باب 16- أنهم عليهم السلام الأبرار و المتقون و السابقون و المقربون و شيعتهم أصحاب اليمين و أعداؤهم الفجار و الأشرار و أصحاب الشمال

1-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن العباس عن جعفر بن محمد عن موسى بن زياد عن عنبسة العابد عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ قال هم الشيعة قال الله سبحانه لنبيه ص فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ يعني أنك تسلم منهم لا يقتلون ولدك

 2-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن محمد بن عمران عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ قال أبو جعفر ع هم شيعتنا محبونا

 3-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى شيخ الطائفة رحمه الله بإسناده إلى الفضل بن شاذان رفعه إلى أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل يقول ما توجه إلى أحد من خلقي أحب إلي من داع دعاني يسأل بحق محمد و أهل بيته و إن الكلمات التي تلقاها  آدم من ربه قال اللهم أنت وليي في نعمتي و القادر على طلبتي و قد تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد و آل محمد إلا ما رحمتني و غفرت زلتي فأوحى الله إليه يا آدم أنا ولي نعمتك و القادر على طلبك و قد علمت حاجتك فكيف سألتني بحق هؤلاء فقال يا رب إنك لما نفخت في الروح رفعت رأسي إلى عرشك فإذا حوله مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه أكرم خلقك عليك ثم عرضت علي الأسماء فكان ممن مر بي من أصحاب اليمين آل محمد و أشياعهم فعلمت أنهم أقرب خلقك إليك قال صدقت يا آدم

 4-  و روى الشيخ الطوسي رحمه الله بإسناده عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ص أن رسول الله ص قال لعلي ع أنت الذي احتج الله بك في ابتدائه الخلق حيث أقامهم أشباحا فقال لهم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى قال محمد رسول الله قالوا بلى قال و علي أمير المؤمنين فأبى الخلق كلهم جميعا إلا استكبارا و عتوا عن ولايتك إلا نفر قليل و هم أقل القليل و هم أصحاب اليمين

 5-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَ إِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ قال الأبرار نحن هم و الفجار هم عدونا

   -6  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن سعيد بن عثمان الخزاز قال سمعت أبا سعيد المدائني يقول كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ بالخير مرقوم بحب محمد و آل محمد ص

 7-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحسين بن مخارق عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع عن أبيه علي بن الحسين ع عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي ص قال قوله عز و جل وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ قال هو أشرف شراب في الجنة يشربه محمد و آل محمد و هم المقربون السابقون رسول الله ص و علي بن أبي طالب و الأئمة و فاطمة و خديجة صلوات الله عليهم و ذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان يتسنم عليهم من أعالي دورهم

 8-  و روي عنه ع أنه قال تسنيم أشرف شراب في الجنة يشربه محمد و آل محمد صرفا و يمزج لأصحاب اليمين و لسائر أهل الجنة

 9-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الشيرازي في كتابه بالإسناد عن الهذيل عن مقاتل عن محمد بن الحنفية عن الحسن بن علي ع قال كل ما في كتاب الله عز و جل إِنَّ الْأَبْرارَ فو الله ما أراد به إلا علي بن أبي طالب و فاطمة و أنا و الحسين لأنا نحن أبرار بآبائنا و أمهاتنا و قلوبنا علت بالطاعات و البر و تبرأت من الدنيا و حبها و أطعنا الله في جميع فرائضه و آمنا بوحدانيته و صدقنا برسوله

 10-  الباقر ع في قوله تعالى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ إلى قوله الْمُقَرَّبُونَ هو رسول الله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع

   -11  و عن الصادق ع في قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ قال نحن السابقون و نحن الآخرون

 12-  و عن الكاظم ع في قوله تعالى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ الذين فجروا في حق الأئمة و اعتدوا عليهم

 13-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ و روى الشيخ الطوسي رحمه الله عن ابن عباس قال سألت رسول الله ص عن قول الله عز و جل وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فقال قال لي جبرئيل ذلك علي و شيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم

 14-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن بن الفضل عن جعفر بن الحسين عن أبيه عن محمد بن زيد عن أبيه قال سألت أبا جعفر ع عن قوله عز و جل فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ فقال هذا في أمير المؤمنين و الأئمة من بعده صلوات الله عليهم أجمعين

 15-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن الفضيل عن محمد بن حمران قال قلت لأبي جعفر ع فقوله عز و جل فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ قال ذاك من كانت له منزلة عند الإمام قلت وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ قال ذاك من وصف هذا الأمر قلت وَ أَمَّا إِنْ  كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ قال الجاحدين للإمام

