باب 25- بعض ما نزل في جهاده ع زائدا على ما سيأتي في باب شجاعته ع

1-  فس، ]تفسير القمي[ أبي عن الأصفهاني عن المنقري عن يحيى بن سعيد عن أبي عبد الله ع قال فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ يا محمد من مكة إلى المدينة فَإِنَّا رادوك إليها و مُنْتَقِمُونَ منهم بعلي بن أبي طالب

2-  شي، ]تفسير العياشي[ عن البرقي عمن رواه رفعه إلى أبي بصير عن أبي جعفر ع لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ قال البأس الشديد علي ع و هو لدن رسول الله ص قاتل معه عدوه فذلك قوله لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ

   بيان على التفاسير المشهورة الضمير في قوله مِنْ لَدُنْهُ راجع إلى الله تعالى و على هذا التأويل راجع إلى قوله تعالى عَبْدِهِ

3-  كشف، ]كشف الغمة[ من سورة الحج في البخاري و مسلم من حديث أبي ذر أنه كان يقسم قسما أن هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ نزلت في علي و حمزة و عبيدة بن الحارث الذين بارزوا المشركين يوم بدر عتبة و شيبة ابنا ربيعة و الوليد بن عتبة أخرجه العز المحدث الحنبلي

 بيان قال الطبرسي قيل نزلت في ستة نفر من المؤمنين و الكفار تبارزوا يوم بدر و هم حمزة بن عبد المطلب قتل عتبة بن ربيعة و علي بن أبي طالب قتل الوليد بن عتبة و عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب قتل شيبة بن ربيعة عن أبي ذر الغفاري و عطاء و كان أبو ذر يقسم بالله تعالى أنها نزلت فيهم و رواه البخاري في الصحيح

4-  مد، ]العمدة[ من صحيح البخاري عن الحجاج بن منهال عن معمر بن سليمان عن أبيه عن أبي مخلد عن قيس بن عباد عن علي بن أبي طالب ع قال أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة قال قيس و فيهم نزلت هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ قال هم الذين بارزوا يوم بدر علي و حمزة و عبيدة و عتبة و شيبة ابنا ربيعة و الوليد بن عتبة

 و عن الثعلبي عن قيس بن عباد عن أبي ذر مثل الخبر السابق

5-  كشف، ]كشف الغمة[ روى أبو بكر بن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى يَوْمَ لا يُخْزِي  اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قال أول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم لخلته من الله عز و جل ثم محمد لأنه صفوة الله ثم علي يزف إلى الجنان ثم قرأ ابن عباس الآية و قال علي ع و أصحابه

 و روي أيضا عن أبي عباس في قوله تعالى فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ قال منتقمون بعلي ع

6-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ أبو القاسم العلوي عن فرات بن إبراهيم عن الفضل بن يوسف عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن أبيه عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس ع في قوله تعالى فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ قال بعلي بن أبي طالب ع

 أقول روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم بإسناده عن زر بن حبيش عن حذيفة مثله

 من فضائل السمعاني بإسناده عن أبي زبير عن جابر مثله

 أقول روى العلامة رحمه الله مثله

 و قال الشيخ الطبرسي قدس الله روحه قال الحسن و قتادة إن الله أكرم نبيه بأن لم يره تلك النقمة و لم ير في أمته إلا ما قرت به عينه و قد كان بعده نقمة شديدة و قد روي أنه ص أري ما يلقى أمته بعده فما زال منقبضا و لم ينبسط ضاحكا حتى لقي الله تعالى

 و روى جابر بن عبد الله الأنصاري قال إني لأدناهم من رسول الله ص في حجة الوداع بمنى قال لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض و ايم الله لئن فعلتموها لتعرفنني في الكتيبة التي تضاربكم ثم التفت إلى خلفه فقال أو علي أو  علي ثلاث مرات فرأينا أن جبرئيل غمزه فأنزل الله على أثر ذلك فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ بعلي بن أبي طالب ع انتهى

 أقول روى ابن بطريق في العمدة عن ابن المغازلي عن الحسن بن أحمد بن موسى عن هلال بن محمد عن إسماعيل بن علي عن أبيه عن الرضا عن آبائه ع عن جابر مثله و زاد في آخره أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْناهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ثم نزلت قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ثم نزلت فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ في علي إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ و إن عليا لعلم للساعة وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ عن علي بن أبي طالب ع

