باب 12- آخر في أن عندهم صلوات الله عليهم كتب الأنبياء ع يقرءونها على اختلاف لغاتها

1-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ موسى بن عمر عن الميثمي عن سماعة عن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر ع قال جئنا نريد الدخول عليه فلما صرنا بالدهليز سمعنا قراءة بالسريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا

 2-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن إبراهيم عن يونس بن عبد الرحمن عن هشام بن الحكم في حديث بريهة النصراني أنه جاء مع هشام حتى لقي موسى بن جعفر ع فقال يا بريهة كيف علمك بكتابك قال أنا عالم قال كيف ثقتك بتأويله قال ما أوثقني بعلمي فيه قال فابتدأني موسى بقراءة الإنجيل فقال بريهة و المسيح لقد كان يراها هكذا و ما قرأ هذه القراءة إلا المسيح ثم قال بريهة إياك لقد كنت أطلب منذ خمسين سنة فأسلم على يديه

 3-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان بن عثمان عن موسى النميري قال جئنا إلى باب أبي جعفر ع نستأذن عليه فسمعنا صوتا حزينا يقرأ بالعبرانية فبكينا حيث سمعنا الصوت و ظننا أنه بعث إلى رجل من أهل الكتاب يستقرئه فأذن لنا فدخلنا عليه فلم نر عنده أحدا فقلنا أصلحك الله سمعنا صوتا بالعبرانية فظننا أنك بعثت إلى رجل من أهل الكتاب تستقرئه قال لا و لكن ذكرت مناجاة إليا لربه فبكيت من ذلك قال قلنا و ما كان مناجاته جعلني الله فداك قال جعل يقول يا رب أ تراك معذبي بعد طول مقامي لك أ تراك معذبي بعد طول صلاتي لك و جعل يعدد أعماله فأوحى الله إليه أني لست أعذبك قال فقال يا رب و ما يمنعك أن تقول لا بعد نعم و أنا عبدك و في قبضتك قال فأوحى الله إليه أني إذا قلت قولا وفيت به

 4-  يج، ]الخرائج و الجرائح[ روي أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر ع قالوا فلما صرنا في الدهليز إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ و يبكي حتى أبكى بعضنا و ما نفهم ما يقول فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا قلنا لقد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين قال ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني

 5-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتابَ الَّذِي جاءَ بِهِ مُوسى نُوراً وَ هُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَراطِيسَ تُبْدُونَها قال كانوا يكتمون ما شاءوا و يبدون ما شاءوا

 6-  و في رواية أخرى عنه قال كان يكتبونه في القراطيس ثم يبدون ما شاءوا و يخفون ما شاءوا و قال كل كتاب أنزل فهو عند أهل العلم

 7-  يد، ]التوحيد[ أبي عن أحمد بن إدريس و محمد العطار معا عن الأشعري عن ابن هاشم عن محمد بن حماد عن الحسن بن إبراهيم عن يونس عن هشام بن الحكم في خبر طويل قال جاء بريهة جاثليق النصارى فقال لأبي الحسن ع جعلت فداك أنى لكم التوراة و الإنجيل و كتب الأنبياء قال هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرءوها و نقولها كما قالوها إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شي‏ء فيقول لا أدري الخبر

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد بن عيسى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الثمالي قال قال علي ع لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى الله و لحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتى يزهر إلى الله و لحكمت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى يزهر إلى الله و لحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى الله و لو لا آية في كتاب الله لأنبأتكم بما يكون حتى تقوم الساعة

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن داود بن فرقد عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع لو ثنى الناس لي وسادة كما ثني لابن صوحان لحكمت بين أهل التوراة بالتوراة حتى يزهر ما بين السماء و الأرض و لحكمت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر ما بين السماء و الأرض و لحكمت بين أهل الفرقان بالفرقان حتى يزهر ما بين السماء و الأرض

