باب 27- سيره و أخلاقه و عدد أصحابه و خصائص زمانه و أحول أصحابه صلوات الله عليه و على آبائه

1-  ب، ]قرب الإسناد[ هارون عن ابن زياد عن جعفر عن أبيه ع قال إذا قام قائمنا اضمحلت القطائع فلا قطائع

2-  ل، ]الخصال[ ابن موسى عن حمزة بن القاسم عن محمد بن عبد الله بن عمران عن محمد بن علي الهمداني عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله و أبي الحسن ع قالا لو قد قام القائم لحكم بثلاث لم يحكم بها أحد قبله يقتل الشيخ الزاني و يقتل مانع الزكاة و يورث الأخ أخاه في الأظلة

3-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن يزيد عن مصعب بن يزيد عن العوام أبي الزبير قال قال أبو عبد الله ع يقبل القائم ع في خمسة و أربعين رجلا من تسعة أحياء من حي رجل و من حي رجلان و من حي ثلاثة و من حي أربع و من حي خمسة و من حي ستة و من حي سبعة و من حي ثمانية و من حي تسعة و لا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن علي بن عبد الصمد   عن علي بن عاصم عن أبي جعفر الثاني عن آبائه ع قال قال النبي ص لأبي بن كعب في وصف القائم ع إن الله تعالى ركب في صلب الحسن ع نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية و يكفر بها كل جاحد فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل و يأمر به يصدق الله عز و جل و يصدقه الله في قوله يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل و العلامات و له كنوز لا ذهب و لا فضة إلا خيول مطهمة و رجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل   بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم و بلدانهم و طبائعهم و حلاهم و كناهم كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي و ما دلائله و علاماته يا رسول الله قال له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله عز و جل فناداه العلم اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله و هما آيتان و علامتان و له سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج و يقتل أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله يخرج و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يسرته و سوف تذكرون ما أقول لكم و لو بعد حين و أفوض أمري إلى الله عز و جل يا أبي طوبى لمن لقيه و طوبى لمن أحبه و طوبى لمن قال به ينجيهم من الهلكة و بالإقرار بالله و برسوله و بجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبدا و مثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا قال أبي يا رسول الله كيف حال بيان هؤلاء الأئمة عن الله عز و جل قال إن الله تعالى أنزل علي اثنتي عشرة صحيفة اسم كل إمام على خاتمه و صفته في صحيفته

 بيان تمام الخبر في باب النص على الاثني عشر ع و المطهم كمعظم السمين الفاحش السمن و التام من كل شي‏ء و قال الجزري فيه إنه قال يوم بدر سوموا فإن الملائكة قد سومت أي اعملوا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضا و السومة و السمة العلامة

    -5  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن سعيد الهاشمي عن فرات عن محمد بن أحمد الهمداني عن العباس بن عبد الله البخاري عن محمد بن القاسم بن إبراهيم عن الهروي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لما عرج بي إلى السماء نوديت يا محمد فقلت لبيك ربي و سعديك تباركت و تعاليت فنوديت يا محمد أنت عبدي و أنا ربك فإياي فاعبد و علي فتوكل فإنك نوري في عبادي و رسولي إلى خلقي و حجتي على بريتي لك و لمن تبعك خلقت جنتي و لمن خالفك خلقت ناري و لأوصيائك أوجبت كرامتي و لشيعتهم أوجبت ثوابي فقلت يا رب و من أوصيائي فنوديت يا محمد أوصياؤك المكتوبون إلى ساق عرشي فنظرت و أنا بين يدي ربي جل جلاله إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كل نور سطر أخضر عليه اسم وصي من أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب و آخرهم مهدي أمتي فقلت يا رب هؤلاء أوصيائي بعدي فنوديت يا محمد هؤلاء أوليائي و أحبائي و أصفيائي و حججي بعدك على بريتي و هم أوصياؤك و خلفاؤك و خير خلقي بعدك و عزتي و جلالي لأظهرن بهم ديني و لأعلين بهم كلمتي و لأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي و لأملكنه مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا و لأسخرن له الرياح و لأذللن له السحاب الصعاب و لأرقينه في الأسباب و لأنصرنه بجندي و لأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي و يجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمن ملكه و لأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة

 بيان تمام الخبر في باب فضلهم على الملائكة و المراد بالأسباب طرق السماوات كما في قوله تعالى حكاية عن فرعون لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبابَ أَسْبابَ السَّماواتِ أو الوسائل التي يتوصل بها إلى مقاصده كما في قوله تعالى    ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً و الأول أظهر كما سيأتي في الخبر. قال الطبرسي في تفسير الأولى المعنى لعلي أبلغ الطرق من سماء إلى سماء و قيل أبلغ أبواب طرق السماوات و قيل منازل السماوات و قيل أتسبب و أتوصل به إلى مرادي و إلى علم ما غاب عني

6-  ع، ]علل الشرائع[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الهمداني عن علي عن أبيه عن الهروي قال قلت لأبي الحسن الرضا ع يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق ع أنه قال إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين ع بفعال آبائها فقال ع هو كذلك فقلت و قول الله عز و جل وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ما معناه قال صدق الله في جميع أقواله و لكن ذراري قتلة الحسين ع يرضون بفعال آبائهم و يفتخرون بها و من رضي شيئا كان كمن أتاه و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل بالمغرب لكان الراضي عند الله عز و جل شريك القاتل و إنما يقتلهم القائم ع إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم قال قلت له بأي شي‏ء يبدأ القائم منكم إذا قام قال يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز و جل

7-  ير، ]بصائر الدرجات[ حمزة بن يعلى عن محمد بن الفضيل عن الربعي عن رفيد مولى ابن هبيرة قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك يا ابن رسول الله يسير القائم بسيرة علي بن أبي طالب في أهل السواد فقال لا يا رفيد إن علي بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الأبيض و إن القائم يسير في العرب بما في الجفر الأحمر قال فقلت جعلت فداك و ما الجفر الأحمر قال فأمر إصبعه على حلقه فقال هكذا يعني الذبح ثم قال يا رفيد إن لكل أهل بيت نجيبا شاهدا عليهم شافعا لأمثالهم

 بيان المراد بالنجيب كل الأئمة ع أو القائم ع و الأول أظهر

8-  ع، ]علل الشرائع[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن البرقي عن أبي زهير شبيب بن أنس   عن بعض أصحاب أبي عبد الله ع قال دخل عليه أبو حنفية فقال له أبو عبد الله عليه السلام أخبرني عن قول الله عز و جل سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ أين ذلك من الأرض قال أحسبه ما بين مكة و المدينة فالتفت أبو عبد الله ع إلى أصحابه فقال أ تعلمون أن الناس يقطع عليهم بين المدينة و مكة فتؤخذ أموالهم و لا يأمنون على أنفسهم و يقتلون قالوا نعم قال فسكت أبو حنفية فقال يا با حنيفة أخبرني عن قول الله عز و جل وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً أين ذلك من الأرض قال الكعبة قال أ فتعلم أن الحجاج بن يوسف حين وضع المنجنيق على ابن الزبير في الكعبة فقتله كان آمنا فيها قال فسكت فلما خرج قال أبو بكر الحضرمي جعلت فداك الجواب في المسألتين فقال يا با بكر سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيَّاماً آمِنِينَ فقال مع قائمنا أهل البيت و أما قوله وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فمن بايعه و دخل معه و مسح على يده و دخل في عقد أصحابه كان آمنا الخبر

9-  ع، ]علل الشرائع[ ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سليمان عن داود بن النعمان عن عبد الرحيم القصير قال قال لي أبو جعفر ع أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ع منها   قلت جعلت فداك و لم يجلدها الحد قال لفريتها على أم إبراهيم صلى الله عليه قلت فكيف أخره الله للقائم ع فقال له إن الله تبارك و تعالى بعث محمدا ص رحمة و بعث القائم ع نقمة

 أقول قد مرت قصة فريتها في كتاب أحوال نبينا ص و كتاب الفتن

10-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي خالد الكابلي قال أبو جعفر ع و الله لكأني أنظر إلى القائم ع و قد أسند ظهره إلى الحجر ثم ينشد الله حقه ثم يقول يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى بالله أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى بآدم أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم ع أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى أيها الناس من يحاجني في محمد ص فأنا أولى بمحمد أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله ثم ينتهي إلى المقام فيصلي ركعتين و ينشد الله حقه   ثم قال أبو جعفر ع هو و الله المضطر في كتاب الله في قوله أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فيكون أول من يبايعه جبرئيل ثم الثلاثمائة و الثلاثة عشر فمن كان ابتلي بالمسير وافى و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه و هو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه هم المفقدون عن فرشهم و ذلك قول الله فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال الخيرات الولاية و قال في موضع آخر وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ و هم و الله أصحاب القائم ع يجتمعون و الله إليه في ساعة واحدة فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ بأقدامهم و هو قوله وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ يعني القائم من آل محمد صلى الله عليه و آله وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ يعني ألا يعذبوا كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ يعني من كان قبلهم هلكوا إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ

11-  ل، ]الخصال[ الأربعمائة قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه بنا يفتح الله و بنا يختم الله و بنا يمحو ما يشاء و بنا يثبت و بنا يدفع الله الزمان الكلب و بنا ينزل الغيث ف لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ما أنزلت السماء قطرة من ماء منذ حبسه الله عز و جل و لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها و لأخرجت الأرض نباتها و لذهبت الشحناء من قلوب العباد و اصطلحت السباع و البهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات و على رأسها زبيلها لا يهيجها سبع و لا تخافه

12-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الصفار عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة   عن العباس بن عامر عن ربيع بن محمد عن الحسن بن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال إذا قام قائمنا أذهب الله عز و جل عن شيعتنا العاهة و جعل قلوبهم كزبر الحديد و جعل قوة الرجل منهم قوة أربعين رجلا و يكونون حكام الأرض و سنامها

13-  ص، ]قصص الأنبياء عليهم السلام[ بالإسناد عن الصدوق عن محمد بن علي بن المفضل عن أحمد بن محمد بن عمار عن أبيه عن حمدان القلانسي عن محمد بن جمهور عن مريم بن عبد الله عن أبي بصير عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال يا با محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله و عياله قلت يكون منزله قال نعم هو منزل إدريس ع و ما بعث الله نبيا إلا و قد صلى فيه و المقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله ص و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا و قلبه يحن إليه و ما من يوم و لا ليلة إلا و الملائكة يأوون إلى هذا المسجد يعبدون الله فيه يا با محمد أما إني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه ثم إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله و لنا أجمعين

14-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن التيمي عن أخويه محمد و أحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن سعيد بن عمر الجعفي عن رجل من أهل مصر عن أبي عبد الله ع قال أما إن قائمنا لو قد قام لقد أخذ بني شيبة و قطع أيديهم و طاف بهم و قال هؤلاء سراق الله الخبر

15-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن ابن قولويه عن الكليني عن علي عن أبيه عن اليقطيني عن يونس عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال من أدرك قائمنا فقتل معه كان له أجر شهيدين و من قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا الخبر

16-  د، ]العدد القوية[ قال أبو جعفر ع إن العلم بكتاب الله عز و جل و سنة نبيه ص   لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة و النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة السلام عليك يا بقية الله في أرضه

17-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن جعفر بن محمد الكوفي عن الحسن بن حماد الطائي عن سعد عن أبي جعفر ع قال حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن ممتحن أو مدينة حصينة فإذا وقع أمرنا و جاء مهدينا كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث و أمضى من سنان يطأ عدونا برجليه و يضربه بكفيه و ذلك عند نزول رحمة الله و فرجه على العباد

18-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبد الله ع قال قال لي يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة ثم أخرج المثال الجديد على العرب شديد قال قلت جعلت فداك ما هو قال الذبح قال قلت بأي شي‏ء يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب ع في أهل السواد قال لا يا رفيد إن عليا سار بما في الجفر الأبيض و هو الكف و هو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده و إن القائم يسير بما في الجفر الأحمر و هو الذبح و هو يعلم أنه لا يظهر على شيعته

19-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد عن منيع بن الحجاج البصري عن مجاشع عن معلى عن محمد بن الفيض عن محمد بن علي ع قال كان عصا موسى ع لآدم فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى بن عمران عليه السلام و إنها لعندنا و إن عهدي بها آنفا و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها و إنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا ليصنع كما كان موسى يصنع بها و إنها لتروع و تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ و تصنع كما تؤمر و إنها حيث أقبلت تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ تفتح لها شفتان إحداهما في الأرض و الأخرى في السقف   و بينهما أربعون ذراعا و تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ بلسانها

 ك، ]إكمال الدين[ أبي عن محمد بن يحيى عن سلمة مثله

20-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن البرقي عن البزنطي و غيره عن أبي أيوب الحذاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له جعلت فداك إني أريد أن أمس صدرك فقال افعل فمسست صدره و مناكبه فقال و لم يا با محمد فقلت جعلت فداك إني سمعت أباك و هو يقول إن القائم واسع الصدر مسترسل المنكبين عريض ما بينهما فقال يا با محمد إن أبي لبس درع رسول الله ص و كانت تسحب على الأرض و إني لبستها فكانت و كانت و إنها تكون من القائم كما كانت من رسول الله ص مشمرة كأنه ترفع نطاقها بحلقتين و ليس صاحب هذا الأمر من جاز أربعين

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن أبي بصير مثله و فيه و هي على صاحب هذا الأمر مشمرة كما كانت على رسول الله ص

إيضاح قوله ع فكانت و كانت أي كانت قريبة من الاستواء و التقدير و كانت مستوية و كانت زائدة قوله ع مشمرة أي مرتفعة أذيالها عن الأرض و المراد بنطاقها ما يرسل قدامها و المعنى أنها كانت قصيره عليه بحيث يظن الرائي أنه رفع نطاقها و شدها على وسطه بحلقتين. و في بعض النسخ كانت و لعل المعنى أنه ص كان يشدها لسهولة الحركات لا لطولها و يحتمل أن يكون المراد بالنطاق المنطقة التي تشد فوق الدرع. قوله ع من جاز أربعين أي في الصورة أي صاحب هذا الأمر يرى دائما أنه في سن أربعين و لا يؤثر فيه الشيب و لا يغيره

