باب 2- أنهم ع الذكر و أهل الذكر و أنهم المسئولون و أنه فرض على شيعتهم المسألة و لم يفرض عليهم الجواب

 الآيات النحل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ الأنبياء فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ص هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ. تفسير قيل المراد بأهل الذكر أهل العلم و قيل أهل الكتاب و ستعلم من الأخبار المستفيضة أنهم الأئمة ع لوجهين الأول أنهم أهل علم القرآن لقوله تعالى بعد تلك الآية في سورة النحل وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ. و الثاني أنهم أهل الرسول و قد سماه الله ذكرا في قوله ذِكْراً رَسُولًا و هذا مما روته العامة أيضا

 روى الشهرستاني في تفسيره المسمى بمفاتيح الأسرار عن جعفر بن محمد ع أن رجلا سأله فقال من عندنا يقولون قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أن الذكر هو التوراة و أهل الذكر هم علماء اليهود فقال ع و الله إذا يدعوننا إلى دينهم بل نحن و الله أهل الذكر الذين أمر الله تعالى برد المسألة إلينا قال و كذا نقل عن علي ع أنه قال نحن أهل الذكر

 1-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن مسلم و جابر الجعفي في قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قال الباقر ع نحن أهل الذكر

  قال أبو زرعة صدق الله و لعمري إن أبا جعفر ع لأكبر العلماء. قال أبو جعفر الطوسي سمى الله رسوله ذكرا قوله تعالى قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا فالذكر رسول الله و الأئمة أهله و هو المروي عن الباقر و الصادق و الرضا ع. و قال سليمان الصهرشتي الذكر القرآن. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ و هم حافظوه و العارفون بمعانيه.

 تفسير يوسف القطان و وكيع بن الجراح و إسماعيل السدي و سفيان الثوري أنه قال الحارث سألت أمير المؤمنين ع عن هذه الآية قال و الله إنا لنحن أهل الذكر نحن أهل العلم نحن معدن التأويل و التنزيل

 و روي عن الحسن بن علي في كلام له و أعز به العرب عامة و شرف من شاء منهم خاصة فقال و إنه لذكر لك و لقومك

 2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ فيما بين الرضا ع عند المأمون من فضل العترة الطاهرة أن قال و أما التاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فنحن أهل الذكر فاسألونا أن كنتم لا تعلمون فقالت العلماء إنما عنى بذلك اليهود و النصارى فقال أبو الحسن ع سبحان الله و هل يجوز ذلك إذا يدعوننا إلى دينهم و يقولون إنه أفضل من دين الإسلام فقال المأمون فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن فقال ع نعم الذكر رسول الله ص و نحن أهله و ذلك بين في كتاب الله عز و جل حيث يقول في سورة الطلاق فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ فالذكر رسول الله ص و نحن أهله

  -3  فس، ]تفسير القمي[ محمد بن جعفر عن عبد الله بن محمد عن سليمان بن سفيان عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر ع في قوله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ من المعنون بذلك قال نحن قلت فأنتم المسئولون قال نعم قلت و نحن السائلون قال نعم قلت فعلينا أن نسألكم قال نعم قلت و عليكم أن تجيبونا قال لا ذاك إلينا و إن شئنا فعلنا و إن شئنا تركنا ثم قال هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أبي داود عن سليمان بن سفيان مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي داود المسترق عن ثعلبة مثله بيان قوله ع ذاك إلينا أي لم يفرض علينا جواب كل سائل بل إنما يجب عند عدم التقية و تجويز التأثير و لعل الاستشهاد بالآية على وجه التنظير أي كما أن الله تعالى خير سليمان بين الإعطاء و الإمساك في الأمور الدنيوية كذلك فوض إلينا في بذل العلم و يحتمل أن يكون في سليمان أيضا بهذا المعنى أو الأعم

 4-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي فيما كتب إليه الرضا ع قال الله تبارك و تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و قال وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فقد فرضت عليكم المسألة و الرد إلينا و لم يفرض علينا الجواب

  -5  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال الذكر القرآن و نحن قومه و نحن المسئولون

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد عن أبي جعفر ع مثله

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن بريد عن معاوية عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال إنما عنانا بها نحن أهل الذكر و نحن المسئولون

 8-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن محمد بن عبد الله بن سلام عن أحمد بن عبد الله عن أبيه عن زرارة عنه ع مثله

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد بن عيسى عن عمر بن يزيد قال قال أبو جعفر ع وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال رسول الله ص و أهل بيته أهل الذكر و هم المسئولون

 بيان فسر المفسرون الذكر بالشرف و السؤال بأنهم يسألون يوم القيامة عن أداء شكر القرآن و القيام بحقه و على هذه الأخبار المعنى أنكم تسألون عن علوم القرآن و أحكامه في الدنيا