 بيان ذكر ابن صوحان في الخبر غريب و لعله كان ابن أبي سفيان و على تقديره كأن المراد به لو كان لي بين أصحابي نفاذ أمر و قبول قول كنفاذ أمر صعصعة بن صوحان أو زيد أخيه في قومه. و في بعض النسخ كما سأل ابن صوحان أي لو كان سائر أصحابي يسألون و يقبلون كما سأل و قبل ابن صوحان و سيأتي سائر الأخبار في ذلك مع شرحها في أبواب علم أمير المؤمنين ع و باب أن جميع العلوم في القرآن

 10-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن جعفر بن محمد عن القداح عن الصادق عن أبيه ع قال قال أمير المؤمنين ع لو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل التوراة بالتوراة حتى تزهر إلى ربها و لو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتى يزهر إلى ربه و لو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل الزبور بالزبور حتى يزهر إلى ربه و لو وضعت لي وسادة ثم اتكيت عليها لقضيت بين أهل القرآن بالقرآن حتى يزهر إلى ربه

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن عبد الرحمن عن الفضيل عن أبي بكر الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال قال علي ع لو استقامت لي الأمة و ثنيت لي الوسادة لحكمت في التوراة بما أنزل الله في التوراة و لحكمت في الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل و لحكمت في الزبور بما أنزل الله في الزبور حتى يزهر إلى الله أني حكمت في القرآن بما أنزل الله

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب الخزاز عن ضريس الكناسي قال كنت عند أبي عبد الله ع و عنده أبو بصير فقال أبو عبد الله ع إن داود ورث الأنبياء و إن سليمان ورث داود و إن محمدا ورث سليمان و ما هناك و إنا ورثنا محمدا ص و إن عندنا صحف إبراهيم و ألواح موسى فقال له أبو بصير إن هذا لهو العلم فقال يا با محمد ليس هذا هو العلم إنما هذا الأثر إنما العلم ما حدث بالليل و النهار يوما بيوم و ساعة بساعة

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن صفوان مثله

 13-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن هاشم عن الحسن بن إبراهيم عن يونس عن هشام بن الحكم في حديث بريهة حين سأل موسى بن جعفر ع بريهة كيف علمك بكتاب الله قال أنا به عالم قال فكيف ثقتك بتأويله قال ما أوثقني بعلمي فيه قال فابتدأ موسى ع في قراءة الإنجيل فقال بريهة و المسيح لقد كان يقرأها هكذا و ما قرأ هذه القراءة إلا المسيح ثم قال إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة قال هشام فدخل بريهة و المرأة على أبي عبد الله ع و حكى هشام الكلام الذي جرى بين موسى و بين بريهة فقال بريهة جعلت فداك أين لكم التوراة و الإنجيل و كتب الأنبياء فقال هي عندنا وراثة من عندهم نقرؤها كما قرءوها و نقولها كما قالوها و الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شي‏ء فيقول لا أدري فلزم بريهة أبا عبد الله ع حتى مات

 14-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال لي يا با محمد إن الله لم يعط الأنبياء شيئا إلا و قد أعطاه محمدا و قد أعطى محمدا جميع ما أعطى الأنبياء و عندنا الصحف التي قال الله صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى قلت جعلت فداك و هي الألواح قال نعم

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع أنه سأله عن قول الله تعالى وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ما الذكر و ما الزبور قال الذكر عند الله و الزبور الذي نزل على داود و كل كتاب نزل فهو عند العالم

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن خالد عن ابن يزيد عن عباس الوراق عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ليث المرادي أنه حدثه عن سدير بحديث فأتيته فقلت إن ليث المرادي حدثني عنك بحديث فقال و ما هو قلت جعلت فداك حديث اليماني قال كنت عند أبي جعفر ع فمر بنا رجل من أهل اليمن فسأله أبو جعفر ع عن اليمن فأقبل يحدث فقال له أبو جعفر ع هل تعرف دار كذا و كذا قال نعم و رأيتها قال فقال له أبو جعفر ع هل تعرف صخرة عندها في موضع كذا قال نعم و رأيتها فقال الرجل ما رأيت رجلا أعرف بالبلاد منك فلما قام الرجل قال لي أبو جعفر ع يا أبا الفضل تلك الصخرة التي غضب موسى ع فألقى الألواح فما ذهب من التوراة التقمته الصخرة فلما بعث الله رسوله أدته إليه و هي عندنا

