باب 26- دفع الجذام و البرص و البهق و الداء الخبيث

1-  المحاسن، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن الله رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق و قلعهم العروق

 بيان المراد بقلع العروق إخراجها من اللحوم كما تفعله اليهود الآن و قد ورد في بعض أخبارنا أيضا النهي عن أكل العروق كما سيأتي إن شاء الله

2-  المحاسن، عن بعضهم رفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن قوما من بني إسرائيل أصابهم البياض فأوحي إلى موسى ع أن مرهم أن يأكلوا لحم البقر بالسلق

 و منه عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن سليمان بن عباد عن عيسى بن أبي الورد عن محمد بن قيس الأسدي عن أبي جعفر ع مثله

3-  و منه، عن أبي يوسف عن يحيى بن المبارك عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله ع قال مرق السلق بلحم البقر يذهب البياض

4-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن عبد الله و الحسين ابني بسطام عن محمد بن خلف عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال شكا رجل إلى أبي عبد الله ع الوضح و البهق فقال ادخل الحمام و اخلط الحناء بالنورة و اطل بهما فإنك لا تعاين بعد ذلك شيئا قال الرجل فو الله ما فعلته إلا مرة واحدة فعافاني الله منه و ما عاد بعد ذلك

    -5  و منه، عن أبي الحسن الأول ع قال من أكل مرقا بلحم بقر أذهب الله عنه البرص و الجذام

6-  و منه، عن الحسن بن الخليل عن أحمد بن زيد عن شاذان بن الخليل عن ذريع قال جاء رجل إلى أبي عبد الله ع فشكا إليه أن بعض مواليه أصابه الداء الخبيث فأمره أن يأخذ طين الحير بما المطر فاشربه قال ففعل ذلك فبرأ

7-  و عنه، ع أنه قال ما من شي‏ء أنفع للداء الخبيث من طين الحير قلت يا ابن رسول الله و كيف نأخذه قال تشربه بماء المطر و تطلي به الموضع و الأثر فإنه نافع مجرب إن شاء الله تعالى

 بيان لعل المراد بالداء الخبيث الجذام أو البرص و طين الحير تين حائر الحسين ع و في بعض النسخ الحر أي الطيب و الخالص و أكله مشكل إلا أن يحمل أيضا على طين القبر المقدس و في بعض النسخ طين الحسين و هو يؤيد الأول

8-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن إبراهيم عن الحسن بن علي بن فضال و الحسين بن علي بن يقطين عن سعدان بن مسلم عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال سعة الجنب و الشعر الذي يكون في الأنف أمان من الجذام

9-  و عنه ع أنه قال تربة مدينة رسول الله ص تنفي   الجذام

 و عن أبي عبد الله ع عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أقلوا من النظر إلى أهل البلاء و لا تدخلوا عليهم و إذا مررتم بهم فأسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم

 توضيح سعة الجنب بالجيم و النون في أكثر النسخ فالمراد إما سعة خلقه أو كناية عن الفرح و السرور كما أن ضيق الصدر كناية عن الهم و ذلك لأن كثرة الهموم تولد المواد السوداوية المولدة للجذام و في بعض النسخ بالجيم و الياء المثناة التحتانية و له وجه إذ لا تحتبس البخارات في الجوف فيصير سببا لتولد الأخلاط الردية و في بعضها سعة الجبين و هو أيضا يحتمل الحقيقة و المجاز. و الشعر الذي يكون في الأنف أي كثرة نباته أو عدم نتفه كما ورد أن نتفه يورث الجذام لأن بشعر الأنف تخرج المواد السوداوية و بنتفه يقل خروجه و لذا تبتدئ الجذام غالبا بالأنف. قوله ع تربة المدينة كأن المعنى أن الكون بها يوجب عدم الابتلاء بتلك البلية قوله إلى أهل البلاء أي أصحاب الأمراض المسرية

10-  الطب، ]طب الأئمة عليهم السلام[ عن أحمد بن نصير عن زياد بن مروان القندي عن محمد بن سنان عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع أخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة أمان من الجذام و الشعر في الأنف أمان منه أيضا

11-  و منه، عن أبي بكر بن محمد بن الجريش عن علي بن مسيب قال قال العبد الصالح ع عليك باللفت يعني السلجم فكله فإنه ليس من أحد   إلا و به عرق من الجذام و إنما يذيبه أكل اللفت قلت نيا أو مطبوخا قال كلاهما

12-  و عن أبي جعفر ع قال ما من خلق إلا و فيه عرق الجذام أذيبوه بالسلجم

 بيان في القاموس اللفت بالكسر السلجم و قال السلجم كجعفر نبت معروف و لا تقل ثلجم و لا شلجم أو لغية. و أقول و سيأتي إن شاء الله في باب الماش ما يتعلق بالباب