باب 1- نصوص الله عليهم من خبر اللوح و الخواتيم و ما نص به عليهم في الكتب السالفة و غيرها

1-  ك، ]إكمال الدين[ لي، ]الأمالي للصدوق[ ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسين الكناني عن جده عن أبي عبد الله الصادق ع قال إن الله عز و جل أنزل على نبيه كتابا قبل أن يأتيه الموت فقال يا محمد هذا الكتاب وصيتك إلى النجيب من أهل بيتك فقال و من النجيب من أهلي يا جبرئيل فقال علي بن أبي طالب ع و كان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي ص إلى علي ع و أمره أن يفك خاتما منها و يعمل بما فيه ففك ع خاتما و عمل بما فيه ثم دفعه إلى ابنه الحسن ع ففك خاتما و عمل بما فيه ثم دفعه إلى الحسين ع ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة فلا شهادة لهم إلا معك و اشر نفسك لله عز و جل ففعل ثم دفعه إلى علي بن الحسين ع ففك خاتما فوجد فيه اصمت و الزم منزلك  وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ففعل ثم دفعه إلى محمد بن علي ع ففك خاتما فوجد فيه حدث الناس و أفتهم و لا تخافن إلا الله فإنه لا سبيل لأحد عليك ثم دفعه إلي ففككت خاتما فوجدت فيه حدث الناس و أفتهم و انشر علوم أهل بيتك و صدق آباءك الصالحين و لا تخافن أحدا إلا الله و أنت في حرز و أمان ففعلت ثم أدفعه إلى موسى بن جعفر و كذلك يدفعه موسى إلى الذي من بعده ثم كذلك أبدا إلى قيام المهدي ع

 ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الغضائري عن الصدوق عن ابن الوليد مثله

2-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن الحسن بن إسماعيل عن سعيد بن محمد بن نصر القطان عن عبيد الله بن محمد السلمي عن محمد بن عبد الرحيم عن محمد بن سعيد بن محمد عن العباس بن أبي عمرو عن صدقة بن أبي موسى عن أبي نضرة قال لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع عند الوفاة دعا بابنه الصادق ع ليعهد إليه عهدا فقال له أخوه زيد بن علي لو امتثلت في بمثال الحسن و الحسين لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا فقال له يا أبا الحسين إن الأمانات ليست بالمثال و لا العهود بالرسوم و إنما هي أمور سابقة عن حجج الله عز و جل ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له يا جابر حدثنا بما عاينت من الصحيفة فقال له جابر نعم يا با جعفر دخلت إلى مولاتي فاطمة بنت محمد رسول الله ص لأهنئها بمولد الحسن ع فإذا بيدها صحيفة بيضاء من درة فقلت يا سيدة النسوان ما هذه الصحيفة التي أراها معك قالت فيها أسماء الأئمة من ولدي قلت لها ناوليني لأنظر فيها قالت يا جابر لو لا النهي لكنت أفعل لكنه قد نهى أن يمسها إلا نبي أو وصي نبي أو أهل بيت نبي و لكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها قال جابر فقرأت فإذا أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى أمه آمنة أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الحسن بن علي البر أبو عبد الله الحسين بن علي التقي أمهما فاطمة بنت محمد أبو محمد علي بن الحسين العدل أمه شهربانويه بنت يزدجرد أبو جعفر محمد بن علي الباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر أبو إبراهيم موسى بن جعفر أمه جارية اسمها حميدة أبو الحسن علي بن موسى الرضا أمه جارية و اسمها نجمه أبو جعفر محمد بن علي الزكي أمه جارية اسمها خيزران أبو الحسن علي بن محمد الأمين أمه جارية اسمها سوسن أبو محمد الحسن بن علي الرقيق أمه جارية اسمها سمانة و تكنى أم الحسن أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله القائم أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين

 قال الصدوق رحمه الله جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم ع و الذي أذهب إليه النهي عن تسميته

 ج، ]الإحتجاج[ عن صدقة بن أبي موسى مثله

  -3  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف معا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و ابن المتوكل و ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم و ابن ناتانة و الهمداني رضي الله عنهم جميعا عن علي عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال أبي لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها قال له جابر في أي الأوقات شئت فخلا به أبي ع فقال له يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يدي أمي فاطمة بنت رسول الله ص و ما أخبرتك به أمي أن في ذلك اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة في حياة رسول الله ص أهنئها بولادة الحسين ع فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد و رأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس فقلت لها بأبي أنت و أمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح فقالت هذا اللوح أهداه الله عز و جل إلى رسوله فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و أسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليسرني بذلك قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته و انتسخته فقال أبي ع فهل لك يا جابر أن تعرضه علي قال نعم فمشى معه أبي ع حتى انتهى إلى منزل جابر فأخرج إلى أبي صحيفة من رق قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب من الله العزيز العليم لمحمد نوره و سفيره و حجابه و دليله نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ من عند رب العالمين عظم يا محمد أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي إني أنا الله لا إله إلا أنا قاصم الجبارين و مذل الظالمين و ديان

 الدين إني أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فمن رجا غير فضلي أو خاف غير عدلي عذبته عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أيامه و انقضت مدته إلا جعلت له وصيا و إني فضلتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و أكرمتك بشبليك بعده و بسبطيك حسن و حسين فجعلت حسنا معدن علمي بعد انقضاء مدة أبيه و جعلت حسينا خازن وحيي و أكرمته بالشهادة و ختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد و أرفع الشهداء درجة جعلت كلمتي التامة معه و الحجة البالغة عنده بعترته أثيب و أعاقب أولهم علي سيد العابدين و زين أولياء الماضين و ابنه شبيه جده المحمود محمد الباقر لعلمي و المعدن لحكمي سيهلك المرتابون في جعفر الراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوى جعفر و لأسرنه في أشياعه و أنصاره و أوليائه انتجبت بعده موسى و انتجبت بعده فتنة عمياء حندس لأن خيط فرضي لا ينقطع و حجتي لا تخفى و أن أوليائي لا يشقون ألا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غير آية من كتابي فقد افترى علي و ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى و حبيبي و خيرتي إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي و علي وليي و ناصري و من أضع عليه أعباء النبوة و أمنحه بالاضطلاع بها يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينه بمحمد ابنه و خليفته من بعده فهو وارث علمي و معدن حكمي و موضع سري و حجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه و شفعته في سبعين ألفا من أهل بيته كلهم قد استوجبوا النار و أختم بالسعادة لابنه علي وليي و ناصري و الشاهد في خلقي و أميني على وحيي أخرج منه الداعي إلى سبيلي و الخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسى و بهاء عيسى و صبر أيوب سيذل أوليائي في زمانه و يتهادون رءوسهم كما تتهادى رءوس الترك و الديلم فيقتلون و يحرقون و يكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم و يفشو الويل و الرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس و بهم أكشف الزلازل و أدفع الآصار و الأغلال أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ قال عبد الرحمن بن سالم قال أبو بصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذا الحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله

 ج، ]الإحتجاج[ عن أبي بصير مثله

 ختص، ]الإختصاص[ محمد بن معقل القرميسيني عن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن الحسن بن طريف عن بكر بن صالح مثله

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن محمد بن سفيان البزوفري عن أحمد بن إدريس و الحميري معا عن صالح بن أبي حماد و الحسن بن طريف معا عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير مثله

