باب 3- أنهم ع يزادون و لو لا ذلك لنفد ما عندهم و إن أرواحهم تعرج إلى السماء في ليلة الجمعة

 1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ علي بن شبل عن ظفر بن حمدون عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن ابن بكير قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني أبو بصير أنه سمعك تقول لو لا أنا نزاد لأنفدنا قال نعم قال قلت تزادون شيئا ليس عند رسول الله فقال لا إذا كان ذلك إلى رسول الله ص وحيا و إلينا حديثا

 2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ بالإسناد عن إبراهيم عن جماعة عن ابن فضال عن محمد بن الربيع عن عبد الله بن بكير عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لا أنا نزاد لأنفدنا قال قلت تزادون شيئا ليس عند رسول الله ص قال إنه إذا كان ذلك أتى النبي ص فأخبر ثم إلى علي ثم إلى بنيه واحدا بعد واحد حتى ينتهي إلى صاحب هذا الأمر

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن زياد القندي عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال قلت كيف يزاد الإمام فقال منا من ينكت في أذنه نكتا و منا من يقذف في قلبه قذفا و منا من يخاطب

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن الجوهري عن البطائني عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنا لنزاد في الليل و النهار و لو لم نزد لنفد ما عندنا قال أبو بصير جعلت فداك من يأتيكم به قال إن منا من يعاين و إن  منا لمن ينقر في قلبه كيت و كيت و منا من يسمع بأذنه وقعا كوقع السلسلة في الطست فقلت له من الذي يأتيكم بذلك قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل

 بيان قوله من يعاين لعل المراد به النبي ص أو في غير وقت إلقاء الحكم

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسين بن محمد عن أحمد بن محمد عن الحسن بن العباس بن جريش عن أبي جعفر قال إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن قلت جعلت فداك أي شأن قال يؤذن للملائكة و النبيين و الأوصياء الموتى و الأرواح الأوصياء و الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء فيطوفون بعرش ربها أسبوعا و هم يقولون سبوح قدوس رب الملائكة و الروح حتى إذا فرغوا صلوا خلف كل قائمة له ركعتين ثم ينصرفون فتنصرف الملائكة بما وضع الله فيها من الاجتهاد شديد إعظامهم لما رأوا و قد زيد في اجتهادهم و خوفهم مثله و ينصرف النبيون و الأوصياء و أرواح الأحياء شديدا عجبهم و قد فرحوا أشد الفرح لأنفسهم و يصبح الوصي و الأوصياء قد ألهموا إلهاما من العلم علما مثل جم الغفير ليس شي‏ء أشد سرورا منهم اكتم فو الله لهذا أعز عند الله من كذا و كذا عندك حصنة قال يا محبور و الله ما يلهم الإقرار بما ترى إلا الصالحون قلت و الله ما عندي  كثير صلاح قال لا تكذب على الله فإن الله قد سماك صالحا حيث يقول فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ يعني الذين آمنوا بنا و بأمير المؤمنين و ملائكته و أنبيائه و جميع حججه عليه و على محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار السلام

 بيان قال في النهاية فيه فأقاموا بين ظهرانيهم و بين أظهرهم و قد تكرر في الحديث و المراد بها أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار و الاستناد عليهم و زيدت فيه ألف و نون مفتوحة تأكيدا و معناه أن ظهرا منهم قدامه و ظهرا خلفه فهو مكفوف من جانبيه و من جوانبه إذا قيل بين أظهرهم ثم كثر استعماله حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا.

 و قال في حديث أبي ذر قلت يا رسول الله كم الرسل قال ثلاثمائة و ثلاثة عشر جم الغفير هكذا جاءت الرواية

قالوا و الصواب جما غفيرا يقال جاء القوم جما غفيرا أو الجماء الغفير و جماء غفيرا أي مجتمعين كثيرين و الذي أنكر من الرواية صحيح فإنه يقال الجم الغفير ثم حذف الألف و اللام و أضاف من باب صلاة الأولى و مسجد الجامع و أصل الكلمة من الجموم و الجمة و هو الاجتماع و الكثرة و الغفير من الغفر و هو التغطية و الستر انتهى. فقوله في بعض الرواية مثل جم الغفير أي مثل الأنبياء و الرسل الكثيرين أو مثل الشي‏ء الكثير أي علما كثيرا و الحصنة كعنبة جمع الحصن أي هذه المرتبة عند الله أعز من آلاف حصن مثلا عندك و الحبر بالفتح السرور و النعمة و الكرامة

