باب 21- أن الحسنة و الحسنى الولاية و السيئة عداوتهم عليهم السلام

 1-  شي، ]تفسير العياشي[ قال محمد بن عيسى في رواية شريف عن محمد بن علي و ما رأيت محمديا مثله قط في قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها قال الحسنة التي عنى الله ولايتنا أهل البيت و السيئة عداوتنا أهل البيت

 2-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس في تفسيره عن المنذر بن محمد عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن أبان بن تغلب عن فضيل بن الزبير عن أبي الجارود عن أبي داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي قال قال لي أمير المؤمنين ع يا أبا عبد الله هل تدري ما الحسنة التي من جاء بها هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ قلت لا قال الحسنة مودتنا أهل البيت و السيئة عداوتنا أهل البيت

   -3  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن عبد الله بن جبلة الكناني عن سلام بن أبي عمرة الخراساني عن أبي الجارود عن أبي عبد الله الجدلي قال قال لي أمير المؤمنين ع أ لا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة و السيئة التي من جاء بها كب على وجهه في نار جهنم قلت بلى يا أمير المؤمنين قال الحسنة حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا أهل البيت

 أقول روى ابن بطريق في العمدة من تفسير الثعلبي بإسناده عن أبي عبد الله الجدلي مثله و في المستدرك عن الحافظ عن أبي نعيم بإسناده إلى الجدلي مثله

 4-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال كنت عند أبي عبد الله ع و سأله عبد الله بن أبي يعفور عن قول الله عز و جل مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فقال و هل تدري ما الحسنة إنما الحسنة معرفة الإمام و طاعته و طاعته من طاعة الله

 5-  و بالإسناد المذكور عنه قال الحسنة ولاية أمير المؤمنين ع

 6-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي أنه سأل أبا جعفر ع عن  قول الله عز و جل مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ قال الحسنة ولاية علي و السيئة عداوته و بغضه

 7-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد عن عمار الساباطي قال قلت لأبي عبد الله ع إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت لا يضر مع الإيمان عمل و لا ينفع مع الكفر عمل فقال إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد ص و تولاه ثم عمل لنفسه ما شاء من عمل الخير قبل منه ذلك و ضوعف له أضعافا كثيرة و انتفع بأعمال الخير مع المعرفة فهذا ما عنيت بذلك و كذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الإمام الجائر الذي ليس من الله تعالى فقال له عبد الله بن أبي يعفور أ ليس الله تعالى قال مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن يوالي أئمة الجور فقال له أبو عبد الله ع هل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية هي معرفة الإمام و طاعته و قد قال الله تعالى وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ و إنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى ثم قال أبو عبد الله ع من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله و جاء منكرا لحقنا جاحدا لولايتنا أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ مرسلا مثله

   -8  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحصين عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عن أبي الخطاب عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى قال بالولاية فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى قال بالولاية فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن محمد بن كثير عن خالد بن يزيد عن عبد الأعلى عمن رواه عنه ع مثله بيان لعله على تأويله ع المراد بالحسنى العقيدة أو الكلمة الحسنى و فسرها أكثر المفسرين بالعدة و المثوبة

 9-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ صح عن الحسن بن علي ع أنه خطب الناس فقال في خطبته إنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تعالى قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى و قوله وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت

 10-  العكبري في فضائل الصحابة بإسناده عن أبي مالك و أبو صالح عن ابن عباس و الثمالي بإسناده عن ابن عباس قال اقتراف الحسنة المودة لآل محمد ص

 11-  الكاظم ع في قوله تعالى بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً قال بغضنا وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قال من شرك في دمائنا

 12-  و عن الصادق ع في قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال الحسنة  حبنا و معرفة حقنا و السيئة بغضنا و انتقاص حقنا

 13-  و قال زيد بن علي و أبو عبد الله الجدلي قال علي ع مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال حبنا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ قال بغضنا

 14-  و عن سليمان بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن آبائه ع في قوله تعالى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً قال المودة لآل محمد

 15-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد بإسناده عن إسحاق بن عمار قال قال لي أبو عبد الله ع في قول الله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها فما الحسنة و السيئة قال قلت أخبرني يا ابن رسول الله قال الحسنة الستر و السيئة إذاعة حديثنا

 16-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي حنيفة سائق الحاج قال سمعت عبد الله بن الحسين يقول وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قال الإذاعة علينا حديثنا مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ حبنا أهل البيت و السيئة بغضنا أهل البيت

 17-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن القاسم بن عبيد بإسناده إلى أبي عبد الله ع أنه قرأ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها فقال إذا جاء بها مع الولاية فله عشر أمثالها و إذا جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها و أما قوله مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فالحسنة ولايتنا و حبنا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ  فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ فهي بغضنا أهل البيت لا يقبل الله لهم عملا و لا صرفا و لا عدلا و هم في نار جهنم لا يُخْرَجُونَ مِنْها و لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ

 18-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ محمد بن القاسم بن عبيد بإسناده عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بولاية علي ع فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى النار وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى ما يغني علمه إذا مات إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى إن عليا للهدى وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى القائم ع إذا قام بالسيف قتل من ألف تسعمائة و تسعا و تسعين لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بالولاية وَ تَوَلَّى عنها وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى المؤمن الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى الذي يعطي العلم أهله وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى للقربة إلى الله تعالى وَ لَسَوْفَ يَرْضى إذا عاين الثواب

 و قال أبو عبد الله ع وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى أي بالولاية وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى أي بالولاية

 19-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى أحمد بن القاسم عن البرقي عن أيمن عن أيمن بن محرز عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه قال فَأَمَّا مَنْ أَعْطى الخمس وَ اتَّقى ولاية الطواغيت وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى بالولاية فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى فلا يريد شيئا من الخير إلا تيسر له وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ بالخمس وَ اسْتَغْنى برأيه عن أولياء الله وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بالولاية فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى فلا يريد شيئا من الشر إلا  تيسر له و أما قوله وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى قال رسول الله ص و من تبعه الَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكَّى قال ذاك أمير المؤمنين ع و هو قوله تعالى وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و قوله وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى فهو رسول الله ص الذي ليس لأحد عنده نعمة تجزى و نعمته جارية على جميع الخلق

 20-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن الفضيل عن العبد الصالح ع قال سألته عن قول الله عز و جل وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ فقال نحن الحسنة و بنو أمية السيئة

 21-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد المالكي عن محمد بن عيسى عن يونس عن سورة بن كليب عن أبي عبد الله ع قال نزلت هذه الآية على رسول الله ص ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ فقال رسول الله ص أمرت بالتقية فسار بها عشرا حتى أمر أن يصدع بما أمر و أمر بها علي ع فسار بها حتى أمر أن يصدع بها ثم أمر الأئمة بعضهم بعضا فساروا بها فإذا قام قائمنا سقطت التقية و جرد السيف و لم يأخذ من الناس و لم يعطهم إلا بالسيف

 22-  أقول روى ابن بطريق في العمدة عن تفسير الثعلبي بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً قال المودة لآل محمد ع

   -23  و روي عن ابن المغازلي أيضا بإسناده عن السدي مثله و زاد في آخره و قال في قوله تعالى وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى قال رضي محمد ص أن يدخل أهل بيته الجنة