  ني، ]الغيبة للنعماني[ موسى بن محمد القمي و أبو القاسم عن سعد بن عبد الله عن بكر بن صالح مثله

 بيان الرق بالفتح و الكسر الجلد الرقيق الذي يكتب فيه و في رواية الكليني و النعماني و الشيخ و الطبرسي بعد قوله من رق زيادة فقال يا جابر انظر في كتابك لأقرأ عليك فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا فقال جابر فأشهد بالله. و السفير الرسول المصلح بين القوم و أطلق الحجاب عليه لأنه واسطة بين الله و بين الخلق كالحجاب الواسطة بين المحجوب و المحجوب عنه أو لأن له وجهين وجها إلى الله و وجها إلى الخلق و المراد بالأسماء إما أسماء ذاته المقدسة أو الأئمة ع كما مر مرارا. و النعماء مفرد بمعنى النعمة العظيمة و هي النبوة و ما يلزمها و يلحقها و بالآلاء سائر النعم و الأوصياء ع. و في أكثر الروايات مديل المظلومين بدل قوله مذل الظالمين و الإدالة إعطاء الدولة و الغلبة و المظلومون الأئمة و شيعتهم الذين ينصرهم الله في آخر الزمان و ديان الدين أي المجازي لكل مكلف ما عمل من خير و شر يوم الدين و في القاموس الدين بالكسر الجزاء و الإسلام و العبادة و الطاعة و الحساب و القهر و السلطان و الحكم و القضاء و الديان القهار و القاضي و الحاكم و الحاسب و المجازي فمن رجا غير فضلي كأن المعنى أن كل ما يرجوه العباد من ربهم فليس جزاء لأعمالهم بحيث يجب على الله ذلك بل هو من فضله سبحانه و أعمالهم لا تكافئ عشرا من أعشار ما أنعم عليهم قبلها بل هي أيضا من نعمه تعالى و إن لزم عليه سبحانه إعطاء الثواب بمقتضى وعده فبعده أيضا من فضله و ذهب الأكثر إلى أن المعنى رجا فضل غيري و لا يخفى بعده لفظا و معنى و يؤيد ما ذكرنا قوله أو خاف غير عدلي إذ العقوبات التي يخافها العباد إنما هي من عدله و إن من اعتقد أنها ظلم فقد كفر عذبته عذابا أي تعذيبا و يجوز أن يجعل مفعولا به على السعة لا أعذبه الضمير للمصدر أو للعذاب إن أريد به ما يعذب به على حذف حرف الجر كما ذكره البيضاوي بشبليك أي ولديك تشبيها لهما بولد الأسد في الشجاعة أوله ص بالأسد فيها أو الأعم أو المعنى ولدي أسدك تشبيها لأمير المؤمنين ع بالأسد و في القاموس الشبل بالكسر ولد الأسد. قوله في أشياعه أي بسبب كثرتهم و كمالهم قوله و انتجبت بعده فتنة على بناء المفعول كناية عن اهتمامهم بشأن تلك الفتنة أو على بناء المعلوم مجازا و في بعض النسخ و أنتجت من النتاج و هو أيضا يحتمل الوجهين و في أكثر نسخ إعلام الورى أتيحت على بناء المجهول من قولهم أتيح له أي قدر و هيئ و في بعضها أنبحت من نباح الكلب و صياحه و في نسخ الكافي أبيحت بالباء من الإباحة على المجهول أيضا و الأظهر ما في أكثر نسخ إعلام الورى و على أي حال لا يخلو من تكلف. و قوله لأن خيط فرضي إما علة لانتجاب موسى أو لما يدل عليه الفتنة من كون ما ادعوه من الوقف باطلا و في النعماني إلا أن خيط فرضي لا ينقطع و هو أظهر و فيه بعده و حجتي لا تخفى و أوليائي بالكأس الأوفى يسقون أبدال الأرض و في إكمال الدين لا يسبقون بدل لا يشقون و يقال فلان مضطلع لهذا الأمر أي قوي عليه و العفريت الخبيث المارد و المراد بالعبد الصالح هنا ذو القرنين فإن بلدة طوس من بنائه و قد صرح به في رواية النعماني و التهادي أن يهدي بعضهم إلى بعضهم و الآصار جمع الإصر الذنب و الثقل.

 ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الحسن بن حمزة العلوي عن محمد بن الحسين بن درست عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن عمران الكوفي عن ابن أبي نجران و صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع أنه قال يا إسحاق أ لا أبشرك قلت بلى جعلني الله فداك يا ابن رسول الله فقال وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله و خط أمير المؤمنين فيها بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب من الله العزيز العليم و ذكر الحديث مثله سواء إلا أنه قال في حديثه في آخره ثم قال الصادق ع يا إسحاق هذا دين الملائكة و الرسل فصنه عن غير أهله يصنك الله و يصلح بالك ثم قال من دان بهذا أمن عقاب الله عز و جل

  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الطالقاني عن الحسن بن إسماعيل عن سعيد بن محمد القطان عن الروياني عن عبد العظيم الحسني عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع أن محمد بن علي باقر العلوم جمع ولده و فيهم عمهم زيد بن علي ع ثم أخرج إليهم كتابا بخط علي ع و إملاء رسول الله ص مكتوب فيه هذا كتاب من الله العزيز العليم حديث اللوح إلى الموضع الذي يقول فيه وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ثم قال في آخره قال عبد العظيم العجب كل العجب لمحمد بن جعفر و خروجه و قد سمع أباه يقول هذا و يحكيه ثم قال هذا سر الله و دينه و دين ملائكته فصنه إلا عن أهله و أوليائه

4-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن شاذويه و الفامي معا عن محمد الحميري عن أبيه عن الفزاري عن مالك السلولي عن درست عن عبد الحميد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن جبلة عن أبي السفاتج عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة بنت رسول الله و قدامها لوح يكاد ضوؤه يغشى الأبصار فيه اثنا عشر اسما ثلاثة في ظاهره و ثلاثة في باطنه و ثلاثة في آخره و ثلاثة أسماء في طرفه فعددتها فإذ هي اثنا عشر فقلت أسماء من هؤلاء قالت هذه أسماء الأوصياء أولهم ابن عمي و أحد عشر من ولدي آخرهم القائم قال جابر فرأيت فيها محمدا محمدا محمدا في ثلاثة مواضع و عليا عليا عليا عليا في أربعة مواضع

5-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ العطار عن أبيه عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة ع و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد و أربعة منهم علي ع

 ل، ]الخصال[ أبي عن سعد عن ابن محبوب مثله

 ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ابن إدريس عن أبيه عن ابن عيسى و ابن هاشم معا عن ابن محبوب مثله

 ك، ]إكمال الدين[ ابن المتوكل عن محمد العطار و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب عن ابن محبوب مثله

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن الحميري عن أبيه عن الفزاري عن محمد بن نعمة السلولي عن وهيب بن حفص عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن خالد عن أبي السفاتج عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر ع عن جابر الأنصاري مثله

