باب 17- علاج تقطير البول و وجع المثانة و الحصاة

1-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن محمد بن إبراهيم العلوي عن فضالة عن محمد بن أبي نصر عن أبيه قال شكا عمرو الأفرق إلى الباقر ع تقطير البول فقال خذ الحرمل و اغسله بالماء البارد ست مرات و بالماء الحار مرة واحدة ثم يجفف في الظل ثم يلت بدهن حل خالص ثم يستف على الريق سفا فإنه يقطع التقطير بإذن الله تعالى

 بيان قال ابن بيطار الحرمل أبيض و أحمر فالأبيض هو الحرمل العربي و يسمى باليونانية مولى و الأحمر هو الحرمل العامي و يسمى بالفارسية الإسفند قال جالينوس قوته لطيفة حارة في الدرجة الثالثة و لذلك صار يقطع الأخلاط اللزجة و يخرجها بالبول و قال مسيح الدمشقي يخرج حب القرع من البطن و ينفع من القولنج و عرق النسا و وجع الورك إذا نطل بمائه و يجلو ما في الصدر و الرئة من البلغم اللزج و يحلل الرياح العارضة في الأمعاء و قال الرازي يدر الطمث و البول. و قال حبيش يقي‏ء و يسكر مثل ما يسكر الخمر أو قريبا من ذلك يؤخذ من حبه خمسة عشر درهما فيغسل بالماء العذب مرارا ثم يجفف و يدق في الهاون   و ينخل بمنخل ضيق و يصب عليه من الماء المغلي أربع أواقي و يساط في الهاون بعود و يصفى بخرقة ضيقة و يرمى بثفله ثم يصب على ذلك الماء من العسل ثلاث أواقي و من دهن الحل أوقيتان و يستعمل فإنه يقيئ قيئا كثيرا. و قال غيره إذا استف منه زنة مثقال و نصف غير مسحوق اثنتي عشرة ليلة شفي عرق النسا مجرب انتهى. و الحل دهن السمسم

2-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن الخضر بن محمد عن الخرازيني قال دخلت على أحدهم ع فسلمت عليه و سألته أن يدعو الله لأخ لي ابتلي بالحصاة لا ينام فقال لي ارجع فخذ له من الإهليلج الأسود و البليلج و الأملج و خذ الكور و الفلفل و الدار فلفل و الدارچيني و زنجبيل و شقاقل و وج و أنيسون و خولنجان أجزاء سواء يدق و ينخل و يلت بسمن بقر حديث ثم يعجن جميع ذلك بوزنه مرتين من عسل منزوع الرغوة أو فانيذ جيد الشربة منه مثل البندقة أو عفصة

 بيان الكور بالراء المهملة و هو بالضم المقل و هو صمغ شجرة تكون في بلاد العرب. قال ابن بيطار عن جالينوس قد يظن بالمقل العربي أنه يفتت الحصاة المتولدة في الكليتين إذا شرب و يدر البول و يذهب الرياح الغليظة التي لم تنضج و يطردها و في القاموس الشقاقل عرق شجر هندي يربى فيلين فيهيج الباه انتهى. و الوج بالفتح هو أصل نبات ينبت في الحياض و شطوط المياه حار يابس في الثالثة يلطف الأخلاط الغليظة أو يدر البول و يزيل صلابة الطحال و ينفع أوجاع الجنب و الصدر و المغص و أنيسون دواء معروف ذكروا أنه حار يابس في الثالثة محلل للرياح و يدر للبول و الحيض يزيل سدة الكبد و الطحال و قال ابن سينا يفتح سدد الكلى و المثانة و الرحم و اللت الدق و الفت و السحق و الخلط.   و الفانيذ كأنه الذي يقال بالفارسية شكر پنير و شبهه من الأقراص. و قال في بحر الجواهر هو صنف من السكر أحمر اللون حار رطب في الأولى. و الفانيذ السنجري هو الجيد منه لا دقيق له و الخزائني دونه و في القاموس العفص شجرة من البلوط تحمل سنة بلوطا و تحمل سنة عفصا. أقول هو الذي يقال له بالفارسية مازو