 بيان قوله إنه حدثه أي حدث ليث بن مسكان بحديث سمعه عن سدير فأتى ابن مسكان سديرا فسأله عن الحديث فرواه له عن أبي جعفر ع و أبو الفضل كنية لسدير و قول ابن مسكان لسدير جعلت فداك ليس مستنكر و إن كان مثله نادرا

 17-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن النضر عن الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع يا با محمد عندنا الصحف التي قال الله صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى قلت الصحف هي الألواح قال نعم

 18-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عمن رواه عن محمد عن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري الهمداني عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول لنا ولادة من رسول الله ص طهر و عندنا صحف إبراهيم و موسى ورثناها من رسول الله ص

 19-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن الحسين عن أحمد بن الحسن الميثمي عن فيض بن المختار عن أبي عبد الله ع قال إن رسول الله ص أفضيت إليه صحف إبراهيم و موسى ع فائتمن عليها رسول الله ص عليا و ائتمن عليها الحسن و ائتمن عليها الحسين حتى انتهيت إلينا

 20-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن عبد الله بن مسكان و شعيب الحداد عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع عندنا الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى فقال له ضريس أ ليست هي الألواح فقال نعم

 21-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران الهمداني عن يونس عن علي الصائغ قال لقي أبا عبد الله ع محمد بن عبد الله بن الحسن فدعاه محمد إلى منزله فأبى أن يذهب معه و أرسل معه إسماعيل و أومأ إليه أن كف و وضع يده على فيه و أمره بالكف فلما انتهى إلى منزله أعاد إليه الرسول يسأله إتيانه فأبى أبو عبد الله ع و أتى الرسول محمدا فأخبره بامتناعه فضحك محمد ثم قال ما منعه من إتياني إلا أنه ينظر في الصحف قال فرجع إسماعيل فحكى لأبي عبد الله ع الكلام فأرسل أبو عبد الله ع رسولا من قبله و قال إن إسماعيل أخبرني بما كان منك و قد صدقت إني أنظر في الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى فسل نفسك و أباك هل ذلك عندكما قال فلما أن بلغه الرسول سكت فلم يجب بشي‏ء فأخبر الرسول أبا عبد الله ع بسكوته فقال أبو عبد الله ع إذا أصاب وجه الجواب قل الكلام

 22-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول عندنا صحف إبراهيم و موسى و ورثناها من رسول الله ص

 23-  ير، ]بصائر الدرجات[ علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن ابن قياما قال دخلت على أبي الحسن الرضا ع و قد ولد له أبو جعفر ع فقال إن الله قد وهب لي ما يرثني و يرث آل داود

 24-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة بن الخطاب عن عبد الله بن محمد عن عبد الله بن القاسم عن زرعة عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع ورث سليمان داود و إن محمدا ورث سليمان و إنا ورثنا محمدا ص و إن عندنا علم التوراة و الإنجيل و الزبور و تبيان ما في الألواح قال قلت إن هذا لهو العلم قال ليس هذا العلم إنما العلم ما يحدث يوما بيوم و ساعة بعد ساعة