6-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ الفحام عن عمه عن أحمد بن عبد الله بن علي الرأس عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن أبي سلمة يحيى بن المغيرة قال حدثني أخي محمد بن المغيرة عن محمد بن سنان عن سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال قال أبي لجابر بن عبد الله لي إليك حاجة أريد أن أخلو بك فيها فلما خلا به في بعض الأيام قال له أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة ع قال جابر أشهد بالله لقد دخلت على فاطمة بنت رسول الله ص لأهنئها بولدها الحسين ع فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء فيه كتاب أنور من الشمس و أطيب رائحة من المسك الأذفر فقلت ما هذا يا بنت رسول الله فقالت هذا لوح أهداه الله عز و جل إلى أبي فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم الأوصياء بعده من ولدي فسألتها أن تدفعه إلي لأنسخه ففعلت فقال له فهل لك أن تعارضني بها قال نعم فمضى جابر إلى منزله و أتى بصحيفة من كاغذ فقال له انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك فكان في صحيفته مكتوب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذا كتاب من الله العزيز العليم أنزله الروح الأمين إلى محمد خاتم النبيين يا محمد عظم أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي و لا ترج سواي و لا تخش غيري فإنه من يرج سواي و يخش غيري أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ يا محمد إني اصطفيتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و جعلت الحسن عيبة علمي من بعد انقضاء مدة أبيه و الحسين خير أولاد الأولين و الآخرين فيه تثبت الإمامة و منه يعقب علي زين العابدين و محمد الباقر لعلمي و الداعي إلى سبيلي على منهاج الحق و جعفر الصادق في القول و العمل تنشب من بعده فتنة صماء فالويل كل الويل للمكذب بعبدي و خيرتي من خلقي موسى و علي الرضا يقتله عفريت كافر بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله و محمد الهادي إلى سبيلي الذاب عن حريمي و القيم في رعيته حسن أغر يخرج منه ذو الاسمين علي و الحسن و الخلف محمد يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس ينادي بلسان فصيح يسمعه الثقلين و الخافقين هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا

7-  ع، ]علل الشرائع[ أبي عن الحميري عن أبي القاسم الهاشمي عن عبيد بن قيس الأنصاري عن الحسن بن سماعة عن جعفر بن سماعة عن أبي عبد الله ع قال نزل جبرئيل على رسول الله ص بصحيفة من السماء لم ينزل الله عز و جل كتابا قبله و لا بعده فيه خواتيم من الذهب فقال له يا محمد هذه وصيتك إلى النجيب من أهلك فقال له يا جبرئيل من النجيب من أهلي قال علي بن أبي طالب ع إذا توفيت أن يفك خاتما و يعمل بما فيه فلما قبض رسول الله ص فك علي خاتما ثم عمل بما فيه و ما تعداه ثم دفعها إلى الحسن بن علي ع ففك خاتما و عمل به ما تقدم ثم دفعها إلى الحسين بن علي ع ففك خاتما فوجد فيه اخرج بقوم إلى الشهادة لهم معك و اشر نفسك لله فعمل بما فيه ما تعداه ثم دفعها إلى رجل بعده ففك خاتما فوجد فيه أطرق و اصمت و الزم منزلك وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ثم دفعها إلى رجل بعده ففك خاتما فوجد فيه أن حدث الناس و أفتهم و انشر علم آبائك فعمل بما فيه ما تعداه ثم دفعها إلى رجل بعده ففك خاتما فوجد فيه أن حدث الناس و أفتهم و صدق أباك و لا تخافن إلا الله فإنك في حرز من الله و ضمان و هو يدفعها إلى رجل بعده و يدفعها من بعده إلى من بعده إلى يوم قيام المهدي و يوم القيامة

 ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن الصفار و سعد و الحميري جميعا عن اليقطيني عن أبي القاسم الهاشمي مثله

8-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن الفضل النحوي عن محمد بن علي بن عبد الصمد الكوفي عن علي بن عاصم عن محمد بن علي بن موسى عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال دخلت على رسول الله ص و عنده أبي بن كعب فقال لي رسول الله ص مرحبا بك يا أبا عبد الله يا زين السماوات و الأرضين فقال له أبي و كيف يكون يا رسول الله زين السماوات و الأرض أحد غيرك فقال يا أبي و الذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض فإنه لمكتوب عن يمين عرش الله مصباح هدى و سفينة نجاة و إمام غير وهن و عز و فخر و بحر علم و ذخر و إن الله عز و جل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية و لقد لقن دعوات ما يدعو بهن مخلوق إلا حشره الله عز و جل معه و كان شفيعه في آخرته و فرج الله عنه كربه و قضى بها دينه و يسر أمره و أوضح سبيله و قواه على عدوه و لم يهتك ستره فقال له أبي بن كعب ما هذه الدعوات يا رسول الله قال تقول إذا فرغت من صلاتك و أنت قاعد اللهم إني أسألك بكلماتك و معاقد عرشك و سكان سماواتك و أنبيائك و رسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عسر فأسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي من عسري يسرا فإن الله عز و جل يسهل أمرك و يشرح لك صدرك و يلقنك شهادة أن لا إله إلا الله عند خروج نفسك قال له أبي يا رسول الله فما هذه النطفة التي في صلب حبيبي الحسين قال مثل هذه النطفة كمثل القمر و هي نطفة تبيين و بيان يكون من اتبعه رشيدا و من ضل عنه هويا قال فما اسمه و ما دعاؤه قال اسمه علي و دعاؤه يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم يا كاشف الغم و يا فارج الهم و يا باعث الرسل و يا صادق الوعد من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل مع علي بن الحسين و كان قائده إلى الجنة قال له أبي يا رسول الله فهل له من خلف و وصي قال نعم له مواريث السماوات و الأرض قال ما معنى مواريث السماوات و الأرض يا رسول الله قال القضاء بالحق و الحكم بالديانة و تأويل الأحكام و بيان ما يكون قال فما اسمه قال اسمه محمد و إن الملائكة لتستأنس به في السماوات و يقول في دعائه اللهم إن كان لي عندك رضوان و ود فاغفر لي و لمن تبعني من إخواني و شيعتي و طيب ما في صلبي فركب الله عز و جل في صلبه نطفة مباركة زكية و أخبرني ع أن الله تبارك و تعالى طيب هذه النطفة و سماها عنده جعفرا و جعله هاديا مهديا و راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول في دعائه يا دان غير متوان يا أرحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء و لهم عندك رضا و اغفر ذنوبهم و يسر أمورهم و اقض ديونهم و استر عوراتهم و هب لهم الكبائر التي بينك و بينهم يا من لا يخاف الضيم و لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ اجعل لي من كل غم فرجا من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل أبيض الوجه مع جعفر بن محمد إلى الجنة يا أبي إن الله تبارك و تعالى ركب على هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل عليها الرحمة و سماها عنده موسى قال له أبي يا رسول الله كأنهم يتواصفون و يتناسلون و يتوارثون و يصف بعضهم بعضا فقال وصفهم لي جبرئيل عن رب العالمين جل جلاله قال فهل لموسى من دعوة يدعو بها سوى دعاء آبائه قال نعم يقول في دعائه يا خالق الخلق و يا باسط الرزق و يا فالق الحب و يا بارئ النسم و محيي الموتى و مميت الأحياء و دائم الثبات و مخرج النبات افعل بي ما أنت أهله من دعا بهذه الدعاء قضى الله عز و جل له حوائجه و حشره عز و جل يوم القيامة مع موسى بن جعفر و إن الله تبارك و تعالى ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية مرضية و سماها عنده عليا يكون لله في خلقه رضيا في علمه و حكمه و يجعله حجة لشيعته

