باب 9- أن الملائكة تأتيهم و تطأ فرشهم و أنهم يرونهم صلوات الله عليهم أجمعين

 1-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ ابن الصلت عن ابن عقدة عن محمد بن الفضل بن إبراهيم عن أبيه عن نصر بن قابوس عن جابر عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس قال قال ابن عباس ما وطئت الملائكة فرش أحد من الناس غير فرشنا

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ أبو عمرو عن ابن عقدة مثله

 2-  ع، ]علل الشرائع[ علي بن حاتم عن حميد بن زياد عن عبيد الله بن أحمد عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد عن أبي خديجة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مر بأبي ع رجل و هو يطوف فضرب بيده على منكبه ثم قال أسألك عن خصال ثلاث لا يعرفهن غيرك و غير رجل آخر فسكت عنه حتى فرغ من طوافه ثم دخل الحجر فصلى ركعتين و أنا معه فلما فرغ نادى أين هذا السائل فجاء و جلس بين يديه فقال له سل فسأله عن مسائل فلما أجيب قال صدقت و مضى فقال أبي ع هذا جبرئيل أتاكم يعلمكم معالم دينكم

 3-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن يزيد عن ابن سنان عن مسمع كردين قال قلت لأبي عبد الله ع إني اعتللت فكنت إذا أكلت عند الرجل تأذيت به و إني أكلت من طعامك و لم أتأذ به قال إنك لتأكل طعام قوم تصافحهم الملائكة على فرشهم قال قلت و يظهرون لكم قال هم ألطف بصبياننا منا

 4-  ير، ]بصائر الدرجات[ ابن عيسى عن محمد البرقي عن محمد بن القاسم عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال يا حسين بيوتنا مهبط الملائكة و منزل الوحي و ضرب بيده إلى مساور في البيت فقال يا حسين مساور و الله طال ما اتكت عليها الملائكة و ربما التقطنا من زغبها

 بيان المساور جمع المسور كمنبر و هو متكأ من أدم و الزغب بالتحريك صغار الشعر و الريش و لينهما و أول ما يبدو منها

 5-  ير، ]بصائر الدرجات[ عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن الحسن بن علي عن عبد الله بن سهل الأشعري عن أبيه عن أبي اليسع قال دخل حمران بن أعين على أبي جعفر ع و قال له جعلت فداك يبلغنا أن الملائكة تنزل عليكم فقال إن الملائكة و الله لتنزل علينا و تطأ فرشنا أ ما تقرأ كتاب الله تعالى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ

 بيان هذا الخبر و غيره يدل على أن هذه الآية إنما نزلت فيهم ع و أن المراد بالاستقامة إطاعته تعالى في كل ما أمر و نهى و عدم الميل عن سبيل حبه و رضاه إلى التوجه إلى من سواه و أن نزول الملائكة عليهم في الدنيا أو فيها و في الآخرة معا و قد مر في باب أن الاستقامة إنما هي على الولاية أخبار جمة في أنها نزلت في شيعتهم و أن المراد بالاستقامة عدم الخروج عن الولاية و أن نزول الملائكة و بشارتهم إنما هي عند الموت و في القبر و عند البعث و لا تنافي بينهما لتعدد البطون بل كل منهما مراد منها

 6-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ فقال أبو عبد الله ع أما و الله وسدناهم الوسائد في منازلنا

 بيان أي نوسد لهم الوسائد ليتكئوا عليها

 7-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن الحسن بن فضال عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن الساباطي قال أصبت شيئا على وسائد كانت في منزل أبي عبد الله ع فقال له بعض أصحابنا ما هذا جعلت فداك و كان يشبه شيئا يكون في الحشيش كثيرا كأنه خرزة فقال أبو عبد الله ع هذا مما يسقط من أجنحة الملائكة ثم قال يا عمار إن الملائكة لتأتينا و إنها لتمر بأجنحتها على رءوس صبياننا يا عمار إن الملائكة لتزاحمنا على نمارقنا

 بيان النمرقة مثلثة الوسادة الصغيرة

 8-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية الأحمسي عن الثمالي قال دخلت على علي بن الحسين ع فاحتبست في الدار ساعة ثم دخلت عليه البيت و هو يلتقط شيئا و أدخل يده في وراء الستر فناوله من كان في البيت فقلت جعلت فداك هذا الذي أراك تلتقط أي شي‏ء فقال فضلة من زغب الملائكة نجمعه إذا جاءونا و نجعله سخابا لأولادنا قال قلت له جعلت فداك و إنهم ليأتونكم قال يا أبا حمزة إنهم ليزاحمونا على تكأتنا