21-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن يونس عن حريز قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لن تذهب الدنيا حتى يخرج رجل منا أهل البيت يحكم بحكم داود و آل داود لا يسأل الناس بينة

    -22  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن أبان قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لا يذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود لا يسأل عن بينة يعطي كل نفس حكمها

23-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنكم أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال قلت فبما تحكمون قال نحكم بحكم آل داود

 بيان قوله ع كنت إذا أهجر على صيغة الخطاب و أهجر على أفعل التفضيل من الهجر بمعنى الهذيان أي الآن حيث ظهر أنك اعتمدت على قول أبي الخطاب الكذاب ظهر كثرة هذيانك أو على صيغة التكلم و كذا أهجر أيضا على التكلم و يكون على الاستفهام التوبيخي أي على قولك حيث تصدق أبا الخطاب في ذلك فأنا عند هذا القول كنت هاذيا إذ لا يصدر من العاقل مثل ذلك في حال العقل

24-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن فضيل الأعور عن أبي عبيدة عنه ع قال إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود و سليمان لا يسأل الناس بينة

25-  دعوات الراوندي، عن الحسن بن طريف قال كتبت إلى أبي محمد العسكري ع أسأله عن القائم إذا قام بم يقضي بين الناس و أردت أن أسأله عن شي‏ء لحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى فجاء الجواب سألت عن الإمام فإذا قام يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود ع لا يسأل البينة الخبر

26-  ير، ]بصائر الدرجات[ ختص، ]الإختصاص[ إبراهيم بن هاشم عن سليمان الديلمي عن معاوية الدهني عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ فقال يا معاوية ما يقولون في هذا قلت يزعمون أن   الله تبارك و تعالى يعرف المجرمين بسيماهم في القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم فيلقون في النار فقال لي و كيف يحتاج الجبار تبارك و تعالى إلى معرفة خلق أنشأهم و هم خلقه فقلت جعلت فداك و ما ذلك قال لو قام قائمنا أعطاه الله السيماء فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطا

 بيان الخبط الضرب الشديد

27-  ير، ]بصائر الدرجات[ ختص، ]الإختصاص[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن أبي خالد و أبو سلام عن سورة عن أبي جعفر ع قال أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول و ذخر لصاحبكم الصعب قال قلت و ما الصعب قال ما كان من سحاب فيه رعد و صاعقة أو برق فصاحبكم يركبه أما إنه سيركب السحاب و يرقى في الأسباب أسباب السماوات السبع و الأرضين السبع خمس عوامر و اثنتان خرابان

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن سنان عن عبد الرحيم عن أبي جعفر عليه السلام مثله ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن ابن سنان عمن حدثه عن عبد الرحيم مثله

28-  ير، ]بصائر الدرجات[ ختص، ]الإختصاص[ محمد بن هارون عن سهل بن زياد أبي يحيى قال قال أبو عبد الله ع إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول و الصعب فاختار الذلول و هو ما ليس فيه برق و لا رعد و لو اختار الصعب لم يكن له ذلك لأن الله ادخره للقائم ع

29-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قال علي بن موسى الرضا ع لا دين لمن لا ورع له و لا إيمان لمن لا تقية له إن أكرمكم عند الله عز و جل أعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور و يقدسها من كل ظلم   و هو الذي يشك الناس في ولادته و هو صاحب الغيبة قبل خروجه فإذا خرج أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها و وضع ميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحدا و هو الذي تطوى له الأرض و لا يكون له ظل و هو الذي ينادي مناد من السماء باسمه يسمعه جميع أهل الأرض بالدعاء إليه يقول ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فإن الحق معه و فيه و هو قول الله عز و جل إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ

 عم، ]إعلام الورى[ عن علي مثله

30-  ك، ]إكمال الدين[ الهمداني عن علي عن أبيه عن الريان بن الصلت قال قلت للرضا ع أنت صاحب هذا الأمر فقال أنا صاحب هذا الأمر و لكني لست بالذي أملأها عدلا كما ملئت جورا و كيف أكون ذاك على ما ترى من ضعف بدني و إن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ و منظر الشباب قويا في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها يكون معه عصا موسى و خاتم سليمان ذاك الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء الله ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما

 عم، ]إعلام الورى[ علي عن أبيه مثله و زاد في آخره كأني بهم آيس ما كانوا نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب يكون رحمة للمؤمنين و عذابا للكافرين

31-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن أبيه عن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى عن حماد بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي   عن جابر الأنصاري قال سمعت رسول الله ص يقول إن ذا القرنين كان عبدا صالحا جعله الله حجة على عباده فدعا قومه إلى الله عز و جل و أمرهم بتقواه فضربوه على قرنه فغاب عنهم زمانا حتى قيل مات أو هلك بأي واد سلك ثم ظهر و رجع إلى قومه فضربوه على قرنه ألا و فيكم من هو على سنته و إن الله عز و جل مكن له في الأرض و آتاه مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ سَبَباً و بلغ المشرق و المغرب و إن الله تبارك و تعالى سيجري سنته في القائم من ولدي و يبلغه شرق الأرض و غربها حتى لا يبقى سهل و لا موضع من سهل و لا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه و يظهر الله له كنوز الأرض و معادنها و ينصره بالرعب يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

32-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ سعد عن أبي هاشم الجعفري قال كنت عند أبي محمد ع فقال إذا قام القائم أمر بهدم المنار و المقاصير التي في المساجد فقلت في نفسي لأي معنى هذا فأقبل علي فقال معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي و لا حجة

33-  ك، ]إكمال الدين[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن عيسى عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن أبي بصير قال سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد الله ع كم يخرج مع القائم ع فإنهم يقولون إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا قال ما يخرج إلا في أولي قوة و ما يكون أولو القوة أقل من عشرة آلاف

 بيان المعنى أنه ع لا تنحصر أصحابه في الثلاثمائة و ثلاثة عشر بل هذا العدد هم المجتمعون عنده في بدو خروجه

34-  ك، ]إكمال الدين[ العطار عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي خالد القماط عن ضريس عن أبي خالد الكابلي عن سيد العابدين علي بن الحسين ع قال المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر   فيصبحون بمكة و هو قول الله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً و هم أصحاب القائم ع

35-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن محمد العطار عن ابن أبي الخطاب عن صفوان بن يحيى عن منذر عن بكار بن أبي بكر عن عبد الله بن عجلان قال ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله ع فقلت له كيف لنا بعلم ذلك فقال يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ

 و روي أنه يكون في راية المهدي الرفعة لله عز و جل

36-  ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع في قوله عز و جل هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ فقال و الله ما نزل تأويلها بعد و لا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ع فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم و لا مشرك بالإمام إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله

37-  ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن محمد العطار عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب معا عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع إذا خرج القائم ع من مكة ينادي مناديه ألا لا يحملن أحد طعاما و لا شرابا و حمل معه حجر موسى بن عمران ع و هو وقر بعير فلا ينزل منزلا إلا انفجرت منه عيون فمن كان جائعا شبع و من كان ظمآنا ]ظمآن[ روي و رويت دوابهم حتى ينزلوا   النجف من ظهر الكوفة

 ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام و محمد بن الحسن بن جمهور عن الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن سليمان بن سماعة عن أبي الجارود مثله

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن أبي سعيد الخراساني عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع مثله و فيه إلا انبعث عين منه و فيه و من كان ظامئا روي فهو زادهم حتى ينزلوا إلى آخره

38-  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار عن ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع إذا قام القائم عليه السلام لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمن إلا عرفه صالح هو أم طالح ألا و فيه آية لِلْمُتَوَسِّمِينَ و هي السبيل المقيم

39-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن ابن تغلب قال قال أبو عبد الله ع دمان في الإسلام حلال من الله عز و جل لا يقضي فيهما أحد بحكم الله عز و جل حتى يبعث الله القائم من أهل البيت فيحكم فيهما بحكم الله عز و جل لا يريد فيه بينة الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب رقبته

40-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن ابن تغلب قال قال أبو عبد الله ع كأني أنظر إلى القائم على ظهر نجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ ثم ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلا و هم يظنون أنه   معهم في بلادهم فإذا نشر راية رسول الله ص انحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك و ثلاثة عشر ملكا كلهم ينتظرون القائم ع و هم الذين كانوا مع نوح ع في السفينة و الذين كانوا مع إبراهيم الخليل ع حيث ألقي في النار و كانوا مع عيسى ع حين رفع و أربعة آلاف مسومين و مردفين و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا يوم بدر و أربعة آلاف ملك الذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي ع فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستئذان و هبطوا و قد قتل الحسين ع فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين إلى يوم القيامة و ما بين قبر الحسين إلى السماء مختلف الملائكة

 بيان قال الجوهري الشمراخ غرة الفرس إذا دقت و سالت و جللت الخيشوم و لم تبلغ الجحفلة

41-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن ابن تغلب عن الثمالي قال قال أبو جعفر ع كأني أنظر إلى القائم قد ظهر على نجف الكوفة فإذا ظهر على النجف نشر راية رسول الله ص عمودها من عمد عرش الله تبارك و تعالى و سائرها من نصر الله جل جلاله لا يهوي بها إلى أحد إلا أهلكه الله عز و جل قال قلت تكون معه أو يؤتى بها قال بل يؤتى بها يأتيه بها جبرئيل ع

42-  ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن عمه عن الكوفي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع كأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة و حوله أصحابه ثلاث مائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر و هم أصحاب الألوية و هم حكام الله في أرضه على خلقه حتى يستخرج من قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب عهد معهود من رسول الله ص فيجفلون عنه إجفال الغنم فلا يبقى منهم إلا الوزير و أحد عشر نقيبا كما بقوا مع موسى بن عمران ع فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه و الله إني لأعرف الكلام الذي يقول لهم فيكفرون به

 توضيح أجفل القوم أي هربوا مسرعين

    -43  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهور عن أحمد بن أبي هراسة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال كأني بأصحاب القائم و قد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شي‏ء إلا و هو مطيع لهم حتى سباع الأرض و سباع الطير تطلب رضاهم في كل شي‏ء حتى تفخر الأرض على الأرض و تقول مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم

44-  ك، ]إكمال الدين[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ما كان يقول لوط ع لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ إلا تمنيا لقوة القائم ع و لا ذكر إلا شدة أصحابه فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا و إن قلبه لأشد من زبر الحديد و لو مروا بجبال الحديد لقطعوها لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز و جل

45-  ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن جعفر بن بشير عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق ع قال سمعته يقول أ تدري ما كان قميص يوسف ع قال قلت لا قال إن إبراهيم ع لما أوقدت له النار نزل إليه جبرئيل ع بالقميص و ألبسه إياه فلم يضره معه حر و لا برد فلما حضرته الوفاة جعله في تميمة و علقه على إسحاق ع و علقه إسحاق على يعقوب ع فلما ولد يوسف علقه عليه و كان في عضده حتى كان من أمره ما كان فلما أخرجه يوسف ع من التميمة وجد يعقوب ريحه و هو قوله عز و جل إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ فهو ذلك القميص الذي من الجنة   قلت جعلت فداك فإلى من صار هذا القميص قال إلى أهله و هو مع قائمنا إذا خرج ثم قال كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد ص

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن المفضل مثله

46-  ك، ]إكمال الدين[ بهذا الإسناد عن المفضل بن عمر عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إنه إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك و تعالى له كل منخفض من الأرض و خفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها

47-  ك، ]إكمال الدين[ ابن مسرور عن ابن عامر عن المعلى عن الوشاء عن مثنى الحناط عن قتيبة الأعشى عن ابن أبي يعفور عن مولى لبني شيبان عن أبي جعفر الباقر ع قال إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع بها عقولهم و كملت بها أحلامهم

 كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى مثله

48-  مل، ]كامل الزيارات[ الحسين بن محمد بن عامر عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن عمر بن أبان عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال كأني بالقائم ع على نجف الكوفة و قد لبس درع رسول الله ص فينتفض هو بها فتستدير عليه فيغشاها بخداجة من إستبرق و يركب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلاد إلا و هم يرون أنه معهم في بلادهم فينشر راية رسول الله ص عمودها من عمود العرش و سائرها من نصر الله لا يهوي بها إلى شي‏ء أبدا إلا أهلكه الله فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد و يعطى المؤمن قوة أربعين رجلا و لا يبقى مؤمن ميت إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره و ذلك حيث يتزاورون في قبورهم و يتباشرون بقيام القائم فينحط عليه ثلاثة عشر آلاف ملك و ثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا قلت كل هؤلاء الملائكة قال نعم الذين كانوا مع نوح في السفينة و الذين كانوا مع إبراهيم ع   حين ألقي في النار و الذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل و الذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله إليه و أربعة آلاف ملك مع النبي ص مسومين و ألف مردفين و ثلاثمائة و ثلاث عشرة ملائكة بدريين و أربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن علي ع فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة و رئيسهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر إلا استقبلوه و لا يودعه مودع إلا شيعوه و لا يمرض مريض إلا عادوه و لا يموت ميت إلا صلوا على جنازته و استغفروا له بعد موته و كل هؤلاء في الأرض ينتظرون قيام القائم إلى وقت خروجه ع

 ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر عن أبي جعفر الهمداني عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن عمرو بن أبان مثله و عن ابن عقدة عن علي بن الحسن عن الحسن و محمد ابني علي بن يوسف عن سعدان بن مسلم عن ابن تغلب مثله بيان الخداجة لم أر لها معنى مناسبا و في ني الخداعة و هي أيضا كذلك و لا يبعد أن يكون من الخدع و الستر أي الثوب يستر الدرع أو يخدع الناس لكون الدرع مستورا تحته و يمكن أن يكون الأول مصحف الخلاجة و الخلاج ككتان نوع من البرود لها خطط و كونه من إستبرق لا يخلو من إشكال و لعله محمول على ما كان مخلوطا بالقطن

49-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن علي بن الحكم عن المثنى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له و لو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان

 بيان لعل المراد أن أكثر أعوان الحق و أنصار التشيع في هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين و لو ظهر الأمر و خرج القائم يخرج من هذا الدين   من يعلم الناس أنه كان مقيما على عبادة الأوثان حقيقة أو مجازا و كان الناس يحسبونه مؤمنا أو أنه عند ظهور القائم يشتغل بعبادة الأوثان و سيأتي ما يؤيده و لا يبعد أن يكون في الأصل لقد خرج معه فتأمل

50-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن الحماني عن محمد بن الفضيل عن الأجلح عن عبد الله بن الهذيل قال لا يقوم الساعة حتى يجتمع كل مؤمن بالكوفة

51-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن أبي عمير و ابن بزيع عن منصور بن يونس عن إسماعيل بن جابر عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع قال إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا و هو بها أو يجي‏ء إليها و هو قول أمير المؤمنين عليه السلام و يقول لأصحابه سيروا بنا إلى هذه الطاغية فيسير إليه

 إيضاح و هو قول أمير المؤمنين من كلام أبي جعفر ع و يحتمل الرواة و فاعل يقول القائم ع و لعل المراد بالطاغية السفياني

52-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن علي بن حبشي عن جعفر بن محمد بن مالك عن أحمد بن أبي نعيم عن إبراهيم بن صالح عن محمد بن غزال عن مفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن قائمنا إذا قام أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها و استغنى العباد من ضوء الشمس و يعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا يولد فيهم أنثى و يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب و يتصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء بالحيرة حتى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها

 إيضاح بغلة سفواء خفيفة سريعة

53-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ أبو محمد المحمدي عن محمد بن علي بن الفضل عن أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مالك عن إبراهيم بن بنان الخثعمي عن أحمد بن يحيى بن المعتمر عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر ع في حديث   طويل قال يدخل المهدي الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت بينها فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر و يخطب و لا يدري الناس ما يقول من البكاء و هو قول رسول الله ص كأني بالحسني و الحسيني و قد قاداها فيسلمها إلى الحسيني فيبايعونه فإذا كانت الجمعة الثانية قال الناس يا ابن رسول الله الصلاة خلفك تضاهي الصلاة خلف رسول الله ص و المسجد لا يسعنا فيقول أنا مرتاد لكم فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس عليه أصيص و يبعث فيحفر من خلف قبر الحسين ع لهم نهرا يجري إلى الغريين حتى ينبذ في النجف و يعمل على فوهته قناطر و أرحاء في السبيل و كأني بالعجوز و على رأسها مكتل فيه بر حتى تطحنه بكربلاء

 عم، ]إعلام الورى[ شا، ]الإرشاد[ في رواية عمرو بن شمر عن أبي جعفر ع مثله بيان قال الفيروزآبادي أص الشي‏ء برق و الأصيص كأمير الرعدة و الذعر و البناء المحكم و الأصيصة البيوت المتقاربة و هم أصيصة واحدة أي مجتمعة و تأصصوا اجتمعوا

54-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عثمان بن عيسى عن صالح بن أبي الأسود عن أبي عبد الله عليه السلام قال ذكر مسجد السهلة فقال أما إنه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله

 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن علي بن الحسن عن عثمان مثله

55-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن ابن محبوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه السلام عليكم يا أهل بيت النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة

    -56  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن أصحاب موسى ابتلوا بنهر و هو قول الله عز و جل إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ و إن أصحاب القائم يبتلون بمثل ذلك

 ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن ابن أبي هاشم مثله

57-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه و مسجد الرسول ص إلى أساسه و يرد البيت إلى موضعه و أقامه على أساسه و قطع أيدي بني شيبة السراق و علقها على الكعبة

58-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن علي بن الحكم عن سفيان الجريري عن أبي صادق عن أبي جعفر ع قال دولتنا آخر الدول و لن يبقى أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء و هو قول الله عز و جل وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

59-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن بن أبي هاشم و الحسن بن علي عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال إذا قام القائم جاء بأمر غير الذي كان

60-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن علي بن الحكم عن الربيع بن محمد بن المسلي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة و كان مبنيا بخزف و دنان و طين فقال ويل لمن   هدمك و ويل لمن سهل هدمك و ويل لبانيك بالمطبوخ المغير قبلة نوح طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة

61-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن بن أبي هشام عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير في حديث له اختصرناه قال إذا قام القائم دخل الكوفة و أمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها و يصيرها عريشا كعريش موسى و يكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كان على عهد رسول الله ص و يوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا و يهدم كل مسجد على الطريق و يسد كل كوة إلى الطريق و كل جناح و كنيف و ميزاب إلى الطريق و يأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام و الشهر كعشرة أشهر و السنة كعشر سنين من سنيكم ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم يا عثمان يا عثمان فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى كابل شاه و هي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها و يكون داره و يبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب تمام الخبر و في خبر آخر أنه يفتح القسطنطينية و الرومية و بلاد الصين

62-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن علي بن أسباط عن أبيه أسباط بن سالم عن موسى الأبار عن أبي عبد الله ع أنه قال اتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد

63-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عمرو بن أبي المقدام عن عمران بن ظبيان عن حكيم بن سعد عن أمير المؤمنين ع قال أصحاب   المهدي شباب لا كهول فيهم إلا مثل كحل العين و الملح في الزاد و أقل الزاد الملح

 ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم مثله

64-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن أحمد بن عمر بن مسلم عن الحسن بن عقبة النهمي عن أبي إسحاق البناء عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق فيقيم ما شاء الله أن يقيم

65-  غط الفضل عن محمد بن علي عن وهيب بن حفص عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كان أمير المؤمنين ع يقول لا يزال الناس ينقصون حتى لا يقال الله فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه فيبعث الله قوما من أطرافها و يجيئون قزعا كقزع الخريف و الله إني لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم و هم قوم يحملهم الله كيف شاء من القبيلة الرجل و الرجلين حتى بلغ تسعة فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر و هو قول الله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ حتى إن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتى يبلغه الله ذلك

 بيان قال الجزري اليعسوب السيد و الرئيس و المقدم أصله فحل النحل و منه حديث علي ع إنه ذكر فتنة فقال إذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه أي فارق أهل الفتنة و ضرب في الأرض ذاهبا في أهل دينه و أتباعه الذين يتبعونه على رأيه و هم الأذناب. و قال الزمخشري الضرب بالذنب هاهنا مثل للإقامة و الثبات يعني أنه يثبت هو و من تبعه على الدين

    -66  صح، ]صحيفة الرضا عليه السلام[ عن الرضا عن آبائه ع قال قال علي بن أبي طالب ع من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتلنا مع الدجال قال أبو القاسم الطائي سألت علي بن موسى الرضا ع عمن قاتلنا في آخر الزمان قال من قاتل صاحب عيسى ابن مريم و هو المهدي

67-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن أبي سعيد الخراساني عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال إذا قام القائم بمكة و أراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا و يحمل حجر موسى الذي انبجست مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً فلا ينزل منزلا إلا نصبه فانبجست منه العيون فمن كان جائعا شبع و من كان ظمآن روي فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء و اللبن دائما فمن كان جائعا شبعا و من كان عطشانا روي

68-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر ع قال من أدرك أهل بيتي من ذي عاهة برأ و من ذي ضعف قوي

69-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن أبي بكر الحضرمي عن عبد الملك بن أعين قال قمت من عند أبي جعفر ع فاعتمدت على يدي فبكيت و قلت كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر و بي قوة فقال أ ما ترضون أن أعداءكم يقتل بعضهم بعضا و أنتم آمنون في بيوتكم إنه لو كان ذلك أعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا و جعل قلوبكم كزبر الحديد لو قذفتم بها الجبال فلقتها و أنتم قوام الأرض و خزانها

 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن ابن عميرة عن الحضرمي مثله بيان قوله ع لو قذفتم بها الجبال إما ترشيح للتشبيه السابق أو المراد أنها تكون في قوة العزم بحيث لو عزمت على فلق الجبال لتهيأ لكم و في الكافي لقلعتها

    -70  يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن محمد بن عيسى عن صفوان عن المثنى عن عمرو بن شمر عن جابر قال قال أبو عبد الله ع إن الله نزع الخوف من قلوب شيعتنا و أسكنه قلوب أعدائنا فواحدهم أمضى من سنان و أجرى من ليث يطعن عدوه برمحه و يضربه بسيفه و يدوسه بقدمه

71-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ عن محمد بن عيسى عن صفوان عن المثنى عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع قال إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع به عقولهم و أكمل به أخلاقهم

72-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن الربيع بن محمد عن أبي الربيع الشامي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم و أبصارهم حتى لا يكون بينهم و بين القائم بريد يكلمهم فيسمعون و ينظرون إليه و هو في مكانه

 كا، ]الكافي[ أبو علي الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر مثله

73-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ موسى بن عمر عن ابن محبوب عن صالح بن حمزة عن أبان عن أبي عبد الله ع قال العلم سبعة و عشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرمين فإذا قام قائمنا أخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثها في الناس و ضم إليها الحرفين حتى يبثها سبعة و عشرين حرفا

74-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن اليقطيني عن صفوان عن أبي علي الخراساني عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله ع قال كأني بطائر أبيض فوق الحجر فيخرج من تحته رجل يحكم بين الناس بحكم آل داود و سليمان لا يبتغي بينة

75-  شا، ]الإرشاد[ الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر   الباقر ع قال كأني بالقائم ع على نجف الكوفة و قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله و المؤمنون بين يديه و هو يفرق الجنود في البلاد

76-  شا، ]الإرشاد[ في رواية المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا قام قائم آل محمد ع بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب و اتصلت بيوت الكوفة بنهر كربلاء

77-  شا، ]الإرشاد[ روى عبد الكريم الخثعمي قال قلت لأبي عبد الله ع كم يملك القائم ع فقال سبع سنين يطول الأيام و الليالي حتى تكن السنة من سنيه مقدار عشر سنين من سنيكم فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه و إذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة و عشرة أيام من رجب مطرا لم تر الخلائق مثله فينبت الله به لحوم المؤمنين و أبدانهم في قبورهم و كأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب

 و روى المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن قائمنا إذا قام أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها و استغنى العباد عن ضوء الشمس و ذهبت الظلمة و يعمر الرجل في ملكه حتى يولد له ألف ذكر لا تولد فيهم أنثى و تظهر الأرض كنوزها حتى تراها الناس على وجهها و يطلب الرجل منكم من يصله بماله و يأخذ من زكاته لا يوجد أحد يقبل منه ذلك استغنى الناس بما رزقهم الله من فضله

78-  شا، ]الإرشاد[ روى المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إذا أذن الله عز و جل للقائم في الخروج صعد المنبر و دعا الناس إلى نفسه و ناشدهم بالله و دعاهم إلى حقه و أن يسير فيهم بسيرة رسول الله ص و يعمل فيهم بعمله فيبعث الله جل جلاله جبرئيل ع حتى يأتيه فينزل على الحطيم ثم يقول له إلى أي شي‏ء تدعو فيخبره القائم ع فيقول جبرئيل أنا أول من يبايعك ابسط يدك فيمسح على يده و قد وافاه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا فيبايعونه و يقيم بمكة   حتى يتم أصحابه عشرة آلاف أنفس ثم يسير منها إلى المدينة

79-  شا، ]الإرشاد[ روى عبد الله بن المغيرة عن أبي عبد الله ع قال إذا قام القائم من آل محمد ع أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات قلت و يبلغ عدد هؤلاء هذا قال نعم منهم و من مواليهم

80-  شا، ]الإرشاد[ روى أبو بصير قال قال أبو عبد الله ع إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه و حول المقام إلى الموضع الذي كان فيه و قطع أيدي بني شيبة و علقها على باب الكعبة و كتب عليها هؤلاء سراق الكعبة

81-  شا، ]الإرشاد[ روى أبو الجارود عن أبي جعفر ع في حديث طويل إنه قال إذا قام القائم ع سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب و يهدم قصورها و يقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز و علا

82-  شا، ]الإرشاد[ روى أبو خديجة عن أبي عبد الله ع قال إذا قام القائم ع جاء بأمر جديد كما دعا رسول الله في بدو الإسلام إلى أمر جديد

83-  شا، ]الإرشاد[ روى علي بن عقبة عن أبيه قال إذا قام القائم حكم بالعدل و ارتفع في أيامه الجور و أمنت به السبل و أخرجت الأرض بركاتها و رد كل حق إلى أهله و لم يبق أهل دين حتى يظهروا الإسلام و يعترفوا بالإيمان أ ما سمعت الله سبحانه يقول وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ   و حكم بين الناس بحكم داود و حكم محمد ص فحينئذ تظهر الأرض كنوزها و تبدي بركاتها و لا يجد الرجل منكم يومئذ موضعا لصدقته و لا لبره لشمول الغنى جميع المؤمنين ثم قال إن دولتنا آخر الدول و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا بمثل سيره هؤلاء و هو قول الله تعالى وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ

84-  شا، ]الإرشاد[ روى أبو بصير عن أبي جعفر ع في حديث طويل أنه قال إذا قام القائم سار إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد و لم يبق مسجد على الأرض له شرف إلا هدمها و جعلها جماء و وسع الطريق الأعظم و كسر كل جناح خارج عن الطريق و أبطل الكنف و الميازيب إلى الطرقات و لا يترك بدعة إلا أزالها و لا سنة إلا أقامها و يفتتح قسطنطينية و الصين و جبال الديلم فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ثم يفعل الله ما يشاء قال قلت له جعلت فداك فكيف تطول السنون قال يأمر الله تعالى الفلك باللبوث و قلة الحركة فتطول الأيام لذلك و السنون قال قلت له إنهم يقولون إن الفلك إذا تغير فسد قال ذلك قول الزنادقة فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك و قد شق الله القمر لنبيه ص و رد الشمس من قبله ليوشع بن نون و أخبر بطول يوم القيامة و إنه كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

85-  شا، ]الإرشاد[ روى جابر عن أبي جعفر ع أنه قال إذا قام قائم آل محمد ع ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم لأنه يخالف فيه التأليف