 يحتجون به يوم القيامة و له دعاء يدعو به اللهم أعطني الهدى و ثبتني عليه و احشرني عليه آمنا أمن من لا خوف عليه و لا حزن و لا جزع إنك أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ و إن الله عز و جل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية مرضية و سماها عنده محمد بن علي فهو شفيع شيعته و وارث علم جده له علامة بينة و حجة ظاهرة إذا ولد يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله و يقول في دعائه يا من لا شبيه له و لا مثال أنت الله لا إله إلا أنت و لا خالق إلا أنت تفني المخلوقين و تبقى أنت حلمت عمن عصاك و في المغفرة رضاك من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة و إن الله تبارك و تعالى ركب في صلبه نطفة لا باغية و لا طاغية بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده علي بن محمد فألبسها السكينة و الوقار و أودعها العلوم و كل سر مكتوم من لقيه و في صدره شي‏ء أنبأه به و حذره من عدوه و يقول في دعائه يا نور يا برهان يا منير يا مبين يا رب اكفني شر الشرور و آفات الدهور و أسألك النجاة يوم ينفخ في الصور من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمد شفيعه و قائده إلى الجنة و إن الله تبارك و تعالى ركب في صلبه نطفة و سماها عنده الحسن فجعله نورا في بلاده و خليفة في أرضه و عزا لأمة جده و هاديا لشيعته و شفيعا لهم عند ربه و نقمة على من خالفه و حجة لمن والاه و برهانا لمن اتخذه إماما يقول في دعائه يا عزيز العز في عزه يا عزير أعزني بعزتك و أيدني بنصرك و أبعد عني همزات الشياطين و ادفع عني بدفعك و امنع مني بمنعك و اجعلني من خيار خلقك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل معه و نجاه من النار و لو وجبت عليه و إن الله تبارك و تعالى ركب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله عليه ميثاقه في الولاية و يكفر بها كل جاحد فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل و يأمر به يصدق الله عز و جل و يصدقه الله في قوله يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل و العلامات و له كنوز لا ذهب و لا فضة إلا خيول مطهمة و رجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدد أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم و أنسابهم و بلدانهم و طبائعهم و حلاهم و كناهم كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي و ما دلائله و علاماته يا رسول الله قال له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله عز و جل فناداه العلم اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله و له رايتان و علامتان و له سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج و يقتل أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله يخرج جبرئيل عن يمنته و ميكائيل عن يسرته و سوف تذكرون ما أقول لكم و لو بعد حين و أفوض أمري إلى الله عز و جل يا أبي طوبى لمن أحبه و طوبى لمن لقيه و طوبى لمن قال به به ينجيهم الله من الهلكة و بالإقرار بالله و برسول الله و بجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبدا و مثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا قال أبي يا رسول الله كيف بيان حال هؤلاء الأئمة عن الله عز و جل قال إن الله عز و جل أنزل علي اثنتي عشرة صحيفة اسم كل إمام على خاتمه و صفته في صحيفته

9-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي المعروف بابن الخضيب عن بعض أصحابنا عن حنظلة بن زكريا التميمي عن أحمد بن يحيى الطوسي عن أبي بكر عبد الله بن أبي شيبة عن محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزل جبرئيل بصحيفة من عند الله عز و جل على رسوله ص فيها اثنا عشر خاتما من ذهب فقال له إن الله تعالى يقرأ عليك السلام و يأمرك أن تدفع هذه الصحيفة إلى النجيب من أهلك بعدك يفك منها أول خاتم و يعمل بما فيها فإذا مضى دفعها إلى وصيه بعده و كذلك الأول يدفعها إلى الآخر واحدا بعد واحد ففعل النبي ص ما أمر به ففك علي بن أبي طالب ع أولها و عمل بما فيها ثم دفعها إلى الحسن ع ففك خاتمه و عمل بما فيها ثم دفعها بعده إلى الحسين ع ثم دفعها الحسين إلى علي بن الحسين ع ثم واحدا بعد واحد حتى ينتهي إلى آخرهم ع

10-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد البنديجي عن عبيد الله بن موسى العلوي عن علي بن الحسين عن إسماعيل بن مهران عن المفضل بن صالح عن معاذ بن كثير عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنه قال الوصية نزلت من السماء على رسول الله ع كتابا مختوما و لم ينزل على رسول الله ص كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل يا محمد هذه وصيتك في أمتك إلى أهل بيتك فقال رسول الله ص أي أهل بيتي يا جبرئيل فقال نجيب الله منهم و ذريته ليرثك علم النبوة كما ورثه من قبل إبراهيم و كانت عليها الخواتيم ففتح علي ع الخاتم الأول و مضى إلى ما أمر به فيه ثم فتح الحسن ع الخاتم الثاني و مضى إلى ما أمر به ثم فتح الحسين ع الخاتم الثالث فوجد فيه أن قاتل و اقتل و تقتل و اخرج بقوم للشهادة لا شهادة لهم إلا معك ففعل ثم دفعها إلى علي بن الحسين ع و مضى ففتح علي بن الحسين ع الخاتم الرابع فوجد فيه أن أطرق و اصمت لما حجب العلم ثم دفعها إلى محمد بن علي ع ففتح الخاتم الخامس فوجد فيه أن فسر كتاب الله و صدق أباك و ورث ابنك العلم و اصطنع الأمة و قل الحق في الخوف و الأمن و لا تخش إلا الله ففعل ثم دفعها إلى الذي يليه فقال معاذ بن كثير فقلت له و أنت هو فقال ما بك في هذا إلا أن تذهب يا معاذ فترويه عني نعم أنا هو حتى عدد علي اثني عشر اسما ثم سكت فقلت ثم من فقال حسبك

 بيان أطرق الرجل سكت و اصطنعت فلانا ربيته

11-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن محمد بن أحمد القلانسي عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله ع قال دفع رسول الله ص إلى علي ع صحيفة مختومة باثني عشر خاتما و قال له فض الأول و اعمل به و ادفع إلى الحسن ع يفض الثاني و يعمل به و يدفع إلى الحسين ع يفض الثالث و يعمل بما فيه ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين ع

12-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن أحمد عن عبيد الله بن موسى عن علي بن إبراهيم عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن أبي جميلة عن أبي عبد الرحمن عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال إن الله جل اسمه نزل من السماء إلى كل إمام عهده و ما يعمل به و عليه خاتم فيفضه و يعمل بما فيه

