باب 29- أنهم عليهم السلام البحر و اللؤلؤ و المرجان

1-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أحمد عن محفوظ بن بشر عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبد الله قال ع في قوله عز و جل مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قال علي و فاطمة بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال لا يبغي علي على فاطمة و لا تبغي فاطمة على علي يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الحسن و الحسين ع

 2-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن جعفر بن سهل عن أحمد بن محمد عن عبد الكريم عن يحيى بن عبد الحميد عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري في قوله عز و جل مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قال علي و فاطمة قال لا يبغي هذا على هذه و لا هذه على هذا يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قال الحسن و الحسين صلوات الله عليهم أجمعين

 3-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن الضحاك عن ابن عباس في قوله عز و جل مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ علي و فاطمة بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال النبي ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قال الحسن و الحسين عليهما السلام

   -4  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ علي بن مخلد الدهان عن أحمد بن سليمان عن إسحاق بن إبراهيم الأعمش عن كثير بن هشام عن كهمش بن الحسن عن أبي السليل عن أبي ذر رضي الله عنه في قوله عز و جل مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ قال علي و فاطمة ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قال الحسن و الحسين ع فمن رأى مثل هؤلاء الأربعة علي و فاطمة و الحسن و الحسين صلوات الله عليهم لا يحبهم إلا مؤمن و لا يبغضهم إلا كافر فكونوا مؤمنين بحب أهل البيت و لا تكونوا كفارا ببغض أهل البيت فتلقوا في النار

 بيان قال الطبرسي رحمه الله البحران العذب و المالح يلتقيان ثم لا يختلط أحدهما بالآخر و معنى مرج أرسل.

 و قد روي عن سلمان الفارسي و سعيد بن جبير و سفيان الثوري بأن البحرين علي و فاطمة ع بينهما برزخ محمد ص يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الحسن و الحسين ع و لا غرو أن يكونا بحرين لسعة فضلهما و كثرة خيرهما فإن البحر إنما يسمى بحرا لسعته

 و قد قال النبي ص لفرس ركبه و أجراه فأحمده وجدته بحرا

انتهى. أقول لا غرو أي لا عجب

 5-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعيد عن الأصبهاني عن المنقري عن يحيى بن سعيد القطان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال علي و فاطمة بحران من العلم عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ الحسن و الحسين ع

   فس، ]تفسير القمي[ محمد بن أبي عبد الله عن سعد مثله

 6-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو معاوية الضرير عن الأعمش بن أبي صالح عن ابن عباس أن فاطمة ع بكت للجوع و العرى فقال النبي ص اقنعي يا فاطمة بزوجك فو الله إنه سيد في الدنيا و سيد في الآخرة و أصلح بينهما فأنزل الله مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ يقول أنا الله أرسلت البحرين علي بن أبي طالب ع بحر العلم و فاطمة بحر النبوة يلتقيان يتصلان أنا الله أوقعت الوصلة بينهما ثم قال بَيْنَهُما بَرْزَخٌ مانع رسول الله ص يمنع علي بن أبي طالب ع أن يحزن لأجل الدنيا و يمنع فاطمة أن تخاصم بعلها لأجل الدنيا فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما يا معشر الجن و الإنس تُكَذِّبانِ بولاية أمير المؤمنين ع أو حب فاطمة الزهراء عليها السلام فاللؤلؤ الحسن و المرجان الحسين لأن اللؤلؤ الكبار و المرجان الصغار

 7-  مد، ]العمدة[ بإسناده عن الثعلبي من تفسيره عن الحسين بن محمد الدينوري عن موسى بن محمد عن علي بن محمد بن الحسن بن علوية عن رجل من أهل مصر عن أبي حذيفة عن أبيه عن سفيان الثوري في قول الله عز و جل مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ قال فاطمة و علي ع يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ قال الحسن و الحسين ع

 قال الثعلبي و روي هذا القول أيضا عن سعيد ين جبير و قال بَيْنَهُما بَرْزَخٌ محمد ص