باب 1- أنهم يعلمون متى يموتون و أنه لا يقع ذلك إلا باختيارهم

1-  خص، ]منتخب البصائر[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن إبراهيم بن أبي محمود عن بعض أصحابنا قال قلت للرضا ع الإمام يعلم إذا مات قال نعم يعلم بالتعليم حتى يتقدم في الأمر قلت علم أبو الحسن ع بالرطب و الريحان المسمومين اللذين بعث إليه يحيى بن خالد قال نعم قلت فأكله و هو يعلم قال أنساه لينفذ فيه الحكم

 2-  خص، ]منتخب البصائر[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن إبراهيم بن أبي محمود قال قلت الإمام يعلم متى يموت قال نعم فقلت حيث ما بعث إليه يحيى بن خالد برطب و ريحان مسمومين علم به قال نعم قلت فأكله و هو يعلم فيكون معينا على نفسه فقال لا يعلم قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فإذا جاء الوقت ألقى الله على قلبه النسيان ليقضي فيه الحكم

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن علي بن مهزيار عن ابن مسافر قال قال لي أبو جعفر ع في العشية التي اعتل فيها من ليلتها العلة التي توفي فيها يا عبد الله ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد حتى يأخذ عليه ثلاثة أشياء قلت و أي شي‏ء هو يا سيدي قال الإقرار لله بالعبودية و الوحدانية و إن الله يقدم ما يشاء و نحن قوم أو نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة و عبد الله بن محمد بن القاسم بن الحارث البطل عن أبي بصير أو عمن روى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن الإمام لو لم يعلم ما يصيبه و إلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن السائي قال دخلت عليه و هو شديد العلة فيرفع رأسه من المخدة ثم يضرب بها رأسه و يزبد قال فقال لي صاحبكم أبو فلان قال فقلت جعلت فداك نخاف أن يكون هؤلاء اغتالوك عند ما رأوك من شدة عليك قال فقال ليس علي بأس فبرأ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

 بيان السائي هو علي بن سويد و هو من أصحاب الكاظم و الرضا ع و كان ضمير عليه راجع إلى الأول و أبو فلان كناية عن أبي الحسن يعني الرضا ع و الاغتيال القتل بالحيلة و المراد هنا سقي السم

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عمر بن مسلم صاحب الهروي عن سدير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أبي مرض مرضا شديدا حتى خفنا عليه فبكى بعض أهله عند رأسه فنظر إليه فقال إني لست بميت من وجعي هذا إنه أتاني اثنان فأخبراني أني لست بميت من وجعي هذا قال فبرأ و مكث ما شاء الله أن يمكث فبينا هو صحيح ليس به بأس قال يا بني إن اللذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت يوم كذا و كذا قال فمات في ذلك اليوم

 أقول سيأتي أكثر الأخبار في ذلك في أبواب وفاتهم ع إن شاء الله تعالى