13-  ني، ]الغيبة للنعماني[ ابن عقدة و محمد بن همام و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد الله بن يونس عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال لما أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين ع نزل قريبا من دير نصراني إذ خرج علينا شيخ من الدير جميل الوجه حسن الهيئة و السمت معه كتاب حتى أتى أمير المؤمنين ع فسلم عليه ثم قال إني من نسل أحد حواري عيسى ابن مريم و كان أفضل حواريه الاثني عشر و أحبهم إليه و أبرهم عنده و إن عيسى أوصى إليه و دفع إليه كتبه و علمه و حكمته فلم يزل أهل هذا البيت على دينه و متمسكين عليه لم يكفروا و لم يرتدوا و لم يغيروا و تلك الكتب عندي إملاء عيسى ابن مريم و خط أبينا بيده فيها كل شي‏ء يفعل الناس من بعده أو اسم ملك ملك منهم و إن الله يبعث رجلا من العرب من ولد إبراهيم خليل الله من أرض يقال لها تهامة من قرية يقال لها مكة فقال لها اثنا عشر اسما و ذكر مبعثه و مولده و مهاجرته و من يقاتله و من ينصره و من يعاديه و ما يعيش و ما يلقى أمته بعده إلى أن ينزل عيسى ابن مريم من السماء و في ذلك الكتاب ثلاثة عشر رجلا من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله من خير خلق الله و أحب من خلق الله إليه و الله ولي لمن والاهم و عدو لمن عاداهم من أطاعهم اهتدى و من عصاهم ضل طاعتهم لله طاعة و معصيتهم لله معصية مكتوبة أسماؤهم و أنسابهم و نعوتهم و كم يعيش كل رجل منهم واحد بعد واحد و كم رجل منهم يستتر بدينه و يكتمه من قومه و من الذي يظهر منهم و ينقاد له الناس حتى ينزل عيسى ابن مريم فيصلي عيسى خلفه في الصف أولهم و خيرهم و أفضلهم و له مثل أجورهم و أجور من أطاعهم و اهتدى بهم رسول الله ص اسمه محمد و عبد الله و يس و الفتاح و الخاتم و الحاشر و العاقب و الماحي و القائد و نبي الله و صفي الله و جنب الله و إنه يذكر إذا ذكر من أكرم خلق الله على الله و أحبهم إلى الله لم يخلق الله ملكا مكرما و لا نبيا مرسلا من آدم فمن سواه خيرا عند الله و لا أحب إلى الله منه يقعده يوم القيامة على عرشه و يشفعه في كل من يشفع فيه باسمه صرح القلم في اللوح المحفوظ محمد رسول الله و بصاحب اللواء يوم الحشر الأكبر أخيه و وصيه و وزيره و خليفته في أمته و أحب من خلق الله إليه بعده علي ابن عمه لأمه و أبيه و ولي كل مؤمن بعده ثم أحد عشر رجلا من ولد محمد و ولده أولهم يسمى باسم ابني هارون شبرا و شبيرا و تسعة من ولد أصغرهما واحد بعد واحد آخرهما الذي يصلي عيسى خلفه و ذكر باقي الحديث بطوله

14-  يل، ]الفضائل لابن شاذان[ فض، ]كتاب الروضة[ بالإسناد يرفعه إلى عبد الله بن أبي أوفى عن رسول الله ص أنه لما فتحت خيبر قالوا له إن بها حبرا قد مضى له من العمر مائة سنة و عنده علم التوراة فأحضر بين يديه و قال له اصدقني بصورة ذكري في التوراة و إلا ضربت عنقك قال فانهملت عيناه بالدموع و قال له إن صدقتك قتلتني قومي و إن كذبتك قتلتني قال له قل و أنت في أمان الله و أماني قال له الحبر أريد الخلوة بك قال له أريد أن تقول جهرا قال إن في سفر من أسفار التوراة اسمك و نعتك و أتباعك و أنك تخرج من جبل فاران و ينادى بك باسمك على كل منبر فرأيت في علامتك بين كتفيك خاتما تختم به النبوة أي لا نبي بعدك و من ولدك أحد عشر سبطا يخرجون من ابن عمك و اسمه علي و يبلغ ملكك المشرق و المغرب و تفتح خيبر و تقلع بابها ثم تعبر الجيش على الكف و الزند فإن كان فيك هذه الصفات آمنت بك و أسلمت على يدك قال رسول الله ص أيها الحبر أما الشامة فهي لي و أما العلامة فهي لناصري علي بن أبي طالب ع قال فالتفت إليه الحبر و إلى علي و قال أنت قاتل مرحب الأعظم قال علي ع بل الأحقر أنا جدلته بقوة الله و حوله و أنا معبر الجيش على زندي و كفي فعند ذلك قال مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أنك معجزة و أنه يخرج منك أحد عشر نقيبا فاكتب لي عهدا لقومي فإنهم كنقباء بني إسرائيل أبناء داود ع فكتب له بذلك عهدا

15-  فض، ]كتاب الروضة[ يل، ]الفضائل لابن شاذان[ بالإسناد يرفعه إلى عبد الله بن أبي أوفى عن رسول الله ص أنه قال لما خلق الله إبراهيم الخليل ع كشف الله عن بصره فنظر إلى جانب العرش فرأى نورا فقال إلهي و سيدي ما هذا النور قال يا إبراهيم هذا محمد صفيي فقال إلهي و سيدي أرى إلى جانبه نورا آخر فقال يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني فقال إلهي و سيدي أرى إلى جانبهما نورا ثالثا قال يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها و بعلها فطمت محبيها من النار قال إلهي و سيدي أرى نورين يليان الثلاثة الأنوار قال يا إبراهيم هذان الحسن و الحسين يليان أباهما و جدهما و أمهما فقال إلهي و سيدي أرى تسعة أنوار أحدقوا بالخمسة الأنوار قال يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم فقال إلهي و سيدي فبمن يعرفون قال يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين و محمد ولد علي و جعفر ولد محمد و موسى ولد جعفر و علي ولد موسى و محمد ولد علي و علي ولد محمد و الحسن ولد علي و محمد ولد الحسن القائم المهدي قال إلهي و سيدي أرى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا أنت قال يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم و محبوهم قال إلهي و بما يعرفون شيعتهم و محبيهم قال بصلاة الإحدى و الخمسين و الجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و القنوت قبل الركوع و سجدة الشكر و التختم باليمين قال إبراهيم اللهم اجعلني من شيعتهم و محبيهم قال قد جعلتك فأنزل الله فيه وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قال المفضل بن عمر إن أبا حنيفة لما أحس بالموت روى هذا الخبر و سجد فقبض في سجدته

16-  يف، ]الطرائف[ قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ من تفسير السدي قال لما كرهت سارة مكان هاجر أوحى الله تعالى إلى إبراهيم الخليل ع فقال انطلق بإسماعيل و أمه حتى تنزله بيت التهامي يعني مكة فإني ناشر ذريته و جاعلهم ثقلا على من كفر بي و جاعل منهم نبيا عظيما و مظهره على الأديان و جاعل من ذريته اثني عشر عظيما و جاعل ذريته عدد نجوم السماء

 أقول سمعت من جماعة من ثقات أهل الكتاب أنه موجود في توراتهم الآن و ليشمعيل شمعتيك هينه برختي أوتو و هيفريتي أوتو و هيبريتي أوتو بماود ماود شنيم عاسار نسيئيم يوليدو نتيتو لكوى كدول و سمعتهم يترجمونه هكذا و من إسماعيل أسمعتك أني باركت إياه و أوفرت إياه و أكثرت إياه في غاية الغاية اثني عشر رؤساء يولدون و وهبته قوما عظيما. أقول الذي يظهر من الأخبار أن مادماد اسم محمد ص بالعبرانية أي أكثرت نسل إسماعيل بسبب محمد ص فحرفوه لفظا و معنى و على ما ذكروه أيضا المراد بغاية الغاية هو النبي ص لأنه في غاية الغاية من الكمال