 25-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر البغدادي عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله ع قال إن في الجفر أن الله تبارك و تعالى لما أنزل ألواح موسى ع أنزلها عليه و فيها تبيان كل شي‏ء و هو كائن إلى أن تقوم الساعة فلما انقضت أيام موسى أوحى الله إليه أن استودع الألواح و هي زبرجدة من الجنة الجبل فأتى موسى الجبل فانشق له الجبل فجعل فيه الألواح ملفوفة فلما جعلها فيه انطبق الجبل عليها فلم تزل في الجبل حتى بعث الله نبيه محمدا ص فأقبل ركب من اليمن يريدون النبي ص فلما انتهوا إلى الجبل انفرج و خرجت الألواح ملفوفة كما وضعها موسى ع فأخذها القوم فلما وقعت في أيديهم ألقي في قلوبهم أن لا ينظروا إليها و هابوها حتى يأتوا بها رسول الله ص و أنزل الله جبرئيل على نبيه فأخبره بأمر القوم و بالذي أصابوا فلما قدموا على النبي ص ابتدأهم النبي ص فسألهم عما وجدوا فقالوا و ما علمك بما وجدنا فقال أخبرني به ربي و هي الألواح قالوا نشهد أنك رسول الله ص فأخرجوها فدفعوها إليه فنظر إليها و قرأها و كتابها بالعبراني ثم دعا أمير المؤمنين ع فقال دونك هذه ففيها علم الأولين و علم الآخرين و هي ألواح موسى و قد أمرني ربي أن أدفعها إليك قال يا رسول الله لست أحسن قراءتها قال إن جبرئيل أمرني أن آمرك أن تضعها تحت رأسك ليلتك هذه فإنك تصبح و قد علمت قراءتها قال فجعلها تحت رأسه فأصبح و قد علمه الله كل شي‏ء فيها فأمره رسول الله ص أن ينسخها فنسخها في جلد شاة و هو الجفر و فيه علم الأولين و الآخرين و هو عندنا و الألواح و عصا موسى عندنا و نحن ورثنا النبي ص

 شي، ]تفسير العياشي[ مثله و زاد في آخره قال قال أبو جعفر ع تلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى تحت شجرة في واد يعرف بكذا

 26-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن صباح المزني عن الحارث بن حصيرة عن حبة العرني قال سمعت أمير المؤمنين ع يقول إن يوشع بن نون كان وصي موسى بن عمران و كانت ألواح موسى من زمرد أخضر فلما غضب موسى ع ألقى الألواح من يده فمنها ما تكسر و منها ما بقي و منها ما ارتفع فلما ذهب عن موسى الغضب قال يوشع بن نون أ عندك تبيان ما في الألواح قال نعم فلم يزل يتوارثها رهط من بعد رهط حتى وقعت في أيدي أربعة رهط من اليمن و بعث الله محمدا ص بتهامة و بلغهم الخبر فقالوا ما يقول هذا النبي قيل ينهى عن الخمر و الزنا و يأمر بمحاسن الأخلاق و كرم الجوار فقالوا هذا أولى بما في أيدينا منا فاتفقوا أن يأتوه في شهر كذا و كذا فأوحى الله إلى جبرئيل أن ائت النبي ص فأخبره فأتاه فقال إن فلانا و فلانا و فلانا ورثوا ألواح موسى ع و هم يأتونك في شهر كذا و كذا في ليلة كذا و كذا فسهر لهم تلك الليلة فجاء الركب فدقوا عليه الباب و هم يقولون يا محمد قال نعم يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان أين الكتاب الذي توارثتموه من يوشع بن نون وصي موسى بن عمران قالوا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أنك محمد رسول الله و الله ما علم به أحد قط منذ وقع عندنا قبلك قال فأخذه النبي ص فإذا هو كتاب بالعبرانية دقيق فدفعه إلي و وضعته عند رأسي فأصبحت بالغداة و هو كتاب بالعربية جليل فيه علم ما خلق الله منذ قامت السماوات و الأرض إلى أن تقوم الساعة فعلمت ذلك

 بيان لا تنافي بين هذا الخبر و بين ما مضى لاحتمال وقوع الجميع

 27-  ير، ]بصائر الدرجات[ معاوية بن حكيم عن محمد بن شعيب بن غزوان عن رجل عن أبي جعفر ع قال دخل عليه رجل من أهل بلخ فقال له يا خراساني تعرف وادي كذا و كذا قال نعم قال له تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا و كذا قال نعم قال من ذلك يخرج الدجال قال ثم دخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له يا يماني أ تعرف شعب كذا و كذا قال نعم قال له تعرف شجرة في الشعب من صفتها كذا و كذا قال نعم قال له تعرف صخرة تحت الشجرة قال له نعم قال فتلك الصخرة التي حفظت ألواح موسى على محمد ص