 و روى أبو نعيم في منقبة المطهرين بإسناده عن حذيفة إِنَّا مُنْتَقِمُونَ يعني بعلي بن أبي طالب ع

7-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن الحكم معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ نزلت الآية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و حمزة و عبيدة و سهل بن حنيف و الحارث بن صمة و أبي دجانة

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن عبيد و محمد بن القاسم معا عن حسين بن الحكم عن حسن بن حسين عن حيان بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مثله

   -8  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن الحسين بن محمد عن حجاج بن يوسف عن بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن الضحاك عن ابن عباس في قوله عز و جل إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ قال قلت له من هؤلاء قال علي بن أبي طالب ع و حمزة أسد الله و أسد رسوله و عبيدة بن الحارث و مقداد بن الأسود

9-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن عبد العزين بن يحيى عن ميسرة بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن ابن فضيل عن حنان بن عبيد الله عن الضحاك عن ابن عباس قال علي صلوات الله عليه إذا صف في القتال كأنه بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ يتبع ما قال الله فيه فمدحه الله و ما قتل المشركين كقتله أحد

10-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن علي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن فضل بن القاسم عن سفيان الثوري عن زبيد النامي عن مرة عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقرأ و كفى الله المؤمنين القتال بعلي و كان الله قويا عزيزا

11-  و روي أيضا عن محمد بن يونس عن مبارك عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن يحيى بن معلى الأسلمي عن محمد بن عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن أبي زياد بن مطر قال كان عبد الله بن مسعود يقرأ و كفى الله المؤمنين القتال بعلي

 و روي أيضا عن محمد بن يونس عن مبارك عن يحيى بن عبد الحميد قال قال أبو زياد هو في مصحفه هكذا رأيتها

12-  كشف، ]كشف الغمة[ روى أبو بكر بن مردويه عن ابن مسعود مثله

 و روى أبو نعيم في كتاب ما نزل من القرآن في علي بإسناده عن ابن مسعود أنه  كان يقرأ هذه الآية و كفى الله المؤمنين القتال بعلي بن أبي طالب ع

 أقول روى ابن بطريق في المستدرك عن الحافظ أبي نعيم بإسناده عن مرة عن ابن مسعود مثله

 بيان قال العلامة رحمه الله في قراءة ابن مسعود بعلي بن أبي طالب ع أقول يدل على كونه أشجع الأمة و أنصرهم للرسول ص و هذه فضيلة عظيمة تمنع تقديم غيره عليه

13-  مد، ]العمدة[ بإسناده عن الثعلبي في تفسير قوله تعالى وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ قال نزلت في يوم أحد قال فقتل علي بن أبي طالب ع طلحة و هو يحمل لواء قريش فأنزل الله تعالى نصره على المؤمنين قال الزبير بن العوام فرأيت هندا و صواحبها هاربات مصعدات في الجبل باديات خرامهن فكانوا يتمنون الموت من قبل أن يلقوا علي بن أبي طالب ع

 يف، ]الطرائف[ عن الثعلبي مثله

 أقول قال السيد بن طاوس رحمه الله في كتاب سعد السعود رأيت في كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيت ع من نسخة قديمة و لم يذكر مؤلفه ما هذا لفظه محمد بن عمير عن محمد بن جعفر عن سويد بن سعيد عن عقيل بن أحمد عن أبي عمرو بن العلا عن الشعبي قال انصرف علي بن أبي طالب ع من وقعة أحد و به ثمانون جراحة تدخل فيها الفتائل فدخل على رسول الله ص و هو على نطع فلما رآه بكى و قال  إن رجلا يصيبه هذا في سبيل الله لحق على الله أن يفعل به و يفعل فقال علي ع مجيبا له و بكى ثانية و أما أنت يا رسول الله فالحمد لله الذي لم يرني وليت عنك و لا فررت و لكني كيف حرمت الشهادة فقال له إنها من ورائك إن شاء الله تعالى ثم قال له النبي ص إن أبا سفيان قد أرسل يوعدنا و يقول ما بيننا و بينكم حمراء الأسد فقال علي ع لا بأبي أنت و أمي يا رسول الله لا أرجع عنهم و لو حملت على أيدي الرجل فأنزل الله عز و جل وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ما ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَكانُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