باب 1- أن آل يس آل محمد ص

 1-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ فيما احتج الرضا ع على علماء العامة في فضل العترة الطاهرة أنه سأل العلماء فقال أخبروني عن قول الله عز و جل يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فمن عنى بقوله يس قالت العلماء يس محمد ص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن ع فإن الله عز و جل أعطى محمدا و آل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء ص فقال تبارك و تعالى سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ و قال سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ و قال سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ و لم يقل سلام على آل نوح و لم يقل سلام على آل إبراهيم و لا قال سلام على آل موسى و هارون و قال عز و جل سلام على آل يس يعني آل محمد ع

  -2  أقول روى الشيخ شرف الدين النجفي رحمه الله في كتاب تأويل الآيات الباهرة من تفسير الشيخ محمد بن العباس قال حدثنا الشيخ محمد بن القاسم عن حسين بن حكم عن حسين بن نصر بن مزاحم عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن علي ع قال إن رسول الله ص اسمه ياسين و نحن الذين قال الله سلام على آل ياسين

 3-  و عن محمد بن العباس أيضا عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن موسى بن عثمان عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز و جل سلام على آل يس قال نحن هم آل محمد

 4-  و عنه أيضا عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن زريق بن مرزوق البجلي عن داود بن علية عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل سلام على آل يس قال أي على آل محمد

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبيد بن كثير بإسناده عن ابن عباس مثله فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن الحسن بإسناده عن سليم بن قيس عن علي ع مثل الخبر السابق

 5-  فس، ]تفسير القمي[ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ قال الصادق ع ياسين اسم رسول الله ص و الدليل عليه قوله إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ

 6-  فس، ]تفسير القمي[ ثم ذكر عز و جل آل محمد فقال وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سلام على آل يس فقال يس محمد و آل محمد الأئمة عليه و عليهم الصلاة و السلام

 7-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن الخضر بن أبي فاطمة عن وهب بن نافع عن كادح عن الصادق عن آبائه عن علي ع في قوله عز و جل سلام على آل يس قال يس محمد و نحن آل يس

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن سهل مثله

 8-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ الطالقاني عن الجلودي عن الحسين بن معاذ عن سليمان بن داود عن الحكم بن ظهير عن السندي عن أبي مالك في قوله عز و جل سلام على آل يس قال يس محمد ص

 9-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ أبي عن عبد الله بن الحسن المؤدب عن أحمد بن علي الأصبهاني عن محمد بن أبي عمر النهدي عن أبيه عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل سلام على آل يس قال على آل محمد ع

 10-  مع، ]معاني الأخبار[ لي، ]الأمالي للصدوق[ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب عن عبيد الله بن يحيى بن عبد الباقي عن أبيه عن علي بن الحسن عن عبد الرزاق عن صندل عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل سلام على آل يس قال السلام من رب العالمين على محمد و آله ص و السلامة لمن تولاهم في القيامة

 11-  مع، ]معاني الأخبار[ الطالقاني عن الجلودي عن محمد بن سهل عن إبراهيم بن معمر عن عبد الله بن داهر عن أبيه عن الأعمش عن يحيى بن وثاب عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ سلام على آل يس قال أبو عبد الرحمن آل يس آل محمد ع

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن سهل مثله

 12-  أقول قال العلامة قدس الله روحه في كشف الحق في قوله تعالى سلام على آل يس عن ابن عباس هم آل محمد ص و قال الناصب الراد له في شرحه أقول صح هذا و آل يس آل محمد و علي ع منهم و السلام عليهم و لكن أين هو من دليل المدعى

 و قال السيد نور الله التستري نور الله ضريحه قد خص الله تعالى في آيات متفرقة من هذه السورة عدة من الأنبياء بالسلام فقال سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ سَلامٌ عَلى مُوسى وَ هارُونَ ثم قال سلام على آل يس ثم ختم السورة بقوله سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و من البين أن في السلام عليهم منفردا في أثناء السلام على الأنبياء و المرسلين دلالة صريحة على كونهم في درجة الأنبياء و المرسلين و من هو في درجتهم لا يكون إلا إماما معصوما فيكون نصا في الإمامة و لا أقل من كونه نصا في الأفضلية و يؤيد ذلك ما نقله ابن حجر في صواعقه عن فخر الدين الرازي أنه قال إن أهل بيته يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال السلام عليك أيها النبي و قال سلام على آل يس و في الصلاة عليه و عليهم في التشهد و قال طه أي يا طاهر و قال وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً و في تحريم الصدقة و في المحبة قال الله تعالى فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ و قال قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى انتهى كلامه رفع الله مقامه. و قال إمامهم الرازي في تفسيره الكبير في تفسير هذه الآية الكريمة قرأ نافع و ابن عامر و يعقوب آل ياسين على إضافة لفظ آل إلى لفظ ياسين و الباقون بكسر الألف و جزم اللام موصولة بياسين أما القراءة الأولى ففيها وجوه الأول و هو الأقرب أنا ذكرنا أنه إلياس بن ياسين فكان إلياس آل يس و الثاني أن آل يس آل محمد ص و الثالث أن ياسين اسم القرآن. و قال الشيخ الطبرسي روح الله روحه قرأ ابن عامر و نافع و رويس عن يعقوب آل يس و قال ابن عباس آل يس آل محمد ص. و قال البيضاوي قرأ نافع و ابن عامر و يعقوب على إضافة آل يس لأنهما في المصحف مفصولان فيكون ياسين أبا إلياس و قيل محمد ص أو القرآن أو غيره من كتب الله و الكل لا يناسب نظم سائر القصص. أقول فظهر اتفاق الكل على القراءة و الرواية لكن بعضهم حملتهم العصبية على عد هذا الاحتمال مع مطابقته لرواياتهم مرجوحا