  بيان السخاب ككتاب خيط ينظم فيه خرز و يلبسه الصبيان و الجواري و قيل هو قلادة يتخذ من قرنفل و محلب و سك و نحوه و ليس فيها من اللؤلؤ و الجوهر شي‏ء و التكأة كهمزة ما يتكأ عليه كل ذلك ذكره الجزري

 9-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن ابن معروف عن عبد الله بن عبد الرحمن البصري عن أبي المغراء عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول نحن الذين إلينا تختلف الملائكة

 10-  أحمد بن محمد عن البرقي عن علي بن الحكم عن مالك عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال منا من يسمع الصوت و لا يرى الصورة و إن الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا و إنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لأولادنا

 11-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن ابن سنان عن مسمع كردين البصري قال كنت لا أزيد على أكلة في الليل و النهار فربما استأذنت على أبي عبد الله ع و أخذت المائدة لعلي لا أراها بين يديه فإذا دخلت دعا بها فأصبت معه من الطعام و لا أتأذى بذلك و إذا عقبت بالطعام عند غيره لم أقدر على أن أقر و لم أنم من النفخة فشكوت ذلك إليه و أخبرته بأني إذا أكلت عنده لم أتأذ به فقال يا أبا سيار إنك لتأكل طعام قوم صالحين تصافحهم الملائكة على فرشهم قال قلت يظهرون لكم قال فمسح يده على بعض صبيانه فقال هم ألطف بصبياننا منا بهم

 12-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة بن أيوب عن شعيب عن الحارث النضري قال رأيت على بعض صبيانهم تعويذا فقلت جعلني الله فداك أ ما يكره تعويذ القرآن تعلق على الصبي قال إن ذا ليس بذا إنما ذا من ريش الملائكة إن الملائكة تطأ فرشنا و تمسح رءوس صبياننا

 13-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عبد الرحمن عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن عبد الحميد الطائي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنهم ليأتونا و يسلمون و نثني لهم وسائدنا يعني الملائكة

 14-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن صالح عن جعفر بن بشير عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال إن الملائكة لتزاحمنا و إنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لأولادنا

 ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن أبي الربيع عن ابن أبي الخطاب عن ابن بشير مثله

 15-  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن المفضل بن عمر قال دخلت على أبي عبد الله ع فبينا أنا جالس عنده إذ أقبل موسى ع ابنه و في رقبته قلادة فيها ريش غلاظ فدعوت به فقبلته و ضممته إلي ثم قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك أي شي‏ء هذا الذي في رقبة موسى فقال هذا من أجنحة الملائكة قال فقلت و إنها لتأتينكم قال نعم إنها لتأتينا و تتعفر في فرشنا و إن هذا الذي في رقبة موسى من أجنحتها

 ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم عن عبد الله بن حماد عن المفضل بن عمر مثله

 16-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ قال هم الأئمة من آل محمد

 17-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن البزنطي عن عبد الكريم عن سليمان بن خالد قال تلا أبو عبد الله ع هذه الآية إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ فقال أما و الله يا سليمان لربما أتكأناهم وسائدنا في بيوتنا

 بيان في مصباح اللغة قال السرقسطي أتكأته أعطيته ما يتكئ عليه و في القاموس أوكأه نصب له متكأ و ضربه فأتكأه كأخرجه ألقاه على هيئة المتكإ أو على جانبه الأيسر و اتكأ جعل له متكأ

 18-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن الحسن بن برة الأصم عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الملائكة لتنزل علينا في رحالنا و تتقلب على فرشنا و تحضر موائدنا و تأتينا من كل نبات في زمانه رطب و يابس و تقلب علينا أجنحتها و تقلب أجنحتها على صبياننا و تمنع الدواب أن تصل إلينا و تأتينا في وقت كل صلاة لتصليها معنا و ما من يوم يأتي علينا و لا ليل إلا و أخبار أهل الأرض عندنا و ما يحدث فيها و ما من ملك يموت في الأرض و يقوم غيره إلا و تأتينا بخبره و كيف كان سيرته في الدنيا

 ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد عن الحسين عن السحن بن برة الأصم عن ابن بكير عن أبي عبد الله ع مثله يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن أحمد بن الحسين عن الحسن بن برة عن عبد الله بن بكير عنه ع مثله

  -19  ير، ]بصائر الدرجات[ إبراهيم بن هاشم و أحمد بن الحسين عن أبيه عن عبد الكريم عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَ لَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ثم قال و الله إنا لنتكئهم على وسائدنا

 بيان لا يبعد أن يكون قوله ع لنتكئهم بالتشديد على الحذف و الإيصال أي نتكئ معهم و قد مر الكلام فيه

