باب 32- أنهم عليهم السلام السبع المثاني

1-  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن محمد بن سيار عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و جهلنا من جهلنا من عرفنا فأمامه اليقين و من جهلنا فأمامه السعير

 بيان قوله فأمامه اليقين أي الموت المتيقن فينتفع بتلك المعرفة حينئذ أو إن المعرفة التي حصلت له في الدنيا بالدليل تحصل له حينئذ بالمشاهدة و عين اليقين أو تحصل له المثوبات المتيقنة و أما قوله نحن المثاني فهو إشارة إلى قوله تعالى وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ و المشهور بين المفسرين أنها سورة الفاتحة و قيل السبع الطوال و قيل مجموع القرآن لقسمته أسباعا و قوله من المثاني بيان للسبع و المثاني من التثنية أو الثناء فإن كل ذلك مثنى تكرر قراءته و ألفاظه أو قصصه و مواعظه أو مثنى بالبلاغة و الإعجاز و مثن على الله بما هو أهله من صفاته العظمى و أسمائه الحسنى و يجوز أن يراد بالمثاني القرآن أو كتب الله كلها فتكون من للتبعيض و قوله وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ إن أريد بالسبع الآيات أو السور فمن عطف الكل على البعض أو العام على الخاص و إن أريد به الأسباع فمن عطف أحد الوصفين على الآخر هذا ما قيل في تفسير ظاهر الآية الكريمة و يدل عليها بعض الأخبار أيضا و أما تأويله ع لبطن الآية فلعل كونهم ع سبعا باعتبار أسمائهم فإنها سبعة و إن تكرر بعضها أو باعتبار أن انتشار أكثر العلوم كان من سبعة منهم فلذا خص الله هذا العدد منهم بالذكر فعلى تلك التقادير يجوز أن يكون المثاني من الثناء لأنهم الذين يثنون عليه تعالى حق ثنائه بحسب الطاقة البشرية و أن يكون من التثنية لتثنيتهم مع القرآن كما ذكره الصدوق رحمه الله أو مع النبي ص أو لأنهم ع ذو وجهتين جهة تقدس و روحانية و ارتباط تام بجنابه تعالى و جهة ارتباط بالخلق بسبب البشرية و يحتمل أن يكون السبع باعتبار أنه إذا ثنى يصير أربعة عشر موافقا لعددهم ع إما بأخذ التغاير الاعتباري بين المعطي و المعطى له إذ كونه معطي إنما يلاحظ مع جهة النبوة و الكمالات التي خصه الله بها و كونه معطي له مع قطع النظر عنها أو يكون الواو في قوله وَ الْقُرْآنَ بمعنى مع فيكونون مع القرآن أربعة عشر و فيه ما فيه و يحتمل أن يكون المراد بالسبع في ذلك التأويل أيضا السورة و يكون المراد بتلك الأخبار أن الله تعالى إنما امتن بهذه السورة على النبي ص في مقابلة القرآن العظيم لاشتمالها على وصف الأئمة ع و مدح طريقتهم و ذم أعدائهم في قوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ إلى آخر السورة فالمعنى نحن المقصودون بالمثاني و يحتمل بعض الأخبار أن يكون تفسيرا للمثاني فقط بأن تكون من بمعنى مع أو تعليلية و الله يعلم و حججه ع

 2-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن أحمد بإسناده عن سماعة قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال فقال لي نحن و الله السبع المثاني و نحن وجه الله نزول بين أظهركم من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين

 3-  يد، ]التوحيد[ العطار عن أبيه عن سهل عن ابن يزيد عن محمد بن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني التي أعطاها الله نبينا ص و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم عرفنا من عرفنا و من جهلنا فأمامه اليقين

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي سلام عن سورة بن كليب عن أبي جعفر ع مثله شي، ]تفسير العياشي[ عن سورة مثله قال الصدوق رحمه الله معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا و أخبر أمته أن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن هارون بن خارجة قال قال لي أبو الحسن ع نحن المثاني التي أوتيها رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن وجه الله نتقلب بين أظهركم فمن عرفنا و من لم يعرفنا فأمامه اليقين

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن أبي سلام عن بعض أصحابه عن أبي جعفر ع قال نحن المثاني التي أعطى الله نبينا و نحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم

 6-  شي، ]تفسير العياشي[ عن يونس بن عبد الرحمن رفعه قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال إن ظاهرها الحمد و باطنها ولد الولد و السابع منها القائم ع

 7-  قال حسان سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني نحن هم وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ولد الولد

 8-  شي، ]تفسير العياشي[ عن القاسم بن عروة عن أبي جعفر ع في قول الله وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال سبعة أئمة و القائم

 9-  شي، ]تفسير العياشي[ سماعة قال قال أبو الحسن ع وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال لم يعط الأنبياء إلا محمد ص و هم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك و القرآن العظيم محمد ص

 بيان يجري في تلك الأخبار أكثر الاحتمالات التي ذكرناها في الخبر الأول و إن كان بعضها هنا أبعد و لا يبعد أن تكون تلك الأخبار من روايات الواقفية أو من الأخبار البدائية و في بعضها يحتمل أن يكون المراد بالسابع السابع من الصادق ع فلا تغفل

  -10  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ علي بن يزداد القمي بإسناده عن حسان العامري قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي قال ليس هكذا تنزيلها إنما هي و لقد آتيناك سبع مثاني نحن هم ولد الولد وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ علي بن أبي طالب ع