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي عن يوسف الأبزاري عن المفضل قال قال لي أبو عبد الله ع ذات يوم و كان لا يكنيني قبل ذلك يا أبا عبد الله فقلت لبيك جعلت فداك قال إن لنا في كل ليلة جمعة سرورا  قلت زادك الله و ما ذاك قال إنه إذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله ص العرش و وافى الأئمة معه و وافينا معهم فلا ترد أرواحنا إلى أبداننا إلا بعلم مستفاد و لو لا ذلك لنفد ما عندنا

 بيان يحتمل أن يكون بقاء ما عندهم من العلم مشروطا بتلك الحالة و يحتمل أن يكون المستفاد تفصيلا لما علموا مجملا و يمكنهم استنباط التفصيل منه أو المراد أنه لا يجوز لنا الإظهار بدون ذلك كما يومي إليه خبر ليلة القدر أو المراد أنفدنا من علم مخصوص سوى الحلال و الحرام و لم يفض على النبي و الأئمة المتقدمين ص و إن أفيض في ذلك الوقت كما سيأتي و ذلك إما من المعارف الإلهية أو من الأمور البدائية كما مر منا الإشارة إليهما و يؤيد الأخير كثير من الأخبار الآتية

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن أحمد عن علي بن سليمان عن محمد بن جمهور عمن رفعه إلى أبي عبد الله ع قال قال إن لنا في كل ليلة جمعة وفدة إلى ربنا فلا ننزل إلا بعلم مستطرف

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن معاوية عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح و حدثني الخضر بن عيسى عن الكاهلي عن عبد الله بن أبي أيوب عن شريك بن مليح عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد الله ع قال قال يا أبا يحيى لنا في ليالي الجمعة لشأن من الشأن قال فقلت له جعلت فداك و ما ذلك الشأن قال يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى و أرواح الأوصياء الموتى و روح الوصي الذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتى توافي عرش ربها فتطوف بها أسبوعا و تصلي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين ثم ترد إلى الأبدان التي كانت فيها فتصبح الأنبياء و الأوصياء قد ملئوا و أعطوا سرورا و يصبح الوصي الذي بين ظهرانيكم فقد زيد في  علمه مثل جم الغفير

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ سلمة عن عبد الله بن محمد عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن أبي الفضل عن أبي عبد الله ع قال ما من ليلة جمعة إلا و لأولياء الله فيها سرور قلت كيف ذاك جعلت فداك قال إذا كانت ليلة الجمعة وافى رسول الله ص العرش و وافيت معه فما أرجع إلا بعلم مستفاد و لو لا ذلك لنفد ما عندنا

 10-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن إسحاق عن الحسن بن عباس بن جريش عن أبي جعفر ع قال قال أبو عبد الله ع و الله إن أرواحنا و أرواح النبيين لتوافي العرش كل ليلة جمعة فما ترد في أبداننا إلا بجم الغفير من العلم

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن إسحاق بن سعد عن الحسن بن عباس بن جريش عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن أرواحنا و أرواح النبيين توافي العرش كل ليلة جمعة فتصبح الأوصياء و قد زيد في علمهم مثل جم الغفير من العلم

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي بن نعمان عن البزنطي عن صفوان بن يحيى قال سمعت أبا الحسن ع يقول كان جعفر ع يقول لو لا أنا نزاد لأنفدنا

 13-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمرو عن الأهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي عن ذريح المحاربي قال قال لي أبو عبد الله ع مثله

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن محمد بن حكيم قال سمعت أبا الحسن ع مثله ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي عن صفوان عن أبي الحسن الرضا عن أبي عبد الله ع مثله   ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن ذريح مثله

 14-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن علي بن الحسين ع قال قلت جعلت فداك كل ما كان عند رسول الله ص فقد أعطاه أمير المؤمنين ع بعده ثم الحسن بعد أمير المؤمنين ثم الحسين ع ثم كل إمام إلى أن تقوم الساعة قال ع نعم مع الزيادة التي تحدث في كل سنة و في كل شهر إي و الله و في كل ساعة

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنا لنزاد في الليل و النهار و لو لم نزد لنفد ما عندنا

