باب 9- قريش و سائر القبائل ممن يحبه الرسول ص و يبغضه

1-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن سعد عن ابن هاشم عن عبد الله بن حماد عن شريك عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لا تسبوا قريشا و لا تبغضوا العرب و لا تذلوا الموالي و لا تساكنوا الخوز و لا تزوجوا إليهم فإن لهم عرقا يدعوهم إلى غير الوفاء

 بيان قال الفيروزآبادي الخوز بالضم جيل من الناس و في النهاية فيه ذكر خوز كرمان و روي خوز و كرمان الخوز جيل معروف و كرمان صقع معروف في العجم و يروى بالراء المهملة و هو من أرض فارس و صوبه الدار قطني و قيل إذا أضفت فبالراء و إذا عطفت فبالزاي

2-  ع، ]علل الشرائع[ ابن إدريس عن أبيه عن الأشعري عن أحمد بن محمد عن الأصبغ عمن رواه عن أبي عبد الله ع قال سمع أبو عبد الله رجلا من قريش يكلم رجلا من أصحابنا فاستطال عليه القرشي بالقرشية و استخزى الرجل لقرشيته فقال له أبو عبد الله ع أجبه فإنك بالولاية أشرف منه نسبة

 بيان خزي ذل و هان أو استحيا

3-  ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن اليقطيني عن الجعفري عن الرضا عن آبائه ع أن رسول الله ص كان يحب أربع قبائل كان يحب الأنصار و عبد القيس و أسلم و بني تميم و كان يبغض بني أمية و بني حنيف و ثقيف و بني هذيل و كان ع يقول لم تلدني أمي بكرية و لا ثقفية و كان ع يقول في كل حي نجيب إلا في بني أمية

4-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن علي بن محمد الكاتب عن الحسن بن علي الزعفراني عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن يوسف بن كليب عن معاوية بن هشام عن الصباح بن يحيى المزني عن الحارث بن حصيرة قال حدثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين ع أنه قال ادعوا غنيا و باهلة و حيا آخر قد سماها فليأخذوا عطياتهم فو الذي فلق الحبة و برأ النسمة ما لهم في الإسلام نصيب و أنا شاهد في منزلي عند الحوض و عند المقام المحمود أنهم أعداء لي في الدنيا و الآخرة لآخذن غنيا أخذة تضرط باهلة و لئن ثبتت قدماي لأردن قبائل إلى قبائل و قبائل إلى قبائل و لأبهرجن ستين قبيلة ما لها في الإسلام نصيب

 بيان تضرط باهلة لعله كناية عن شدة الخوف كما هو المعروف أي تخاف من تلك الأخذة قبيلة باهلة و يمكن أن يقرأ بأهله بإضافة الأهل إلى الضمير و يقال بهرج دمه أي أبطله