باب 1- ذكر ثواب فضائلهم و صلتهم و إدخال السرور عليهم و النظر إليهم

 1-  لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن مسرور عن ابن عامر عن عمه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر عن أبيه عن جده ع قال قال رسول الله ص من أراد التوسل إلي و أن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيتي و يدخل السرور عليهم

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق مثله

 2-  سن، ]المحاسن[ القاسم عن جده عن ابن مسلم عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك و الأسقام و وسواس الريب و حبنا رضى الرب تبارك و تعالى

 بيان الوعك أذى الحمى و وجعها و مغثها في البدن و وسواس الريب الوساوس النفسانية أو الشيطانية التي توجب الشك

 3-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي الصائغ عن أبي عبد الله ع قال النظر إلى آل محمد عبادة

  -4  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن القاسم بن محمد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين فينادي مناد من كانت له عند رسول الله ص يد فليقم فيقوم عنق من الناس فيقول ما كانت أياديكم عند رسول الله ص فيقولون كنا نفضل أهل بيته من بعده فيقال لهم اذهبوا فطوفوا في الناس فمن كانت له عندكم يد فخذوا بيده فأدخلوه الجنة

 5-  سن، ]المحاسن[ قال أبو عبد الله ع من وصلنا وصل رسول الله ص و من وصل رسول الله ص فقد وصل الله تبارك و تعالى

 6-  سن، ]المحاسن[ محمد بن علي الصيرفي عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته يوم القيامة

 7-  بشا، ]بشارة المصطفى[ بالإسناد عن الصادق عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من وصل أحدا من أهل بيتي في دار الدنيا بقيراط كافيته يوم القيامة بقنطار

 بيان في القاموس القنطار بالكسر أربعون أوقية من ذهب أو ألف و مائتا دينار أو ألف و مائتا أوقية أو سبعون ألف دينار أو ثمانون ألف درهم أو مائة رطل من ذهب أو فضة أو ألف دينار أو ملأ مسك ثور ذهبا أو فضة

 8-  أقول روى ابن بطريق في العمدة من تفسير الثعلبي بإسناده عن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي و آذاني في عترتي و من صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب و لم يجازه عليها فإني أجازيه غدا إذا لقيني يوم القيامة

 9-  مناقب، محمد بن أحمد بن شاذان عن عائشة قالت قال النبي ص ذكر علي بن أبي طالب عبادة

 10-  و بإسناده عن الصادق جعفر بن محمد ع قال قال رسول الله ص إن الله تعالى جعل لأخي علي بن أبي طالب ع فضائل لا تحصى كثرة فمن قرأ فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و من كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة يستغفرون له ما بقي لتلك الكتابة رسم و من استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالسمع و من نظر إلى كتابه من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر ثم قال النظر إلى علي بن أبي طالب ع عبادة و لا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته و البراءة من أعدائه

 11-  و عن عائشة قالت دخل علي بن أبي طالب على أبي في مرضه الذي قبضه الله فيه فجعل ينظر إلى علي بن أبي طالب فما يزيغ بصره عنه فلما خرج علي ع قلت يا أبت رأيتك تنظر إلى علي بن أبي طالب ع فما يزيغ بصرك عنه قال يا بنية إن أفعل هذا فقد سمعت رسول الله ص يقول النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة

 بيان هذا الخبر رواه الخاص و العام و أوله بعض المتعصبين بما لا ينفعه قال في النهاية قيل معناه إن عليا كان إذا برز قال الناس لا إله إلا الله ما أشرف هذا الفتى لا إله إلا الله ما أعلم هذا الفتى لا إله إلا الله ما أكرم هذا الفتى أي ما أتقى لا إله إلا الله ما أشجع هذا الفتى فكانت رؤيته تحملهم على كلمة التوحيد