  -10  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن عاصم عن أبي بصير في قول الله تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال رسول الله ص و أهل بيته المسئولون و هم أهل الذكر

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان عن الرضا ع في قول الله وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال نحن هم

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن صفوان مثله

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ بالإسناد عن الرضا ع قال قال الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ و هم الأئمة إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فعليهم أن يسألوهم و ليس عليهم أن يجيبوهم إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم يجيبوا

 13-  بالإسناد الأول عن الرضا ع قال قال الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ من هم قال نحن هم

 14-  ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد قال قلت لأبي الحسن يكون الإمام في حال يسأل عن الحلال و الحرام و الذي يحتاج الناس إليه فلا يكون عنده شي‏ء قال لا و لكن قد يكون عنده و لا يجيب

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن أبي بكر الحضرمي قال كنت عند أبي جعفر ع و دخل عليه الورد أخو الكميت فقال جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما يحضرني مسألة واحدة منها قال و لا واحدة يا ورد قال بلى قد حضرني واحدة قال و ما هي قال قول الله تبارك و تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال يا ورد أمركم الله تبارك و تعالى أن تسألونا و لنا إن شئنا أجبناكم و إن شئنا لم نجبكم

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول قال علي بن الحسين ع على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم و على شيعتنا ما ليس علينا أمرهم الله أن يسألونا فقال فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فأمرهم أن يسألونا و ليس علينا الجواب إن شئنا أجبنا و إن شئنا أمسكنا

 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الوشاء مثله

 17-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البزنطي قال كتبت إلى الرضا ع كتابا فكان في بعض ما كتبت إليه قال الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و قال الله وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فقد فرضت عليكم المسألة و لم يفرض علينا الجواب قال الله عز و جل فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ

 كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد مثله بيان لعله ع فسر الآية بعدم وجوب التبليغ عند اليأس من التأثير كما هو الظاهر من سياقها

  -18  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ من هم قال نحن قال قلت علينا أن نسألكم قال نعم قلت عليكم أن تجيبونا قال ذلك إلينا

 ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير مثله ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الحسين بن إبراهيم عن محمد بن وهبان عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني عن البرقي عن أبيه محمد عن ابن أبي عمير مثله

 19-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ من هم قال نحن قلت فمن المأمورون بالمسألة قال أنتم قال قلت فإنا نسألك كما أمرنا و قد ظننت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه قال فقال إنما أمرتم أن تسألونا و ليس لكم علينا الجواب إنما ذلك إلينا

 20-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن معلى بن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال هم آل محمد فعلى الناس أن يسألوهم و ليس عليهم أن يجيبوا ذلك إليهم إن شاءوا أجابوا و إن شاءوا لم يجيبوا

 21-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن فضال عن ثعلبة عن زرارة قال قلت له يكون الإمام يسأل عن الحلال و الحرام و لا يكون عنده فيه شي‏ء قال لا فقال قال الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ هم الأئمة إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قلت من هم قال نحن قلت فمن المأمور بالمسألة قال أنتم قلت فإنا نسألك و قد رمت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه قال إنما أمرتم أن تسألوا و ليس علينا الجواب إنما ذلك إلينا

 بيان كان قوله هم الأئمة زيد من الرواة كما أنه لم يكن فيما مضى و على تقديره فالمراد بقوله من هم من الأئمة

 22-  ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال نحن أهل الذكر و نحن المسئولون

 23-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين و محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة عن بعض أصحابنا عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال رسول الله ص و أهل بيته هم أهل الذكر و هم الأئمة

 24-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال الذكر محمد و نحن أهله و نحن المسئولون

 25-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن سليمان بن جعفر الجعفري قال سمعت أبا الحسن ع يقول في قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال نحن هم

 26-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن محمد بن مروان عن الفضيل عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال رسول الله ص و الأئمة هم أهل الذكر قال الله تعالى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال نحن قومه و نحن المسئولون

 27-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد و محمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر ع قال قلت قول الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال الذكر القرآن و نحن المسئولون

 28-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن أبي عثمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال هم آل محمد ص فذكرنا له حديث الكلبي أنه قال هي في أهل الكتاب قال فلعنه و كذبه

 29-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عبد الله بن مسكان عن بكير عمن رواه عن أبي جعفر ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال نحن قلت نحن المأمورون أن نسألكم قال نعم و ذاك إلينا إن شئنا أجبنا و إن شئنا لم نجب

 30-  ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن العلا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قلت له إن من عندنا يزعمون أن قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أنهم اليهود و النصارى قال إذا يدعونهم إلى دينهم ثم أشار بيده إلى صدره فقال نحن أهل الذكر و نحن المسئولون