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن إبراهيم بن عمر عن بشر بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع قال كنت جالسا عند أبي عبد الله ع إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فقال ما عندي فيها شي‏ء فقال الرجل إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ هذا الإمام المفترض الطاعة سألته مسألة فزعم أنه ليس عنده فيها شي‏ء فأصغى أبو عبد الله ع أذنه إلى الحائط كأن إنسانا يكلمه فقال أين السائل عن مسألة كذا و كذا و كان الرجل قد جاوز أسكفة الباب قال ها أنا ذا فقال القول فيها هكذا ثم التفت إلي فقال لو لا نزاد لنفد ما عندنا

 بيان الأسكفة بالضم و تشديد الفاء خشبة الباب التي يوطأ عليها

 17-  ير، ]بصائر الدرجات[ عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن الرضا ع قال قال أبو جعفر ع لو لا أنا نزاد لنفد ما عندنا

   -18  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ موسى بن جعفر قال وجدت بخط أبي يعني جعفر بن محمد بن عبد الله يرويه عن محمد بن عيسى الأشعري عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع فقلت جعلت فداك سمعتك و أنت تقول غير مرة لو لا أنا نزاد لأنفدنا قال أما الحلال و الحرام فقد و الله أنزله الله على نبيه ص بكماله و ما يزاد الإمام في حلال و لا حرام قال فقلت فما هذه الزيادة قال في سائر الأشياء سوى الحلال و الحرام قال قلت فتزادون شيئا يخفى على رسول الله ص فقال لا إنما يخرج الأمر من عند الله فيأتي به الملك رسول الله ص فيقول يا محمد ربك يأمرك بكذا و كذا فيقول انطلق به إلى علي ع فيأتي عليا فيقول انطلق به إلى الحسن فيقول انطلق به إلى الحسين فلم يزل هكذا ينطلق إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا قلت فتزادون شيئا لا يعلمه رسول الله فقال ويحك يجوز أن يعلم الإمام شيئا لم يعلمه رسول الله ص و الإمام من قبله

 19-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن البزنطي عن ثعلبة عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول لو لا نزاد لأنفدنا قال قلت تزادون شيئا لا يعلمه رسول الله ص قال إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله ص ثم على الأئمة ثم انتهى إلينا

 20-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول ليس شي‏ء يخرج من الله حتى يبدأ برسول الله ص ثم بأمير المؤمنين ثم واحدا بعد واحد لكيلا يكون آخرنا أعلم من أولنا

   -21  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن فضال عن محمد بن الربيع عن عبد الله بن بكير عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لا أنا نزاد لأنفد قال قلت جعلت فداك تزادون شيئا ليس عند رسول الله ص قال إنه إذا كان ذلك أتى إلى رسول الله ص فأخبره ثم أتى إلى علي ع فأخبره إلى واحد بعد واحد حتى ينتهي إلى صاحب هذا الأمر

 22-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن الخشاب عن غياث بن مثنى الحلبي عن يزيد بن إسحاق عن معمر قال قلت لأبي الحسن ع يكون عندكم ما لم يجئ عند النبي ص فقال يعرض ذلك عليه إذا حدث ثم على من بعده واحد بعد واحد

 23-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن سماعة قال قال أبو عبد الله ع إن لله علمين علما أظهر عليه ملائكته و أنبياءه و رسله فما أظهر عليه ملائكته و رسله و أنبياءه فقد علمناه و علما استأثر به فإذا بدا لله في شي‏ء منه أعلمناه ذلك و عرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا

 24-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن هارون عن موسى بن الحسين عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع قال قال أبو عبد الله ع مثله

 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله مثله ختص، ]الإختصاص[ محمد بن الحسين مثله

   -25  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إذا كان ذلك بدئ برسول الله ص ثم الأدنى فالأدنى حتى ينتهي إلى صاحب الأمر الذي في زمانه

 26-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن موسى عن الحسين بن علي بن نعمان عن البزنطي عن ثعلبة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول لو لا أنا نزاد نفدنا قال قلت فتزادون شيئا لا يعلمه رسول الله ص قال إذا كان ذلك عرض على رسول الله ص و على الأئمة ثم انتهى الأمر إلينا

 27-  ختص، ]الإختصاص[ ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن يونس عن هشام بن سالم قال قلت لأبي عبد الله ع كلام سمعته عن أبي الخطاب فقال اعرضه علي قال فقلت يقول إنكم تعلمون الحلال و الحرام و فصل ما بين الناس فلما أردت القيام أخذ بيدي فقال ع يا محمد كذا علم القرآن و الحلال و الحرام يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل و النهار