 20-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا قال يا با محمد هم الأئمة من آل محمد فقلت له تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ قال عند الموت بالبشرى أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا و هي و الله تجري فيمن استقام من شيعتنا و سكت لأمرنا و كتم حديثنا و لم يذعه عند عدونا

 21-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين بن أسلم عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع قال سمعته يقول ما من ملك يهبطه الله في أمر مما يهبط له إلا بدأ بالإمام فعرض ذلك عليه و إن مختلف الملائكة من عند الله تبارك و تعالى إلى صاحب هذا الأمر

 يج، ]الخرائج و الجرائح[ سعد عن محمد بن الحسين مثله

 22-  ير، ]بصائر الدرجات[ سندي بن محمد عن أبان عن زرارة عن ميمون القداح قال كان أبو جعفر ع على سريره و عنده عمه عبد الله بن زيد فقال إن منا من يسمع الصوت و لا يرى الصورة

 23-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن النعمان عن يزيد بن إسحاق شعر عن ابن حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن منا لمن ينكت في أذنه و إن منا لمن يؤتى في منامه و إن منا لمن يسمع صوت السلسلة يقع على الطشت و إن منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل و ميكائيل

 24-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن عيسى عن الحسن بن علي عن جعفر بن عمر عن أبان عن معبد قال كنت مع أبي عبد الله ع فجاء يمشي حتى دخل مسجدا كان يتعبد فيه أبوه و هو يصلي في موضع من المسجد فلما انصرف قال يا معبد أ ترى هذا الموضع قال قلت نعم جعلت فداك قال بينا أبي قائم يصلي في هذا المكان إذ جاءه شيخ يمشي حسن السمت فجلس و بينا هو جالس إذ جاء رجل آدم حسن الوجه و السيمة فقال للشيخ ما يجلسك فليس بهذا أمرت فقاما يتساران و انطلقا و تواريا عني فلم أر شيئا فقال أبي يا بني هل رأيت الشيخ و صاحبه فقلت نعم فمن الشيخ و من صاحبه فقال الشيخ ملك الموت و الذي جاء جبرئيل

 بيان السيمة بالكسر العلامة قوله يتساران يتكلمان سرا و في بعض النسخ يتساوقان يقال تساوقت الإبل أي تتابعت و الغنم تزاحمت في السير

 25-  ير، ]بصائر الدرجات[ أحمد بن محمد عن الأهوازي عن فضالة عن أبان عن زرارة قال ع بينا أبي في داره مع جارية له إذ أقبل رجل قاطب الوجه فلما رأيته علمت أنه ملك الموت قال فاستقبله رجل آخر طلق الوجه و حسن البشر فقال لست بهذا أمرت قال فبينا أنا أحدث الجارية و أعجبها مما رأيت إذ قبضت قال فقال أبو عبد الله ع فكسرت البيت الذي رأى أبي فيه ما رأى فليت ما هدمت من الدار إني لم أكسره

 بيان لعل قوله لست بهذا أمرت أشار به قطوب الوجه و عبوسه أي ينبغي أن تأتيها طلق الوجه أو أنه أراد قبض روحه ع فصرفه عنه إلى الجارية كما يدل عليه الخبر السابق و اللاحق و يحتمل تعدد الواقعة و لعله ع إنما كسر البيت لمصلحة و أظهر الندامة عليه لأخرى لا نعرفهما

 26-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن الحسين بن معاوية بن وهب عن محمد بن الفضل عن عمرو بن أبان الكلبي عن معتب قال توجهت مع أبي عبد الله ع إلى ضيعة له يقال لها طيبة فدخلها فصلى ركعتين فصليت معه فقال يا معتب إني صليت إلى ضيعة له مع أبي الفجر ذات يوم فجلس أبي يسبح الله فبينا هو يسبح إذ أقبل شيخ طويل جميل أبيض الرأس و اللحية فسلم على أبي و شاب مقبل في أثره فجاء إلى الشيخ و سلم على أبي و أخذ بيد الشيخ و قال قم فإنك لم تؤمر بهذا فلما ذهبا من عند أبي قلت يا أبت من هذا الشيخ و هذا الشاب فقال أي بني هذا و الله ملك الموت و هذا جبرئيل

 بيان سيأتي في باب غسلهم و أحوال وفاتهم خبر آخر يدل على أنهم يرون الملائكة فما ورد من الأخبار أنهم ع لا يرونهم لعله محمول على أنهم لا يرونهم عند إلقاء حكم من الأحكام عليهم أو لا يرونهم بصورتهم الأصلية أو لا يرونهم غالبا و سيأتي بعض القول في ذلك إن شاء الله تعالى