17-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن عمران بن محسن عن محمد بن عمران عن إدريس بن زياد الحناط عن الربيع بن كامل ابن عم الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع عن أبيه الربيع بن يونس حاجب المنصور و كان قبل الدولة كالمنقطع إلى جعفر بن محمد ع قال سألت جعفر بن محمد ع على عهد مروان الحمار فقلت يا سيدي أخبرني عن سجدة الشكر التي سجدها أمير المؤمنين ع ما كان سببها فحدثني عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع أن رسول الله ص وجهه في أمر من أمره فحسن فيه بلاؤه و عظم فيه عناؤه فلما قدم من وجهه ذلك أقبل إلى المسجد و رسول الله ص قد خرج لصلاة الظهر فصلى معه فلما انصرف من الصلاة أقبل على رسول الله ص فاعتنقه رسول الله ص ثم سأله عن سفره ذلك و ما صنع فيه فجعل علي ع يحدثه و أسارير وجه رسول الله تلمع نورا و سرورا بما حدثه فلما أتى علي ع على حديثه قال له رسول الله ص أ لا أبشرك يا أبا الحسن قال بلى فداك أبي و أمي فكم من خير بشرت به قال إن جبرئيل هبط علي وقت الزوال فقال لي يا محمد هذا ابن عمك علي وارد عليك و إن الله تعالى أبلى المسلمين به بلاء حسنا و إنه كان من صنيعه كذا و كذا فحدثني بما أنبأتني به ثم قال لي يا محمد إنه نجا من ذرية آدم من تولى شيث بن آدم وصي أبيه آدم و نجا شيث بأبيه آدم و نجا آدم بالله عز و جل و نجا من تولى سام بن نوح وصي نوح و نجا سام بأبيه نوح و نجا نوح بالله عز و جل و نجا من تولى إسماعيل أو قال إسحاق وصي إبراهيم خليل الله و نجا إسماعيل بأبيه إبراهيم و نجا إبراهيم بالله عز و جل و نجا من تولى يوشع وصي موسى بيوشع و نجا يوشع بموسى و نجا موسى بالله عز و جل و نجا من تولى شمعون وصي عيسى بشمعون و نجا شمعون بعيسى و نجا عيسى بالله و نجا يا محمد من تولى عليا وزيرك في حياتك و وصيك عند وفاتك و نجا علي بك و نجوت أنت بالله يا محمد إن الله جعلك سيد الأنبياء و جعل عليا سيد الأوصياء و خيرهم و جعل الأئمة من ذريتكما إلى أن يرث الله الأرض و من عليها فسجد علي ع و جعل يقلب وجهه على الأرض شكرا

18-  كتاب مقتضب الأثر، لأحمد بن محمد بن عياش عن علي بن سنان الموصلي عن أحمد بن محمد الخليلي عن محمد بن صالح الهمداني عن سليمان بن أحمد عن الريان بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد عن سلام بن أبي عمرة عن أبي سلمى راعي رسول الله ص قال سمعت النبي ص يقول ليلة أسري بي إلى السماء قال العزيز جل ثناؤه آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قلت وَ الْمُؤْمِنُونَ قال صدقت يا محمد من خلفت لأمتك قلت خيرها قال علي بن أبي طالب قلت نعم قال يا محمد إني اطلعت على الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك اسما من أسمائي فلا أذكر في موضع إلا و ذكرت معي فأنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت فاخترت منها عليا و شققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى و هو علي يا محمد إني خلقتك و خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين من سنخ نوري و عرضت ولايتكم على أهل السماوات و الأرضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين و من جحدها كان عندي من الكافرين يا محمد لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له أو يقر بولايتكم يا محمد تحب أن تراهم قلت نعم يا رب فقال لي التفت عن يمين العرش فالتفت فإذا بعلي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي ع و المهدي في ضحضاح من نور قياما يصلون و هو في وسطهم يعني المهدي كأنه كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فقال يا محمد هؤلاء الحجج و هو الثائر من عترتك و عزتي و جلالي إنه الحجة الواجبة لأوليائي و المنتقم من أعدائي

19-  و روى عن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي قال أخبرني به بسرمن‏رأى سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة قال حدثني عم أبي موسى بن عيسى عن الزبير بن بكار عن عتيق بن يعقوب عن عبد الله بن ربيعة رجل من أهل مكة قال قال لي أبي إني محدثك الحديث فاحفظه عني و اكتمه علي ما دمت حيا أو يأذن الله فيه بما يشاء كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة حدثني أن ابن الزبير أمر العمال أن يبلغوا في الأرض قال فبلغنا صخرا أمثال الإبل فوجدت على تلك الصخور كتابا موضوعا فتناولته و سترت أمره فلما صرت إلى منزلي تأملته فرأيت كتابا لا أدري من أي شي‏ء هو و لا أدري الذي كتب به ما هو إلا أنه ينطوي كما ينطوي الكتب فقرأت فيه باسم الأول لا شي‏ء قبله لا تمنعوا الحكمة أهلها فتظلموهم و لا تعطوها غير مستحقها فتظلموها إن الله يصيب بنوره من يشاء وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ و الله فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ باسم الأول لا نهاية له القائم عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ ثم خلق الخلق بقدرته و صورهم بحكمته و ميزهم بمشيئته كيف شاء و جعلهم شعوبا و قبائل و بيوتا لعلمه السابق فيهم ثم جعل من تلك القبائل قبيلة مكرمة سماها قريشا و هي أهل الأمانة ثم جعل من تلك القبيلة بيتا خصه الله بالنبإ و الرفعة و هم ولد عبد المطلب حفظة هذا البيت و عماره و ولاته و سكانه ثم اختار من ذلك البيت نبيا يقال له محمد و يدعى في السماء أحمد يبعثه الله تعالى في آخر الزمان نبيا و لرسالته مبلغا و للعباد إلى دينه داعيا منعوتا في الكتب تبشر به الأنبياء و يرث علمه خير الأوصياء يبعثه الله و هو ابن أربعين عند ظهور الشرك و انقطاع الوحي و ظهور الفتن ليظهر الله به دين الإسلام و يدحر به الشيطان و يعبد به الرحمن قوله فصل و حكمه عدل يعطيه الله النبوة بمكة و السلطان بطيبة له مهاجرة من مكة إلى طيبة و بها موضع قبره يشهر سيفه و يقاتل من خالفه و يقيم الحدود فيمن اتبعه هو على الأمة شهيد و لهم يوم القيامة شفيع يؤيده بنصره و يعضده بأخيه و ابن عمه و صهره و زوج ابنته و وصيه في أمته من بعده و حجة الله على خلقه ينصبه لهم علما عند اقتراب أجله هو باب الله فمن أتى الله من غير الباب ضل يقبضه الله و قد خلف في أمته عمودا بعد أن يبين لهم يقول بقوله فيهم و يبينه لهم هو القائم من بعده و الإمام و الخليفة في أمته فلا يزال مبغضا محسودا مخذولا و من حقه ممنوعا لأحقاد في القلوب و ضغائن في الصدور لعلو مرتبته و عظم منزلته و علمه و حلمه و هو وارث العلم و مفسره مسئول غير سائل عالم غير جاهل كريم غير لئيم كرار غير فرار لا تأخذه في الله لومة لائم يقبضه الله عز و جل شهيدا بالسيف مقتولا هو يتولى قبض روحه و يدفن في الموضع المعروف بالغري يجمع الله بينه و بين النبي ثم القائم من بعده ابنه الحسن سيد الشباب و زين الفتيان يقتل مسموما يدفن بأرض طيبة في الموضع المعروف بالبقيع ثم يكون بعده الحسين إمام عدل يضرب بالسيف و يقري الضيف يقتل بالسيف على شاطئ الفرات في الأيام الزاكيات يقتله بنو الطوامث و البغيات يدفن بكربلاء قبره للناس نور و ضياء و علم ثم يكون القائم من بعده ابنه علي سيد العابدين و سراج المؤمنين يموت موتا

