باب 7- تفسير الناقوس

 1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ مع، ]معاني الأخبار[ صالح بن عيسى العجلي عن محمد بن علي الفقيه عن أبي نصر الشعراني عن سلمة بن الوضاح عن أبيه عن أبي إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن الحارث الأعور قال بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في الحيرة إذا نحن بديراني يضرب بالناقوس قال فقال علي بن أبي طالب ع يا حارث أ تدري ما يقول هذا الناقوس قلت الله و رسوله و ابن عم رسوله أعلم قال إنه يضرب مثل الدنيا و خرابها و يقول لا إله إلا الله حقا حقا صدقا صدقا إن الدنيا قد غرتنا و شغلتنا و استهوتنا و استغوتنا يا ابن الدنيا مهلا مهلا يا ابن الدنيا دقا دقا يا ابن الدنيا جمعا جمعا تفنى الدنيا قرنا قرنا ما من يوم يمضي عنا إلا أوهى منا ركنا قد ضيعنا دارا تبقى و استوطنا دارا تفنى لسنا ندري ما فرطنا فيها إلا لو قد متنا قال الحارث يا أمير المؤمنين النصارى يعلمون ذلك قاللو علموا ذلك لما اتخذوا المسيح إلها من دون الله عز و جل قال فذهبت إلى الديراني فقلت له بحق المسيح عليك لما ضربت بالناقوس على الجهة التي تضربها قال فأخذ يضرب و أنا أقول حرفا حرفا حتى بلغ إلى قوله ألا لو قد متنا فقال بحق نبيكم من أخبرك بهذا قلت هذا الرجل الذي كان معي أمس قال و هل بينه و بين النبي من قرابة قلت هو ابن عمه قال بحق نبيكم أ سمع هذا من نبيكم قال قلت نعم فأسلم ثم قال لي و الله إني وجدت في التوراة أنه يكون في آخر الأنبياء نبي و هو يفسر ما يقول الناقوس