باب 13- أنه ع السبيل و الصراط و الميزان في القرآن

1-  فس، ]تفسير القمي[ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا قال إلى ولاية علي و علي هو السبيل يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا قال أبو جعفر ع يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول عليا

2-  ير، ]بصائر الدرجات[ أبو محمد عن عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن ابن أسباط البغدادي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي عبد الله ع هذا صراط علي مستقيم قال هو و الله علي ع هو و الله الصراط و الميزان

3-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن سليمان قال قلت لأبي عبد الله ع قوله قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً قال البرهان محمد عليه و آله السلام و النور علي ع قال قلت له صِراطاً مُسْتَقِيماً قال الصراط المستقيم علي ع

4-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ الباقر ع في قوله تعالى فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ إلى ولاية علي  سَبِيلًا و علي هو السبيل

 جعفر و أبو جعفر ع في قوله إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يعني بني أمية وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ عن ولاية علي بن أبي طالب ع

 و في رواية يعني بالسبيل عليا ع و لا ينال ما عند الله إلا بولايته

 هارون بن الجهم و جابر عن أبي جعفر ع في قوله تعالى فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا من ولاية جماعة بني أمية وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ آمنوا بولاية علي ع و علي هو السبيل

 إبراهيم الثقفي بإسناده إلى أبي بردة الأسلمي قال قال رسول الله ص وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ سألت الله أن يجعلها لعلي ع ففعل

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ عن الثقفي مثله

5-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو الحسن الماضي قال إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ بولاية وصيك قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ و السبيل هو الوصي إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا برسالتك و كَفَرُوا بولاية وصيك فطبع الله عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ارجعوا إلى ولاية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عن ولاية علي وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عليه

 أبو ذر عن النبي ص في خبر في قوله وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ يعني عليا ع

  ابن عباس في قوله فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً الآيات أن سبيل الله في هذا الموضع علي بن أبي طالب ع قوله وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ في الخبر هو الوصي بعد النبي ص

 الباقران ع اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قالا دين الله الذي نزل به جبرئيل على محمد ص صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فهديتهم بالإسلام و بولاية علي بن أبي طالب ع و لم تغضب عليهم و لم يضلوا غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ اليهود و النصارى و الشكاك الذين لا يعرفون إمامة أمير المؤمنين ع وَ لَا الضَّالِّينَ عن إمامة علي بن أبي طالب

 و قال أبو جعفر الهاروني في قوله وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ و أم الكتاب الفاتحة يعني أن فيها ذكره قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ السورة

 علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه و زيد بن علي بن الحسين ع وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ يعني به الجنة وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني به ولاية علي بن أبي طالب ع

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أبو عبد الله الحسين بن جبير في نخب المناقب بإسناده عنهما ع مثله

6-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ جابر بن عبد الله أن النبي ص هيأ أصحابه عنده إذ قال و أشار بيده إلى علي ع هذا صراط مستقيم فَاتَّبِعُوهُ الآية فقال النبي ص كفاك يا عدوي

  ابن عباس كان رسول الله ص يحكم و علي بين يديه مقابلته و رجل عن يمينه و رجل عن شماله فقال اليمين و الشمال مضلة و الطريق المستوي الجادة ثم أشار بيده و أن هذا صراط علي مستقيم فاتبعوه

 الحسن قال خرج ابن مسعود فوعظ الناس فقام إليه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن أين الصراط المستقيم فقال الصراط المستقيم طرفه في الجنة و ناحيته عند محمد و علي و حافتاه دعاه فمن استقامت له الجادة أتى محمدا و من زاغ عن الجادة تبع الدعاة

 الثمالي عن أبي جعفر ع فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إنك على ولاية علي ع و هو الصراط المستقيم و معنى ذلك أن علي بن أبي طالب ع الصراط إلى الله كما يقال فلان باب السلطان إذا كان يوصل به إلى السلطان ثم إن الصراط هو الذي عليه علي ع يدلك وضوحا على ذلك قوله صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يعني نعمة الإسلام لقوله وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ و العلم وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ و الذرية الطيبة إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ الآية و إصلاح الزوجات لقوله فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ فكان علي ع في هذه النعم في أعلى ذراها

7-  مع، ]معاني الأخبار[ أبي عن محمد بن أحمد بن علي بن الصلت عن عبد الله بن الصلت عن يونس عمن ذكره عن عبيد الله الحلبي عن أبي عبد الله ع قال الصراط المستقيم أمير المؤمنين ع

  -8  مع، ]معاني الأخبار[ الحسن بن محمد بن سعيد عن فرات بن إبراهيم عن عبيد بن كثير عن محمد بن مروان عن عبيد بن يحيى بن مهران عن محمد بن الحسين عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ص في قول الله عز و جل صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قال شيعة علي ع الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ع لم يغضب عليهم و لم يضلوا

