باب 34- أنهم عليهم السلام العلماء في القرآن و شيعتهم أولو الألباب

 1-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جابر عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فقال نحن الذين نعلم و عدونا الذين لا يعلمون و شيعتنا أولو الألباب

 2-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن محمد بن مروان قال قلت لأبي عبد الله ع هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ الآية و ذكر مثله

  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن أحمد بن حاتم عن حسن بن عبد الواحد عن إسماعيل بن صبيح عن سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن عن سعد بن مجاهد عن جابر عنه ع مثله و عنه عن عبد الله بن زيدان بن يزيد عن محمد بن أيوب عن جعفر بن عمر عن يوسف بن يعقوب عن جابر مثله فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفضل بن يوسف بإسناده عن أبي جعفر ع مثله

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن أبيه قال كنت عند أبي عبد الله ع فسأله رجل من أهل هيت فقال جعلت فداك قول الله قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ فقال نحن الذين نعلم و عدونا الذين لا يعلمون و أولو الألباب شيعتنا

 قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الصادق ع مثله و رواه سعد و النضر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ الآية قال نحن الذين نعلم و عدونا الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ و شيعتنا أُولُوا الْأَلْبابِ

 ير، ]بصائر الدرجات[ بهذا الإسناد عن أبي جعفر ع مثله

 5-  الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن أسباط بن سالم عن الصادق عليه السلام مثله

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحكم عن البطائني عن أبي بصير عنه ع مثله

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ بعض أصحابنا عن أيوب بن نوح عن العباس بن عامر عن الربيع بن محمد عن عبد الله بن عميد عنه ع مثله

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن ابن المغيرة عن عبد المؤمن الأنصاري عن سعد عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ع مثله

 8-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن عمار الساباطي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ قال نزلت في أبي الفصيل أنه كان رسول الله عنده ساحرا فكان إذا مسه الضر يعني السقم دعا ربه منيبا إليه يعني تائبا إليه من قوله في رسول الله ص ما يقول ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ يعني العافية نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ يعني نسي التوبة إلى الله عز و جل مما كان يقول في رسول الله ص إنه ساحر و لذلك قال الله عز و جل قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ يعني إمرتك على الناس بغير حق من الله عز و جل و رسوله قال ثم قال أبو عبد الله ع ثم عطف القول من الله عز و جل في علي يخبر بحاله و فضله عند الله تبارك و تعالى فقال أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ أن محمدا رسول الله وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ أن محمدا رسول الله و أنه ساحر كذاب إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قال ثم قال أبو عبد الله ع هذا تأويله يا عمار

 بيان أقول سيأتي أن أبا بكر كان يعبر عنه بأبي الفصيل لتقارب البكر و الفصيل في المعنى و قال السيد الشريف في بعض تعليقاته قد يعتبر في الكنى المعاني الأصلية كما روي أن في بعض الغزوات نادى بعض المشركين أبا بكر يا أبا الفصيل انتهى. ثم اعلم أن هذه الآية من أعظم الحجج على إمامة أئمتنا ع للاتفاق على كونهم أعلم أهل زمانهم لا سيما بالنسبة إلى الخلفاء المعاصرين لهم

 9-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن عامر عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مالك بن عطية عن محمد بن مروان عن الفضيل عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ قال نحن

 10-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع في قول الله وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا قال تفسيرها في الباطن أنه لم يؤت العلم إلا أناس يسير فقال وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا منكم

 بيان على هذا التأويل يكون الاستثناء من ضمير الخطاب

 11-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد قال قلت لأبي جعفر ع قوله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى

 12-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن عمر عن مقاتل بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن ابن عباس في قوله عز و جل إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ قال يعني به عليا كان عالما بالله و يخشى الله و يراقبه و يعمل بفرائضه و يجاهد في سبيله و يتبع جميع أمره برضاه و مرضاة رسوله ص