1- قرب الإسناد، عن سعد بن طريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن أبيه ع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص تداووا بالسنا فإنه لو كان شيء يرد الموت لرده السنا
2- المكارم، عن الصادق ع قال قال رسول الله ص عليكم بالسنا فتداووا به فلو دفع الموت شيء دفعه السنا
3- و عنه ع، قال لو علم الناس ما في السنا لبلغوا مثقالا منه مثقالين ذهبا أما إنه أمان من البهق و البرص و الجذام و الجنون و الفالج و اللقوة و يؤخذ مع الزبيب الأحمر الذي لا نوى له و يجعل معه هليلج كابلي و أصفر و أسود أجزاء سواء يؤخذ على الريق مقدار ثلاثة دراهم و إذا أويت إلى فراشك مثله و هو سيد الأدوية
تأييد و توضيح قال ابن بيطار قال أبو حنيفة الدينوري يسمى سنا المكي و يخلط ورقه بالحناء و يسود الشعر. و قال أمية بن أبي الصلت حار يابس في الدرجة الأولى يسهل المرة الصفراء و المرة السوداء و البلغم و يغوص إلى أعماق الأعضاء و لذلك ينفع المنقرسين و عرق النسا و وجع المفاصل الحادث عن أخلاط المرة الصفراء و البلغم. و قال يونس إنه ينفع من الوسواس السوداوي و من الشقاق العارض في البدن و ينفع من تشنج العضل و عن انتشار الشعر و من داء الثعلب و الحية و من القمل العارض في البدن و من الصداع العتيق و من الجرب و البثور و الحكة و من الصرع
4- الدعائم، عن رسول الله ص قال إياكم و الشبرم فإنه حار بار و عليكم بالسنا فتداووا به فلو دفع شيء الموت لدفعه السنا
بيان قال في القاموس الشبرم كقنفذ شجرة ذو شوك يقال له ينفع من الوباء و نبات آخر له حب كالعدس و أصل غليظ ملئان لبنا و الكل مسهل و استعمال لبنه خطر و إنما يستعمل أصله مصلحا بأن ينقع في الحليب يوما و ليلة و يجدد اللبن ثلاث مرات ثم يجفف و ينقع في عصير الهندباء و الرازيانج و يترك ثلاثة أيام ثم يجفف و يعمل منه أقراص مع شيء من التربد و الهليلج و الصبر فإنه دواء فائق. و قال حار يار و حران يران إتباع و يقال هذا الشر و البر كأنه إتباع. و قال في الفائق رئي الشبرم عند أسماء بنت عميس و هي تريد أن تشربه فقال إنه حار يار أو قال بار و أمره بالسنا الشبرم نوع من الشيح حار و يار إتباعان و يقال حران بران انتهى. و أقول سيأتي بعض القول فيه أيضا إن شاء الله