86-  شا، ]الإرشاد[ روى عبد الله بن عجلان عن أبي عبد الله ع قال إذا قام قائم آل محمد ع حكم بين الناس بحكم داود لا يحتاج إلى بينة يلهمه الله تعالى فيحكم بعلمه و يخبر كل قوم بما استبطنوه و يعرف وليه من عدوه بالتوسم قال الله   سبحانه إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ

87-  شا، ]الإرشاد[ روي أن مدة دولة القائم تسع عشرة سنة يطول أيامها و شهورها على ما قدمناه و هذا أمر مغيب عنا و إنما ألقي إلينا منه ما يفعله الله تعالى بشرط يعلمه من المصالح المعلومة جل اسمه فلسنا نقطع على أحد الأمرين و إن كانت الرواية بذكر سبع سنين أظهر و أكثر

88-  دعوات الراوندي، قال المعلى بن خنيس قلت لأبي عبد الله ع لو كان هذا الأمر إليكم لعشنا معكم فقال و الله لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلا أكل الجشب و لبس الخشن و قال ع للمفضل بن عمر لو كان هذا الأمر إلينا لما كان إلا عيش رسول الله ص و سيرة أمير المؤمنين ع

89-  شي، ]تفسير العياشي[ عن رفاعة بن موسى قال سمعت أبا عبد الله ع يقول وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قال إذا قام القائم لا يبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله

90-  شي، ]تفسير العياشي[ عن ابن بكير قال سألت أبا الحسن ع عن قوله وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً قال أنزلت في القائم ع إذا خرج باليهود و النصارى و الصابئين و الزنادقة و أهل الردة و الكفار في شرق الأرض و غربها فعرض عليهم الإسلام فمن أسلم طوعا أمره بالصلاة و الزكاة و ما يؤمر به المسلم و يجب لله عليه و من لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق و المغارب أحد إلا وحد الله قلت له جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك فقال إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير و كثر القليل

    -91  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الأعلى الحلبي قال قال أبو جعفر ع يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه حتى يلقى بعض أصحابه فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا فيقول كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم فيقولون و الله لو يأوي بنا الجبال لآويناها معه ثم يأتيهم من القابلة فيقول لهم أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشرة فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم و يعدهم إلى الليلة التي تليها ثم قال أبو جعفر و الله لكأني أنظر إليه و قد أسند ظهره إلى الحجر ثم ينشد الله حقه ثم يقول يا أيها الناس من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله يا أيها الناس من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى يا أيها الناس من يحاجني في محمد صلى الله عليه و آله و سلم فأنا أولى الناس بمحمد يا أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ثم ينتهي إلى المقام فيصلي عنده ركعتين ثم ينشد الله حقه ثم قال أبو جعفر ع هو و الله المضطر في كتاب الله و هو قول الله أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ و جبرئيل على الميزاب في صورة طائر أبيض فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل و يبايعه الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا قال قال أبو جعفر ع فمن ابتلي في المسير وافاه في تلك الساعة و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه   ثم قال هو و الله قول علي بن أبي طالب ع المفقودون عن فرشهم و هو قول الله فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا قال هم و الله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال يجتمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف فيصبح بمكة فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه ع فيجيبه نفر يسير و يستعمل على مكة ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لا يزيد على ذلك شيئا يعني السبي ثم ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه عليه و آله السلام و الولاية لعلي بن أبي طالب ع و البراءة من عدوه و لا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم و هو قول الله وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ يعني بقائم آل محمد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمد إلى آخر السورة فلا يبقى منهم إلا رجلان يقال لهما وتر و وتيرة من مراد وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى يخبران الناس بما فعل بأصحابهما ثم يدخل المدينة فيغيب عنهم عند ذلك قريش و هو قول علي بن أبي طالب عليه السلام و الله لودت قريش أي عندها موقفا واحدا جزر جزور بكل ما ملكت و كل ما طلعت عليه الشمس أو غربت ثم يحدث حدثا فإذا هو فعل قالت قريش أخرجوا بنا إلى هذه الطاغية فو الله أن لو كان محمديا ما فعل و لو كان علويا ما فعل و لو كان فاطميا ما فعل فيمنحه الله أكتافهم فيقتل المقاتلة و يسبي الذرية ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله فيرجع إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل

   الحرة إليها بشي‏ء ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه و الولاية لعلي بن أبي طالب صلوات الله عليه و البراءة من عدوه حتى إذا بلغ إلى الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه و هو من أشد الناس ببدنه و أشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الأمر فيقول يا هذا ما تصنع فو الله إنك لتجفل الناس إجفال النعم أ فبعهد من رسول الله ص أم بما ذا فيقول المولى الذي ولي البيعة و الله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك فيقول له القائم اسكت يا فلان إي و الله إن معي عهدا من رسول الله هات لي يا فلان العيبة أو الزنفيلجة فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول الله فيقول جعلني الله فداك أعطني رأسك أقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا بيعة فيجدد لهم بيعة قال أبو جعفر ع لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاث مائة و بضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا أمده الله بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ حتى إذا صعد النجف قال لأصحابه تعبدوا ليلتكم هذه فيبيتون بين   راكع و ساجد يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال خذوا بنا طريق النخيلة و على الكوفة خندق مخندق قلت خندق مخندق قال إي و الله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم ع بالنخيلة فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السفياني فيقول لأصحابه استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم قال أبو جعفر ع و لا يجوز و الله الخندق منهم مخبر ثم يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها و هو قول أمير المؤمنين علي ع ثم يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية فيدعو إلى كتاب الله و سنة نبيه ص فيعطيه السفياني من البيعة سلما فيقول له كلب و هم أخواله ما هذا ما صنعت و الله ما نبايعك على هذا أبدا فيقول ما أصنع فيقولون استقبله فيستقبله ثم يقول له القائم صلى الله عليه خذ حذرك فإنني أديت إليك و أنا مقاتلك فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم و يأخذ السفياني أسيرا فينطلق به و يذبحه بيده ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم ليستحضروا بقية بني أمية فإذا انتهوا إلى الروم قالوا أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم فيأبون و يقولون و الله لا نفعل فيقول الجريدة و الله لو أمرنا لقاتلناكم ثم يرجعون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه فيقول انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم و هو قول الله فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال يعني الكنوز التي كنتم تكنزون قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ   حَصِيداً خامِدِينَ لا يبقى منهم مخبر ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلها فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم فلا يتعايون في قضاء و لا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله و هو قوله وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ و لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول الله ص و هو قول الله وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ قال أبو جعفر ع يقاتلون و الله حتى يوحده الله و لا يشرك به شي‏ء و حتى يخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب و لا ينهاها أحد و يخرج الله من الأرض بذرها و ينزل من السماء قطرها و يخرج الناس خراجهم على رقابهم إلى المهدي و يوسع الله على شيعتنا و لو لا ما يدركهم من السعادة لبغوا فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام و تكلم ببعض السنن إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه فيقول لأصحابه انطلقوا فيلحقونهم في التمارين فيأتونه بهم أسرى فيأمر بهم فيذبحون و هي آخر خارجة يخرج على قائم آل محمد صلى الله عليه و آله

 ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن علي عن ابن بزيع و حدثني غير واحد عن منصور بن يونس عن إسماعيل بن جابر عن أبي جعفر ع مثله إلى قوله وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ

بيان قوله جزر جزور أي تود قريش أن يعطوا كل ما ملكوا و كل ما   طلعت عليه الشمس و يأخذوا موقفا يقفون فيه و يختفون منه ع قدر زمان ذبح بعير و يحتمل المكان أيضا و لعل المراد بإحداث الحدث إحراق الشيخين الملعونين فلذا يسمونه ع بالطاغية. قوله فيمنحه الله أكتافهم أي يستولي عليهم كأنه يركب أكتافهم أو كناية عن نهاية الاقتدار عليهم كأنه يستخرج أكتافهم. قوله ع لتجفل الناس أي تسوقهم بإسراع. و قال الجوهري مطاردة الأقران في الحرب حمل بعضهم على بعض يقال هم فرسان الطراد و قد استطرد له و ذلك ضرب من المكيدة و قال يقال جريدة من خيل لجماعة جردت من سائرها لوجه و التعايي من الإعياء و العجز و العي خلاف البيان

92-  شي، ]تفسير العياشي[ عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة و عشرين رجلا خمسة و عشرين من قوم موسى الذين يقضون بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ و سبعة من أصحاب الكهف و يوشع وصي موسى و مؤمن آل فرعون و سلمان الفارسي و أبا دجانة الأنصاري و مالك الأشتر

 شا، ]الإرشاد[ عن المفضل مثله بتغيير و سيأتي في الرجعة

93-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي المقدام عن أبي جعفر ع في قول الله لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد ص و قال في خبر آخر عنه قال ليظهره الله في الرجعة

94-  شي، ]تفسير العياشي[ عن سماعة عن أبي عبد الله ع هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال إذا خرج القائم لم يبق مشرك بالله العظيم و لا كافر إلا كره خروجه

    -95  شي، ]تفسير العياشي[ عن سعد بن عمر عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله ع و رجل يقول قد ثبت دار صالح و دار عيسى بن علي و ذكر دور العباسيين فقال رجل أراناها الله خرابا أو خربها بأيدينا فقال له أبو عبد الله ع لا تقل هكذا بل يكون مساكن القائم و أصحابه أ ما سمعت الله يقول وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ

96-  جا، ]المجالس للمفيد[ الجعابي عن ابن عقدة عن عمر بن عيسى بن عثمان عن أبيه عن خالد بن عامر بن عباس عن محمد بن سويد الأشعري قال دخلت أنا و فطر بن خليفة على جعفر بن محمد ع فقرب إلينا تمرا فأكلنا و جعل يناول فطرا منه ثم قال له كيف الحديث الذي حدثتني عن أبي الطفيل في الأبدال من أهل الشام و النجباء من أهل الكوفة يجمعهم الله لشر يوم لعدونا فقال الصادق ع رحمكم الله بنا يبدأ البلاء ثم بكم و بنا يبدأ الرخاء ثم بكم رحم الله من حببنا إلى الناس و لم يكرهنا إليهم

97-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن عبد الله بن جبلة عن ابن البطائني عن أبيه عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر الباقر ع يقول في صاحب هذا الأمر شبه من أربعة أنبياء شبه من موسى و شبه من عيسى و شبه من يوسف و شبه من محمد ص فقلت و ما شبه موسى قال خائف يترقب قلت و ما شبه عيسى فقال قيل فيه ما قيل في عيسى قلت فما شبه يوسف قال السجن و الغيبة قلت و ما شبه محمد ص قال إذا قام سار بسيرة رسول الله ص إلا أنه يبين آثار محمد و يضع السيف ثمانية أشهر هرجا هرجا حتى يرضى الله قلت فكيف يعلم رضا الله قال يلقي الله في قلبه الرحمة

    -98  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف الجعفي أبي الحسن من كتابه عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال مع القائم ع من العرب شي‏ء يسير فقيل له إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير قال لا بد للناس من أن يمحصوا و يميزوا و يغربلوا و سيخرج من الغربال خلق كثير

99-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن محمد بن سعيد عن يحيى بن زكريا عن يوسف بن كليب عن ابن البطائني عن ابن حميد عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول لو قد خرج قائم آل محمد ع لنصره الله بالملائكة المسومين و المردفين و المنزلين و الكروبيين يكون جبرائيل أمامه و ميكائيل عن يمينه و إسرافيل عن يساره و الرعب مسيرة شهر أمامه و خلفه و عن يمينه و عن شماله و الملائكة المقربون حذاه أول من يتبعه محمد ص و علي ع الثاني و معه سيف مخترط يفتح الله له الروم و الصين و الترك و الديلم و السند و الهند و كابل شاه و الخزر يا أبا حمزة لا يقوم القائم ع إلا على خوف شديد و زلازل و فتنة و بلاء يصيب الناس و طاعون قبل ذلك و سيف قاطع بين العرب و اختلاف شديد بين الناس و تشتت في دينهم و تغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا و مساء من عظم ما يرى من كلب الناس و أكل بعضهم بعضا و خروجه إذا خرج عند الإياس و القنوط فيا طوبى لمن أدركه و كان من أنصاره و الويل كل الويل لمن خالفه   و خالف أمره و كان من أعدائه ثم قال يقوم بأمر جديد و سنة جديدة و قضاء جديد على العرب شديد و ليس شأنه إلا القتل و لا يستنيب أحدا و لا تأخذه في الله لومة لائم

 بيان لا يستنيب أحدا أي يتولى الأمور العظام بنفسه و في بعض النسخ بالتاء أي لا يقبل التوبة ممن علم أن باطنه منطو على الكفر و قد مر مثله و فيه لا يستبقي أحدا و هو أظهر

100-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن القاسم بن محمد بن الحسين عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة عن علي بن أبي المغيرة عن عبد الله بن شريك عن بشر بن غالب الأسدي قال قال لي الحسين بن علي ع يا بشر ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدي منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا قال فقلت له أصلحك الله أ يبلغون ذلك فقال الحسين بن علي ع إن مولى القوم منهم قال فقال لي بشير بن غالب أخو بشر بن غالب أشهد أن الحسين بن علي عد علي ست عدات

101-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن المفضل بن إبراهيم عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن الحارث بن المغيرة و ذريح المحاربي قالا قال أبو عبد الله ع ما بقي بيننا و بين العرب إلا الذبح و أومأ بيده إلى حلقه

