باب 57- ما نزل ما في صلتهم و أداء حقوقهم عليهم السلام

 1-  فس، ]تفسير القمي[ وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ حقوق آل محمد التي غصبوها

 2-  كا، ]الكافي[ محمد بن أحمد عن عبد الله بن الصلت عن يونس و عن عبد العزيز بن المهتدي عن رجل عن أبي الحسن الماضي ع في قوله تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ قال صلة الإمام في دولة الفسقة

 3-  فس، ]تفسير القمي[ لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أي لن تنالوا الثواب حتى تردوا على آل محمد حقهم من الأنفال و الخمس و الفي‏ء

 4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ عن الباقر ع في قوله تعالى لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا الآية قال هم يزعمون أن الإمام يحتاج منهم إلى ما يحملون إليه

 بيان أي إنهم لم ينسبوا الفقر إلى الله تعالى بل لما نسبوا الفقر و الحاجة إلى خلفائه و حججه فكأنهم نسبوه إليه

 5-  كا، ]الكافي[ الحسين بن محمد عن المعلى عن ابن أورمة و محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى قال أمير المؤمنين و الأئمة ع

 6-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن النهاوندي عن عبد الله بن حماد عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً قال ذاك في صلة الرحم و الرحم رحم آل محمد عليهم السلام خاصة

 7-  كا، ]الكافي[ العدة عن أحمد عن الوشاء عن عيسى بن سليمان عن المفضل عن ابن ظبيان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما من شي‏ء أحب إلى الله عز و جل من إخراج الدرهم إلى الإمام و إن الله عز و جل ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ثم قال إن الله سبحانه يقول مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ثم قال هو و الله في صلة الإمام خاصة

 أقول سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الخمس إن شاء الله

 8-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أبي بكر عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى عن أبيه ع أن رجلا سأل أباه محمد بن علي ع عن قول الله عز و جل وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ فقال له أبي احفظ يا هذا و انظر كيف تروي عني إن السائل و المحروم شأنهما عظيم أما السائل فهو رسول الله ص في مسألته الله لهم حقه و المحروم هو من حرم الخمس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و ذريته الأئمة صلوات الله عليهم هل سمعت و فهمت ليس هو كما يقول الناس

  بيان أي ليس منحصرا في المعنى الظاهر كما يقوله الناس

 9-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلى عبد الله بن بكير رفعه إلى أبي عبد الله ع في قوله عز و جل وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ يعني لخمسك يا محمد الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ أي إذا ساروا إلى حقوقهم من الغنائم يستوفون وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أي إذا سألوهم خمس آل محمد نقصوهم و قوله تعالى وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بوصيك يا محمد قوله تعالى إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قال يعني تكذيبهم بالقائم ع إذ يقولون له لسنا نعرفك و لست من ولد فاطمة ع كما قال المشركون لمحمد ص