باب 3- أن الإمامة لا تكون إلا بالنص و يجب على الإمام النص على من بعده

 الآيات القصص وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ الزخرف وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ. تفسير قوله تعالى وَ يَخْتارُ أي يختار من يشاء للنبوة و الإمامة فقد روى المفسرون أنه نزل في قولهم لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ و قيل ما موصولة مفعول ليختار و الراجع إليه محذوف و المعنى و يختار الذي كان لهم فيه الخيرة أي الخير و الصلاح و على الأول الخيرة بمعنى التخير كالطيرة بمعنى التطير و على التقديرين يدل على أن اختيار الإمام الذي له الرئاسة في الدين و الدنيا لا يكون برأي الناس كما لا يخفى على منصف مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ أي من إحدى القريتين مكة و الطائف عَظِيمٍ بالجاه و المال كالوليد بن المغيرة و عروة بن مسعود الثقفي. أَ هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ قال البيضاوي إنكار فيه تجهيل و تعجيب من تحكمهم و المراد بالرحمة النبوة نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا و هم عاجزون عن تدبيرها و هي خويصة أمرهم في دنياهم فمن أين لهم أن يدبروا أمر النبوة التي هي أعلى المراتب الأنسبة وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ أي و أوقعنا بينهم التفاوت في الرزق و غيره لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا أي ليستعمل بعضهم بعضا في حوائجهم  ليحصل بينهم تألف و تضام ينتظم بذلك نظام العالم لا لكمال في الموسع و لا النقص في المقتر ثم إنهم لا اعتراض لهم علينا في ذلك و لا تصرف فكيف يكون فيما هو أعلى منه وَ رَحْمَتُ رَبِّكَ أي هذه النبوة و ما يتبعها خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ من حطام الدنيا و العظيم من رزق منها لا منه انتهى. و أقول الآيتان صريحتان في أن الرزق و المراتب الدنيوية لما كانت بقسمته و تقديره سبحانه فالمراتب الأخروية و الدرجات المعنوية كالنبوة و ما هو تاليها في أنه رفعة معنوية و خلافة دينية و هي الإمامة أولى و أحرى بأن تكون بتعيينه تعالى و لا يكلها إلى العباد و أيضا إذا قصرت عقول العباد عن قسمة الدرجات الدنيوية فهي أحرى بأن تكون قاصرة عن تعيين منزلة هي تشتمل على الرئاسة الدينية و الدنيوية معا و هذا بين بحمد الله في الآيتين على وجه ليس فيه ارتياب و لا شك و الله الموفق للصواب

 1-  ب، ]قرب الإسناد[ ابن عيسى عن البزنطي قال دخلت على الرضا ع بالقادسية فقلت له جعلت فداك إني أريد أن أسألك عن شي‏ء و أنا أجلك و الخطب فيه جليل و إنما أريد فكاك رقبتي من النار فرآني و قد دمعت فقال لا تدع شيئا تريد أن تسألني عنه إلا سألتني عنه قلت له جعلت فداك إني سألت أباك و هو نازل في هذا الموضع عن خليفته من بعده فدلني عليك و قد سألتك منذ سنين و ليس لك ولد عن الإمامة فيمن تكون من بعدك فقلت في ولدي و قد وهب الله لك ابنين فأيهما عندك بمنزلتك التي كانت عند أبيك فقال لي هذا الذي سألت عنه ليس هذا وقته فقلت له جعلت فداك قد رأيت ما ابتلينا به من أبيك و لست آمن الأحداث فقال كلا إن شاء الله لو كان الذي تخاف كان مني في ذلك حجة أحتج بها عليك و على غيرك أ ما علمت أن الإمام الفرض عليه و الواجب من الله إذا خاف الفوت على نفسه أن يحتج في الإمام من بعده بحجة معروفة مبينة إن الله تبارك و تعالى يقول في كتابه وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ فطب  نفسا و طيب بأنفس أصحابك فإن الأمر يجي‏ء على غير ما يحذرون إن شاء الله

 2-  ب، ]قرب الإسناد[ بالإسناد قال قلت للرضا ع الإمام إذا أوصى إلى الذي يكون من بعده بشي‏ء ففوض إليه فيجعله حيث يشاء أو كيف هو قال إنما يوصي بأمر الله عز و جل فقال له إنه قد حكي عن جدك قال أ ترون أن هذا الأمر إلينا نجعله حيث نشاء لا و الله ما هو إلا عهد من رسول الله ص رجل فرجل مسمى فقال فالذي قلت لك من هذا

 ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان عنه ع مثله

 3-  ج، ]الإحتجاج[ سعد بن عبد الله القمي قال سألت القائم ع في حجر أبيه فقلت أخبرني يا مولاي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار إمام لأنفسهم قال مصلح أو مفسد قلت مصلح قال هل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد قلت بلى قال فهي العلة أيدتها لك ببرهان يقبل ذلك عقلك قلت نعم قال أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله و أنزل عليهم الكتب و أيدهم بالوحي و العصمة إذ هم أعلام الأمم و أهدى أن لو ثبت الاختيار و منهم موسى و عيسى ع هل يجوز مع وفور عقلهما و كمال علمهما إذا هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق و هما يظنان أنه مؤمن قلت لا قال فهذا موسى كليم الله مع وفور عقله و كمال علمه و نزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه و وجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا ممن لم يشك في  إيمانهم و إخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين قال الله عز و جل وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا الآية فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح و هو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار لمن لا يعلم ما تخفي الصدور و ما تكن الضمائر و تنصرف عنه السرائر و أن لا خطر لاختيار المهاجرين و الأنصار بعد وقوع خيرة الأنبياء على ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح

 4-  ل، ]الخصال[ ابن الوليد عن الحسن بن متيل عن سلمة بن الخطاب عن منيع بن الحجاج عن يونس عن الصباح المزني عن أبي عبد الله ع قال عرج بالنبي ص السماء مائة و عشرين مرة ما من مرة إلا و قد أوصى الله عز و جل فيها إلى النبي بالولاية لعلي و الأئمة من بعده ع أكثر مما أوصاه بالفرائض

 ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن محمد بن سعيد عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع مثله

 5-  ب، ]قرب الإسناد[ علي عن أخيه موسى ع قال كان يقول قبل أن يؤخذ بسنة إذا اجتمع عنده أهل بيته ما وكد الله على العباد في شي‏ء ما وكد عليهم بالإقرار بالإمامة و ما جحد العباد شيئا ما جحدوها

   -6  ل، ]الخصال[ ابن موسى عن حمزة بن القاسم العلوي عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين الزيات عن محمد بن زياد عن المفضل عن الصادق ع قال قلت له يا ابن رسول الله كيف صارت الإمامة في ولد الحسين ع دون الحسن و هما جميعا ولدا رسول الله ص و سبطاه و سيدا شباب أهل الجنة فقال ع إن موسى و هارون ع كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسى و لم يكن لأحد أن يقول لم فعل الله ذلك و إن الإمامة خلافة الله عز و جل ليس لأحد أن يقول لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن لأن الله هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل و هم يسألون الخبر

 7-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب عن ابن أسباط عن ابن بكير عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ ترون الأمر إلينا نضعه حيث نشاء كلا و الله إنه لعهد معهود من رسول الله ص إلى رجل فرجل حتى ينتهي إلى صاحبه

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ ترون الموصي منا يوصي إلى من يريد لا و الله و لكنه عهد من رسول الله ص رجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن بكير و جميل عن عمرو بن الأشعث مثله   ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن أبيه عن ابن بكير عن عمرو بن الأشعث مثله

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عبد الله الحجال عن داود بن يزيد عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال أ ترون الأمر إلينا أن نضعه فيمن شئنا كلا و الله إنه عهد من رسول الله ص إلى علي بن أبي طالب ع رجل فرجل إلى أن ينتهي إلى صاحب هذا الأمر

 10-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن عمرو بن عثمان عن حسان عن سدير عن أحدهما ع قال سمعته يقول أ ترون الوصية إنما هو شي‏ء يوصي به الرجل إلى من شاء ثم قال إنما هو عهد من رسول الله ص رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه

 ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع مثله

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن عمر بن أبان قال ذكر أبو عبد الله ع الأوصياء و ذكرت إسماعيل و قال لا و الله يا أبا محمد ما ذاك إلينا ما هو إلا إلى الله ينزل واحد بعد واحد

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن أسباط عن ابن بكير عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ ترون هذا الأمر إلينا نضعه حيث شئنا كلا و الله إنه عهد من رسول الله ص رجل فرجل حتى ينتهي إلى صاحبه

   -13  ير، ]بصائر الدرجات[ أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن ابن بكير عن عمرو عن أبي عبد الله ع قال كنا عنده نحوا من عشرين إنسانا فقال لعلكم ترون أن هذا الأمر إلى رجل منا نضعه حيث نشاء كلا و الله إنه لعهد من رسول الله ص يسمى رجل فرجل حتى انتهى إلى صاحبه

