باب 10- وجوب طاعتهم و أنها المعنى بالملك العظيم و أنهم أولو الأمر و أنهم الناس المحسودون

 الآيات النساء أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً و قال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا و قال تعالى وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ. تفسير قوله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ قال الطبرسي رحمه الله معناه بل يحسدون الناس و اختلف في معنى الناس هنا فقيل أراد به النبي ص حسدوه على ما أعطاه الله من النبوة و إباحة تسع نسوة و ميله إليهن و قالوا لو كان نبيا لشغلته النبوة عن ذلك فبين الله سبحانه أن النبوة ليست ببدع في آل إبراهيم. و ثانيها أن المراد بالناس النبي و آله ع عن أبي جعفر ع و المراد بالفضل فيه النبوة و في آله الإمامة. أقول ثم روي عن تفسير العياشي بعض ما سيأتي من الأخبار في ذلك. و قال في قوله تعالى وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ للمفسرين فيه قولان أحدهما أنهم الأمراء و الآخر أنهم العلماء و أما أصحابنا فإنهم رووا عن الباقر و الصادق ع أن أولي الأمر هم الأئمة من آل محمد ع أوجب الله طاعتهم بالإطلاق كما أوجب طاعته و طاعة رسوله و لا يجوز أن يوجب الله طاعة أحد على الإطلاق إلا من ثبتت عصمته و علم أن باطنه كظاهره و أمن منه الغلط و الأمر بالقبيح و ليس ذلك بحاصل في الأمراء و لا العلماء سواهم جل الله سبحانه عن أن يأمر بطاعة من يعصيه أو بالانقياد للمختلفين للقول و الفعل لأنه محال أن يطاع المختلفون كما أنه محال أن يجتمع ما اختلفوا فيه و مما يدل على ذلك أيضا أن الله سبحانه لم يقرن طاعة أولي الأمر بطاعة رسوله كما قرن طاعة رسوله بطاعته إلا و أولو الأمر فوق الخلق جميعا كما أن الرسول فوق أولي الأمر و فوق سائر الخلق و هذه صفة أئمة الهدى من آل محمد ع الذين ثبتت إمامتهم و عصمتهم و اتفقت الأمة على علو رتبهم و عدالتهم فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ أي فإن اختلفتم في شي‏ء من أمور دينكم فردوا المتنازع فيه إلى كتاب الله و سنة الرسول و نحن نقول الرد إلى الأئمة القائمين مقام رسول الله ص بعد وفاته هو مثل الرد إلى الرسول في حياته لأنهم الحافظون لشريعته و خلفاؤه في أمته فجروا مجراه فيه. قوله تعالى وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا أي أحمد عاقبة أو أحسن من تأويلكم لأن الرد إلى الله و رسوله و من يقوم مقامه من المعصومين أحسن لا محالة من تأويل بغير حجة وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ قال أبو جعفر ع هم الأئمة المعصومون لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ الضمير يعود إلى أولي الأمر و قيل إلى الفرقة المذكورة من المنافقين أو الضعفة

 1-  فس، ]تفسير القمي[ علي بن الحسين عن البرقي عن أبيه عن يونس عن أبي جعفر الأحول عن حنان عن أبي عبد الله ع قال قلت قوله فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ قال النبوة قلت وَ الْحِكْمَةَ قال الفهم و القضاء وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الطاعة المفروضة

 2-  فس، ]تفسير القمي[ ثم فرض على الناس طاعتهم فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ يعني أمير المؤمنين ع

 حدثني أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله ع قال نزل فإن تنازعتم في شي‏ء فأرجعوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم

 بيان يدل على أن في مصحفهم ع فأرجعوه مكان فَرُدُّوهُ و يحتمل أن يكون تفسيرا له و يدل على أنه كان فيه قول و إلى أولي الأمر منكم فيدل على أنه لا يدخل أولو الأمر في المخاطبين بقوله فَإِنْ تَنازَعْتُمْ كما زعمه المفسرون من المخالفين

