أن يكون اسما بمعنى العدد الكثير و يكون هؤلاء الناس بدل الضمير. قوله و الخوارج منا أي مثل زيد و بني الحسن قوله قتيلهم أي الذين   يقتلهم تلك العصابة و الحاصل أن من يقتلهم الملائكة لا يوارون في التراب و لا يرفع من صرعوهم و لا يقبل الدواء من جرحوهم. أو المعنى أن تلك عصابة لا يقتلون حتى يواري قتيلهم و لا يصرعون حتى يرفع صريعهم و هكذا و يؤيده الخبر الآتي

42-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام و محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور معا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سماعة عن أبي الجارود عن القاسم بن الوليد الهمداني عن الحارث الأعور الهمداني قال قال أمير المؤمنين ع على المنبر إذا هلك الخاطب و زاغ صاحب العصر و بقيت قلوب تتقلب من مخصب و مجدب هلك المتمنون و اضمحل المضمحلون و بقي المؤمنون و قليل ما يكونون ثلاث مائة أو يزيدون تجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله ص يوم بدر لم تقتل و لم تمت

 قول أمير المؤمنين ع و زاغ صاحب العصر أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله الواقع. ثم قال و بقيت قلوب تتقلب فمن مخصب و مجدب و هي قلوب الشيعة المنقلبة عند هذه الغيبة و الحيرة فمن ثابت منها على الحق مخصب و من عادل عنها إلى الضلال و زخرف المحال مجدب. ثم قال هلك المتمنون ذما لهم و هم الذين يستعجلون أمر الله و لا يسلمون له و يستطيلون الأمد فيهلكون قبل أن يروا فرجا و يبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر و التسليم حتى يلحقه بمرتبته و هم المؤمنون و هم المخلصون القليلون الذين ذكر أنهم ثلاث مائة أو يزيدون ممن يؤهله الله لقوة إيمانه و صحة يقينه لنصرة وليه و جهاد عدوه و هم كما جاءت الرواية عماله و حكامه في الأرض عند استقرار الدار و وضع الحرب أوزارها. ثم قال أمير المؤمنين ع يجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله ص يوم بدر لم تقتل و لم تمت يريد أن الله عز و جل يؤيد أصحاب القائم ع هؤلاء   الثلاثمائة و النيف الخلص بملائكة بدر و هم أعدادهم جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه ع و فعل بنا في ذلك ما هو أهله. بيان لعل المراد بالخاطب الطالب للخلافة أو الخطيب الذي يقوم بغير الحق أو بالحاء المهملة أي جالب الحطب لجهنم و يحتمل أن يكون المراد من مر ذكره فإن في بالي أني رأيت هذه الخطبة بطولها و فيها الإخبار عن كثير من الكائنات و الشرح للنعماني

43-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن زياد عن علي بن الصباح بن الضحاك عن جعفر بن محمد بن سماعة عن سيف التمار عن أبي المرهف قال قال أبو عبد الله ع هلكت المحاضير قلت و ما المحاضير قال المستعجلون و نجا المقربون و ثبت الحصن على أوتادها كونوا أحلاس بيوتكم فإن الفتنة على من أثارها و إنهم لا يريدونكم بحاجة إلا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض لهم

 إيضاح المحاضير جمع المحضير و هو الفرس الكثير العدو و المقربون بكسر الراء المشددة أي الذين يقولون الفرج قريب و يرجون قربه أو يدعون لقربه أو بفتح الراء أي الصابرون الذي فازوا بالصبر بقربه تعالى. قوله ع و ثبت الحصن أي استقر حصن دولة المخالفين على أساسها بأن يكون المراد بالأوتاد الأساس مجازا و في الكافي و ثبتت الحصا على أوتادهم أي سهلت لهم الأمور الصعبة كما أن استقرار الحصا على الوتد صعب أو أن أسباب دولتهم تتزايد يوما فيوما أي لا ترفع الحصا عن أوتاد دولتهم بل يدق بها دائما أو المراد بالأوتاد الرؤساء و العظماء أي قدر و لزم نزول حصا العذاب على عظمائهم. قوله ع الفتنة على من أثارها أي يعود ضرر الفتنة على من أثارها أكثر من غيره كما أن بالغبار يتضرر مثيرها أكثر من غيره

44-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن يوسف بن كليب المسعودي عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي بكر الحضرمي قال دخلت   أنا و أبان على أبي عبد الله ع و ذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا ما ترى فقال اجلسوا في بيوتكم فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح

 توضيح قال الجوهري نهد إلى العدو ينهد بالفتج أي نهض

45-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن أحمد عن ابن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع أنه قال كفوا ألسنتكم و الزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا و لا يصيب العامة و لا تزال الزيدية وقاء لكم أبدا

46-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن علي بن الحسن عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ قال هو أمرنا أمر الله لا يستعجل به يؤيده ثلاثة أجناد الملائكة و المؤمنون و الرعب و خروجه ع كخروج رسول الله ص و ذلك قوله تعالى كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ

47-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام و محمد بن الحسن بن محمد جميعا عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سماعة عن صالح بن نبط و بكر المثنى جميعا عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال هلك أصحاب المحاضير و نجا المقربون و ثبت الحصن على أوتادها أن بعد الغم فتحا عجيبا

48-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن أحمد بن علي الجعفي عن محمد بن المثنى الحضرمي عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم مثل فرخ طار و وقع في كوة فتلاعبت به الصبيان

49-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن شيبان عن عمار بن مروان عن منخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال اسكنوا ما سكنت السماوات و الأرض أي لا تخرجوا   على أحد فإن أمركم ليس به خفاء ألا إنها آية من الله عز و جل ليست من الناس ألا إنها أضوأ من الشمس لا يخفى على بر و لا فاجر أ تعرفون الصبح فإنه كالصبح ليس به خفاء

 أقول قال النعماني رحمه الله انظروا رحمكم الله إلى هذا التأديب من الأئمة و إلى أمرهم و رسمهم في الصبر و الكف و الانتظار للفرج و ذكرهم هلاك المحاضير و المستعجلين و كذب المتمنين و وصفهم نجاة المسلمين و مدحهم الصابرين الثابتين و تشبيههم إياهم على الثبات كثبات الحصن على أوتادها. فتأدبوا رحمكم الله بتأديبهم و سلموا لقولهم و لا تجاوزوا رسمهم إلى آخر ما قال

50-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف عن ابن مهران عن ابن البطائني عن أبيه عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال ذات يوم أ لا أخبركم بما لا يقبل الله عز و جل من العباد عملا إلا به فقلت بلى فقال شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله و الإقرار بما أمر الله و الولاية لنا و البراءة من أعدائنا يعني أئمة خاصة و التسليم لهم و الورع و الاجتهاد و الطمأنينة و الانتظار للقائم ثم قال إن لنا دولة يجي‏ء الله بها إذا شاء ثم قال من سر أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر و ليعمل بالورع و محاسن الأخلاق و هو منتظر فإن مات و قام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه فجدوا و انتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة

51-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر ع يقول اتقوا الله و استعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الاجتهاد في طاعة الله و إن أشد ما يكون أحدكم اغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة و انقطعت الدنيا عليه فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم و الكرامة من الله و البشرى   بالجنة و أمن ممن كان يخاف و أيقن أن الذي كان عليه هو الحق و أن من خالف دينه على باطل و أنه هالك فأبشروا ثم أبشروا ما الذي تريدون أ لستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله و يقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم و أنتم في بيوتكم آمنين في عزلة عنهم و كفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم و هو من العلامات لكم مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم منه بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم فقال له بعض أصحابه فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك قال يتغيب الرجل منكم عنه فإن خيفته و شرته فإنما هي على شيعتنا فأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى قيل إلى أين يخرج الرجال و يهربون منه فقال من أراد أن يخرج منهم إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان ثم قال ما تصنعون بالمدينة و إنما يقصد جيش الفاسق إليها و لكن عليكم بمكة فإنها مجمعكم و إنما فتنته حمل امرأة تسعة أشهر و لا يجوزها إن شاء الله

52-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع اعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر

53-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن الحسن بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن صفوان عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فقال يا فضيل اعرف إمامك فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر و من عرف   إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره لا بل بمنزلة من كان قاعدا تحت لوائه قال و رواه بعض أصحابنا بمنزلة من استشهد مع رسول الله ص

54-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن محمد رفعه إلى البطائني عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك متى الفرج فقال يا با بصير أنت ممن يريد الدنيا من عرف هذا الأمر فقد فرج عنه بانتظاره

55-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن إسماعيل بن محمد الخزاعي قال سأل أبو بصير أبا عبد الله ع و أنا أسمع فقال أ تراني أدرك القائم ع فقال يا با بصير لست تعرف إمامك فقال بلى و الله و أنت هو فتناول يده و قال و الله ما تبالي يا با بصير أن لا تكون محتبيا بسيفك في ظل رواق القائم ع

 بيان احتبى الرجل جمع ظهره و ساقه بعمامته أو غيرها

56-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهلية و من مات و هو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر و من مات و هو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه

57-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن الحسن بن سعيد عن فضالة عن عمرو بن أبان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اعرف العلامة فإذا عرفت لم يضرك تقدم هذا الأمر أم تأخر إن الله تعالى يقول يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر

 ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن علي بن سيف بن عميرة عن أبيه عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله ع مثله و فيه اعرف إمامك   و في آخره كان في فسطاط القائم ع

58-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال كل راية ترفع قبل قيام القائم ع فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز و جل

59-  أقول قد مضى بأسانيد في خبر اللوح ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب سيذل أوليائي في زمانه و يتهادون رءوسهم كما يتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أرفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أدفع الآصار و الأغلال أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

60-  نص، ]كفاية الأثر[ بالإسناد المتقدم في باب النص على الاثني عشر عن جابر الأنصاري عن النبي ص قال يغيب عنهم الحجة لا يسمى حتى يظهره الله فإذا عجل الله خروجه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا ثم قال ص طوبى للصابرين في غيبته طوبى للمقيمين على محجتهم أولئك وصفهم الله في كتابه فقال الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ و قال أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

61-  تفسير النعماني، بالإسناد الآتي في كتاب القرآن قال أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص يا أبا الحسن حقيق على الله أن يدخل أهل الضلال الجنة و إنما عنى بهذا المؤمنين الذين قاموا في زمن الفتنة على الائتمام   بالإمام الخفي المكان المستور عن الأعيان فهم بإمامته مقرون و بعروته مستمسكون و لخروجه منتظرون موقنون غير شاكين صابرون مسلمون و إنما ضلوا عن مكان إمامهم و عن معرفة شخصه يدل على ذلك أن الله تعالى إذا حجب عن عباده عين الشمس التي جعلها دليلا على أوقات الصلاة فموسع عليهم تأخير الموقت ليتبين لهم الوقت بظهورها و يستيقنوا أنها قد زالت فكذلك المنتظر لخروج الإمام ع المتمسك بإمامته موسع عليه جميع فرائض الله الواجبة عليه مقبولة منه بحدودها غير خارج عن معنى ما فرض عليه فهو صابر محتسب لا تضره غيبة إمامه

62-  ختص، ]الإختصاص[ بإسناده عن الحسن بن أحمد عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن رجل قال قلت لأبي عبد الله ع أيما أفضل نحن أو أصحاب القائم ع قال فقال لي أنتم أفضل من أصحاب القائم و ذلك أنكم تمسون و تصبحون خائفين على إمامكم و على أنفسكم من أئمة الجور إن صليتم فصلاتكم في تقية و إن صمتم فصيامكم في تقية و إن حججتم فحجكم في تقية و إن شهدتم لم تقبل شهادتكم و عدد أشياء من نحو هذا مثل هذه فقلت فما نتمنى القائم ع إذا كان على هذا قال فقال لي سبحان الله أ ما تحب أن يظهر العدل و يأمن السبل و ينصف المظلوم

63-  نهج، ]نهج البلاغة[ الزموا الأرض و اصبروا على البلاء و لا تحركوا بأيديكم و سيوفكم و هوى ألسنتكم و لا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم فإنه من مات منكم على فراشه و هو على معرفة ربه و حق رسوله و أهل بيته مات شهيدا أوقع أجره على الله و استوجب ثواب ما نوى من صالح عمله و قامت النية مقام إصلائه بسيفه فإن لكل شي‏ء مدة و أجلا

64-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن الحسن بن فضال عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الغمشاني عن يحيى   بن العلاء عن أبي جعفر ع قال كل مؤمن شهيد و إن مات على فراشه فهو شهيد و هو كمن مات في عسكر القائم ع ثم قال أ يحبس نفسه على الله ثم لا يدخل الجنة

65-  دعوات الراوندي، قال النبي ص انتظار الفرج بالصبر عبادة

66-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن أبيه عن المغيرة عن المفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان إن أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم البارئ عز و جل عبادي آمنتم بسري و صدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي و إمائي حقا منكم أتقبل و عنكم أعفو و لكم أغفر و بكم أسقي عبادي الغيث و أدفع عنهم البلاء و لولاكم لأنزلت عليهم عذابي قال جابر فقلت يا ابن رسول الله فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان قال حفظ اللسان و لزوم البيت

67-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن خالد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال أقرب ما يكون العباد إلى الله عز و جل و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم و لم يعلموا بمكانه و هم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجة الله فعندها فتوقعوا الفرج كل صباح و مساء فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته فلم يظهر لهم و قد علم أن أولياءه لا يرتابون و لو علم أنهم يرتابون لما غيب حجته طرفة عين و لا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس

    -68  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن سنان مثله

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن خالد مثله غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ سعد عن ابن عيسى مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن بعض رجاله عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن رجل عن المفضل مثله

69-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد قال قال المفضل بن عمر سمعت الصادق جعفر بن محمد ع يقول من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه لا بل كان بمنزلة الضارب بين يدي رسول الله ص بالسيف

70-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن سعد عن ابن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن للقائم غيبة قبل أن يقوم قلت و لم قال يخاف و أومأ بيده إلى بطنه ثم قال يا زرارة و هو المنتظر و هو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول مات أبوه و لم يخلف و منهم من يقول هو حمل و منهم من يقول هو غائب و منهم من يقول ما ولد و منهم من يقول قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين و هو المنتظر غير أن الله تبارك و تعالى يجب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون قال زرارة فقلت جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان فأي شي‏ء أعمل قال يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فالزم هذا الدعاء اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك اللهم   عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ثم قال يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة قلت جعلت فداك أ ليس يقتله جيش السفياني قال لا و لكن يقتله جيش بني فلان يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدري الناس في أي شي‏ء دخل فيأخذ الغلام فيقتله فإذا قتله بغيا و عدوانا و ظلما لم يمهلهم الله عز و جل فعند ذلك فتوقعوا الفرج

 ك، ]إكمال الدين[ الطالقاني عن أبي علي بن همام عن أحمد بن محمد النوفلي عن أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى عن ابن نجيح عن زرارة مثله ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الحميري عن علي بن محمد الحجال عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة مثله غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ سعد عن جماعة من أصحابنا عن عثمان بن عيسى عن خالد بن نجيح عن زرارة مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن عباد بن يعقوب عن يحيى بن علي عن زرارة مثله و عن الكليني عن علي بن إبراهيم عن الخشاب عن عبد الله بن موسى عن ابن بكير عن زرارة مثله و عن الكليني عن الحسين بن محمد عن أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى   عن ابن نجيح عن زرارة مثله

71-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن ابن عيسى و ابن يزيد معا عن ابن فضال عن جعفر بن محمد بن منصور عن عمر بن عبد العزيز عن أبي عبد الله ع قال إذا أصبحت و أمسيت لا ترى إماما تأتم به فأحبب من كنت تحب و أبغض من كنت تبغض حتى يظهره الله عز و جل

72-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا عن ابن أبي نجران عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ع عن خاله الصادق جعفر بن محمد ع قال قلت له إن كان كون و لا أراني الله يومك فبمن أئتم فأومأ إلى موسى ع فقلت له فإن مضى فإلى من قال فإلى ولده قلت فإن مضى ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتم قال بولده ثم هكذا أبدا فقلت فإن أنا لم أعرفه و لم أعرف موضعه فما أصنع قال تقول اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الإمام الماضي فإن ذلك يجزيك

 ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب و اليقطيني معا عن ابن أبي نجران مثله

73-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن جبرئيل بن أحمد عن العبيدي محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله   بن سنان قال قال أبو عبد الله ع ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى و لا إمام هدى لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت و كيف دعاء الغريق قال تقول يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبي على دينك فقال إن الله عز و جل مقلب القلوب و الأبصار و لكن قل كما أقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

74-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن اليقطيني و عثمان بن عيسى بن عبيد عن ابن محبوب عن يونس بن يعقوب عمن أثبته عن أبي عبد الله ع أنه قال كيف أنتم إذا بقيتم دهرا من عمركم لا تعرفون إمامكم قيل له فإذا كان ذلك كيف نصنع قال تمسكوا بالأمر الأول حتى يستيقن

75-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن جميل عن زرارة قال قال أبو عبد الله ع يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم فقلت له ما يصنع الناس في ذلك الزمان قال يتمسكون بالأمر الذي هم عليه حتى يتبين لهم

76-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي و حيدر بن محمد معا عن العياشي عن علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال الصادق جعفر بن محمد ع في قول الله عز و جل يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال يعني يوم خروج القائم المنتظر منا   ثم قال ع يا با بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته و المطيعين له في ظهوره أولئك أولياء الله الذين لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ

77-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن علي بن محمد بن زياد قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الفرج فكتب إلي إذا غاب صاحبكم عن دار الظالمين فتوقعوا الفرج

 كتاب الإمامة و التبصرة، لعلي بن بابويه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عمرو الكاتب عن علي بن محمد الصيمري عن علي بن مهزيار قال كتبت و ذكر نحوه