102-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن سنان عن محمد بن علي الخثعمي عن سدير الصيرفي عن رجل من أهل الجزيرة كان قد جعل على نفسه نذرا في جارية   و جاء بها إلى مكة قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها و جعلت لا أذكر لأحد منهم أمرها إلا قال جئني بها و قد وفى الله نذرك فدخلني من ذلك وحشة شديدة فذكرت ذلك لرجل من أصحابنا من أهل مكة فقال لي تأخذ عني فقلت نعم فقال انظر الرجل الذي يجلس عند الحجر الأسود و حوله الناس و هو أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ع فأته فأخبره بهذا الأمر فانظر ما يقول لك فاعمل به فأتيته فقلت رحمك الله إني رجل من أهل الجزيرة و معي جارية جعلتها علي نذرا لبيت الله في يمين كانت علي و قد أتيت بها و ذكرت ذلك للحجبة و أقبلت لا ألقى منهم أحدا إلا قال جئني بها و قد وفى الله نذرك فدخلني من ذلك وحشة شديدة فقال يا عبد الله إن البيت لا يأكل و لا يشرب فبع جاريتك و استقص و انظر أهل بلادك ممن حج هذا البيت فمن عجز منهم عن نفقة فأعطه حتى يقوى على العود إلى بلادهم ففعلت ذلك ثم أقبلت لا ألقى أحدا من الحجبة إلا قال ما فعلت بالجارية فأخبرتهم بالذي قال أبو جعفر ع فيقولون هو كذاب جاهل لا يدري ما يقول فذكرت مقالتهم لأبي جعفر ع فقال قد بلغتني فبلغ عني فقلت نعم فقال قل لهم قال لكم أبو جعفر كيف بكم لو قد قطعت أيديكم و أرجلكم و علقت في الكعبة ثم يقال لكم نادوا نحن سراق الكعبة فلما ذهبت لأقوم قال إنني لست أنا أفعل ذلك و إنما يفعله رجل مني

103-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن محمد بن علي عن ابن محبوب عن عمرو بن شمر عن جابر قال دخل رجل على أبي جعفر الباقر ع فقال له عافاك الله اقبض مني هذه الخمسمائة درهم فإنها زكاة مالي فقال له أبو جعفر ع خذها أنت فضعها في جيرانك من أهل الإسلام و المساكين من إخوانك المسلمين ثم   قال إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية و عدل في الرعية فمن أطاعه فقد أطاع الله و من عصاه فقد عصى الله و إنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفي و يستخرج التوراة و سائر كتب الله عز و جل من غار بأنطاكية و يحكم بين أهل التوراة بالتوراة و أهل الإنجيل بالإنجيل و بين أهل الزبور بالزبور و بين أهل القرآن بالقرآن و يجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض و ظهرها فيقول للناس تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام و سفكتم فيه الدماء الحرام و ركبتم فيه ما حرم الله عز و جل فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله و يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا كما ملئت ظلما و جورا و شرا

104-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن المفضل و سعدان بن إسحاق و أحمد بن الحسين و محمد القطواني جميعا عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول كانت عصا موسى قضيب آس من غرس الجنة أتاه بها جبرئيل ع لما توجه تلقاء مدين و هي و تابوت آدم في بحيرة طبرية و لن يبليا و لن يتغيرا حتى يخرجها القائم إذا قام ع

105-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال إذا ظهر القائم ع ظهر براية رسول الله ص و خاتم سليمان و حجر موسى و عصاه ثم يأمر مناديه فينادي ألا لا يحمل رجل منكم طعاما و لا شرابا و لا علفا فيقول أصحابه إنه يريد أن يقتلنا و يقتل دوابنا من الجوع و العطش فيسير و يسيرون معه فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام و شراب و علف فيأكلون و يشربون و دوابهم حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة

    -106  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن عبد الله عن ابن بكير عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال كأنني بدينكم هذا لا يزال موليا يفحص بدمه ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت فيعطيكم في السنة عطاءين و يرزقكم في الشهر رزقين و تؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى و سنة رسول الله ص

 بيان يفحص أي يسرع بدمه أي متلطخا به من كثرة ما أوذي بين الناس و لا يبعد أن يكون في الأصل بذنبه أي يضرب بذنبه الأرض سائرا تشبيها له بالحية المسرعة

107-  كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن محبوب عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع أنه قال كأني بالقائم على منبر الكوفة عليه قباء فيخرج من وريان قبائه كتابا مختوما بخاتم من ذهب فيفكه فيقرأه على الناس فيجفلون عنه إجفال الغنم فلم يبق إلا النقباء فيتكلم بكلام فلا يلحقون ملجأ حتى يرجعوا إليه و إني لأعرف الكلام الذي يتكلم به

108-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبد الكريم الخثعمي عن أحمد بن الحسن بن أبان عن عبد الله بن عطاء عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله ع قال سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته قال يصنع ما صنع رسول الله ص يهدم   ما كان قبله كما هدم رسول الله ص أمر الجاهلية و يستأنف الإسلام جديدا

109-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن البزنطي عن ابن بكير عن أبيه عن زرارة عن أبي جعفر ع قال قلت له صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم ع فقال اسمه اسمي قلت أ يسير بسيرة محمد ص قال هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته قلت جعلت فداك لم قال إن رسول الله ص سار في أمته باللين كان يتألف الناس و القائم ع يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه

110-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن علي الكوفي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع أنه قال إن عليا ع قال كان لي أن أقتل المولى و أجهز على الجريح و لكن تركت ذلك للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا و القائم له أن يقتل المولى و يجهز على الجريح

111-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن عن محمد بن خالد عن ثعلبة بن ميمون عن الحسن بن هارون قال كنت عند أبي عبد الله ع جالسا فسأله المعلى بن خنيس أ يسير القائم ع إذا سار بخلاف سيرة علي ع فقال نعم و ذاك أن عليا سار بالمن و الكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده و إن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف و السبي و ذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا

 يب، ]تهذيب الأحكام[ الصفار عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة مثله

    -112  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن عن أبيه عن رفاعة عن عبد الله بن عطا قال سألت أبا جعفر الباقر ع فقلت إذا قام القائم ع بأي سيرة يسير في الناس فقال يهدم ما قبله كما صنع رسول الله ص و يستأنف الإسلام جديدا

113-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد العطار عن محمد بن الحسن عن محمد بن علي الكوفي عن البزنطي عن العلاء عن محمد قال سمعت أبا جعفر ع يقول لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يرو مما يقتل من الناس أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس ليس هذا من آل محمد لو كان من آل محمد لرحم

114-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن البزنطي عن عاصم بن حميد الحناط عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع يقوم القائم بأمر جديد و كتاب جديد و قضاء جديد على العرب شديد ليس شأنه إلا بالسيف لا يستتيب أحدا و لا يأخذه في الله لومة لائم

115-  ني، ]الغيبة للنعماني[ و بهذا الإسناد عن محمد بن علي الكوفي عن ابن محبوب عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال ما تستعجلون بخروج القائم فو الله ما لباسه إلا الغليظ و لا طعامه إلا الجشب و ما هو إلا السيف و الموت تحت ظل السيف

    غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ الفضل عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن البطائني مثله و فيه إلا الشعير الجشب

116-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف بن يعقوب عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا خرج القائم لم يكن بينه و بين العرب و قريش إلا السيف ما يأخذ منها إلا السيف و ما يستعجلون بخروج القائم و الله ما طعامه إلا الشعير الجشب و لا لباسه إلا الغليظ و ما هو إلا السيف و الموت تحت ظل السيف

117-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن أبيه عن الحسن بن علي بن يوسف و محمد بن علي عن سعدان بن مسلم عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع أنه قال بينا الرجل على رأس القائم ع يأمره و ينهاه إذ قال أديروه فيديرونه إلى قدامه فيأمر بضرب عنقه فلا يبقى في الخافقين شي‏ء إلا خافه

 ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد البندبيجي عن عبيد الله بن موسى عن البرقي عن أبيه عن سعدان بن مسلم عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع مثله

118-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحسن عن عمه الحسين بن إسماعيل عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله ع أنه قال أ لا أريك قميص القائم الذي يقوم عليه فقلت بلى فدعا بقمطر ففتحه و أخرج منه قميص كرابيس فنشره فإذا في كمه الأيسر دم فقال هذا قميص رسول الله ص الذي عليه يوم ضربت رباعيته و فيه يقوم القائم فقبلت الدم و وضعته على وجهي ثم طواه أبو عبد الله ع و رفعه

 بيان القمطر ما يصان فيه الكتب

    -119  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن علي بن الحسن عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله أَتى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ قال هو أمرنا أمر الله عز و جل أ لا نستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة و المؤمنين و الرعب و خروجه كخروج رسول الله ص و ذلك قوله عز و جل كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ

120-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن البطائني قال قال ع إذا قام القائم ع نزلت الملائكة بثلاثمائة و ثلاثة عشر ثلث على خيول شهب و ثلث على خيول بلق و ثلث على خيول حو قلت و ما الحو قال الحمر

 بيان قوله ع بثلاثمائة أي مع ثلاثمائة و ثلاثة عشر من المؤمنين و قال الجوهري الحوة لون يخالط الكمتة مثل صدإ الحديد و قال الأصمعي الحوة حمرة تضرب إلى السواد

121-  ني، ]الغيبة للنعماني[ و بهذا الإسناد عن البطائني عن أبي عبد الله ع قال إذا قام القائم ع نزلت سيوف القتال على كل سيف اسم الرجل و اسم أبيه

122-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن العباس بن   عامر عن موسى بن بكر عن بشير النبال قال و حدثني أيضا علي بن أحمد عن عبد الله بن مسلم عن أيوب بن نوح عن صفوان عن بشير و اللفظ لرواية ابن عقدة قال لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر ع فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب فجلست حيال الدار فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة و أقبل نحوي فقال لي ممن الرجل قلت من أهل العراق قال من أيها قلت من الكوفة قال من صحبك في هذا الطريق قلت قوم من المحدثة قال و ما المحدثة قلت المرجئة فقال ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا قلت إنهم يقولون لو قد كان ذلك كنا نحن و أنتم في العدل سواء فقال من تاب تاب الله عليه و من أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره و من أظهر شيئا أهرق الله دمه ثم قال يذبحهم و الذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته و أومأ بيده إلى حلقه قلت إنهم يقولون إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهرق محجمة دم فقال كلا و الذي نفسي بيده حتى نمسح و أنتم العرق و العلق و أومأ   بيده إلى جبهته

 بيان العلق بالتحريك الدم الغليظ و مسح العرق و العلق كناية عن ملاقاة الشدائد التي توجب سيلان العرق و الجراحات المسيلة للدم

123-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن سالم عن عثمان بن سعيد عن أحمد بن سليمان عن موسى بن بكر عن بشير النبال مثله إلا أنه قال لما قلت لأبي جعفر عليه السلام إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا و لا يهريق محجمة دم فقال كلا و الذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامت لرسول الله ص حين أدميت رباعيته و شج في وجهه كلا و الذي نفسي بيده حتى نمسح نحن و أنتم العرق و العلق ثم مسح جبهته

124-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن معاوية عن ابن محبوب عن عيسى بن سليمان عن المفضل قال سمعت أبا عبد الله ع و قد ذكر القائم ع فقلت إني لأرجو أن يكون أمره في سهولة فقال لا يكون ذلك حتى تمسحوا العرق و العلق

125-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد بن عبد الله عن محمد بن جعفر عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن يونس بن ظبيان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة أما إن ذلك إلى مدة قريبة و عاقبة طويلة

 ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن بعض رجاله عن علي بن إسحاق بن عمار عن محمد بن سنان مثله

126-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي عن معمر بن خلاد قال ذكر القائم عند الرضا ع فقال   أنتم اليوم أرخى بالا منكم يومئذ قال و كيف قال لو قد خرج قائمنا ع لم يكن إلا العلق و العرق و القوم على السروج و ما لباس القائم ع إلا الغليظ و ما طعامه إلا الجشب

127-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن المفضل قال كنت عند أبي عبد الله ع بالطواف فنظر إلي و قال لي يا مفضل ما لي أراك مهموما متغير اللون قال فقلت له جعلت فداك نظري إلى بني العباس و ما في أيديهم من هذا الملك و السلطان و الجبروت فلو كان ذلك لكم لكنا فيه معكم فقال يا مفضل أما لو كان ذلك لم يكن إلا سياسة الليل و سياحة النهار و أكل الجشب و لبس الخشن شبه أمير المؤمنين و إلا فالنار فزوي ذلك عنا فصرنا نأكل و نشرب و هل رأيت ظلامة جعلها الله نعمة مثل هذا

 بيان إلا سياسة الليل أي سياسة الناس و حراستهم عن الشر بالليل و رياضة النفس فيها بالاهتمام لأمور الناس و تدبير معاشهم و معادهم مضافا إلى العبادات البدنية و في النهاية السياسة القيام على الشي‏ء بما يصلحه و سياحة النهار بالدعوة إلى الحق و الجهاد و السعي في حوائج المؤمن و السير في الأرض لجميع ذلك و السياسة بمعنى الصوم كما قيل غير مناسب هنا. فزوي أي صرف و أبعد فهل رأيت تعجب منه ع في صيرورة الظلم عليهم نعمه لهم و كأن المراد بالظلامة هنا الظلم و في القاموس المظلمة بكسر اللام و كثمامة ما تظلمه الرجل

    -128  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن عبد الله بن حماد عن عمرو بن شمر و قال كنت عند أبي عبد الله ع في بيته و البيت غاص بأهله فأقبل الناس يسألونه فلا يسئل عن شي‏ء إلا أجاب فيه فبكيت من ناحية البيت فقال ما يبكيك يا عمرو قلت جعلت فداك و كيف لا أبكي و هل في هذه الأمة مثلك و الباب مغلق عليك و الستر لمرخى عليك فقال لا تبك يا عمرو نأكل أكثر الطيب و نلبس اللين و لو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب و لبس الخشن مثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و إلا فمعالجة الأغلال في النار

129-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بهذا الإسناد عن عبد الله بن حماد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين و هي راية رسول الله ص نزل بها جبرئيل يوم بدر سير به ثم قال يا أبا محمد ما هي و الله من قطن و لا كتان و لا قز و لا حرير فقلت من أي شي‏ء هي قال من ورق الجنة نشرها رسول الله ص يوم بدر ثم لفها و دفعها إلى علي ع فلم تزل عند علي ع حتى كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين ع ففتح الله عليه ثم لفها   و هي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ع فإذا قام نشرها فلم يبق في المشرق و المغرب أحد إلا لعنها و يسير الرعب قدامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا ثم قال يا با محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق عليه قميص رسول الله ص الذي كان عليه يوم أحد و عمامته السحاب و درع رسول الله ص السابغة و سيف رسول الله ص ذو الفقار يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة و ينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف و لا يخرج القائم ع حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي ع

