باب 3- نص أمير المؤمنين صلوات الله عليهم عليهم السلام

1-  ب، ]قرب الإسناد[ محمد بن عيسى عن أبي محمد الغفاري عن الصادق عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال لا يزال في ولدي مأمون مأمون

2-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الهمداني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال سئل أمير المؤمنين ع عن معنى قول رسول الله ص إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي من العترة فقال أنا و الحسن و الحسين و الأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم و قائمهم لا يفارقون كتاب الله و لا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله ص حوضه

3-  ل، ]الخصال[ ابن المتوكل عن محمد العطار عن ابن عيسى عن الحسن بن العباس بن الحريش الرازي عن أبي جعفر الثاني ع أن أمير المؤمنين ع قال لابن عباس إن ليلة القدر في كل سنة و إنه يتنزل في تلك الليلة أمر السنة و لذلك الأمر ولاة بعد رسول الله ص فقال ابن عباس من هم قال أنا و أحد عشر من صلبي أئمة محدثون

  ك، ]إكمال الدين[ ابن الوليد عن محمد العطار عن سهل و ابن عيسى عن الحسن بن العباس مثله

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن التلعكبري عن الأسدي عن سهل عن الحسن بن عباس مثله

4-  ك، ]إكمال الدين[ ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ أبي عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين عن صالح بن عقبة عن جعفر بن محمد ع قال أتى يهودي أمير المؤمنين ع و سأله عن مسائل فكان فيما سأله أخبرني كم لهذه الأمة من إمام هدى لا يضرهم من خذلهم قال اثنا عشر إماما قال صدقت و الله إنه لبخط هارون و إملاء موسى الخبر

 ج، ]الإحتجاج[ صالح بن عقبة مثله

5-  ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و محمد العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن البرقي و ابن يزيد و ابن هاشم جميعا عن ابن فضال عن أيمن بن محرز عن محمد بن سماعة عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله ع قال لما بايع الناس عمر بعد موت أبي بكر أتاه رجل من شباب اليهود و هو في المسجد الحرام فسلم عليه و الناس حوله فقال يا أمير المؤمنين دلني على أعلمكم بالله و برسوله و بكتابه و بسنته فأومأ بيده إلى علي ع فقال هذا فتحول الرجل إلى عند علي ع فسأله أنت كذلك فقال نعم فقال إني أسألك عن ثلاث و ثلاث و واحدة فقال أمير المؤمنين ع أ فلا قلت عن سبع فقال اليهودي له إنما أسألك عن ثلاث فإن أصبت فيهن سألتك عن ثلاث بعدهن و إن لم تصب لم أسألك فقال أمير المؤمنين ع أخبرني إن أجبتك بالصواب و الحق تعرف ذلك و كان الفتى من علماء اليهود و أحبارها يرون أنه من ولد هارون بن عمران أخي موسى ع قال نعم فقال أمير المؤمنين ع بالله الذي لا إله إلا هو إن أجبتك بالحق و الصواب لتسلمن و لتدعن اليهودية فحلف له اليهودي و قال له ما جئتك إلا مرتادا لدين الإسلام فقال يا هاروني سل عما بدا لك تخبر قال أخبرني عن أول شجرة نبتت على وجه الأرض و عن أول عين نبعت على وجه الأرض و عن أول حجر وضع على وجه الأرض فقال أمير المؤمنين ع أما سؤالك عن أول شجرة نبتت على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون أنها الزيتون و كذبوا و إنما هي النخلة من العجوة هبط بها آدم ع معه من الجنة فغرسها و أصل النخل كله منها و أما قولك عن أول عين نبعت على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون أنها العين التي ببيت المقدس و تحت الحجر و كذبوا هي عين الحيوان التي ما انتهى إليها أحد إلا حيي و كان الخضر ع على مقدمة ذي القرنين ع فطلب عين الحياة فوجدها الخضر ع و شرب منها و لم يجدها ذو القرنين و أما قولك عن أول حجر وضع على وجه الأرض فإن اليهود يزعمون أنه الحجر الذي ببيت المقدس و كذبوا إنما هو الحجر الأسود هبط به آدم معه من الجنة فوضعه في الركن و الناس يستلمونه و كان أشد بياضا من الثلج فاسود من خطايا بني آدم قال فأخبرني كم لهذه الأمة من إمام هدى هادين مهديين لا يضرهم خذلان من خذلهم و أخبرني أين منزل محمد من الجنة و من معه من أمته في الجنة قال له أما قولك كم لهذه الأمة من إمام هدى هادين مهديين لا يضرهم خذلان من خذلهم فإن لهذه الأمة اثني عشر إماما هادين مهديين لا يضرهم خذلان من خذلهم و أما قولك أين منزل محمد في الجنة ففي أشرفها و أفضلها جنة عدن و أما قولك و من مع محمد من أمته في الجنة فهؤلاء الاثنا عشر أئمة الهدى قال الفتى صدقت فو الله الذي لا إله إلا هو إنه لمكتوب عندي بإملاء موسى و خط هارون ع بيده قال أخبرني كم يعيش وصي محمد ص بعده و هل يموت موتا أو يقتل قتلا فقال ع له ويحك يا يهودي أنا وصي محمد أعيش بعده ثلاثين سنة لا أزيد يوما و لا أنقص يوما ثم يبعث أشقاها شقيق عاقر ناقة ثمود فيضربني ضربة في فرقي فيخضب منها لحيتي ثم بكى ع بكاء شديدا قال فصرخ الفتى و قطع كستيجه و قال أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله ص و أنك وصي رسول الله قال أبو جعفر العبدي يرفعه قال هذه الرجل اليهودي أقر له من بالمدينة أنه أعلمهم و كان أبوه كذلك فيهم

