باب 49- أنهم عليهم السلام حزب الله و بقيته و كعبته و قبلته و أن الأثارة من العلم علم الأوصياء

 1-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو عبد الله ع في خبر و نحن كعبة الله و نحن قبلة الله قوله تعالى بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ نزلت فيهم ع

 بيان فسر أكثر المفسرين بقية الله بما أبقاه الله لهم من الحلال بعد التنزه عما حرم عليهم من تطفيف المكيال و الميزان أو إبقاء الله نعمته عليهم أو ثواب الآخرة الباقية و أما الخبر فالمراد به من أبقاه في الأرض من الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام لهداية الخلق أو الأوصياء و الأئمة الذين هم بقايا الأنبياء في أممهم و الأخبار في ذلك كثيرة أوردناها في مواقعها منها ما ذكر في الاحتجاج في خبر الزنديق المدعي للتناقض في القرآن حيث قال أمير المؤمنين ع و قد ذكر الحجج و الكنايات التي وردت لهم في القرآن هم بقية الله يعني المهدي ع الذي يأتي عند انقضاء هذه النظرة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و منها ما سيأتي إن شاء الله نقلا

 عن الكافي عن أبي عبد الله ع أنه سأله رجل عن القائم ع يسلم عليه بإمرة المؤمنين قال لا ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين لم يسم به أحد قبله و لا يتسمى به بعده إلا كافر قلت جعلت فداك كيف يسلم عليه قال يقولون السلام عليك يا بقية الله ثم قرأ الآية

 و منها ما سيأتي أيضا في كتاب الغيبة أن القائم ع قال أنا بقية الله في أرضه

 و في خبر آخر إذا خرج يقرأ هذه الآية ثم يقول أنا بقية الله و حجته إلى أن قال لا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يا بقية الله في أرضه

 و في حديث ولادة الرضا ع أن الكاظم ع أعطاه أمه نجمة و قال خذيه فإنه بقية الله عز و جل في أرضه

 و سيأتي أيضا إن شاء الله في باب ذهاب الباقر ع إلى الشام بأسانيد جمة أن أهل مدين لما أغلقوا عليه الباب صعد جبلا يشرف عليهم فقال بأعلى صوته يا أهل المدينة الظالم أهلها أنا بقية الله يقول الله بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

و سيأتي جميع ذلك في محالها إن شاء الله تعالى

 2-  فس، ]تفسير القمي[ أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ يعني الأئمة أعوان الله أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ صالح عن الحسن عمن رواه عن أبي عبيدة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إنما عنى بذلك علم الأوصياء و الأنبياء إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ

 4-  كا، ]الكافي[ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل ائْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ قال عنى بالكتاب التوراة و الإنجيل و أما الأثارة من العلم فإنما عنى بذلك علم أوصياء الأنبياء

  بيان قال الطبرسي رحمه الله أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ أي بقية من العلم يؤثر من كتب الأولين تعلمون به أنهم شركاء لله

 5-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى أبو نعيم الحافظ عن محمد بن حميد بإسناده عن عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي ع أنه قال قال سلمان الفارسي يا أبا الحسن ما طلعت على رسول الله ص إلا و ضرب بين كتفي و قال يا سلمان هذا و حزبه هم المفلحون

 6-  ج، ]الإحتجاج[ عن أمير المؤمنين ع في حديث المدعي للتناقض قال ع الهداية هي الولاية كما قال الله عز و جل وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ و الذين آمنوا في هذا الموضع هم المؤتمنون على الخلائق و الأوصياء في عصر بعد عصر

 7-  يد، ]التوحيد[ بإسناده عن أبي عبد الله ع قال فنحن و شيعتنا حزب الله و حزب الله هُمُ الْغالِبُونَ الخبر