باب 27- أنهم عليهم السلام أهل الرضوان و الدرجات و أعداءهم أهل السخط و العقوبات

 1-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله تعالى أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ فقال الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة ع و هم و الله يا عمار درجات للمؤمنين و بولايتهم و معرفتهم إيانا يضاعف لهم أعمالهم و يرفع الله لهم الدرجات العلى

 كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن سهل عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار مثله

 2-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَ كَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ قال كرهوا عليا ع و كان على رضا الله و رضا رسوله أمر الله بولايته يوم بدر و يوم حنين و ببطن نخلة و يوم التروية و نزلت فيه اثنتان و عشرون آية في الحجة التي صد فيها رسول الله ص عن المسجد الحرام بالجحفة و بخم

 روضة الواعظين عنه ع مثله

 3-  فس، ]تفسير القمي[ ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ يعني موالاة فلان و فلان ظالمي أمير المؤمنين ع فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ يعني التي عملوها من الخير

   -4  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أحمد الواسطي عن زكريا بن يحيى عن إسماعيل بن عثمان عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت له قول الله عز و جل لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ كم كانوا قال ألفا و مائتين قلت هل كان فيهم علي ع قال نعم سيدهم و شريفهم

 5-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي قال نزلت في علي بن أبي طالب ع

 6-  و روى الحسن بن محبوب عن صندل عن ابن فرقد قال قال أبو عبد الله ع اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فإنها سورة الحسين و ارغبوا فيها رحمكم الله فقال له أبو أسامة و كان حاضر المجلس كيف صارت هذه السورة للحسين ع خاصة فقال أ لا تسمع إلى قوله تعالى يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية و أصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم الرضوان عن الله يوم القيامة و هو راض عنهم و هذه السورة في الحسين بن علي ع و شيعته و شيعته آل محمد خاصة فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين ع في درجته في الجنة إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

   -7  و روى الصدوق رحمه الله بإسناده عن سدير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام جعلت فداك يا ابن رسول الله هل يكره المؤمن على قبض روحه قال لا إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع لذلك فيقول له ملك الموت يا ولي الله لا تجزع فو الذي بعث محمدا بالحق لأنا أبر بك و أشفق عليك من الوالد البر الرحيم بولده افتح عينيك و انظر قال فيتمثل له رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة صلوات الله عليهم فيقول هؤلاء رفقاؤك فيفتح عينيه و ينظر إليهم ثم تنادي نفسه يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى محمد و أهل بيته ع ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً بالولاية مَرْضِيَّةً بالثواب فَادْخُلِي فِي عِبادِي يعني محمد و أهل بيته وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فما من شي‏ء أحب إليه من انسلال روحه و اللحوق بالمنادي