 31-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله ع أنه سئل عن قول الله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال هم آل محمد ألا و أنا منهم

 32-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر و عبد الكريم عن عبد الحميد عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال كتاب الله الذكر و أهله آل محمد الذين أمر الله بسؤالهم و لم يؤمروا بسؤال الجهال و سمى الله القرآن ذكرا فقال وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

 33-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن فضالة عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال الذكر القرآن و آل رسول الله أهل الذكر و هم المسئولون

 34-  ير، ]بصائر الدرجات[ السندي عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال الذكر القرآن و آل رسول الله ص أهل الذكر و هم المسئولون

 35-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن جعفر بن بشير عن مثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان في قوله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال رسول الله ص و أهل بيته من الأئمة هم أهل الذكر

 36-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن معروف عن حماد عن بريد عن أبي جعفر ع في قوله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال الذكر القرآن و نحن أهله

 37-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن ع قال قلت يكون الإمام يسأل عن الحلال و الحرام فلا يكون عنده فيه شي‏ء قال لا و لكن قد يكون عنده و لا يجيب

 38-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن محمد بن سليمان النوفلي عن محمد بن عبد الرحمن الأسدي و الحسن بن صالح قال أتاه رجل من الواقفة و أخذ بلجام دابته ع و قال إني أريد أن أسألك فقال إذا لا أجيبك فقال و لم لا تجيبني قال لأن ذاك إلي إن شئت أجيبك و إن شئت لم أجبك

 39-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن أبي عبد الله النوفلي عن القاسم عن جابر قال سألت أبا جعفر ع عن مسألة أو سئل فقال إذا لقيت موسى فاسأله عنها قال فقلت أو لا تعلمها قال بلى قلت فأخبرني بها قال لم يؤذن لي في ذلك

 بيان إحالة الباقر ع جابرا على موسى ع غريب إذ كان ولادته ع بعد وفاة الباقر ع بسنين و كان وفاة جابر في سنة ولادة الكاظم ع على ما نقل إلا أن يكون المراد إن أدركته فسله أو يكون المراد بموسى بعض الرواة و لم تكن المصلحة في خصوص هذا اليوم أو تلك الساعة في الجواب

 40-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان عن محمد بن حكيم قال سألت أبا الحسن ع عن الإمام هل يسأل عن شي‏ء من الحلال و الحرام و الذي يحتاج إليه الناس و لا يكون عنده فيه شي‏ء قال لا و لكن يكون عنده و لا يجيب ذاك إليه إن شاء أجاب و إن شاء لم يجب

 41-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن النضر عن هارون عن عبد الله بن عطا عن أبي عبد الله ع قال نحن أولو الذكر و أولو العلم و عندنا الحلال و الحرام

  -42  شي، ]تفسير العياشي[ عن حمزة بن محمد الطيار قال عرضت على أبي عبد الله ع بعض خطب أبيه حتى انتهى إلى موضع فقال كف فاسكت ثم قال لي اكتب و أملى علي أنه لا يسعكم فيما نزل بكم مما لا تعلمون إلا الكف عنه و التثبت فيه و رده إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد و يجلوا عنكم فيه العمى قال الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ

 43-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال قلت له إن من عندنا يزعمون أن قول الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أنهم اليهود و النصارى فقال إذا يدعونكم إلى دينهم قال ثم قال بيده إلى صدره نحن أهل الذكر و نحن المسئولون و قال قال أبو جعفر ع الذكر القرآن

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن سليمان الرازي عن الطيالسي عن العلا عن محمد مثله

 44-  شي، ]تفسير العياشي[ عن أحمد بن محمد قال كتب إلي أبو الحسن الرضا ع عافانا الله و إياك أحسن عافيته إنما شيعتنا من تابعنا و لم يخالفنا و إذا خفنا خاف و إذا أمنا أمن قال الله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و قال فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ الآية فقد فرضت عليكم المسألة و الرد إلينا و لم يفرض علينا الجواب أ و لم تنهوا عن كثرة المسائل فأبيتم أن تنتهوا إياكم و ذاك فإنه إنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم لأنبيائهم قال الله يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ

 45-  مد، ]العمدة[ بإسناده إلى الثعلبي من تفسيره عن عبد الله بن محمد بن عبد الله عن عثمان بن الحسن عن جعفر بن محمد بن أحمد عن حسن بن حسين عن يحيى بن علي الربعي عن أبان بن تغلب عن جعفر بن محمد ع في قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قال نحن