 16-  فس، ]تفسير القمي[ أبو القاسم الحسيني عن فرات بن إبراهيم عن محمد بن الحسين بن إبراهيم عن علوان بن محمد عن محمد بن معروف عن السدي عن الكلبي عن جعفر بن محمد ع في قوله كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ قال هو فلان و فلان وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ إلى قوله الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ الأول و الثاني وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ و هو الأول و الثاني كانا يكذبان رسول الله إلى قوله ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ هما ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ رسول الله ص يعني هما و من تبعهما كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ إلى قوله عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ و هو رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا الأول و الثاني و من تابعهما كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ برسول الله إلى آخر السورة فيهم

 17-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن محمد بن إسماعيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال إن الله خلقنا من أعلى عليين و خلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه و خلق أبدانهم من دون ذلك فقلوبهم تهوي إلينا لأنها خلقت مما خلقنا منه ثم تلا قوله كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ إلى قوله يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ   يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ قال ماء إذا شربه المؤمن وجد رائحة المسك فيه

 18-  و قال أبو عبد الله ع من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم قال يا ابن رسول الله من ترك لغير الله قال نعم و الله صيانة لنفسه وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ قال فيما ذكرناه من الثواب الذي يطلبه المؤمنون وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ قال أشرف شراب أهل الجنة يأتيهم من عالي تسنم عليهم في منازلهم و هي عين يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ بحتا و المقربون آل محمد ص يقول الله السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ رسول الله ص و خديجة و علي بن أبي طالب و ذرياتهم تلحق بهم يقول الله أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ و المقربون يشربون من تسنيم بحتا صرفا و سائر المؤمنين ممزوجا قال علي بن إبراهيم ثم وصف المجرمين الذين يستهزءون بالمؤمنين و يضحكون منهم و يتغامزون عليهم فقال إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ إلى قوله فَكِهِينَ قال يسخرون وَ إِذا رَأَوْهُمْ يعني المؤمنين قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ فقال الله وَ ما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حافِظِينَ ثم قال الله فَالْيَوْمَ يعني يوم القيامة الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ  ثُوِّبَ الْكُفَّارُ هل جازيت الكفار ما كانُوا يَفْعَلُونَ

 19-  كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن سهل عن إسماعيل بن مهران عن الحسن القمي عن إدريس بن عبد الله عن أبي عبد الله ع قال سألت عن تفسير هذه الآية ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قال عنى بها لم نكن من أتباع الأئمة الذين قال الله تبارك و تعالى فيهم وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أ ما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي فذلك الذي عنى حيث قال لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ لم نك من أتباع السابقين

 بيان الحلبة بالتسكين خيل تجمع للسباق و المصلي هو الذي يحاذي رأسه صلوي السابق و الصلوان عظمان نابتان عن يمين الذنب و شماله و قال الراغب في مفرداته لم نك من المصلين أي من أتباع النبيين

 20-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبيد و محمد بن القاسم بن سلام عن حسين بن حكم عن حسن بن حسين عن حيان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله عز و جل أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ علي و حمزة و عبيدة كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ عتبة و شيبة و الوليد أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ علي و أصحابه كَالْفُجَّارِ فلان و أصحابه

 21-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن علي المقري عن محمد بن إبراهيم الجواني عن محمد بن عمرو الكوفي عن حسين الأشقر عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار  عن طاوس عن ابن عباس قال السباق ثلاثة حزقيل مؤمن آل فرعون إلى موسى و حبيب صالح ياسين إلى عيسى و علي بن أبي طالب إلى محمد ص و هو أفضلهم صلوات الله عليهم أجمعين

 22-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن ابن عقدة بإسناده عن سليم بن قيس عن الحسن بن علي عن أبيه ص في قوله عز و جل وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ قال إني أسبق السابقين إلى الله و إلى رسوله و أقرب المقربين إلى الله و إلى رسوله

 23-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن يونس عن عثمان بن أبي شيبة عن عتيبة بن سعيد عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ قال هم شيعتنا أهل البيت

 24-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن موسى النوفلي عن محمد بن عبد الله عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن ابن زكريا الموصلي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن آبائه ع أن النبي ص قال لعلي ع يا علي قوله عز و جل كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ و المجرمون هم المنكرون لولايتك قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ فيقول  لهم أصحاب اليمين ليس من هذا أوتيتم فما الذي سلككم في سقر يا أشقياء قالوا وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ فقالوا لهم هذا الذي سلككم في سقر يا أشقياء و يوم الدين يوم الميثاق حيث جحدوا و كذبوا بولايتك و عتوا عليك و استكبروا

 25-  أقول قال الطبرسي رحمه الله قال الباقر ع نحن و شيعتنا أصحاب اليمين