  بيان قوله ع لا أزيد يوما أقول فيه إشكال لأن وفاة الرسول ص كان في صفر و شهادته ع في شهر رمضان و كان ما بينهما ثلاثين سنة إلا خمسة أشهر و أياما فكيف يستقيم قوله ع لا أزيد يوما و لا أنقص يوما و يمكن دفعه بأن مبني الثلاثين على التقريب و قوله لا أزيد يوما أي على الموعد الذي وعدت لذلك و أعلمه و الغرض أن لشهادتي وقتا معينا لا يتقدم و لا يتأخر أو يقال الكلام مبني على ما هو المعروف عند أهل الحساب من أنهم يسقطون ما هو أقل من النصف و يكلمون بما هو أزيد منه فكل حد بين تسع و عشرين و نصف و بين ثلاثين و نصف من جملة مصداقاته العرفية فلا يكون شي‏ء منهما زائدا على ثلاثين سنة عرفية و لا ناقصا عنها أصلا و إنما يحكم بالزيادة و النقصان إذا كان خارجا عن الحدين و ليس فليس و فيما سيأتي لا يزيد يوما و لا ينقص يوما فالضميران إما راجعان إلى الثلاثين أو إلى الوصي نظير قوله تعالى لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ و هذا الخبر يؤيد الأخير و على الوجه الأول يحتمل إرجاعهما إلى الله تعالى و الكستيج بالضم خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه دون الزنار معرب كستي

6-  ك، ]إكمال الدين[ ماجيلويه عن محمد بن الهيثم عن البرقي عن أبيه عن عبد الله بن القاسم عن حيان السراج عن داود بن سليمان الغساني عن أبي الطفيل قال شهدت جنازة أبي بكر يوم مات و شهدت عمر يوم بويع و علي ع جالس ناحية إذ أقبل غلام يهودي عليه ثياب حسان و هو من ولد هارون ع حتى قام على رأس عمر فقال يا أمير المؤمنين أنت أعلم هذه الأمة بكتابهم و أمر نبيهم قال فطأطأ عمر رأسه فقال إياك أعني و أعاد عليه القول فقال عمر ما ذاك قال إني جئتك مرتادا لنفسي شاكا في ديني فقال دونك هذا الشاب قال و من هذا الشاب قال علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله و أبو الحسن و الحسين ابني رسول الله و زوج فاطمة ابنة رسول الله ص فأقبل اليهودي على علي ع فقال كذا أنت قال نعم فقال إني أريد أن أسألك عن ثلاث و ثلاث و واحدة قال فتبسم علي ع ثم قال يا يهودي ما منعك أن تقول سبعا قال أسألك عن ثلاث فإن علمتهن سألتك عما بعدهن و إن لم تعلمهن علمت أنه ليس لك علم فقال علي ع فإني أسألك بالإله الذي بعثك إن أنا أجبتك عن كل ما تريد لتدعن دينك و لتدخلن في ديني فقال ما جئت إلا لذلك قال فسل قال فأخبرني عن أول قطرة دم قطرت على وجه الأرض أي قطرة هي و أول عين فاضت على وجه الأرض أي عين هي و أول شي‏ء اهتز على وجه الأرض أي شي‏ء هو فأجابه أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن الثلاث الأخرى عن محمد كم بعده من إمام عادل و في أي جنة يكون و من الساكن معه في جنته قال يا يهودي إن لمحمد من الخلفاء اثني عشر إماما عدلا لا يضرهم من خذلهم و لا يستوحشون لخلاف من خالفهم و إنهم أثبت في الدين من الجبال الرواسي في الأرض و إن مسكن محمد ص في جنة عدن معه أولئك الاثنا عشر إماما العدول قال صدقت و الله الذي لا إله إلا هو إني لأجدها في كتب أبي هارون كتبه بيده و إملاء عمي موسى قال أخبرني عن الواحدة أخبرني عن وصي محمد كم يعيش بعده و هل يموت موتا أو يقتل قتلا فقال يا هاروني يعيش بعده ثلاثين سنة لا يزيد يوما و لا ينقص يوما ثم يضرب هاهنا يعني قرنه فتخضب هذه من هذا فصاح الهاروني و قطع كستيجه و هو يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله ص و أنك وصيه الذي ينبغي أن تفوق و لا تفاق و أن تعظم و لا تستضعف قال ثم مضى به ع إلى منزله فعلمه معالم الدين

