باب 1- استحباب اتخاذ الدواجن في البيوت

1-  قرب الإسناد، عن سعد بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال كانوا يحبون أن يكون في البيت الشي‏ء الداجن مثل الحمام و الدجاج أو العناق ليعبث به صبيان الجن و لا يعبثون بصبيانهم

2-  طب الأئمة، عن المظفر بن محمد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن سليمان بن جعفر عن إبراهيم بن أبي يحيى المدائني قال قال رسول الله ص أكثروا من الدواجن في بيوتكم تتشاغل بها الشياطين عن صبيانكم

    بيان قال الجوهري دجن بالمكان دجونا أقام به و أدجن مثله و قال ابن السكيت شاة داجن و راجن إذا ألفت البيوت و استأنست قال و من العرب من يقولها بالهاء و كذلك غير الشاة قال لبيد

حتى إذا يئس الرماة و أرسلوا. غضفا دواجن قافلا أعصامها.

 أراد به كلاب الصيد. و قال في النهاية فيه لعن الله من مثل بدواجنه هي جمع داجن و هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم يقال شاة داجن و دجنت تدجن دجونا و المداجنة حسن المخالطة و قد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير و غيرها و المثلة بها أن يخصيها و يجدعها انتهى. و قال الدميري الدجن الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم و كذلك الناقة و الحمام البيوتي و الأنثى داجنة و الجمع دواجن و قال أهل اللغة دواجن البيوت ما ألفها من الطير و الشاة و غيرهما و قد دجن في بيته إذا لزمه