باب 6- يوم الإثنين و يوم الثلاثاء

1-  الخصال، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر قال جاء رجل إلى أخي موسى بن جعفر ع فقال له جعلت فداك إني أريد الخروج فادع لي فقال و متى تخرج قال يوم الإثنين فقال له و لم تخرج يوم الإثنين قال أطلب فيه البركة لأن رسول الله ص ولد يوم الإثنين فقال كذبوا ولد رسول الله ص يوم الجمعة و ما من يوم أعظم شوما من يوم مات فيه رسول الله ص و انقطع فيه وحي السماء و ظلمنا فيه حقنا أ لا أدلك على يوم سهل ألان الله لداود فيه الحديد فقال الرجل بلى جعلت فداك فقال اخرج يوم الثلاثاء

 قرب الإسناد، بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه ع مثله

2-  و منه، عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ع قال كان رسول الله ص يسافر يوم الإثنين و الخميس و يعقد فيهما الألوية

3-  الخصال، عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد الأشعري عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن يونس بن يعقوب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول احتجم رسول الله ص يوم الإثنين و أعطى الحجام برا

    -4  و منه، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد الأشعري عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن إسماعيل و أحمد بن الحسن الميثمي أو أحدهما عن إبراهيم بن مهزم عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص يحتجم يوم الإثنين بعد العصر

5-  و منه، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن حماد بن عيسى عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال الحجامة يوم الإثنين من آخر النهار تسل الداء سلا من البدن

6-  و منه، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبي الخزرج عن سليمان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ص من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة أو أربع عشرة أو لإحدى و عشرين من الشهر كانت له شفاء من أدواء السنة كلها و كانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس و الأضراس و الجنون و الجذام و البرص

 بيان و كانت لما سوى ذلك أي كانت الحجامة يوم الثلاثاء في غير تلك الأيام من الشهر

7-  الخصال، عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن يحيى العطار عن   محمد بن أحمد الأشعري عن العباس بن معروف عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة عن عقبة بن بشير الأزدي قال جئت إلى أبي جعفر ع يوم الإثنين فقال كل فقلت إني صائم فقال كيف صمت قال قلت لأن رسول الله ص ولد فيه فقال أما ما فيه ولد فلا تعلمون و أما ما قبض فيه فنعم ثم قال فلا تصم و لا تسافر فيه

8-  مجالس، ابن الشيخ عن أبيه عن المفيد عن جعفر بن محمد بن قولويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن علي بن عمر العطار قال دخلت إلى أبي الحسن العسكري ع يوم الثلاثاء فقال لم أرك أمس قال كرهت الحركة في يوم الإثنين قال يا علي من أحب أن يقيه الله شر يوم الإثنين فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ ثم قرأ أبو الحسن ع فَوَقاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُوراً

9-  المحاسن، عن بعض أصحابه يرفعه قال قال أبو عبد الله ع من كانت له حاجة فليطلبها يوم الثلاثاء فإن الله تبارك و تعالى ألان فيه الحديد لداود عليه السلام

10-  و منه، عن أبيه عن القاسم بن محمد عن عبد الرحمن بن عمران عن رجل عن أبي عبد الله ع قال لا تسافر يوم الإثنين و لا تطلب فيه الحاجة

11-  و منه، عن القاسم بن محمد عن جميل بن صالح عن محمد بن أبي الكرام قال تهيأت الخروج إلى العراق فأتيت أبا عبد الله ع لأسلم عليه و أودعه فقال أين تريد قلت أريد الخروج إلى العراق فقال لي في هذا اليوم و كان يوم الإثنين فقلت إن هذا اليوم يقول الناس إنه يوم مبارك فيه ولد النبي ص فقال و الله ما يعلمون أي يوم ولد فيه النبي ص و إنه ليوم مشوم فيه قبض   النبي ص و انقطع الوحي و لكن أحب أن تخرج يوم الخميس و هو اليوم الذي كان يخرج فيه إذا غزا

12-  و منه عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز قال أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله ع فقال كأنكم طلبتم بركة الإثنين فقلنا نعم قال و أي يوم أعظم شوما من يوم الإثنين يوم فقدنا فيه نبينا و ارتفع فيه الوحي لا تخرجوا يوم الإثنين و أخرجوا يوم الثلاثاء

 الفقيه، بإسناده عن الخزاز مثله الكافي، عن العدة عن البرقي عن عثمان مثله

13-  مجمع البيان، في تفسير قوله تعالى قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ روى أصحابنا أن أعمال الأمة تعرض على النبي ص في كل يوم الإثنين و خميس فيعرفها و كذلك تعرض على الأئمة القائمين مقامه و هم المعنيون بقوله و المؤمنون

14-  جمال الأسبوع، روي من طريق الخاصة أن وقت عرض الأعمال في هذين اليومين عند انقضاء نهارهما

15-  و روى مسلم في صحيحه قال رسول الله ص تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين يوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبد بينه و بين أخيه شحناء فيقول اتركوا أو أرجئوا هذين حتى يفيئا

    -16  و روي أيضا عنه صلى الله عليه و سلم أنه تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين و يوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن لا يشرك بالله شيئا

17-  تفسير علي بن إبراهيم، قال قال الصادق ع اطلبوا الحوائج يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود ع

18-  رجال الكشي، قال كتب الهادي ع إلى علي بن مهزيار أسأل الله أن يحفظك من بين يديك و من خلفك و في كل حالاتك فأبشر فإني أرجو أن يدفع الله عنك و الله أسأل أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الأحد و أخر ذلك إلى يوم الإثنين إن شاء الله صحبك الله في سفرك و خلفك في أهلك و أدى عنك و سلمت بقدرته