باب 45- أنهم عليهم السلام و ولايتهم العدل و المعروف و الإحسان و القسط و الميزان و ترك ولايتهم و أعداءهم الكفر و الفسوق و العصيان و الفحشاء و المنكر و البغي

 1-  شف، ]كشف اليقين[ من كتاب محمد بن العباس بن مروان عن محمد بن هشام بن سهيل العسكري عن عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه في قول الله جل و عز وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ قال العهد ما أخذ النبي ص على الناس في مودتنا و طاعة أمير المؤمنين أن لا يخالفوه و لا يتقدموه و لا يقطعوا رحمه و أعلمهم أنهم مسئولون عنه و عن كتاب الله جل و عز و أما القسطاس فهو الإمام و هو العدل من الخلق أجمعين و هو حكم الأئمة قال الله جل و عز ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا قال الله هو أعرف بتأويل القرآن و ما يحكم و يقضي

 2-  فس، ]تفسير القمي[ وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال كيف يستوي هذا و هذا الذي يأمر بالعدل يعني أمير المؤمنين و الأئمة ع

 3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الأعلى عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ قال يعني بالولاية

 4-  كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد بن محمد عن إبراهيم الهمداني يرفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله تعالى وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ قال الأنبياء و الأوصياء ع

 بيان لعل المعنى أنهم أصحاب الميزان و الحاكمون عنده

 5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن محمد بن أبي حمزة رفعه إلى أبي جعفر ع قال نزل جبرئيل على محمد ص بهذه الآية الظَّالِمِينَ آل محمد حقهم إِلَّا خَساراً

 6-  فس، ]تفسير القمي[ قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قال العدل شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و الإحسان المؤمنين ع و الفحشاء و المنكر و البغي فلان و فلان و فلان

 7-  إرشاد القلوب، بإسناده إلى عطية بن الحارث عن أبي جعفر ع في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الآية قال العدل شهادة الإخلاص و أن محمدا رسول الله و الإحسان ولاية أمير المؤمنين ع و الإتيان بطاعتهما و إيتاء ذي القربى الحسن و الحسين و الأئمة من ولده ع وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ هو من ظلمهم و قتلهم و منع حقوقهم

  -8  شي، ]تفسير العياشي[ عن إسماعيل الجريري قال قلت لأبي عبد الله قول الله إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قال اقرأ كما أقول لك يا إسماعيل إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى حقه و ينهى قلت جعلت فداك إنا لا نقرأ هكذا في قراءة زيد قال و لكنا نقرؤها و هكذا في قراءة علي ع قلت فما يعني بالعدل قال شهادة أن لا إله إلا الله قلت و إحسان قال شهادة أن محمدا رسول الله ص قلت فما يعني بإيتاء ذي القربى حقه قال أداء إمام إلى إمام بعد إمام وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ قال ولاية فلان

 بيان لعله كان في قراءته ع حقه فأسقطته النساخ أو أداء مكان إيتاء فصحفته

 9-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن العدة عن أحمد بن محمد عن الأهوازي عن أبي وهب عن محمد بن منصور قال سألته يعني أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قال فهل رأيت أحدا زعم أن الله أمره بالزنا و شرب الخمر أو شي‏ء من هذه المحارم قلت لا قال فما هذه الفاحشة التي يدعون أن الله أمرهم بها قلت الله أعلم و وليه قال فإن هذا في أولياء أئمة الجور ادعوا أن الله أمرهم بالايتمام بهم فرد الله ذلك عليهم و أخبرهم أنهم قالوا عليه الكذب و سمى ذلك منهم فاحشة

 10-  و بهذا الإسناد عن محمد بن منصور قال سألت عبدا صالحا ع عن قول الله عز و جل إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ قال فقال إن القرآن له ظاهر و باطن فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر و الباطن من ذلك أئمة الجور و جميع ما أحل الله في الكتاب فهو حلال و هو الظاهر و الباطن من ذلك أئمة الهدى

 11-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن زكي عن محمد بن الفضيل عن محمد بن شعيب عن قيس بن الربيع عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي ع قال يقول الله عز و جل وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ فأنا ذلك المحسن

 12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر ع قال كنت معه جالسا فقال لي إن الله تعالى يقول إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى قال العدل رسول الله ص و الإحسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و إيتاء ذي القربى فاطمة ع

 13-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عطاء الهمداني عن أبي جعفر ع قال العدل شهادة أن لا إله إلا الله و الْإِحْسانِ ولاية أمير المؤمنين ع و الْفَحْشاءِ الأول و الْمُنْكَرِ الثاني و الْبَغْيِ الثالث

 14-  و في رواية سعد الإسكاف عنه قال يا سعد إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ و هو محمد فمن أطاعه فقد عدل وَ الْإِحْسانِ علي ع و من تولاه فقد أحسن و المحسن في الجنة وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى قرابتنا أمر الله العباد بمودتنا و أبنائنا و نهاهم عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ من بغى علينا أهل البيت و دعا إلى غيرنا