باب 3- غرائب أحواله بعد وفاته و ما ظهر عند ضريحه ص

1-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال النبي ص يوما لأصحابه حياتي خير لكم و مماتي خير لكم قال فقالوا يا رسول الله هذا حياتك نعم فكيف مماتك قال إن الله حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئا

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن حماد عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن عمر المسلي عن رجل عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص حياتي خير لكم و مماتي خير لكم فأما حياتي فإن الله هداكم بي من الضلالة و أنقذكم من شفا حفرة من النار و أما مماتي فإن أعمالكم تعرض علي فما كان من حسن استزدت الله لكم و ما كان من قبيح استغفرت الله لكم فقال له رجل من المنافقين و كيف ذاك يا رسول الله و قد رممت يعني صرت رميما فقال له رسول الله ص كلا إن الله حرم لحومنا على الأرض فلا تطعم منها شيئا

3-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن زياد بن أبي الحلال عن أبي عبد الله ع قال ما من نبي و لا وصي يبقى في الأرض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه و عظمه و لحمه إلى السماء و إنما يؤتى مواضع آثارهم و يبلغونهم من بعيد السلام و يسمعونهم على آثارهم من قريب

4-  ب، ]قرب الإسناد[ معاوية بن حكيم عن الوشاء قال قال لي الرضا ع بخراسان رأيت رسول الله ص هاهنا و التزمته

  ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد مثله

5-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن الحكم بن المسكين عن أبي سعيد المكاري عن أبي عبد الله ع قال إن أمير المؤمنين ع أتى أبا بكر فقال له أ ما أمرك رسول الله ص أن تطيعني فقال لا و لو أمرني لفعلت قال فانطلق بنا إلى مسجد قباء فإذا رسول الله ص يصلي فلما انصرف قال علي ع يا رسول الله إني قلت لأبي بكر أمرك الله و رسوله أن تطيعني فقال لا فقال رسول الله ص قد أمرتك فأطعه قال فخرج فلقي عمر و هو ذعر فقال له ما لك فقال قال لي رسول الله ص كذا و كذا فقال تبا لأمة ولوك أمرهم أ ما تعرف سحر بني هاشم

6-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ما لكم تسوءون رسول الله ص فقال له رجل جعلت فداك و كيف نسوؤه فقال أ ما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه فإذا رأى فيها معصية الله ساءه فلا تسوءوا رسول الله ص و سروه

7-  ير، ]بصائر الدرجات[ السندي بن محمد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لأصحابه حياتي خير لكم تحدثون و نحدث لكم و مماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت حسنا جميلا حمدت الله على ذلك و إن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن عاصم مثله. أقول سيأتي الأخبار في ذلك في كتاب الإمامة مع شرحها و دفع الإشكالات الواردة عليها إن شاء الله تعالى

8-  ير، ]بصائر الدرجات[ ختص، ]الإختصاص[ موسى بن جعفر قال وجدت بخط أبي يرويه عن محمد بن عيسى الأشعري عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع فقلت جعلت فداك سمعتك و أنت تقول غير مرة لو لا أنا نزاد لأنفدنا قال أما الحلال و الحرام فقد و الله أنزله الله على نبيه بكماله و ما يزاد الإمام في حلال و لا حرام قال فقلت فما هذه الزيادة قال في سائر الأشياء سوى الحلال و الحرام قال قلت فتزادون شيئا يخفى على رسول الله فقال لا إنما يخرج الأمر من عند الله فيأتي به الملك رسول الله ص فيقول يا محمد ربك يأمرك بكذا و كذا فيقول انطلق به إلى علي فيأتي عليا فيقول انطلق به إلى الحسن فيقول انطلق به إلى الحسين فلم يزل هكذا ينطلق إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا قلت فتزادون شيئا لا يعلمه رسول الله ص فقال ويحك يجوز أن يعلم الإمام شيئا لم يعلمه رسول الله ص و الإمام من قبله

9-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة عن عبد الله بن محمد عن الحسين المنقري عن يونس بن أبي الفضل عن أبي عبد الله ع قال ما من ليلة جمعة إلا و لأولياء الله فيها سرور قلت كيف ذاك جعلت فداك قال إذا كانت ليلة الجمعة وافى رسول الله ص العرش و وافيت معه فما أرجع إلا بعلم مستفاد و لو لا ذلك لنفد ما عندنا

10-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن البزنطي عن ثعلبة عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول لو لا نزاد لأنفدنا قال قلت تزادون شيئا لا يعلمه رسول الله ص قال إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله ص ثم على الأئمة ثم انتهى إلينا

11-  كا، ]الكافي[ عدة من أصحابنا عن البرقي عن جعفر بن المثنى الخطيب قال كنت بالمدينة و سقف المسجد الذي يشرف على القبر قد سقط و الفعلة يصعدون و ينزلون و نحن جماعة فقلت لأصحابنا من منكم له موعد يدخل على أبي عبد الله ع الليلة فقال مهران بن أبي نصر أنا و قال إسماعيل بن عمار الصيرفي أنا فقلنا لهما سلاه لنا عن الصعود لنشرف على قبر النبي ص فلما كان من الغد لقيناهما فاجتمعنا جميعا فقال إسماعيل قد سألناه لكم عما ذكرتم فقال ما أحب لأحد منهم أن يعلو فوقه و لا آمنه أن يرى شيئا يذهب منه بصره أو يراه قائما يصلي أو يراه مع بعض أزواجه ص

12-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن حشيش عن محمد بن عبد الله عن محمد بن القاسم بن زكريا عن الحسن بن عبد الواحد عن يوسف بن كليب عن عامر بن كثير عن أبي الجارود قال حفر عند قبر النبي ص عند رأسه و عند رجليه أول ما حفر فأخرج مسك أذفر لم يشكوا فيه

13-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لما كان سنة إحدى و أربعين أراد معاوية الحج فأرسل نجارا و أرسل بالآلة و كتب إلى صاحب المدينة أن يقلع منبر رسول الله ص و يجعلوه على قدر منبره بالشام فلما نهضوا ليقلعوه انكسفت الشمس و زلزلت الأرض فكفوا و كتبوا بذلك إلى معاوية فكتب إليهم يعزم عليهم لما فعلوه ففعلوا ذلك فمنبر رسول الله ص المدخل الذي رأيت

 يقول مؤلف الكتاب جعله الله من أولي الألباب و وفقه لاقتناء آثار نبيه و أهل بيته صلوات الله عليه في كل باب قد اتفق الفراغ من هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في ليلة الجمعة لعشرين مضين من شهر الله المعظم شهر رمضان من شهور سنة أربع و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية مع وفور الأشغال و اختلال البال فأرجو ممن نظر فيه أن لا يؤاخذني بما يجد فيه من الخطإ و الخطل و النسيان و يدعو لي و لآبائي و لمشايخي و أسلافي بالرحمة و الغفران و الحمد لله أولا و آخرا و صلى الله على محمد و أهل بيته الطاهرين المنتجبين و لعنة الله على أعدائهم أبد الآبدين