9-  فض، ]كتاب الروضة[ بالأسانيد إلى جعفر بن محمد ع قال أوحى الله تعالى إلى نبيه فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فقال إلهي ما الصراط المستقيم قال ولاية علي بن أبي طالب فعلي هو الصراط المستقيم

10-  فس، ]تفسير القمي[ جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى لنبيه ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً يعني عليا و علي هو النور فقال نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا يعني عليا به هدى من هدى من خلقه و قال الله لنبيه وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يعني أنك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها و علي هو الصراط المستقيم صِراطِ اللَّهِ يعني عليا الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ يعني عليا أنه جعله خازنه على ما في السماوات و ما في الأرض من شي‏ء و ائتمنه عليه أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ

 بيان على هذا التأويل لبطن الآية الكريمة يمكن أن يكون المراد بالكتاب أو الإيمان أو بهما معا أمير المؤمنين ع فتستقيم النظم و إرجاع الضمير و قد أوردنا الأخبار الكثيرة في أنه الكتاب و الإيمان في بطن القرآن و أيضا على ما في الخبر الموصول في قوله تعالى الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ صفة للصراط و ضمير له راجع إليه

11-  فس، ]تفسير القمي[ بالإسناد المتقدم عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال نزلت هاتان الآيتان هكذا قول الله حتى إذا جاءانا يعني فلانا و فلانا يقول أحدهما لصاحبه حين يراه يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فقال الله تعالى لنبيه قل لفلان و فلان و أتباعهما لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم آل محمد حقهم أنكم في العذاب مشتركون ثم قال الله لنبيه أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَ مَنْ كانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ يعني من فلان و فلان ثم أوحى الله إلى نبيه فاستمسك بالذي أوحي إليك في علي إنك على صراط مستقيم يعني أنك على ولاية علي و علي هو الصراط المستقيم

 بيان قال الطبرسي رحمه الله قرأ أهل العراق غير أبي بكر حَتَّى إِذا جاءَنا على الواحد و الباقون جاءانا على الاثنين انتهى. أقول قد مر في الآية السابقة وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ و يظهر من بعض الأخبار أن الموصول كناية عن أبي بكر حيث عمى عن ذكر الرحمن يعني أمير المؤمنين و الشيطان المقيض له هو عمر وَ إِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ أي الناس عَنِ السَّبِيلِ و هو أمير المؤمنين ع و ولايته وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ثم قال بعد ذلك حتى إذا جاءانا يعني العامي عن الذكر و شيطانه أبا بكر و عمر قالَ أبو بكر لعمر يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ

 و يؤيد أن المراد بالشيطان عمر ما رواه علي بن إبراهيم عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى وَ لا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ قال يعني الثاني

عن أمير المؤمنين ع و قد مضت الأخبار في ذلك في كتاب الإمامة و غيره و سيأتي بعضها

12-  فس، ]تفسير القمي[ قال علي بن إبراهيم في قوله وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ أي تدعو إلى الإمامة المستوية ثم قال صِراطِ اللَّهِ أي حجة الله الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ

 حدثني محمد بن همام عن سعيد بن محمد عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن الهيثم عن صلت بن الحر قال كنت جالسا مع زيد بن علي فقرأ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال هدى الناس و رب الكعبة إلى علي ص ضل عنه من ضل و اهتدى به من اهتدى فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أحمد بن القاسم عن أحمد بن صبيح عن عبد الله بن الهيثم مثله

13-  ير، ]بصائر الدرجات[ محمد بن الحسين عن النضر عن خالد بن حماد و محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال أوحى الله إلى نبيه ص فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إنك على ولاية علي و علي هو الصراط المستقيم

14-  ير، ]بصائر الدرجات[ عبد الله بن عامر عن محمد البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تبارك و تعالى وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ قال تفسيرها في بطن القرآن و من يكفر بولاية علي و علي هو الإيمان و قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً قال تفسيرها في بطن القرآن علي هو ربه في الولاية و الطاعة و الرب هو الخالق الذي لا يوصف و قال أبو جعفر ع إن عليا آية لمحمد و إن محمدا يدعو إلى ولاية علي ع أ ما بلغك قول رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فوالى الله من والاه و عادى الله من عاداه و أما قوله إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ فإنه يعني أنه لمختلف عليه قد اختلف هذه الأمة في ولايته فمن استقام على ولاية علي دخل الجنة و من خالف ولاية علي دخل النار و أما قوله يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ فإنه يعني عليا ع من أفك عن ولايته أفك عن الجنة فذلك قوله يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ و أما قوله وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ إنك لتأمر بولاية علي و تدعو إليها و هو على صراط مستقيم و أما قوله فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ في علي إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ إنك على ولاية علي و هو على الصراط المستقيم و أما قوله فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ يعني فلما تركوا ولاية علي و قد أمروا بها فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ يعني دولتهم في الدنيا و ما بسط لهم فيها و أما قوله حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ يعني قيام القائم ع