 يدفن في أرض طيبة في الموضع المعروف بالبقيع ثم يكون الإمام القائم بعده المحمود فعاله محمد باقر العلم و معدنه و ناشره و مفسره يموت موتا يدفن بالبقيع من أرض طيبة ثم يكون بعده الإمام جعفر و هو الصادق بالحكمة ناطق مظهر كل معجزة و سراج الأمة يموت موتا بأرض طيبة موضع قبره البقيع ثم الإمام بعده المختلف في دفنه سمي المناجي ربه موسى بن جعفر يقتل بالسم في محبسه يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء ثم القائم بعده ابنه الإمام علي الرضا المرتضى لدين الله إمام الحق يقتل بالسم في أرض العجم ثم القائم الإمام بعده ابنه محمد يموت موتا يدفن في الأرض المعروفة بالزوراء ثم القائم بعده ابنه علي لله ناصر و يموت موتا و يدفن في المدينة المحدثة ثم القائم بعده الحسن وارث علم النبوة و معدن الحكمة يستنار به من الظلم يموت موتا يدفن في المدينة المحدثة ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي يأمر بالعدل و يفعله و ينهى عن المنكر و يجتنبه يكشف الله به الظلم و يجلو به الشك و العمى يرعى الذئب في أيامه مع الغنم و يرضى عنه ساكن السماء و الطير في الجو و الحيتان في البحار يا له من عبد ما أكرمه على الله طوبى لمن أطاعه و ويل لمن عصاه طوبى لمن قاتل بين يديه فقتل أو قتل أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ و أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ

  -20  و منه عن الحسن بن علي السلمي عن أحمد بن أيوب عن محمد بن يحيى الأزدي عن سعيد بن عامر عن جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن عمر بن سلمة قال شهدت مشهدا ما شهدت مثله كان أعجب عندي و لا أوقع على قلبي منه قال فقيل يا أبا جعفر و ما ذاك قال لما مات أبو بكر أقبل الناس يبايعون عمر بن الخطاب إذ أقبل يهودي قد أقر له بالمدينة يهودها أنه أعلمهم و كذلك كان أبوه من قبل فيهم فقال يا عمر من أعلم هذه الأمة بكتاب الله و سنة نبيه فأشار بيده إلى علي بن أبي طالب ع قال فأتاه اليهودي فقال يا علي أنت كما زعم عمر بن الخطاب فقال له و ما زعم قال يزعم أنك أعلم هذه الأمة بكتاب الله و سنة نبيه فقال له يا يهودي سل عما بدا لك تخبر إن شاء الله تعالى فقال إني سائلك عن ثلاث و ثلاث و واحدة فقال ع و لم لا تقول سبعا فقال له لا أقول سبعا و لكن أسألك عن ثلاث فإن أجبتني فيهن سألتك عما بعدهن و إلا علمت أنه ليس فيكم عالم و مضيت فقال له علي ع فإني سائلك بإلهك الذي تعبده إن أجبتك في كل ما سألتني عنه لتدعن دينك و لتدخلن في ديني فقال له اليهودي ما جئت إلا للإسلام فقال له علي ع سل عما شئت فقال له أخبرني عن أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض أي شي‏ء هو و عن أول عين فاضت على وجه الأرض أي عين هي و أول شجرة اهتزت على وجه الأرض أي شجرة هي فقال له علي ع يا هاروني أما أنتم فتقولون أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض حيث قتل ابن آدم أخاه و ليس هو كما تقولون و لكن أقول أول قطرة قطرت على وجه الأرض حيث طمثت حواء و ذلك قبل أن تلد ابنها شيثا قال صدقت قال له علي ع أما أنتم فتقولون إن أول شجرة اهتزت على وجه الأرض الشجرة التي كانت منها سفينة نوح و هي الزيتونة و ليس هو كما تقولون و لكنها النخلة التي نزلت مع آدم من الجنة و هي العجوة و منها يتفرق ما ترى من أنواع النخل قال صدقت فقال له علي ع أما أنتم فتقولون إن أول عين فاضت على وجه الأرض عين اليقود و هي العين التي تكون في البيت المقدس و ليس هو كما تقولون و لكنها عين الحياة التي وقف عليها موسى بن عمران و فتاه و معهم النون المالحة فسقطت فيها فحييت و كذلك ماء تلك العين لا يصيب شي‏ء منها إلا حيي و كذلك كان الخضر ع على مقدمة ذي القرنين في طلب عين الحياة فأصابها الخضر ع فشرب منها و جاء ذو القرنين يطلبها فعدل عنها قال صدقت و الذي لا إله إلا هو إني لأجدها في كتاب أبي هارون بن عمران كتبه بيده و إملاء موسى بن عمران قال فأخبرني عن الثلاث الأخر أخبرني عن محمد كم له من إمام و أي جنة يسكن و من ساكنها معه في جنته و عن أول حجر هبط إلى الأرض فقال علي ع يا هاروني إن لمحمد اثني عشر إماما عدلا لا يضرهم خذلان من خذلهم و لا يستوحشون لخلاف من خالفهم أرسب في الدين من الجبال الراسيات في الأرض و إن مسكن محمد في جنت عدن التي قال الله عز و جل كن فيها فكان و فيها انفجرت أنهار الجنة و سكان محمد في جنته أولئك الاثنا عشر إمام عدل و أول حجر هبط فأنتم تقولون هي الصخرة التي في بيت المقدس و ليس كما تقولون و لكنه الذي في بيت الله الحرام هبط به جبرئيل إلى الأرض و هو أشد بياضا من الثلج فاسود من خطايا بني آدم فقال له اليهودي صدقت و الذي لا إله إلا هو إني لأجدها في كتاب أبي هارون و إملاء موسى فقال اليهودي و بقيت واحدة و هي أخبرني عن وصي محمد كم يعيش و هل يموت أو يقتل فقال له علي ع يا يهودي وصي محمد أنا أعيش بعده ثلاثين سنة لا أزيد يوما واحدا و لا أنقص يوما واحدا ثم ينبعث أشقاها شقيق عاقر ناقة ثمود فيضربني ضربة هاهنا في قرني فيخضب لحيتي قال و بكى علي ع بكاء شديدا قال فصاح

 اليهودي و أقبل يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد يا علي أنك وصي محمد و أنه ينبغي لك أن تفوق و لا تفاق و أن تعظم و لا تستضعف و أن تقدم و لا يتقدم عليك و أن تطاع فلا تعصى و إنك لأحق بهذا المجلس من غيرك و أما أنت يا عمر فلا صليت خلفك أبدا فقال له علي ع كف يا هاروني من صوتك ثم أخرج الهاروني من كمه كتابا مكتوبا بالعبرانية فأعطاه عليا ع فنظر فيه علي ع فبكى فقال له الهاروني ما يبكيك فقال له علي يا هاروني هذا فيه اسمي مكتوبا فقال اليهودي إنه كتاب بالعبرانية و أنت رجل عربي فقال له علي ع ويحك يا هاروني هذا اسمي أما في التوراة اسمي هابيل و في الإنجيل حبدار فقال له اليهودي صدقت و الذي لا إله إلا هو إنه لخط أبي هارون و إملاء موسى بن عمران توارثته الآباء حتى صار إلي قال فأقبل علي ع يبكي و يقول الحمد لله الذي لم يجعلني عنده منسيا الحمد لله الذي أثبتني في صحف الأبرار ثم أخذ علي ع بيد الرجل فمضى إلى منزله فعلمه معالم الخير و شرائع الإسلام