 3-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ محمد بن أحمد بن الحسين البغدادي عن أحمد بن الفضل عن بكر بن أحمد بن محمد بن القصري عن أبي محمد العسكري عن آبائه عن الباقر ع قال أوصى النبي ص إلى علي و الحسن و الحسين ع ثم قال في قول الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال الأئمة من ولد علي و فاطمة إلى أن تقوم الساعة

 4-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة عن أحمد بن موسى بن إسحاق و محمد بن عبد الله بن سليمان معا عن يحيى بن عبد الحميد عن قيس عن السدي عن عطا عن ابن عباس أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال نحن الناس دون الناس

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال نحن المحسودون

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن القاسم بن محمد و فضالة عن أبان بن عثمان عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ع قال يا أبا الصباح نحن الناس المحسودون و أشار بيده إلى صدره

  -7  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فنحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الطاعة المفروضة

 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن القاسم عن حماد مثله ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير رفعه عن أبي جعفر ع مثله

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن رجل عن هشام بن الحكم قال قلت لأبي عبد الله ع أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ما ذلك الملك العظيم قال فرض الطاعة و من ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة يا هشام

 10-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين و ابن يزيد معا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرون في آل إبراهيم و ينكرون في آل محمد ص قلت فما معنى قوله وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الملك العظيم إن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم

  -11  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن محمد الأحول عن عمران قال قلت له قول الله تبارك و تعالى فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ فقال النبوة فقلت وَ الْحِكْمَةَ قال الفهم و القضاء قلت له قول الله تبارك و تعالى وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الطاعة

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله ع في هذه الآية أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال نحن و الله الناس الذين قال الله تعالى و نحن و الله المحسودون و نحن أهل هذا الملك الذي يعود إلينا

 13-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن ابن أبي الخطاب عن الحجال عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال الأئمة من ولد علي و فاطمة ع إلى يوم القيامة

 14-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قلت له فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال قال تعلم ملكا عظيما ما هو قال قلت أنت أعلم جعلني الله فداك قال طاعة الله مفروضة

 15-  شي، ]تفسير العياشي[ عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ فقد أتى الله بني أمية الملك فقال ليس حيث يذهب الناس إليه إن الله أتانا الملك و أخذه بنو أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب و يأخذه الآخر فليس هو للذي أخذه

 16-  عم، ]إعلام الورى[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ جابر الجعفي في تفسيره عن جابر الأنصاري قال سألت النبي ص عن قوله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ عرفنا الله و رسوله فمن أولي الأمر قال هم خلفائي يا جابر و أئمة المسلمين بعدي أولهم علي بن أبي طالب ع ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر و ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي و كنيي حجة الله في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض و مغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعته غيبة لا يثبت على القول في إمامته إلا من امتحن الله قلبه بالإيمان

 17-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بريد بن معاوية قال كنت عند أبي جعفر ع فسألته عن قول الله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال فكان جوابه أن قال أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ فلان و فلان وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يقول الأئمة الضالة و الدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد ص و أوليائهم سبيلا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يعني الإمامة و الخلافة فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نحن الناس الذين عنى الله و النقير النقطة التي رأيت في وسط النواة أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يقول فجعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمد فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إلى قوله وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا قال قلت قوله في آل إبراهيم وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ما الملك العظيم قال أن جعل منهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم قال ثم قال إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها إلى سَمِيعاً بَصِيراً قال إيانا عنى أن يؤدي الأول منا إلى الإمام الذي بعده الكتب و العلم و السلاح وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ الذي في أيديكم ثم قال للناس يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ إيانا عنى خاصة فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوا إلى الله و إلى الرسول و أولي الأمر منكم هكذا نزلت و كيف يأمرهم بطاعة أولي الأمر و يرخص لهم في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ

 18-  شي، ]تفسير العياشي[ بريد العجلي عن أبي جعفر ع مثله سواء و زاد فيه أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم

 أقول روى الكليني الخبر بتمامه في الكافي عن بريد بأسانيد مفرقا له على الأبواب

 19-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن المحسودون الذين قال الله في كتابه أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ

 20-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي سعيد المؤدب عن ابن عباس في قوله أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال نحن الناس و فضله النبوة

 21-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع مُلْكاً عَظِيماً أن جعل فيهم أئمة من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله فهذا ملك عظيم وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً

 22-  و عنه في رواية أخرى قال الطاعة المفروضة

 23-  شي، ]تفسير العياشي[ عمران عنه فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ قال النبوة وَ الْحِكْمَةَ قال الفهم و القضاء و مُلْكاً عَظِيماً قال الطاعة

 24-  شي، ]تفسير العياشي[ أبو حمزة عن أبي جعفر ع فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ فهو النبوة وَ الْحِكْمَةَ فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة و أما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة

 25-  شي، ]تفسير العياشي[ عن داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد الله ع و عنده إسماعيل ابنه ع يقول أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ الآية قال فقال الملك العظيم افتراض الطاعة قال فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ قال فقلت أستغفر الله فقال لي إسماعيل لم يا داود قلت لأني كثيرا قرأتها و منهم من يؤمن به و منهم من صد عنه قال فقال أبو عبد الله ع إنما هو فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا و منهم من صد عنه

 بيان لعل داود كان يقرأ هكذا سهوا أو على بعض القراءات الشاذة التي لم تنقل إلينا و المشهور في مرجع الضمير إما أهل الكتاب أو أمة إبراهيم و على تفسيره ع راجع إلى آل إبراهيم فالمراد بالآل جميع ذريته و لا ينافي إيتاءهم الكتاب و الحكمة و الملك العظيم صد بعضهم عن الحق إذ معلوم أنها لا تعمهم بل هي مخصوصة ببعضهم

 26-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبان أنه دخل على أبي الحسن الرضا ع قال فسألته عن قول الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فقال ذلك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ثم سكت فلما طال سكوته قلت ثم من قال ثم الحسن ع ثم سكت فلما طال سكوته قلت ثم من قال الحسين قلت ثم من قال ثم علي بن الحسين و سكت فلم يزل يسكت عن كل واحد حتى أعيد المسألة فيقول حتى سماهم إلى آخرهم ص

 27-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمران الحلبي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنكم أخذتم هذا الأمر من جذوة يعني من أصله عن قول الله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و من قول رسول الله ص ما إن تمسكتم به لن تضلوا لا من قول فلان و لا من قول فلان

 28-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال هي في علي و في الأئمة جعلهم الله مواضع الأنبياء غير أنهم لا يحلون شيئا و لا يحرمونه

 29-  شي، ]تفسير العياشي[ عن حكيم قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أخبرني من أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم فقال لي أولئك علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر أنا ع فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم و قادتكم حين جحدهم الناس

 30-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمرو بن سعيد قال سألت أبا الحسن ع عن قوله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال قال علي بن أبي طالب و الأوصياء من بعده

 31-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع فإن تنازعتم في شي‏ء فأرجعوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم

 32-  شي، ]تفسير العياشي[ في رواية عامر بن سعيد الجهني عن جابر عنه ع و أولي الأمر من آل محمد

 33-  شي، ]تفسير العياشي[ عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأنبياء و رضى الرحمن الطاعة للإمام بعد معرفته ثم قال إن الله يقول مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ إلى حَفِيظاً أما لو أن رجلا قام ليله و صام نهاره و تصدق بجميع ماله و حج جميع دهره و لم يعرف ولاية ولي الله فيواليه و يكون جميع أعماله بدلالة منه إليه ما كان له على الله حق في ثوابه و لا كان من أهل الإيمان ثم قال أولئك المحسن منهم يدخله الله الجنة بفضله و رحمته

 جا، ]المجالس للمفيد[ ابن قولويه عن الكليني عن علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عنه ع مثله إلى قوله حفيظا

