باب 5- أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع

 1-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن صفوان عن ابن مسكان عن أبي عبد الله ع قال من أنكر واحدا من الأحياء فقد أنكر الأموات

 ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار و ابن متيل و الحميري جميعا عن ابن أبي الخطاب و ابن يزيد و ابن هاشم جميعا عن ابن أبي عمير و صفوان معا عن ابن مسكان مثله ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن الحسين بن محمد عن المعلى عن ابن جمهور عن صفوان مثله   ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن يحيى بن زكريا عن علي بن سيف عن أبان عن حمران عنه ع مثله

 2-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن سعيد عن أبان بن تغلب قال قلت لأبي عبد الله ع من عرف الأئمة و لم يعرف الإمام الذي في زمانه أ مؤمن هو قال لا قلت أ مسلم هو قال نعم

 قال الصدوق رحمه الله الإسلام هو الإقرار بالشهادتين و هو الذي به تحقن الدماء و الأموال و الثواب على الإيمان

 و قال النبي ص من شهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص فقد حقن ماله و دمه إلا بحقهما و حسابه على الله عز و جل

 3-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن سعد عن البرقي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي عبد الله الصادق ع في حديث طويل يقول في آخره كيف يهتدي من لم يبصر و كيف يبصر من لم ينذر اتبعوا قول رسول الله ص و أقروا بما نزل من عند الله عز و جل اتبعوا آثار الهدى فإنها علامات الأمانة و التقى و اعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى ابن مريم و أقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن اقصدوا الطريق بالتماس المنار و التمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا من دينكم و تؤمنوا بالله ربكم

 بيان لعل المراد بآثار الهدى الأئمة ع أو علومهم و أخبارهم و سننهم و آدابهم و المنار الإمام قوله ع من وراء الحجب يحتمل أن يكون  المراد حجب الحق تعالى أي إنكم لما كنتم محجوبين عن الحق تعالى بالحجب النورانية و الظلمانية فاطلبوا آثار أنوار الحق و هم الأئمة ع و يحتمل أن يكون المراد بالحجب الأئمة ع فإنهم حجب الرب و الوسائط بينه و بين الخلق فيرجع إلى المعنى الأول أو المراد التمسوا بعد غيبة الحجب عنكم آثارهم و أخبارهم

 4-  ك، ]إكمال الدين[ المظفر العلوي عن ابن العياشي عن علي بن محمد عن عمران بن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت و الأئمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه و أعلامه في بريته فمن أنكر واحدا منهم فقد أنكرني و من عصا واحدا منهم فقد عصاني و من جفا واحدا منهم فقد جفاني و من وصلكم فقد وصلني و من أطاعكم فقد أطاعني و من والاكم فقد والاني و من عاداكم فقد عاداني لأنكم مني خلقتم من طينتي و أنا منكم

 5-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة عن الحسن بن حازم عن عبيس بن هشام عن عبد الله بن جبلة عن الحكم بن أيمن عن محمد بن تمام قال قلت لأبي عبد الله ع إن فلانا مولاك يقرئك السلام و يقول لك اضمن لي الشفاعة  فقال أ من موالينا قلت نعم قال أمره أرفع من ذلك قال قلت إنه رجل يوالي عليا و لم يعرف من بعده من الأوصياء قال ضال قلت فأقر بالأئمة جميعا و جحد الآخر قال هو كمن أقر بعيسى و جحد بمحمد ص أو أقر بمحمد و جحد بعيسى ع نعوذ بالله من جحد حجة من حججه

 قال النعماني رحمه الله فليحذر من قرأ هذا الحديث و بلغه هذا الكتاب أن يجحد أحدا من الأئمة أو يهلك نفسه بالدخول في حال يكون منزلته فيها منزلة من جحد محمدا أو عيسى ص نبوتهما

 6-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي عبد الله ع رجل قال لي اعرف الأخير من الأئمة و لا يضرك أن لا تعرف الأول قال فقال لعن الله هذا فإني أبغضه و لا أعرفه و هل يعرف الأخير إلا بالأول

 بيان قوله و لا أعرفه إما جملة حالية أي مع أني لا أعرفه أبغضه بسبب هذا القول أو معطوف على أبغضه أي لا أعرفه من شيعتي