باب 41- أنهم خلفاء الله و الذين إذا مكنوا في الأرض أقاموا شرائع الله و سائر ما ورد في قيام القائم عليه السلام زائدا على ما سيأتي

 1-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن هشام بن علي عن إسماعيل بن علي المعلم عن بدل بن البحير عن شعبة عن أبان بن تغلب عن مجاهد قال قوله عز و جل أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ نزلت في علي و حمزة ع

 2-  و يؤيده ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ قال الموعود علي بن أبي طالب ع وعده الله أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا و وعده الجنة له و لأوليائه في الآخرة

 3-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الفزاري عن القاسم بن إسماعيل الأنباري عن ابن البطائني عن إبراهيم عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال في الآفاق انتقاص الأطراف عليهم و في أنفسهم بالمسخ حتى يتبين لهم أنه القائم ع

 4-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن بشار عن علي بن جعفر الحضرمي عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً قال هي ساعة القائم ع تأتيهم بغتة

 5-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ زيد بن علي ع في قوله تعالى ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ قال نحن هم

 6-  و روى حمران عن أبي جعفر ع و أبو الصباح عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ قالا نحن هم

 7-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن ابن عقدة عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن الحصين بن مخارق عن الإمام موسى بن جعفر ع عن آبائه في قوله عز و جل الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ قال نحن هم

 8-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر ع قال كنت عند أبي يوما في المسجد إذ أتاه رجل فوقف أمامه و قال يا ابن رسول الله أعيت علي آية في كتاب الله عز و جل سألت عنها جابر بن يزيد فأرشدني إليك فقال و ما هي قال قوله عز و جل الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ الآية فقال نعم فينا نزلت و ذلك أن فلانا و فلانا و طائفة معهم و سماهم اجتمعوا إلى النبي ص فقالوا يا رسول الله إلى من يصير هذا الأمر بعدك فو الله لئن صار إلى رجل من أهل بيتك إنا لنخافهم على أنفسنا و لو صار إلى غيرهم لعل غيرهم أقرب و أرحم بنا منهم فغضب رسول الله ص من ذلك غضبا شديدا ثم قال أما و الله لو آمنتم بالله و رسوله ما أبغضتموهم لأن بغضهم بغضي و بغضي هو الكفر بالله ثم نعيتم إلي نفسي فو الله لئن مكنهم الله في الأرض ليقيموا الصلاة لوقتها و ليؤتوا الزكاة لمحلها و ليأمرن بالمعروف و لينهن عن المنكر إنما يرغم الله أنوف رجال يبغضونني و يبغضون أهل بيتي و ذريتي فأنزل الله عز و جل الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ إلى قوله وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ فلم يقبل القوم ذلك فأنزل الله سبحانه وَ إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَ ثَمُودُ وَ قَوْمُ إِبْراهِيمَ وَ قَوْمُ لُوطٍ وَ أَصْحابُ مَدْيَنَ وَ كُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ

 9-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن الحسين بن حميد عن جعفر بن عبد الله عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ الآية قال هذه لآل محمد المهدي و أصحابه يملكهم الله مشارق الأرض و مغاربها و يظهر الدين و يميت الله عز و جل به و بأصحابه البدع و الباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر وَ لِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ

 10-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن أبي جعفر ع في قوله تعالى الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ الآية قال فينا و الله نزلت

 11-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن موسى بن جعفر و الحسين بن علي ع مثله

 12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن بشرويه القطان بإسناده عن ابن عباس في قول الله تعالى وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ الآية قال نزلت في آل محمد ص

 13-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن موسى بإسناده عن القاسم بن عون قال سمعت عبد الله بن محمد يقول وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ الآية قال هي لنا أهل البيت

 14-  الإقبال، نقلا من كتاب محمد بن أبي قرة بإسناده عن محمد بن عثمان العمري عن القائم ع من أدعية ليالي شهر رمضان اللهم إني أفتتح الثناء بحمدك إلى قوله اللهم و صل على ولي أمرك القائم المؤمل إلى قوله استخلفه في الأرض كما استخلفت الذين من قبله مكن له دينه الذي ارتضيته له أبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لا يشرك بك شيئا

 و أقول مثله في الزيارات و الأدعية كثير