 46-  قال و قال جابر الجعفي لما نزلت هذه الآية قال علي ع نحن أهل الذكر

 47-  أقول روى في المستدرك بإسناده عن الحافظ أبي نعيم بإسناده عن أنس قال قال رسول الله ص الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ أ تدري من هم يا ابن أم سليم قلت من هم يا رسول الله قال نحن أهل البيت و شيعتنا

 48-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ تفسير الثعلبي قال علي ع في قوله فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ نحن أهل الذكر

 49-  إبانة أبي العباس الفلكي قال علي ع ألا إن الذكر رسول الله ص و نحن أهله و نحن الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن منار الهدى و أعلام التقى و لنا ضربت الأمثال

  -50  الباقر ع إن النبي أوتي علم النبيين و علم الوصيين و علم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم تلا هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي يعني النبي ص

 51-  ختص، ]الإختصاص[ يعني النبي ص تفسير للضمير في معي و قبلي و ليس هذا فيما رواه فرات بن إبراهيم

 52-  ختص، ]الإختصاص[ أحمد و عبد الله ابنا محمد بن عيسى عن أبيهما عن ابن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن موسى بن أشيم قال دخلت على أبي عبد الله ع فسألته عن مسألة فأجابني فيها بجواب فأنا جالس إذ دخل رجل فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني فدخل رجل آخر فسأله عنها بعينها فأجابه بخلاف ما أجابني و خلاف ما أجاب به صاحبي ففزعت من ذلك و عظم علي فلما خرج القوم نظر إلي و قال يا ابن أشيم كأنك جزعت فقلت جعلت فداك إنما جزعت من ثلاثة أقاويل في مسألة واحدة فقال يا ابن أشيم إن الله فوض إلى داود أمر ملكه فقال هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ و فوض إلى محمد ص أمر دينه فقال ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا و إن الله فوض إلى الأئمة منا و إلينا ما فوض إلى محمد ص فلا تجزع

 53-  فس، ]تفسير القمي[ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ قال الذين آمنوا الشيعة و ذكر الله أمير المؤمنين و الأئمة ع ثم قال أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

 54-  أقول قال العلامة قدس سره في كتاب كشف الحق روى الحافظ محمد بن موسى الشيرازي من علماء الجمهور و استخرجه من التفاسير الاثني عشر عن ابن عباس في قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قال هو محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع و هم أهل الذكر و العلم و العقل و البيان و هم أهل بيت النبوة و معدن الرسالة و مختلف الملائكة و الله ما سمي المؤمن مؤمنا إلا كرامة لأمير المؤمنين ع

 و رواه سفيان الثوري عن السدي عن الحارث انتهى

 55-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحصين بن مخارق عن ابن طريف عن ابن نباتة عن أمير المؤمنين ع في قوله عز و جل فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال نحن أهل الذكر

 56-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى ع في قول الله عز و جل لَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ كِتاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَ فَلا تَعْقِلُونَ قال الطاعة للإمام بعد النبي ص

 بيان لعل المراد أن الذكر الذي اشتمل عليه القرآن هو وجوب طاعة الإمام الذي هو موجب لعز الدنيا و الآخرة

 57-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن حسين بن الحكم عن حسين بن نصر عن أبيه عن ابن أبي عياش عن سليم بن قيس عن علي ع قال قوله عز و جل وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ فنحن قومه و نحن المسئولون

 58-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن ابن فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي قال قوله عز و جل وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ فرسول الله و أهل بيته صلوات الله عليهم أهل الذكر و هم المسئولون أمر الله الناس أن يسألوهم فهم ولاة الناس و أولاهم بهم فليس يحل لأحد من الناس أن يأخذ هذا الحق الذي افترضه الله لهم

 59-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يوسف عن صفوان عن أبي عبد الله ع قال قلت له قوله عز و جل وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ من هم قال نحن هم

 60-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد البرقي عن الحسين بن سيف عن أبيه عن ابني القاسم عن عبد الله عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قال قوله وَ لِقَوْمِكَ يعني عليا أمير المؤمنين ع و سوف تسألون عن ولايته

 61-  شي، ]تفسير العياشي[ عن خالد بن نجيح عن جعفر بن محمد ع في قوله تعالى أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ قال بمحمد ص تطمئن القلوب و هو ذكر الله و حجابه

  -62  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر ع في قوله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال نحن أهل الذكر

 63-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن موسى بإسناده عن زيد بن علي ع في قول الله تعالى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قال إن الله سمى رسوله في كتابه ذكرا فقال قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا و قال فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ

 64-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن عباس في قوله إِنَّا أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ الآيات نزلت في أهل البيت ع

 بيان لعله ع فسر ذِكْرَى الدَّارِ بذكر الدنيا و لما بقي ذكر إبراهيم و سائر الأنبياء بهم ع قال نزلت الآية فيهم