 14-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبيه عن البطائني عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته و طلبت و قضيت إليه أن يجعل هذا الأمر إلى إسماعيل فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى ع

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن محمد بن عامر عن المعلى بن محمد عن علي بن محمد عن بكر بن صالح الرازي عن محمد بن سليمان المصري عن عثمان بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن الإمامة عهد من الله عز و جل معهود لرجل مسمى ليس للإمام أن يزويها عمن يكون من بعده

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن الحسن بن علي عن علي بن منصور عن كلثوم عن عبد الرحمن الخزاز عن أبي عبد الله ع قال كان لإسماعيل بن إبراهيم ابن صغير يحبه و كان هوى إسماعيل فيه فأبى الله ذلك فقال يا إسماعيل هو فلان فلما قضى الله الموت على إسماعيل فجاء وصيه و قال يا بني إذا حضر الموت فافعل كما فعلت فمن أجل ذلك ليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي

   -17  ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ما مات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن عمرو بن أبان عن حمران عن أبي عبد الله ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد البرقي عن فضالة عن عمرو بن أبان عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع مثله

 18-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و ابن فضال عن مثنى الحناط عن الحسن الصيقل قال قال أبو عبد الله ع لا يموت الرجل منا حتى يعرف وليه

 19-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن القاسم عن صفوان عن المعلى بن أبي عثمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال إن الإمام يعرف الإمام الذي من بعده فيوصي إليه

 20-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن ابن محبوب عن العلا عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون بعده

 21-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر الخزاز عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله ع قال الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع مثله   ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الأهوازي عن فضالة عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع مثله

 22-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ محمد بن سنان عن الصادق ع في قوله يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ قال اختار محمدا و أهل بيته

 علي بن الجعد عن شعبة عن حماد بن مسلمة عن أنس قال النبي ص إن الله خلق آدم من طين كيف يشاء ثم قال وَ يَخْتارُ إن الله اختارني و أهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا فجعلني الرسول و جعل علي بن أبي طالب ع الوصي ثم قال ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ يعني ما جعلت للعباد أن يختاروا و لكني أختار من أشاء فأنا و أهل بيتي صفوة الله و خيرته من خلقه ثم قال سُبْحانَ اللَّهِ يعني تنزيها لله عَمَّا يُشْرِكُونَ به كفار مكة ثم قال وَ رَبُّكَ يا محمد يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ من بغض المنافقين لك و لأهل بيتك وَ ما يُعْلِنُونَ بألسنتهم من الحب لك و لأهل بيتك

 يف، ]الطرائف[ روى محمد بن مؤمن في كتابه في تفسير قوله تعالى وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ قال سألت رسول الله ص وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ قال إن الله عز و جل خلق آدم و ذكر مثله

 23-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ ابن جرير الطبري لما كان النبي ص يعرض نفسه على القبائل جاء إلى بني كلاب فقالوا نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك فقال الأمر لله فإن شاء كان فيكم و كان في غيركم فمضوا و لم يبايعوه و قالوا لا نضرب لحربك  بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا

 الماوردي في أعلام النبوة أنه قال عامر بن الطفيل للنبي و قد أراد به غيلة يا محمد ما لي إن أسلمت فقال لك ما للإسلام و عليك ما على الإسلام فقال أ لا تجعلني الوالي من بعدك قال ليس لك ذلك و لا لقومك و لكن لك أعنة الخيل تغزو في سبيل الله القصة

 24-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو ذر عن النبي ص من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله

 و قال أبو الحسن الرفاء لابن رامين الفقيه لما خرج النبي ص من المدينة ما استخلف عليها أحدا قال بلى استخلف عليا قال و كيف لم يقل لأهل المدينة اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال قال خاف عليهم الخلف و الفتنة قال فلو وقع بينهم فساد لأصلحه عند عودته قال هذا أوثق قال فاستخلف أحدا بعد موته قال لا قال فموته أعظم من سفره فكيف أمن على الأمة بعد موته ما خافه في سفره و هو حي عليهم فقطعه

 25-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن عبد الله بن أحمد بن مسعود عن محمد بن عبد الله الحلبي عن عبد الله بن بكير عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول و نحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلا فأقبل علينا و قال لعلكم ترون أن هذا الأمر في الإمامة إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء و الله إنه لعهد من الله نزل على رسول الله ص إلى رجال مسمين رجل فرجل حتى ينتهي إلى صاحبها