بيان ذروة الأمر أي أمر الدين أو كل الأمور بعد معرفته أي الإمام و إرجاع الضمير إلى الله بعيد و الاستشهاد بالآية بانضمام الآيات الدالة على مقارنة طاعة الرسول لأولي الأمر أو بانضمام ما أوصى به الرسول من طاعتهم فطاعتهم طاعة الرسول أو مبني على أن الآية نزلت في ولايتهم كما يدل عليه بعض الأخبار أو على أنهم نوابه ص فحكمهم حكمه قوله أولئك إما إشارة إلى الشيعة أي المحسن من الشيعة أيضا إنما يدخل الجنة برحمة الله لا بعمله أو إلى المخالفين أي المستضعفين منهم و سيأتي القول فيه في محله إن شاء الله

 34-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي إسحاق النحوي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله أدب نبيه على محبته فقال إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ قال ثم فوض إليه الأمر فقال ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا و قال مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ و إن رسول الله ص فوض إلى علي ع و ائتمنه فسلمتم و جحد الناس فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا و أن تصمتوا إذا صمتنا و نحن فيما بينكم و بين الله و الله ما جعل لأحد من خير في خلاف أمرنا

 35-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر ع في قوله وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ قال هم الأئمة

 36-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن جندب قال كتب إلي أبو الحسن الرضا ع ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم الذين وصفت أنهم كانوا بالأمس لكم إخوانا و الذي صاروا إليه من الخلاف لكم و العداوة لكم و البراءة منكم و الذي تأفكوا به من حياة أبي صلى الله عليه و رحمته و ذكر في آخر الكتاب أن هؤلاء القوم سنح لهم شيطان اعترهم بالشبهة و لبس عليهم أمر دينهم و ذلك لما ظهرت فريتهم و اتفقت كلمتهم و نقموا على عالمهم و أرادوا الهدى من تلقاء أنفسهم فقالوا لم و من و كيف فأتاهم الهلك من مأمن احتياطهم و ذلك بما كسبت أيديهم وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ و لم يكن ذلك لهم و لا عليهم بل كان الفرض عليهم و الواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير و رد ما جهلوه من ذلك إلى عالمه و مستنبطه لأن الله يقول في محكم كتابه وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ يعني آل محمد ع و هم الذين يستنبطون من القرآن و يعرفون الحلال و الحرام و هم الحجة لله على خلقه

 بيان تأفكوا به تكلفوا الإفك و الكذب بسببه فقالوا لم أي لم حكمتم بموت الكاظم ع أو من الإمام بعده و كيف حكمتم بكون الرضا ع إماما

 37-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الأمة على قولين في معنى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ أحدهما أنها في أئمتنا و الثاني أنها في أمراء السرايا و إذا بطل أحد الأمرين ثبت الآخر و إلا خرج الحق عن الأمة و الذي يدل على أنها في أئمتنا ع أن ظاهرها يقتضي عموم طاعة أولي الأمر من حيث عطف الله تعالى الأمر بطاعتهم على الأمر بطاعته و طاعة رسوله و من حيث أطلق الأمر بطاعتهم و لم يخص شيئا من شي‏ء لأنه سبحانه لو أراد خاصا لبينه و في فقد البيان منه تعالى دليل على إرادة الكل و إذا ثبت ذلك ثبتت إمامتهم لأنه لا أحد تجب طاعته على ذلك الوجه بعد النبي إلا الإمام و إذا اقتضت وجوب طاعة أولي الأمر على العموم لم يكن بد من عصمتهم و إلا أدى أن يكون تعالى قد أمر بالقبيح لأن من ليس بمعصوم لا يؤمن منه وقوع القبيح فإذا وقع كان الاقتداء به قبيحا و إذا ثبتت دلالة الآية على العصمة و عموم الطاعة بطل توجهها إلى أمراء السرايا لارتفاع عصمتهم و اختصاص طاعتهم و قال بعضهم هم علماء الأمة العامة و هم مختلفون و في طاعة بعضهم عصيان بعض و إذا أطاع المؤمن بعضهم عصى الآخر و الله تعالى لا يأمر بذلك ثم إن الله تعالى وصف أولي الأمر بصفة تدل على العلم و الإمرة جميعا قوله تعالى وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ فرد الأمن أو الخوف للأمراء و الاستنباط للعلماء و لا يجتمعان إلا لأمير عالم