130-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد بن عبد الله عن محمد بن جعفر عن ابن أبي الخطاب   عن محمد بن سنان عن حماد بن أبي طلحة عن الثمالي قال قال أبو جعفر ع يا ثابت كأني بقائم أهل بيتي قد أشرف على نجفكم هذا و أومأ بيده إلى ناحية الكوفة فإذا هو أشرف على نجفكم نشر راية رسول الله فإذ هو نشرها انحطت عليه ملائكة بدر قلت و ما راية رسول الله ص قال عودها من عمد عرش الله و رحمته و سائرها من نصر الله لا يهوي بها إلى شي‏ء إلا أهلكه الله قلت فمخبوءة هي عندكم حتى يقوم القائم فيجدها أم يؤتى بها قال لا بل يؤتى بها قلت من يأتيه بها قال جبرئيل ع

 بيان يمكن أن يكون نفي كونها عندهم تقية لئلا يطلب منهم سلاطين الوقت أو بعد الغيبة رفع إلى السماء ثم يأتي بها جبرئيل أو يكون راية أخرى غير ما مر

131-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن محمد بن المفضل عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن محمد بن مروان عن الفضيل قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن قائمنا إذا قام استقبل من جهلة الناس أشد مما استقبله رسول الله ص من جهال الجاهلية فقلت و كيف ذلك قال إن رسول الله ص أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال أما و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر و القر

132-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن الحسين بن مختار عن الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله ص و أكثر

133-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة   عن أحمد بن الحسن الميثمي عن محمد بن أبي حمزة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن القائم ع يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله ص لأن رسول الله ص أتاهم و هم يعبدون الحجارة المنقورة و الخشبة المنحوتة و إن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله و يقاتلونه عليه

134-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى العلوي عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن قتيبة الأعشى عن أبان بن تغلب قال سعت أبا عبد الله ع يقول إذا ظهرت راية الحق لعنها أهل الشرق و الغرب أ تدري لم ذلك قلت لا قال للذي يلقى الناس من أهل بيته قبل خروجه

135-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن قتيبة عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ع أنه قال إذا رفعت راية الحق لعنها أهل الشرق و الغرب قلت له مم ذلك قال مما يلقون من بني هاشم

136-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى و أحمد بن علي الأعلم عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن صدقة و ابن أذينة العبدي و محمد بن سنان جميعا عن يعقوب السراج قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه أهل مكة و أهل المدينة و أهل الشام و بنو أمية و أهل البصرة و أهل دميسان و الأكراد و الأعراب و ضبة و غني و باهلة و أزد و أهل الري

 بيان لعل الدميسان مصحف ديسان و هو بالكسر قرية بهراة ذكره الفيروزآبادي و قال دوميس بالضم ناحية بأران

137-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن زياد عن علي بن الصباح عن أبي علي بن محمد الحضرمي عن جعفر بن محمد عن إبراهيم بن عبد الحميد   قال أخبرني من سمع أبا عبد الله ع يقول إذا خرج القائم خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله و دخل في سنة عبدة الشمس و القمر

138-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن المفضل بن محمد عن حريز عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي بن الحسين ع أنه قال إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة و رد إليه قوته

139-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن عن الحسن و محمد ابني علي بن يوسف عن سعدان بن مسلم عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن حبة العرني قال قال أمير المؤمنين ع كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة و قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما أنزل أما إن قائمنا إذا قام كسره و سوى قبلته

140-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن عبد الله بن محمد الحجال عن علي بن عقبة عن أبي عبد الله ع أنه قال كأني بشيعة علي في أيديهم المثاني يعلمون الناس المستأنف

141-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن ابن نباتة قال سمعت عليا ع يقول كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل قلت يا أمير المؤمنين أ و ليس هو كما أنزل فقال لا محي منه سبعون من قريش بأسمائهم   و أسماء آبائهم و ما ترك أبو لهب إلا للإزراء على رسول الله ص لأنه عمه

142-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عمن رواه عن جعفر بن يحيى عن أبيه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم ع الفساطيط في مسجد الكوفان ثم يخرج إليهم المثال المستأنف أمر جديد على العرب شديد

143-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن الفزاري عن أبي طاهر الوراق عن عثمان بن عيسى عن أبي الصباح الكناني قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه شيخ فقال عقني ولدي و جفاني فقال له أبو عبد الله ع أ و ما علمت أن للحق دولة و للباطل دولة و كلاهما ذليل في دولة صاحبه فمن أصابته دولة الباطل اقتص منه في دولة الحق

144-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن محمد بن جعفر عن أبيه ع قال إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول عهدك في كفك فإذا ورد عليك ما لا تفهمه و لا تعرف القضاء فيه فانظر إلى كفك و اعمل بما فيها قال و يبعث جندا إلى القسطنطينية فإذا بلغوا إلى الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء قالوا هؤلاء أصحابه يمشون على الماء فكيف هو فعند ذلك يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحكمون فيها بما يريدون

145-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر القرشي عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن حريز عن أبان بن تغلب قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد ع يقول لا تذهب الدنيا حتى ينادي مناد من السماء يا أهل الحق اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد ثم ينادي مرة أخرى يا أهل الباطل اجتمعوا فيصيرون في صعيد واحد قلت فيستطيع هؤلاء أن يدخلوا في هؤلاء قال لا و الله و ذلك قول   الله عز و جل ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ

146-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن أحمد بن يوسف عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه و وهيب عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ليعدن أحدكم لخروج القائم و لو سهما فإن الله إذا علم ذلك من نيته رجوت لأن ينسئ في عمره حتى يدركه و يكون من أعوانه و أنصاره

147-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن محمد و أحمد ابني الحسن عن أبيهما عن ثعلبة و عن جميع الكناسي عن أبي بصير عن كامل عن أبي جعفر ع أنه قال إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله ص و إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء

148-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر القرشي عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء فقلت اشرح لي هذا أصلحك الله فقال يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله ص

 و عن ابن مسكان عن الحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع مثله

149-  ني، ]الغيبة للنعماني[ و بهذا الإسناد عن ابن مسكان عن مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر ع إنما نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس فقال لا و الله لا يكون ذلك أبدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك و يدعوكم إليه

    بيان قوله بالصفة التي ليس بها أحد أي نصف دولة القائم و خروجه على وجه لا يشبه شيئا من الدول فقال ع لا يمكنكم معرفته كما هي حتى تروه و يحتمل أن يكون مراد السائل كمال معرفة أمر التشيع و حالات الأئمة ع

150-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن أحمد بن محمد بن رباح عن محمد بن العباس بن عيسى عن ابن البطائني عن شعيب الحداد عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن قول أمير المؤمنين ع إن الإسلام بدأ غريبا و سيعود كما بدأ فطوبى للغرباء فقال يا با محمد إذا قام القائم ع استأنف دعاء جديدا كما دعا رسول الله ص قال فقمت إليه فقبلت رأسه و قلت أشهد أنك إمامي في الدنيا و الآخرة أوالي وليك و أعادي عدوك و أنك ولي الله فقال رحمك الله

151-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هليل عن ابن أبي عمير عن أبي المغراء عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لما التقى أمير المؤمنين ع و أهل البصرة نشر الراية راية رسول الله ص فتزلزلت أقدامهم فما اصفرت الشمس حتى قالوا أمتنا يا ابن أبي طالب فعند ذلك قال لا تقتلوا الأسراء و لا تجهزوا على جريح و لا تتبعوا موليا و من ألقى سلاحه فهو آمن و من أغلق بابه فهو آمن و لما كان يوم صفين سألوه نشر الراية فأبى عليهم فتحملوا عليه بالحسن و الحسين و عمار بن ياسر فقال للحسن يا بني إن للقوم مدة يبلغونها و إن هذه راية لا ينشرها بعدي إلا القائم صلوات الله عليه

152-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن يحيى بن زكريا بن شيبان عن يونس بن كليب عن ابن البطائني عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع لا يخرج القائم من مكة حتى تكمل الحلقة قلت و كم الحلقة قال عشرة آلاف   جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره ثم يهز الراية المغلبة و يسير بها فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلا لعنها ثم يجتمعون قزعا كقزع الخريف من القبائل ما بين الواحد و الاثنين و الثلاثة و الأربعة و الخمسة و الستة و السبعة و الثمانية و التسعة و العشرة

 بيان الحلقة الخيل و الجماعة من الناس مستديرون

153-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي عن الحسن و محمد ابني علي بن يوسف عن سعدان بن مسلم عن رجل عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع إذا أذن الإمام دعا الله باسمه العبراني فأتيحت له صحابته الثلاثمائة و ثلاثة عشر قزع كقزع الخريف و هم أصحاب الألوية منهم من يفقد عن فراشه ليلا فيصبح بمكة و منهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه قلت جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا قال الذي يسير في السحاب نهارا و هم المفقودون و فيهم نزلت هذه الآية أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً

 شي، ]تفسير العياشي[ عن المفضل مثله

154-  ني، ]الغيبة للنعماني[ عبد الواحد عن محمد بن جعفر القرشي عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن ضريس عن أبي خالد الكابلي عن علي بن الحسين أو محمد بن علي ع أنه قال الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة و هو قول   الله عز و جل أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً و هم أصحاب القائم ع

155-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن ابن بكير عن أبان بن تغلب قال كنت مع جعفر بن محمد ع في مسجد مكة و هو آخذ بيدي و قال يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم و لا أجدادهم بعد عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل و اسم أبيه و حليته و نسبه ثم يأمر مناديا فينادي هذا المهدي يقضي بقضاء داود و سليمان لا يسئل على ذلك بينة

 بيان قوله ع يعلم أهل مكة لعله كناية عن أنهم لا يعرفونهم بوجه

156-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن عبد الحميد الطويل عن أبي جعفر ع في قوله أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال أنزلت في القائم ع و جبرئيل على الميزاب في صورة طير أبيض فيكون أول خلق يبايعه و يبايعه الناس الثلاثمائة و ثلاثة عشر فمن كان ابتلي بالمسير وافى تلك الساعة و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه و هو قول أمير المؤمنين ع المفقود عن فرشهم و هو قول الله عز و جل فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قال الخيرات الولاية لنا أهل البيت

157-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن   أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا أولاد العجم بعضهم يحمل في السحاب نهارا يعرف باسمه و اسم أبيه و نسبه و حليته و بعضهم نائم على فراشه فيرى في مكة على غير ميعاد

158-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن علي بن الحكم عن البطائني عن أبي بصير عن أبي جعفر ع أن القائم يهبط من ثنية ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر و يهز الراية الغالبة قال علي بن أبي حمزة فذكرت ذلك لأبي الحسن موسى بن جعفر ع فقال كتاب منشور

 بيان أي هذا مثبت في الكتاب المنشور أو معه الكتاب أو الراية كتاب منشور

159-  ني، ]الغيبة للنعماني[ أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن البطائني قال قال أبو عبد الله جعفر بن محمد ع بينا شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام إذا توافوا إلى صاحبهم في ليلة واحدة على غير ميعاد فيصبحون بمكة

160-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن علي بن فضال عن محمد بن حمزة و محمد بن سعيد عن عثمان بن حماد عن سليمان بن هارون العجلي قال قال أبو عبد الله عليه السلام إن صاحب هذا الأمر محفوظ له لو ذهب الناس جميعا أتى الله له بأصحابه و هم الذين قال لهم الله عز و جل فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ و هم الذين قال الله فيهم فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ

161-  كشف، ]كشف الغمة[ عن جابر عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل   يلقي في قلوب شيعتنا الرعب فإذا قام قائمنا و ظهر مهدينا كان الرجل أجرى من ليث و أمضى من سنان

162-  كا، ]الكافي[ العدة عن سهل عن ابن شمون عن الأصم عن مالك بن عطية عن ابن تغلب قال قال لي أبو عبد الله ع دمان في الإسلام حلال من الله لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله قائمنا أهل البيت فإذا بعث الله عز و جل قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم الله لا يريد عليهما بينة الزاني المحصن يرجمه و مانع الزكاة يضرب عنقه

163-  كا، ]الكافي[ محمد بن أبي عبد الله و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني ع قال قال أبو عبد الله ع بينا أبي يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له فقطع عليه أسبوعه حتى أدخله إلى دار جنب الصفا فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال مرحبا يا ابن رسول الله ص ثم وضع يده على رأسي و قال بارك الله فيك يا أمين الله بعد آبائه يا با جعفر إن شئت فأخبرني و إن شئت فأخبرتك و إن شئت سلني   و إن شئت سألتك و إن شئت فاصدقني و إن شئت صدقتك قال كل ذلك أشاء و ساق الحديث إلى أن قال فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الأمة و الملائكة بسيوف آل داود بين السماء و الأرض تعذب أرواح الكفرة من الأموات و يلحق بهم أرواح أشباههم من الأحياء ثم أخرج سيفا ثم قال ها إن هذا منها قال فقال أبي إي و الذي اصطفى محمدا على البشر قال فرد الرجل اعتجاره و قال أنا إلياس ما سألتك عن أمرك و لي به جهالة غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك و ساق الحديث بطوله إلى أن قال ثم قام الرجل و ذهب فلم أره

164-  ختص، ]الإختصاص[ قال قال أبو عبد الله ع يكون شيعتنا في دولة القائم عليه السلام سنام الأرض و حكامها يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا و قال أبو جعفر ع ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدونا فإذا وقع أمرنا و خرج مهدينا كان أحدهم أجرى من الليث و أمضى من السنان يطأ عدونا بقدميه و يقتله بكفيه

 و بإسناده عن ربعي عن بريد العجلي قال قيل لأبي جعفر ع إن أصحابنا بالكوفة جماعة كثيرة فلو أمرتهم لأطاعوك و اتبعوك فقال يجي‏ء أحدهم إلى كيس أخيه فيأخذ منه حاجته فقال لا قال فهم بدمائهم أبخل ثم قال إن الناس في هدنة نناكحهم و نوارثهم و نقيم عليهم الحدود و نؤدي أماناتهم حتى إذ قام القائم جاءت المزاملة و يأتي الرجل إلى كيس أخيه فيأخذ حاجته لا يمنعه

