باب 20- آخر في تأويل قوله تعالى أن لهم قدم صدق عند ربهم

 1-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قال هو رسول الله ص و الأئمة عليهم السلام

 شي، ]تفسير العياشي[ عن اليماني مثله كا، ]الكافي[ علي عن أبيه مثله بيان لعل المراد ولايتهم أو شفاعتهم أو المراد بالقدم المتقدم في العز و الشرف و يؤيد الأول

 2-  ما رواه الكليني عن الحسين بن محمد عن معلى عن محمد بن جمهور عن يونس عمن رفعه عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قال ولاية أمير المؤمنين صلوات الله عليه

 3-  و قال الطبرسي قال ابن الأعرابي القدم المتقدم في الشرف و قال أبو عبيدة و الكسائي كل سابق في خير أو شر فهو عند العرب قدم و يقال  لفلان قدم في الإسلام ثم قال أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ أي أجرا حسنا و منزلة رفيعة بما قدموا من أعمالهم و قيل هو شفاعة محمد ص في القيامة و هو المروي عن أبي عبد الله ع و روي أن المعنى سبقت لهم السعادة في الذكر الأول

 4-  شي، ]تفسير العياشي[ عن يونس عمن ذكره في قول الله وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا إلى آخر الآية قال الولاية