باب 4- أنهم ع آيات الله و بيناته و كتابه

 1-  فس، ]تفسير القمي[ جعفر بن أحمد عن عبد الكريم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال أبو جعفر ع نزلت في الذين كذبوا في أوصيائهم صُمٌّ وَ بُكْمٌ كما قال الله فِي الظُّلُماتِ من كان من ولد إبليس فإنه لا يصدق بالأوصياء و لا يؤمن بهم أبدا و هم الذين أضلهم الله و من كان من ولد آدم آمن بالأوصياء و هم على صراط مستقيم قال و سمعته يقول كَذَّبُوا بِآياتِنا كلها في بطن القرآن أن كذبوا بالأوصياء كلهم

 2-  فس، ]تفسير القمي[ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ قال أمير المؤمنين ع و الأئمة و الدليل على ذلك قول أمير المؤمنين ع ما لله آية أكبر مني

 3-  فس، ]تفسير القمي[ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود بن كثير الرقي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قال الآيات الأئمة و النذر الأنبياء

 4-  فس، ]تفسير القمي[ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا قال و لم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين ع و الأئمة ع فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ

 5-  فس، ]تفسير القمي[ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها قال أمير المؤمنين و الأئمة ع إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم

 6-  فس، ]تفسير القمي[ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ

 فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله ع قال تخضع رقابهم يعني بني أمية و هي الصيحة من السماء باسم صاحب الأمر ع

 7-  فس، ]تفسير القمي[ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة ع قوله وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا يعني ما يجحد أمير المؤمنين ع و الأئمة ع إِلَّا الْكافِرُونَ

 بيان إنما أطلق عليهم الآيات لأنهم علامات جليلة واضحة لعظمة الله و قدرته و علمه و لطفه و رحمته

 8-  فس، ]تفسير القمي[ كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ أمير المؤمنين و الأئمة ع وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ فهم أهل الألباب

 بيان لعله فسر الضمير في قوله لِيَدَّبَّرُوا بهم ع و يحتمل كونه تفسيرا للآيات فتدبر

  -9  فس، ]تفسير القمي[ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ قال بالأئمة يجحدون

 10-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عمر بن يزيد قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها فقال كذبوا ما هكذا هي إذا كان ينسخها و يأت بمثلها لم ينسخها قلت هكذا قال الله قال ليس هكذا قال تبارك و تعالى قلت فكيف قال قال ليس فيها ألف و لا واو قال ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها يقول ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله

 بيان لعل المراد أنه خير بحسب المصلحة لا بحسب الفضائل

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال قال أبو جعفر ع إن عليا آية لمحمد ص و إن محمدا يدعو إلى ولاية علي ع

 12-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال الأمير المؤمنين و الأئمة وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ قال فلان و فلان و فلان فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و هم أمير المؤمنين و الأئمة ع

 شي، ]تفسير العياشي[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن عبد الرحمن مثله بيان لعل المراد أن ما نزل في أمير المؤمنين و الأئمة ع من الآيات محكمات و الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ و ميل إلى الباطل يتبعون المتشابهات من الآيات فيئولونها أئمتهم مع أن تأويل المتشابهات لا يعلمه إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أو يكون في هذا البطن من الآية ضمير منهم راجعا إلى من يتبع الكتاب أو المذكور فيه أو يكون كلمة من ابتدائية أي حصل بسبب الكتاب و نزوله الفريقان فيحتمل حينئذ أن يكون ضمير تأويله راجعا إلى الموصول في قوله ما تَشابَهَ أي يؤولون أعمالهم القبيحة و أفعالهم الشنيعة و لا يبعد أيضا أن يكون المراد تشبيه الأئمة بمحكمات الآيات و شيعتهم بمن يتبعها و أعدائهم بالمتشابهات لاشتباه أمرهم على الناس و أتباعهم بمن يتبعها و الأول أظهر الوجوه و الله يعلم

 13-  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن ابن عميرة عن عبد الأعلى بن أعين قال قال رسول الله ص من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام أو يغتاب فيه مسلم إن الله يقول في كتابه وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا إلى قوله مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

 بيان لعله ص أول الآيات بالأئمة أو بالآيات النازلة فيهم ع

 14-  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن بعض أصحابه عن حمزة بن الربيع عن علي بن سويد قال سألت العبد الصالح ع عن قول الله عز و جل ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ قال البينات هم الأئمة ع

  -15  كا، ]الكافي[ علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن الحسن عن عمر بن يزيد عن محمد بن جمهور عن محمد بن سنان عن المفضل قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قال قالوا أو بدل عليا ع

 بيان صدر تلك الآية وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ الآية و قد مر أن المراد بالآيات الأئمة أو المراد بها الآيات المشتملة على ذكر ولايتهم و على التقديرين إذا تتلى عليهم تلك الآيات قال المنافقون ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا ليس فيه ما لا نرضى به من ولاية علي أَوْ بَدِّلْهُ يعني عليا بأن يجعل مكان آية متضمنة له آية أخرى فقال الله تعالى لرسوله قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي أي بالتبديل من قبل نفسي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

 16-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن أبي عبد الله ع و قد سأله سائل عن قول الله عز و جل وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ قال هو أمير المؤمنين

 17-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن عبد الله بن محمد عن عيسى عن موسى بن القاسم عن محمد بن علي بن جعفر قال سمعت الرضا ع و هو يقول قال أبي ع و قد تلا هذه الآية وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ قال علي بن أبي طالب ع

  -18  و روي عنه أنه سئل أين ذكر علي ع في أم الكتاب فقال في قوله سبحانه اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ هو علي ع

 19-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن حماد الشاشي عن الحسين بن أسد عن علي بن إسماعيل الميثمي عن عباس الصائغ عن ابن طريف عن ابن نباتة قال خرجنا مع أمير المؤمنين ع حتى انتهينا إلى صعصعة بن صوحان فإذا هو على فراشه فلما رأى عليا ع خف له فقال له علي ع لا تتخذن زيارتنا إياك فخرا على قومك قال لا يا أمير المؤمنين و لكن ذخرا و أجرا فقال له و الله ما كنت إلا خفيف المئونة كثير المعونة فقال صعصعة و أنت و الله يا أمير المؤمنين ما علمتك إلا أنك بالله لعليم و إن الله في عينك لعظيم و إنك في كتاب الله لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ و إنك بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ

 20-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن الأشعري عن إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن واصل بن سليمان عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال لما صرع زيد بن صوحان يوم الجمل جاء أمير المؤمنين ع حتى جلس عند رأسه فقال رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة فرفع زيد رأسه إليه فقال و أنت جزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين فو الله ما علمتك إلا بالله عليما و في أم الكتاب عليا حكيما و الله في صدرك عظيما

 أقول سيأتي في دعاء يوم الغدير و أشهد أنه الإمام الهادي الرشيد أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فإنك قلت وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