 38-  الشعبي قال ابن عباس هم أمراء السرايا و علي أولهم

 39-  و سأل الحسن بن صالح بن حي جعفر الصادق ع عن ذلك فقال الأئمة من أهل بيت رسول الله

 40-  تفسير مجاهد، إنما نزلت في أمير المؤمنين ع حين خلفه رسول الله ص بالمدينة فقال يا رسول الله أ تخلفني بين النساء و الصبيان فقال يا علي أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ فقال بلى و الله

 41-  وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال علي بن أبي طالب ع ولاه الله أمر الأمة بعد محمد ص حين خلفه رسول الله بالمدينة فأمر الله العباد بطاعته و ترك خلافه

 42-  و في إبانة الفلكي، أنها نزلت لما شكا أبو بردة من علي ع الخبر

 43-  جا، ]المجالس للمفيد[ الجعابي عن إسحاق بن محمد عن زيد المعدل عن سيف بن عمرو عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص اسمعوا و أطيعوا لمن ولاه الله الأمر فإنه نظام الإسلام

 44-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن أحمد معنعنا عن بريدة قال كنت عند أبي جعفر ع فسألته عن قول الله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال فنحن الناس و نحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً جعلنا منهم الرسل و الأنبياء و الأئمة ع فكيف يقرون بها في آل إبراهيم و يكذبون بها في آل محمد ع فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً

 45-  أقول روى العلامة في كشف الحق في قوله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال الباقر ع نحن الناس

 46-  و روى ابن حجر في صواعقه قال أخرج أبو الحسن المغازلي عن الباقر ع أنه قال في هذه الآية نحن الناس و الله

 47-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبيد بن كثير معنعنا أنه سأل جعفر بن محمد عن قول الله تعالى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال أولي الفقه و العلم قلنا أ خاص أم عام قال بل خاص لنا

 48-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع عن قول الله تعالى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال فأولي الأمر في هذه الآية هم آل محمد ص

 49-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن القاسم معنعنا عن أبي مريم قال سألت جعفر بن محمد ع عن قول الله تعالى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ كانت طاعة علي مفترضة قال كانت طاعة رسول الله ص خاصة مفترضة لقول الله تعالى مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ و كانت طاعة علي بن أبي طالب ع طاعة رسول الله ص

 بيان كانت طاعة علي مفترضة أي في حياة الرسول فأجاب ع بأن إمامته كانت بعد الرسول و لما كان أمر الله الناس بطاعة علي ع كانت طاعته مفترضة من هذه الجهة و هذا مبني على أنه ع لم يكن في حياته ص إماما كما ذهب إليه الأكثر و قيل كان إماما في ذلك الوقت أيضا و سيأتي الكلام فيه إن شاء الله

 50-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا عن إبراهيم قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك ما تقول في هذه الآية أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال نحن الناس الذين قال الله و نحن المحسودون و نحن أهل الملك و نحن ورثنا النبيين و عندنا عصا موسى و إنا لخزان الله في الأرض لسنا بخزان على ذهب و لا فضة و إن منا رسول الله ص و علي و الحسن و الحسين ع

  -51  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ إبراهيم بن سليمان معنعنا عن عيسى بن السري قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن دعائم الإسلام التي لا يسع أحدا من الناس التقصير عن معرفة شي‏ء منها التي من قصر عن معرفة شي‏ء منها فسد عليه دينه و لم يقبل منه عمله و لم يضيق مما هو فيه بجهل شي‏ء من الأمور جهله قال شهادة أن لا إله إلا الله و الإيمان برسوله و الإقرار بما جاء به من عند الله و الزكاة و الولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد قال قلت له هل في الولاية شي‏ء دون شي‏ء فضل يعرف لمن أخذ به قال نعم قال الله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع

 كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عيسى مثله

 52-  شي، ]تفسير العياشي[ عن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر ع عن هذه الآية أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قال الأوصياء

 53-  ختص، ]الإختصاص[ ابن عيسى عن محمد البرقي عن الجوهري عن الحسين بن أبي العلا قال قلت لأبي عبد الله ع الأوصياء طاعتهم مفترضة فقال هم الذين قال الله أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و هم الذين قال الله  إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ

 54-  و عنه عن معمر بن خلاد قال سأل رجل فارسي أبا الحسن الرضا ع فقال طاعتكم مفترضة فقال نعم فقال كطاعة علي بن أبي طالب فقال نعم

 أقول الأخبار الدالة على وجوب طاعتهم كثيرة متفرقة في الأبواب

 55-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ روي عن الأئمة ع في قوله تعالى وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ و في قوله تعالى وَ اللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشاءُ أنهما نزلتا فيهم

 56-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن الهيثم عن أحمد بن محمد السياري عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ في ولاية علي و الأئمة من بعده فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً

 57-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن القاسم و عبيد بن كثير بإسنادهما عن أبي عبد الله ع قوله في آل إبراهيم وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال الملك العظيم إن جعل منهم أئمة من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصى الله فهذا ملك عظيم

 58-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفزاري رفعه قال سئل أبو جعفر ع عن قوله تعالى فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قال الفتنة الكفر قيل يا أبا جعفر حدثني فيمن نزلت قال نزلت في رسول الله ص و جرى مثلها من النبي ص في الأوصياء في طاعتهم

 59-  كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد عن البرقي عن أبيه عن ابن أسباط عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ و سلموا للإمام تسليما أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رضا له ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أن أهل الخلاف فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِيتاً و في هذه الآية ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ في أمر الولاية وَ يُسَلِّمُوا لله الطاعة تَسْلِيماً

 60-  كا، ]الكافي[ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد قال تلا أبو جعفر ع أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن خفتم تنازعا في الأمر فأرجعوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولي الأمر منكم ثم قال كيف يأمر بطاعتهم و يرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ

 61-  كا، ]الكافي[ فس، ]تفسير القمي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن أحمد بن النضر عن محمد بن مروان رفعه إليهم قالوا يا أيها الذين آمنوا لا تؤذوا رسول الله ص في علي و الأئمة كما آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا

  بيان ضمير إليهم راجع إلى الأئمة ع و كأنه نقل الآية بالمعنى لأنه قال تعالى في سورة الأحزاب وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً و قال بعد آيات أخر يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا فجمع ع بين الآيتين و أفاد مضمونهما و إن أمكن أن يكون في مصحفهم ع هكذا و يمكن أن يكون إيذاء موسى ع أيضا في وصية هارون و ذكر المفسرون وجوها أسلفناها في كتاب النبوة

 62-  كا، ]الكافي[ فس، ]تفسير القمي[ الحسين عن المعلى عن ابن أسباط عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قوله وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ في ولاية علي ع و الأئمة بعده فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هكذا نزلت

 63-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ص وَ لَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ و سلموا للإمام تسليما أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيارِكُمْ رضا له ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أن أهل الخلاف فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ يعني في علي ع

 64-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى عن أبيه ع في قول الله عز و جل قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ من السمع و الطاعة و الأمانة و الصبر وَ عَلَيْكُمْ ما حُمِّلْتُمْ من العهود التي أخذها الله عليكم في علي و ما بين لكم في القرآن من فرض طاعته فقوله وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا أي و إن تطيعوا عليا تهتدوا وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ هكذا نزلت

 65-  مد، ]العمدة[ من مناقب ابن المغازلي عن علي بن الحسين الواسطي عن أبي القاسم الصفار عن عمر بن أحمد بن هارون عن أبيه عن ابن عقدة عن يعقوب بن يوسف عن أبي غسان عن مسعود بن سعيد عن جابر عن أبي جعفر الباقر ع في قوله تعالى أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ قال نحن الناس و الله

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة مثله