باب 33- أنهم عليهم السلام أولو النهى

 1-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن عمار عن أبي عبد الله ع قال سألته عن قول الله عز و جل إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى قال نحن و الله أولو النهى فقلت جعلت فداك و ما معنى أولي النهى قال ما أخبر الله به رسوله مما يكون بعده من ادعاء أبي فلان الخلافة و القيام بها و الآخر من بعده و الثالث من بعدهما و بني أمية فأخبر رسول الله ص عليا ع و كان ذلك كما أخبر الله نبيه و كما أخبر رسول الله ص عليا ع و كما انتهى إلينا من علي فيما يكون من بعده من الملك في بني أمية و غيرهم فهذه الآية التي ذكرها الله في الكتاب إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى فنحن أولو النهى الذين انتهى إلينا علم هذا كله فصبرنا لأمر الله فنحن قوام الله على خلقه و خزانه على دينه نخزنه و نستره و نكتتم به من عدونا كما اكتتم رسول الله ص حتى أذن الله له في الهجرة و جاهد المشركين فنحن على منهاج رسول الله ص حتى يأذن الله لنا في إظهار دينه بالسيف و ندعو الناس إليه فنضربهم عليه عودا كما ضربهم رسول الله ص بدوا

 ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن أبي عبد الله البرقي عن أبي محبوب مثله كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب مثله قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عمار بن مروان مثله بيان المشهور أن النهى جمع النهية بالضم بمعنى العقل لأنه ينهى صاحبه عن القبيح و يظهر من الخبر أنه مشتق من الانتهاء و لا استبعاد فيه مع أنه يحتمل أن يكون بيانا لحاصل المعنى لا لمأخذ الاشتقاق