    -165  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن عمران بن داهر قال قال رجل لجعفر بن محمد ع لنسلم على القائم بإمرة المؤمنين قال لا ذلك اسم سماه الله أمير المؤمنين لا يسمى به أحد قبله و لا بعده إلا كافر قال فكيف نسلم عليه قال تقول السلام عليك يا بقية الله قال ثم قرأ جعفر ع بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

166-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن علي بن بزيع معنعنا عن زيد بن علي قال إذا قام القائم من آل محمد يقول أيها الناس نحن الذين وعدكم الله تعالى في كتابه الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ

167-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله ع قوله تعالى الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً إلى قوله حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً ثلاث عشرة آية قال هم الأوصياء يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً فإذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام و هي الولاية و إلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداهما كما يؤدي أهل الذمة

168-  كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن علي بن الحسن التيمي عن أخويه محمد و أحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن سعيد بن عمر الجعفي عن رجل من أهل مصر عن جعفر بن محمد ع قال أما إن قائمنا ع لو قد قام لأخذ بني شيبة و قطع أيديهم و طاف بهم و قال هؤلاء سراق الله

    -169  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى و غيره عن أحمد بن هلال عن أحمد بن محمد عن رجل عن أبي عبد الله ع قال أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود و الطواف

170-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال سئل أبو عبد الله ع عن المساجد المظللة أ تكره الصلاة فيها فقال نعم و لكن لا يضركم اليوم و لو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك

171-  كا، ]الكافي[ الحسن بن علي العلوي عن سهل بن جمهور عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي عن الحسن بن الحسين العرني عن عمرو بن جميع قال سألت أبا جعفر ع عن الصلاة في المساجد المصورة فقال أكره ذلك و لكن لا يضركم اليوم و لو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك

172-  يب، ]تهذيب الأحكام[ أحمد بن محمد عن يعقوب بن عبد الله عن إسماعيل بن زيد مولى الكاهلي عنه عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع في وصف مسجد الكوفة في وسطه عين من دهن و عين من لبن و عين من ماء شراب للمؤمنين و عين من ماء طهور للمؤمنين

173-  يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن حبة العرني قال خرج أمير المؤمنين ع إلى الحيرة فقال ليتصلن هذه بهذه و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير و ليبنين بالحيرة مسجدا له خمسمائة باب يصلي فيه خليفة القائم ع لأن مسجد الكوفة ليضيق عليهم و ليصلين فيه اثنا عشر إماما عدلا قلت يا أمير المؤمنين و يسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ قال تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها و هذا و مسجدان في   طرفي الكوفة من هذا الجانب و هذا الجانب و أومأ بيده نحو نهر البصريين و الغريين

174-  ين، ]كتاب حسين بن سعيد و النوادر[ أبو الحسن بن عبد الله عن ابن أبي يعفور قال دخلت على أبي عبد الله ع و عنده نفر من أصحابه فقال لي يا ابن أبي يعفور هل قرأت القرآن قال قلت نعم هذه القراءة قال عنها سألتك ليس عن غيرها قال فقلت نعم جعلت فداك و لم قال لأن موسى ع حدث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و لأن عيسى ع حدث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتكريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم و هو قول الله عز و جل فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ و إنه أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم و هي آخر خارجة تكون الخبر

 بيان قوله و لم أي و لم لم تسألني عن غير تلك القراءة و هي المنزلة التي ينبغي أن يعلم فأجاب ع بأن القوم لا يحتملون تغيير القرآن و لا يقبلونه و استشهد بما ذكر

175-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سمعت أبا جعفر ع يحدث إذا قام القائم ع عرض الإيمان على كل ناصب فإن دخل فيه بحقيقة و إلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة و يشد على وسطه الهميان و يخرجهم من الأمصار إلى السواد

176-  كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن محمد بن عبد الله بن   مهران عن عبد الملك بن بشير عن عيثم بن سليمان عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافية فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه و آله رحمة و يبعث القائم نقمة

177-  أقول روي في كتاب مزار لبعض قدماء أصحابنا عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال لي يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم ع في مسجد السهلة بأهله و عياله قلت يكون منزله جعلت فداك قال نعم كان فيه منزل إدريس و كان منزل إبراهيم خليل الرحمن و ما بعث الله نبيا إلا و قد صلى فيه و فيه مسكن الخضر و المقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله ص و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا و قلبه يحن إليه قلت جعلت فداك لا يزال القائم فيه أبدا قال نعم قلت فمن بعده قال هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق قلت فما يكون من أهل الذمة عنده قال يسالمهم كما سالمهم رسول الله ص و يؤدون الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ قلت فمن نصب لكم عداوة فقال لا يا با محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا فاليوم محرم علينا و عليكم ذلك فلا يغرنك أحد إذا قام قائمنا انتقم لله و لرسوله و لنا أجمعين

178-  أقول قد مضى بعض الأخبار في سيره ع في أكثر الأبواب السابقة و روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال سألته عن إنظار الله تعالى إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه فقال فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال الوقت المعلوم يوم قيام القائم فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة و جاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه فيقول يا ويلاه من هذا اليوم فيأخذ   بناصيته فيضرب عنقه فذلك يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ منتهى أجله

179-  ختص، ]الإختصاص[ أبو القاسم الشعراني يرفعه عن ابن ظبيان عن ابن الحجاج عن الصادق ع قال إذا قام القائم ع أتى رحبة الكوفة فقال برجله هكذا و أومأ بيده إلى موضع ثم قال احفروا هاهنا فيحفرون فيستخرجون اثني عشر ألف درع و اثني عشر ألف سيف و اثني عشر ألف بيضة لكل بيضة وجهان ثم يدعو اثني عشر ألف رجل من الموالي من العرب و العجم فيلبسهم ذلك ثم يقول من لم يكن عليه مثل ما عليكم فاقتلوه

180-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن بدر بن خليل الأزدي قال سمعت أبا جعفر ع يقول في قوله عز و جل فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال إذا قام القائم ع و بعث إلى بني أمية بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم لا ندخلكم حتى تتنصروا فيعلقون في أعناقهم الصلبان و يدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم ع طلبوا الأمان و الصلح فيقول أصحاب القائم ع لا نفعل حتى تدفعوا إلينا من قبلكم منا قال فيدفعونهم إليهم فذلك قوله تعالى لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال يسألهم الكنوز و هو أعلم بها قال فيقولون يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ بالسيف

    -181  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر ع قول الله عز ذكره وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ قال لم يجئ تأويل هذه الآية بعد إن رسول الله ص رخص لهم لحاجته و حاجة أصحابه فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم و لكنهم يقتلون حتى يوحد الله عز و جل و حتى لا يكون شرك

182-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن علي بن أبي نصير قال قال أبو جعفر ع و أتاه رجل فقال له إنكم أهل بيت رحمة اختصكم الله تبارك و تعالى بها فقال له كذلك و الحمد لله لا ندخل أحدا في ضلالة و لا نخرجه من هدى إن الدنيا لا تذهب حتى يبعث الله عز و جل رجلا منا أهل البيت يعمل بكتاب الله لا يرى منكرا إلا أنكره

183-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عن أحمد بن عبد الله بن علي عن عبد الرحمن بن عبد الله عن يحيى بن المغيرة عن أخيه محمد عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع في حديث اللوح م‏ح‏م‏د يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس تنادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين و الخافقين هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا

184-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ لي، ]الأمالي للصدوق[ العطار عن أبيه عن ابن عبد الجبار عن محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان عن الثمالي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي و آخرهم القائم الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مَشارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغارِبَهَا

    -185  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هلال عن ابن أبي عمير عن المفضل عن الصادق ع عن آبائه ع عن النبي ص قال لما أسري بي أوحى إلي ربي جل جلاله و ساق الحديث إلى أن قال فرفعت رأسي فإذا أنا بأنوار علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه كوكب دري قلت يا رب من هؤلاء قال هؤلاء الأئمة و هذا القائم الذي يحل حلالي و يحرم حرامي و به أنتقم من أعدائي و هو راحة لأوليائي و هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين فيخرج اللات و العزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل و السامري

186-  ني، ]الغيبة للنعماني[ بالإسناد الذي سبق في باب النص على الاثني عشر عن أمير المؤمنين ع عن النبي ص قال آخرهم اسمه على اسمي يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما يأتيه الرجل و المال كدس فيقول يا مهدي أعطني فيقول خذ

187-  نص، ]كفاية الأثر[ بالإسناد السابق في الباب المذكور عن ابن عباس عن النبي ص قال التاسع منهم قائم أهل بيتي و مهدي أمتي أشبه الناس بي في شمائله و أقواله و أفعاله ليظهر بعد غيبة طويلة و حيرة مضلة فيعلا أمر الله و يظهر دين الله و يؤيد بنصر الله و ينصر بملائكة الله فيملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

189-  نص، ]كفاية الأثر[ بالأسانيد الكثيرة التي مضت في الباب المذكور عن علي   صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص بعد عد الأئمة ع ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله و يكون له غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ثم التفت إلينا رسول الله فقال رافعا صوته الحذر الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي قال علي فقلت يا رسول الله فيما يكون حاله عند غيبته قال يصبر حتى يأذن الله له بالخروج فيخرج من اليمن من قرية يقال لها كرعة على رأسه عمامتي متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار و مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و ذلك عند ما تصير الدنيا هرجا و مرجا و يغار بعضهم على بعض فلا الكبير يرحم الصغير و لا القوي يرحم الضعيف فحينئذ يأذن الله له بالخروج

190-  كا، ]الكافي[ بعض أصحابنا رفعه عن محمد بن سنان عن داود بن كثير الرقي قال قلت لأبي عبد الله ع ما معنى السلام على رسول الله فقال إن الله تبارك و تعالى لما خلق نبيه و وصيه و ابنته و ابنيه و جميع الأئمة و خلق شيعتهم أخذ عليهم الميثاق و أن يصبروا و يصابروا و يرابطوا و أن يتقوا الله و وعدهم أن يسلم لهم الأرض المباركة و الحرم الأمن و أن ينزل لهم البيت المعمور و يظهر لهم السقف المرفوع و يريحهم من عدوهم و الأرض التي يبدلها الله من السلام و يسلم ما فيها لهم لا شِيَةَ فِيها قال لا خصومة فيها لعدوهم و أن يكون لهم فيها ما يحبون و أخذ رسول الله ص على جميع الأئمة و شيعتهم الميثاق بذلك و إنما السلام عليه تذكرة نفس الميثاق و تجديد له على الله لعله أن يعجله جل و عز و يعجل السلام لكم بجميع ما فيه

    -191  أقول روى مؤلف المزار الكبير بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال لي يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله و عياله قلت يكون منزله جعلت فداك قال نعم كان فيه منزل إدريس و كان منزل إبراهيم خليل الرحمن و ما بعث الله نبيا إلا و قد صلى فيه و فيه مسكن الخضر و المقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله ص و ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا و قلبه يحن إليه قلت جعلت فداك و لا يزول القائم فيه أبدا قال نعم قلت فمن بعده قال هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق قلت فما يكون من أهل الذمة عنده قال يسالمهم كما سالمهم رسول الله ص و يؤدون الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ قلت فمن نصب لكم عداوة فقال لا يا أبا محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا فاليوم محرم علينا و عليكم ذلك فلا يغرنك أحد إذا قام قائمنا انتقم لله و لرسوله و لنا أجمعين

192-  يب، ]تهذيب الأحكام[ الصفار عن ابن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير و محمد بن عبد الله بن هلال عن العلاء عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن القائم إذا قام بأي سيرة يسير في الناس فقال بسيرة ما سار به رسول الله ص حتى يظهر الإسلام قلت و ما كانت سيرة رسول الله ص قال أبطل ما كانت في الجاهلية و استقبل الناس بالعدل و كذلك القائم ع إذا قام يبطل ما كان في الهدنة مما كان في أيدي الناس و يستقبل بهم العدل

 تذييل قال شيخنا الطبرسي في كتاب إعلام الورى فإن قيل إذا حصل الإجماع على أن لا نبي بعد رسول الله ص و أنتم قد زعمتم أن القائم ع إذا قام لم يقبل الجزية من أهل الكتاب و أنه يقتل من بلغ العشرين و لم يتفقه في الدين و أمر   بهدم المساجد و المشاهد و أنه يحكم بحكم داود ع لا يسأل بينة و أشباه ذلك مما ورد في آثاركم و هذا تكون نسخا للشريعة و إبطالا لأحكامها فقد أثبتم معنى النبوة و إن لم تتلفظوا باسمها فما جوابكم عنها. الجواب إنا لم نعرف ما تضمنه السؤال من أنه ع لا يقبل الجزية من أهل الكتاب و أنه يقتل من بلغ العشرين و لم يتفقه في الدين فإن كان ورد بذلك خبر فهو غير مقطوع به فأما هدم المساجد و المشاهد فقد يجوز أن يختص بهدم ما بني من ذلك على غير تقوى الله تعالى و على خلاف ما أمر الله سبحانه به و هذا مشروع قد فعله النبي ص. و أما ما روي من أنه ع يحكم بحكم آل داود لا يسأل عن بينه فهذا أيضا غير مقطوع به و إن صح فتأويله أن يحكم بعلمه فيما يعلمه و إذا علم الإمام أو الحاكم أمرا من الأمور فعليه أن يحكم بعلمه و لا يسأل عنه و ليس في هذا نسخ الشريعة. على أن هذا الذي ذكروه من ترك قبول الجزية و استماع البينة إن صح لم يكن نسخا للشريعة لأن النسخ هو ما تأخر دليله عن الحكم المنسوخ و لم يكن مصطحبا فأما إذا اصطحب الدليلان فلا يكون ذلك ناسخا لصاحبه و إن كان مخالفة في المعنى و لهذا اتفقنا على أن الله سبحانه لو قال الزموا السبت إلى وقت كذا ثم لا تلزموه لا يكون نسخا لأن الدليل الرافع مصاحب الدليل الموجب و إذا صحت هذه الجملة و كان النبي ص قد أعلمنا بأن القائم من ولده يجب اتباعه و قبول أحكامه فنحن إذا صرنا إلى ما يحكم به فينا و إن خالف بعض الأحكام المتقدمة غير عاملين بالنسخ لأن النسخ لا يدخل فيما يصطحب الدليل انتهى