 28-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن محبوب عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله ع إذا مضى الإمام يفضي من علمه في الليلة التي يمضي فيها إلى الإمام القائم من بعده مثل ما كان يعلم الماضي قال و ما شاء الله من ذلك يورث كتبا و لا يوكل إلى نفسه و يزاد في ليله و نهاره

   ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمر بن يزيد عن الحسن بن عمر عن أبيه عن أبي عبد الله ع مثله

 29-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع الإمام إذا مات يعلم الذي بعده في تلك الساعة مثل علمه قال يورث كتبا و يزاد في كل يوم و ليلة و لا يوكل إلى نفسه

 30-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك العالم منكم يمضي في اليوم أو في الليلة أو في الساعة يخلفه العالم من بعده في ذلك اليوم أو في تلك الساعة يعلم مثل علمه قال يا أبا محمد يورث كتبا و يزاد في الليل و النهار و لا يكله الله إلى نفسه

 ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن منصور مثله

 31-  ير، ]بصائر الدرجات[ الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن أبي مالك الحضرمي عن أبي الصباح عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع يكون أن يفضي هذا الأمر إلى من لم يبلغ قال نعم قلت ما يصنع قال يورث كتبا و لا يكله الله إلى نفسه

 32-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال سألت أبا عبد الله ع متى يمضي الإمام حتى يؤدي علمه إلى من يقوم مقامه من بعده قال فقال لا يمضي الإمام حتى يعلمه إلى من انتجبه الله و لكن يكون صامتا معه فإذا مضى ولي العلم نطق به من بعده

   -33  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن سنان عن محمد بن نعمان قال سمعت أبا عبد الله ع و هو يقول إن الله لا يكلنا إلى أنفسنا و لو وكلنا إلى أنفسنا لكنا كعرض الناس و نحن الذين قال الله عز و جل ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

 بيان الظاهر أن قوله ع و نحن كلام مستأنف و يحتمل أن يكون تعليلا للسابق أي إنا ندعو الله بأن يزيد في علمنا و لا يكلنا إلى أنفسنا و يستجيب الله لنا بمقتضى وعده

 34-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن أبي عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي الحسن ع قال قلت له إن أبي حدثني عن جدك أنه سأله عن الإمام متى يفضي إليه علم صاحبه فقال في الساعة التي يقبض فيها يصير علم صاحبه فقال هو أو ما شاء الله يورث كتبا و لا يوكل إلى نفسه و يزاد في الليل و النهار فقلت له عندك تلك الكتب و ذلك الميراث فقال إي و الله أنظر فيها

 35-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن معمر قال قلت لو تعلمون الغيب قال فقال أبو جعفر ع يبسط لنا فنعلم و يقبض عنا فلا نعلم

 بيان لو للتمني

 36-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن محمد بن مخلد الدهان عن الحسن بن  علي بن أحمد العلوي قال بلغني عن أبي عبد الله ع أنه قال لداود الرقي أيكم ينال السماء فو الله إن أرواحنا و أرواح النبيين لتنال العرش كل ليلة جمعة يا داود قرأ لي محمد بن علي ع حم السجدة حتى بلغ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ثم قال نزل جبرئيل على رسول الله ص بأن الإمام بعده علي ع ثم قرأ ع حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ حتى بلغ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ عن ولاية علي ع فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ

 37-  كتاب جعفر بن محمد بن شريح عن عبد الله بن طلحة النهدي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول و سأله ذريح فقال له جعلني الله فداك لي إليك حاجة فقال يا ذريح هات حاجتك فما أحب إلي قضاء حاجتك فقال جعلني الله فداك أخبرني هل تحتاجون إلى شي‏ء مما تسألون عنه ليس يكون عندكم فيه ثبت من رسول الله ص حتى تنظرون إلى ما عندكم من الكتب قال ع يا ذريح أما و الله لو لا أنا نزاد لأنفدنا قال عبد الله بن طلحة فقلت له تزادون ما ليس عند النبي ص قال إن داود ورث النبيين و زاده الله و إن سليمان ورث داود و زاده الله و إن محمدا ع ورث داود و سليمان و زاده الله و إنا ورثنا النبي و زادنا الله و إنا لسنا نزاد شيئا إلا شي‏ء يعلمه محمد أ و ما سمعت أبي يقول إن أعمال العباد تعرض على رسول الله ص كل خميس فينظر فيها و يعلم ما يكون منها فلسنا نزاد شيئا إلا شيئا يعلمه هو