21-  و منه عن ثوابة بن أحمد الموصلي عن أبي عروبة الحسين بن محمد الحراني عن موسى بن عيسى الإفريقي عن هشام بن عبد الله الدستواني عن عمرو بن شمر عن جابر قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب يحدث أبا جعفر محمد بن علي ع بمكة قال سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله ص يقول إن الله عز و جل أوحى إلي ليلة أسري بي يا محمد من خلفت في الأرض على أمتك و هو أعلم بذلك قلت يا رب أخي قال يا محمد علي بن أبي طالب قلت نعم يا رب قال يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها فلا أذكر حتى تذكر معي أنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت إلى الأرض اطلاعة أخرى فاخترت منها علي بن أبي طالب فجعلته وصيك فأنت سيد الأنبياء و علي سيد الأوصياء ثم اشتققت له اسما من أسمائي فأنا الأعلى و هو علي يا محمد إني خلقت عليا و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من نور واحد ثم عرضت ولايتهم على الملائكة فمن قبلها كان من المقربين و من جحدها كان من الكافرين يا محمد لو أن عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع ثم لقيني جاحدا لولايتهم أدخلته ناري ثم قال يا محمد أ تحب أن تراهم قلت نعم قال تقدم أمامك فتقدمت أمامي و إذا علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و الحجة القائم كأنه كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ في وسطهم فقلت يا رب من هؤلاء فقال هؤلاء الأئمة و هذا القائم يحل حلالي و يحرم حرامي و ينتقم من أعدائي يا محمد أحببه فإني أحبه و أحب من يحبه قال جابر فلما انصرف سالم من الكعبة تبعته فقلت يا أبا عمر أنشدك الله هل أخبرك أحد غير أبيك بهذه الأسماء قال اللهم أما الحديث عن رسول الله ص فلا و لكني كنت مع أبي عند كعب الأحبار فسمعته يقول إن الأئمة بعد نبيها على عدد نقباء بني إسرائيل و أقبل علي بن أبي طالب فقال كعب هذا المقفي أولهم و أحد عشر من ولده و سماه كعب بأسمائهم في التوراة تقوبيت قيذوا دبيرا مفسورا مسموعا دوموه مثبو هذار يثمو بطور نوقس قيدموا قال أبو عامر هشام الدستواني لقيت يهوديا بالحيرة يقال له عثوا ابن أوسوا و كان حبر اليهود و عالمهم و سألته عن هذه الأسماء و تلوتها عليه فقال لي من أين عرفت هذه النعوت قلت هي أسماء قال ليست أسماء و لكنها نعوت لأقوام و أوصاف بالعبرانية صحيحة نجدها عندنا في التوراة و لو سألت عنها غيري لعمي عن معرفتها أو تعامى قلت و لم ذلك قال أما العمى فللجهل بها و أما التعامي لئلا تكون على دينه ظهيرا و به خبيرا و إنما أقررت لك بهذه النعوت لأني رجل من ولد هارون بن عمران مؤمن بمحمد ص أسر ذلك عن بطانتي من اليهود الذين لم أظهر لهم الإسلام و لن أظهره بعدك لأحد حتى أموت قلت و لم ذاك قال لأني أجد في كتب آبائي الماضين من ولد هارون ألا نؤمن بهذا النبي الذي اسمه محمد ظاهرا و نؤمن به باطنا حتى يظهر المهدي القائم من ولده فمن أدركه منا فليؤمن به و به نعت الأخير من الأسماء قلت و بما نعت قال نعت بأنه يظهر على الدين كله و يخرج إليه المسيح فيدين به و يكون له صاحبا قلت فانعت لي هذه النعوت لأعلم علمها قال نعم فعه عني و صنه إلا عن أهله و موضعه إن شاء الله أما تقوبيت فهو أول الأوصياء و وصي آخر الأنبياء و أما قيذوا فهو ثاني الأوصياء و أول العترة الأصفياء و أما دبيرا فهو ثاني العترة و سيد الشهداء و أما مفسورا فهو سيد من عبد الله من عباده و أما مسموعا فهو وارث علم الأولين و الآخرين و أما دوموه فهو المدرة الناطق عن الله الصادق و أما مثبو فهو خير المسجونين في سجن الظالمين و أما هذار فهو المنخوع بحقه النازح الأوطان الممنوع و أما يثمو فهو القصير العمر الطويل الأثر و أما بطور فهو رابع اسمه و أما نوقس فهو سمي عمه و أما قيدموا فهو المفقود من أبيه و أمه الغائب بأمر الله و علمه و القائم بحكمه

 بيان في القاموس المدرة كمنبر السيد الشريف و المقدم في اللسان و اليد عند الخصومة و القتال المنخوع بالنون أو بالباء و الخاء المعجمة و قوله بحقه متعلق به أي أقروا بحقه و منعوه منه و أخرجوه عن وطنه و هي أوصاف الرضا ع في القاموس نخع لي بحقي كمنع أقر و قال بخع بالحق بخوعا أقر به و خضع له. و قال نزح كمنع و ضرب بعد قوله فهو رابع اسمه بالموحدة أي هو رابع من سمي بهذا الاسم من الأئمة فهو سمي عمه أي الأعلى و هو الحسن ع 22-  و من المقتضب، أيضا عن ثوابة الموصلي عن الحسن بن أحمد بن حازم عن حاجب بن سليمان أبي موزج قال لقيت ببيت المقدس عمران بن خاقان الوافد إلى المنصور قد أسلم على يده و كان قد حج اليهود ببيانه و علمه و كانوا لا يستطيعون جحده لما في التوراة من علامات رسول الله و الخلفاء من بعده فقال لي يوما يا أبا موزج إنا نجد في التوراة ثلاثة عشر اسما منها محمد و اثنا عشر بعده من أهل بيته و هم أوصياؤه و خلفاؤه مذكورون في التوراة ليس فيهم القائمون بعده من تيم و لا عدي و لا بني أمية و إني لأظن ما تقوله هذه الشيعة حقا قلت فأخبرني به قال لتعطيني عهد الله و ميثاقه أن لا تخبر الشيعة بشي‏ء من ذلك فيظهروه علي قلت و ما تخاف من ذلك و القوم من بني هاشم قال ليست أسماؤهم أسماء هؤلاء بل هم من ولد الأول منهم و هو محمد و من بقيته في الأرض من بعده فأعطيته ما أراد من المواثيق و قال لي حدث به بعدي إن تقدمتك و إلا فلا عليك أن لا تخبر به أحدا قال نجدهم في التوراة قرأ منه ما ترجمته إن شموعلي يخرج من صلبه ابن مبارك صلواتي عليه و قدسي يلد اثني عشر ولدا يكون ذكرهم باقيا إلى يوم القيامة و عليهم القيامة تقوم طوبى لمن عرفهم بحقيقتهم بيان و كان قد حج اليهود أي غلبهم في الخصومة و لعل كون الاثني عشر من ولده على تقدير كونه مطابقا لما في كتبهم و لم يحرفوه على التغليب أو التجوز