193-  أقول روى الحسين بن مسعود في شرح السنة بإسناده عن النبي ص أنه قال و الذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا يكسر   الصليب و يقتل الخنزير و يضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد

 ثم قال قوله يكسر الصليب يريد إبطال النصرانية و الحكم بشرع الإسلام و معنى قتل الخنزير تحريم اقتنائه و أكله و إباحة قتله و فيه بيان أن أعيانها نجسة لأن عيسى إنما يقتلها على حكم شرع الإسلام و الشي‏ء الطاهر المنتفع به لا يباح إتلافه. و قوله و يضع الجزية معناه أنه يضعها من أهل الكتاب و يحملهم على الإسلام فقد روى أبو هريرة عن النبي ص في نزول عيسى ع و يهلك في زمانه الملل كلها إلا الإسلام و يهلك الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون. و قيل معنى وضع الجزية أن المال يكثر حتى لا يوجد محتاج ممن يوضع فيهم الجزية يدل عليه قوله ع فيفيض المال حتى لا يقبله أحد

 و روى البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص كيف أنتم إذا نزل ابن مريم   و إمامكم منكم

و هذا حديث متفق على صحته انتهى. أقول و قد أورد هو و غيره أخبارا أخر في ذلك فظهر أن هذه الأمور المنقولة من سير القائم ع لا يختص بنا بل أوردها المخالفون أيضا و نسبوه إلى عيسى ع لكن قد رووا أن إمامكم منكم فما كان جوابهم فهو جوابنا و الشبهة مشتركة بينهم و بيننا

194-  أقول ذكر السيد ابن طاوس قدس الله روحه في كتاب سعد السعود إني وجدت في صحف إدريس النبي ع عند ذكر سؤال إبليس و جواب الله له قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قال لا و لكنك مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ فإنه يوم قضيت و حتمت أن أطهر الأرض ذلك اليوم من الكفر و الشرك و المعاصي و انتخبت لذلك الوقت عبادا امتحنت قلوبهم للإيمان و حشوتها بالورع و الإخلاص و اليقين و التقوى و الخشوع و الصدق و الحلم و الصبر و الوقار و التقى و الزهد في الدنيا و الرغبة فيما عندي و أجعلهم دعاة الشمس و القمر و أستخلفهم في الأرض و أمكن لهم دينهم الذي ارتضيته لهم ثم يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً يُقِيمُونَ الصَّلاةَ لوقتها وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ لحينها و يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ و ألقي في تلك الزمان الأمانة على الأرض فلا يضر شي‏ء شيئا و لا يخاف شي‏ء من شي‏ء ثم تكون الهوام و المواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم بعضا و أنزع حمة كل ذي حمة من الهوام و غيرها و أذهب سم كل ما يلدغ و أنزل بركات من السماء و الأرض و تزهر الأرض بحسن نباتها و تخرج كل ثمارها و   أنواع طيبها و ألقي الرأفة و الرحمة بينهم فيتواسون و يقتسمون بالسوية فيستغني الفقير و لا يعلو بعضهم بعضا و يرحم الكبير الصغير و يوقر الصغير الكبير و يدينون بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ و يحكمون أولئك أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفى و أمينا مرتضى فجعلته لهم نبيا و رسولا و جعلتهم له أولياء و أنصارا تلك أمة اخترتها لنبيي المصطفى و أميني المرتضى ذلك وقت حجبته في علم غيبي و لا بد أنه واقع أبيدك يومئذ و خيلك و رجلك و جنودك أجمعين فاذهب فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ

 بيان أقول ظاهر أن هذه الآثار المذكورة مع إبادة الشيطان و خيله و رجله لم تكن في مجموع أيام النبي ص و أمته بل يكفي أن يكون في بعض الأوقات بعد بعثته و ما ذلك إلا في زمن القائم ع كما مر في الأخبار و سيأتي.

 و روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر ع قال إذا ظهر قائمنا أهل البيت ع قال فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً خفتكم على نفسي و جئتكم لما أذن لي ربي و أصلح لي أمري

196-  و بإسناده عن أحمد بن محمد الإيادي يرفعه إلى أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لو خرج القائم ع بعد أن أنكره كثير من الناس يرجع إليهم شابا فلا يثبت عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الأول

 و بإسناده إلى سماعة عن أبي عبد الله ع قال كأني بالقائم ع على ذي طوى قائما على رجليه حافيا يرتقب بسنة موسى ع حتى يأتي المقام فيدعو فيه

197-  و بإسناده عن الحضرمي عن أبي جعفر ع قال جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره

 و عنه ع قال إذا قام القائم و دخل الكوفة لم يبق مؤمن إلا و هو بها

198-  و من كتاب الفضل بن شاذان رفعه عن سعد عن أبي محمد الحسن بن   علي ع قال لموضع الرجل في الكوفة أحب إلي من دار في المدينة

 و عنه عن سعد بن الأصبغ قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من كانت له دار بالكوفة فليتمسك بها

199-  و بإسناده عن أبي جعفر ع قال يهزم المهدي ع السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في الحيرة طويلة

200-  و بإسناده إلى بشير النبال عن أبي عبد الله ع قال هل تدري أول ما يبدأ به القائم ع قلت لا قال يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد ثم قال إن رسول الله ص قال عريش كعريش موسى ع و ذكر أن مقدم مسجد رسول الله ص كان طينا و جانبه جريد النخل

201-  و بإسناده عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إذا قدم القائم ع وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة و صواعق و رعودا حتى يقول الناس إنما ذا لذا فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد فيأخذ المعول بيده فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه فيهدمون الحائط ثم يخرجهما غضين رطبين فيلعنهما و يتبرأ منهما و يصلبهما ثم ينزلهما و يحرقهما ثم يذريهما في الريح

202-  و بإسناده عن أبي عبد الله ع قال يملك القائم سبع سنين تكون سبعين سنة من سنيكم هذه

 و عنه ع قال كأني أنظر إلى القائم ع و أصحابه في نجف الكوفة كأن على رءوسهم الطير قد فنيت أزوادهم و خلقت ثيابهم قد أثر السجود بجباههم ليوث بالنهار رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا لا يقتل أحدا منهم إلا كافر أو منافق و قد وصفهم الله تعالى بالتوسم في   كتابه العزيز بقوله إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ

203-  و بإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال يقتل القائم ع حتى يبلغ السوق قال فيقول له رجل من ولد أبيه إنك لتجفل الناس إجفال النعم فبعهد من رسول الله ص أو بما ذا قال و ليس في الناس رجل أشد منه بأسا فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له لتسكتن أو لأضربن عنقك فعند ذلك يخرج القائم ع عهدا من رسول الله ص

204-  و بإسناده عن الكابلي عن علي بن الحسين ع قال يقتل القائم ع من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر و يصيبهم مجاعة شديدة قال فيضجون و قد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها و يتزودون منها و هو قوله تعالى شأنه وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ثم يسير حتى ينتهي إلى القادسية و قد اجتمع الناس بالكوفة و بايعوا السفياني

205-  و بإسناده رفعه إلى أبي عبد الله ع قال يقدم القائم ع حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني و أصحابه و الناس معه و ذلك يوم الأربعاء فيدعوهم و يناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور و يقول من حاجني في الله فأنا أولى الناس بالله إلى آخر ما تقدم من هذه فيقولون ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناكم و اختبرناكم فيتفرقون من غير قتال فإذا كان يوم الجمعة يعاود فيجي‏ء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله فيقال إن فلانا قد قتل فعند ذلك ينشر راية رسول الله ص فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر فإذا زالت الشمس هبت الريح له فيحمل عليهم هو و أصحابه فيمنحهم الله أكتافهم و يولون فيقتلهم حتى يدخلهم أبيات الكوفة و ينادي مناديه ألا لا تتبعوا موليا   و لا تجهزوا على جريح و يسير بهم كما سار علي ع يوم البصرة

206-  و بإسناده رفعه إلى جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع قال إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم فيخرج فيقول أخرجوا إلي ابن عمي فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم ع فيجي‏ء السفياني فيبايعه ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له ما صنعت فيقول أسلمت و بايعت فيقولون له قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا فيستقبله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم ع بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك ثم إن الله تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم حتى إن الرجل يختفي في الشجرة و الحجرة فتقول الشجرة و الحجرة يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله قال فتشبع السباع و الطيور من لحومهم فيقيم بها القائم ع ما شاء قال ثم يعقد بها القائم ع ثلاث رايات لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له و لواء إلى الصين فيفتح له و لواء إلى جبال الديلم فيفتح له

 و بإسناده رفعه إلى أبي بصير عن أبي جعفر ع في خبر طويل إلى أن قال و ينهزم قوم كثير من بني أمية حتى يلحقوا بأرض الروم فيطلبوا إلى ملكها أن يدخلوا إليه فيقول لهم الملك لا ندخلكم حتى تدخلوا في ديننا و تنكحونا و ننكحكم و تأكلوا لحم الخنازير و تشربوا الخمر و تعلقوا الصلبان في أعناقكم و الزنانير في أوساطكم فيقبلون ذلك فيدخلونهم فيبعث إليهم القائم ع أن أخرجوا هؤلاء الذين أدخلتموهم فيقولون قوم رغبوا في ديننا و زهدوا في دينكم فيقول ع إنكم إن لم تخرجوهم وضعنا السيف فيكم فيقولون له هذا كتاب الله بيننا و بينكم فيقول قد رضيت به فيخرجون إليه فيقرأ عليهم و إذا في شرطه الذي شرط عليهم أن يدفعوا إليه من دخل إليهم مرتدا عن الإسلام و لا يرد إليهم من خرج من عندهم راغبا إلى الإسلام فإذا قرأ   عليهم الكتاب و رأوا هذا الشرط لازما لهم أخرجوهم إليه فيقتل الرجال و يبقر بطون الحبالى و يرفع الصلبان في الرماح قال و الله لكأني أنظر إليه و إلى أصحابه يقتسمون الدنانير على الجحفة ثم تسلم الروم على يده فيبني فيهم مسجدا و يستخلف عليهم رجلا من أصحابه ثم ينصرف

207-  و بإسناده عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء آدم ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء داود ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء إبراهيم ع فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الرابعة و هو قضاء محمد ص فلا ينكرها أحد عليه

208-  و بإسناده إلى ابن تغلب قال قال أبو عبد الله ع إذا خرج القائم ع لم يبق بين يديه أحد إلا عرفه صالح أو طالح

209-  و بإسناده رفعه إلى أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك أخبرني عن صاحب هذا الأمر قال يمسي من أخوف الناس و يصبح من آمن الناس يوحى إليه هذا الأمر ليله و نهاره قال قلت يوحى إليه يا با جعفر قال يا با جارود إنه ليس وحي نبوة و لكنه يوحى إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران و إلى أم موسى و إلى النحل يا با الجارود إن قائم آل محمد لأكرم عند الله من مريم بنت عمران و أم موسى و النحل

210-  و بإسناده رفعه إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال إذا خرج القائم ع لم يكن بينه و بين العرب و الفرس إلا السيف لا يأخذها إلا بالسيف و لا يعطيها إلا به

 و عنه ع لا تذهب الدنيا حتى تندرس أسماء القبائل و ينسب القبيلة إلى رجل منكم فيقال لها آل فلان و حتى يقوم الرجل منكم إلى حسبه و نسبه و قبيلته فيدعوهم فإن أجابوه و إلا ضرب أعناقهم

    -211  و بإسناده عن أبي خالد الكابلي قال قال أبو جعفر ع وجدنا في كتاب علي ع إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ فمن أخذ أرضا من المسلمين فعمرها فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي و له ما أكل منها حتى يظهر القائم ع من أهل بيتي بالسيف فيحويها و يخرجهم عنها كما حواها رسول الله ص إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم على ما في أيديهم و يترك الأرض في أيديهم

212-  و بإسناده رفعه إلى جابر عن أبي جعفر ع قال أول ما يبدأ القائم ع بأنطاكية فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصا موسى و خاتم سليمان قال و أسعد الناس به أهل الكوفة و قال إنما سمي المهدي لأنه يهدى إلى أمر خفي حتى إنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله حتى إن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار

 و عنه ع قال يملك القائم ثلاثمائة سنة و يزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا فيفتح الله له شرق الأرض و غربها و يقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد و يسير بسيرة سليمان بن داود و يدعو الشمس و القمر فيجيبانه و تطوى له الأرض و يوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله

 و عنه ع إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه و أنصاره و يرد السواد إلى أهله هم أهله و يعطي الناس عطايا مرتين في السنة و يرزقهم في الشهر رزقين و يسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة و يجي‏ء أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها فيصرونها و يدورون في دورهم فيخرجون إليهم فيقولون لا حاجة لنا في دراهمكم و ساق الحديث إلى أن قال و يجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض و ظهرها فيقال للناس تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام و سفكتم فيه الدم   الحرام و ركبتم فيه المحارم فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله

213-  و بإسناده يرفعه إلى ابن مسكان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن المؤمن في زمان القائم و هو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب و كذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق

214-  د، ]العدد القوية[ قال أبو عبد الله ع كأنني بالقائم ع على ظهر النجف لابس درع رسول الله ص فيتقلص عليه ثم ينتفض بها فيستدير عليه ثم يغشي الدرع بثوب إستبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له ثم ينشروا راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق و المغرب

 و قال أمير المؤمنين ع كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر يدعو و يقول في دعائه لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا لا إله إلا الله تعبدا و رقا اللهم معز كل مؤمن وحيد و مذل كل جبار عنيد أنت كنفي حين تعييني المذاهب و تضيق علي الأرض بما رحبت اللهم خلقتني و كنت غنيا عن خلقي و لو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين يا منشر الرحمة من مواضعها و مخرج البركات من معادنها و يا من خص نفسه بشموخ الرفعة فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطوته   خائفون أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنجز لي أمري و تعجل لي في الفرج و تكفيني و تقضي حوائجي الساعة الساعة الليلة الليلة إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