باب 7- آخر في تأويل قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ

1-  فس، ]تفسير القمي[ أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أيمن بن محرز عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال من قتل في مودتنا

 2-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن حديد عن منصور بن يونس عن منصور بن حازم عن زيد بن علي ع قال قلت له جعلت فداك قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال هي و الله مودتنا هي و الله فينا خاصة

 3-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن يسار عن علي بن جعفر الحضرمي عن جابر الجعفي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال من قتل في مودتنا سئل قاتله عن قتله

 4-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال من قتل في مودتنا

  -5  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين الأنصاري عن عمرو بن ثابت عن علي بن القاسم قال سألت أبا جعفر ع عن قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال شيعة آل محمد تسأل بأي ذنب قتلت

 6-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن جمهور عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع قال قلت قوله عز و جل وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال يعني الحسين ع

 7-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن أبي الحسن الأزدي عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس عن ابن عباس أنه قال هو من قتل في مودتنا أهل البيت

 8-  و عن منصور بن حازم عن رجل عن أبي جعفر ع قال سألته قول الله عز و جل وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال هي مودتنا فينا نزلت

 بيان قال الطبرسي قدس الله روحه في هذه الآية الموءودة هي الجارية المدفونة حيا و كانت المرأة إذا حان وقت ولادتها حفرت حفرة و قعدت على رأسها فإن ولدت بنتا رمت بها في الحفرة و إن ولدت غلاما حبسته أي تسأل فيقال لها بأي ذنب قتلت و معنى سؤالها توبيخ قاتلها و قيل المعنى يسأل قاتلها بأي ذنب قتلت.

 و روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع و إذا المودة سئلت بفتح الميم و الواو

و روى ذلك ابن عباس أيضا فالمراد بذلك الرحم و القرابة و أنه يسأل قاطعها عن سبب قطعها و روي عن ابن عباس أنه قال هو من قتل في مودتنا أهل البيت

 و عن أبي جعفر ع قال يعني قرابة رسول الله ص و من قتل في جهاد

 و في رواية أخرى قال هو من قتل في مودتنا و ولايتنا

انتهى. أقول الظاهر أن أكثر تلك الأخبار مبنية على تلك القراءة الثانية إما بحذف مضاف أي أهل المودة يسألون بأي ذنب قتلوا أو بإسناد القتل إلى المودة مجازا و المراد قتل أهلها أو بالتجوز في القتل و المراد تضييع مودة أهل البيت ع و إبطالها و عدم القيام بها و بحقوقها و بعضها على القراءة الأولى المشهور بأن يكون المراد بالموءودة النفس المدفونة في التراب مطلقا أو حيا إشارة إلى أنهم لكونهم مقتولين في سبيل الله تعالى ليسوا بأموات بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فكأنهم دفنوا حيا و فيه من اللطف ما لا يخفى

 9-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ بإسناده عن محمد بن الحنفية في قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ قال مودتنا

 10-  و قال أبو جعفر ع في قول الله عز ذكره وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال من قتل في مودتنا

 11-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر بن أحمد بن يوسف بإسناده عن أبي جعفر ع قال وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يقول أسألكم عن الموءودة التي أنزلت عليكم فضلها بأي ذنب قتلتموهم

 12-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الفزاري بإسناده عن أبي عبد الله ع في قول الله عز ذكره  وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ يعني مودتنا بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ قال ذلك حقنا الواجب على الناس و حبنا الواجب على الخلق قتلوا مودتنا