 بيان قوله و الرب هو الخالق الذي لا يوصف أي الرب بدون الإضافة لا يطلق إلا على الله و أما معها فقد يطلق على غيره تعالى كقول يوسف ع ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ

15-  شي، ]تفسير العياشي[ عن عبد الله بن المغيرة عن جابر عن أبي جعفر ع قال سئل عن قول الله تعالى وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ قال أ تدري يا جابر ما سبيل الله فقلت لا و الله إلا أن أسمعه منك قال سبيل الله علي و ذريته فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله و من مات في ولايته مات في سبيل الله ليس من يؤمن من هذه الأمة إلا و له قتلة و ميتة قال إنه من قتل ينشر حتى يموت و من مات ينشر حتى يقتل

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع مثله إلى قوله مات في سبيل الله

16-  شي، ]تفسير العياشي[ عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع قال وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قال أ تدري ما يعني ب صِراطِي مُسْتَقِيماً قلت لا قال ولاية علي و الأوصياء قال و تدري ما يعني فَاتَّبِعُوهُ قلت لا قال يعني علي بن أبي طالب ع قال و تدري ما يعني وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قلت لا قال ولاية فلان و فلان قال و تدري ما يعني فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قال يعني سبيل علي ع

17-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن زيد بن علي بن أبي طالب في قوله  وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال إلى ولاية أمير المؤمنين ع

18-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن سعيد معنعنا عن سلام بن المستنير قال دخلت على أبي جعفر ع فقلت جعلني الله فداك إني أكره أن أشق عليك فإن أذنت لي أن أسألك سألتك فقال سلني عما شئت قال قلت أسألك عن القرآن قال نعم قال قلت ما قول الله عز و جل في كتابه قال هذا صراط علي مستقيم قال صراط علي بن أبي طالب ع فقلت صراط علي ع قال صراط علي ع

19-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ عبيد بن كثير معنعنا عن علي بن أبي طالب ع في قوله تعالى وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال عن ولايتي

20-  فس، ]تفسير القمي[ قوله تعالى وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه مكتوب في سورة الحمد في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال أبو عبد الله ع هو أمير المؤمنين ع

21-  مع أحمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن حماد بن عيسى عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قال هو أمير المؤمنين ع و معرفته و الدليل على أنه أمير المؤمنين قوله عز و جل وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ و هو أمير المؤمنين في أم الكتاب في قوله اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ

22-  فس، ]تفسير القمي[ اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ الْمِيزانَ قال الميزان أمير المؤمنين ع و الدليل على ذلك قوله في سورة الرحمن وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ الْمِيزانَ قال يعني الإمام

23-  أقول قال ابن بطريق في المستدرك قوله تعالى وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال أبو نعيم بإسناده عن الأصبغ بن نباتة عن علي ع عن ولايتنا

 24-  يف، ]الطرائف[ روى الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي بإسناده إلى قتادة عن الحسن البصري قال كان يقرأ هذا الحرف صراط علي مستقيم فقلت للحسن و ما معناه قال يقول هذا طريق علي بن أبي طالب و دينه طريق و دين مستقيم فاتبعوه و تمسكوا به فإنه واضح لا عوج فيه

 25-  كشف، ]كشف الغمة[ ابن مردويه في قوله تعالى هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ عن ابن عباس هو علي ع

 بيان روى نحوه العلامة رضي الله عنه في كشف الحق و علي بن إبراهيم في تفسيره و أول الآية وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ‏ءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ أَيْنَما يُوَجِّهْهُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال البيضاوي أي ولد أخرس لا يفهم و لا ينطق و لا يقدر على شي‏ء من الصنائع و التدابير وَ هُوَ كَلٌّ عيال و ثقل على من يلي أمره حيثما يرسله مولاه في أمر لا يأتي بنجح و كفاية مهم ثم قال هذا تمثيل ثان ضربه الله لنفسه و للأصنام لإبطال المشاركة بينه و بينها أو للمؤمن و الكافر انتهى. أقول لا يبعد أن يكون ظهورها للأصنام الظاهرة التي عبدت من دون الله و بطنها للأصنام التي نصبوها للخلافة في مقابل خليفة الله فإنه نوع من العبادة و قد سمى الله طاعة الطواغيت عبادة لهم في مواضع كما مر مرارا و يظهر من الخبر أن الرجل الأول من كان معارضا لأمير المؤمنين ع من عجلهم و سامريهم و أشباههما فإنهم كانوا بكما عن بيان الحق لا يقدرون على شي‏ء من الخير و لا يتأتى منهم شي‏ء من أمور الدين و هداية المسلمين هل يستوون وَ مَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ في جميع الأقوال و الأحوال عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ و قد مضى تحقيق أنهم السبيل و الصراط في كتاب الإمامة