 عم، ]إعلام الورى[ عن الكليني عن عدة من أصحابه عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه مثله إلى قوله فأخبرني عن أول قطرة قطرت على وجه الأرض أي قطرة هي و أول عين فاضت على وجه الأرض أي عين هي و أول شجر اهتز على وجه الأرض أي شجر هو فقال يا هاروني أما أنتم فتقولون أول قطرة قطرت على وجه الأرض حيث قتل أحد ابني آدم صاحبه و ليس كذلك و لكنه حيث طمثت حواء و قبل أن تلد ابنيها و أما أنتم فتقولون أول عين فاضت على وجه الأرض العين التي ببيت المقدس و ليس هو كذلك و لكنها عين الحياة التي وقف عليها موسى و فتاه و معهما النون المالح فسقط فيها فحيي و هذا الماء لا يصيب ميتا إلا حيي و أما أنتم فتقولون أول شجر اهتز على وجه الأرض الشجرة التي كانت منها سفينة نوح و ليس هو كذلك و لكنها النخلة التي أهبطت من الجنة و هي العجوة و منها تفرع كل ما ترى من أنواع النخل فقال صدقت و الله الذي لا إله إلا هو إني لأجد هذا في كتب أبي هارون كتابته بيده و إملاء عمي موسى ع ثم قال أخبرني عن الثلاث الأخر و ذكر مثله إلى آخر الخبر

 أقول و روي في الكافي أيضا بهذا السند لكن الجوابات ساقطة كما في رواية الصدوق و لعل الطبرسي ألحقها من كتاب آخر للكليني أو غيره

7-  ك، ]إكمال الدين[ أبي عن الحميري عن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي يحيى المدني عن أبي عبد الله ع قال جاء يهودي إلى عمر فسأله عن مسائل فأرشده إلى علي ع فقال له علي ع سل قال أخبرني كم بعد نبيكم من إمام عدل و في أي جنة هو و من يسكن معه في جنته قال له علي ع يا هاروني لمحمد ص بعده اثنا عشر إماما عدلا لا يضرهم خذلان من خذلهم و لا يستوحشون خلاف من خالفهم أثبت في دين الله من الجبال الرواسي و منزل محمد في جنة عدن و الذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر فأسلم الرجل و قال أنت أولى بهذا المجلس من هذا أنت الذي تفوق و لا تفاق و تعلو و لا تعلى

8-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن عدة من أصحابنا عن الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن مسعدة بن زياد عن أبي عبد الله ع و محمد بن الحسين عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال كنت حاضرا لما هلك أبو بكر و استخلف عمر أقبل يهودي من عظماء يثرب يزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه حتى دفع إلى عمر فقال له يا عمر إني جئتك أريد الإسلام فإن أخبرتني عما أسألك عنه فأنت أعلم أصحاب هذا الكتاب و السنة و جميع ما أريد أن أسأل عنه قال فقال عمر إني لست هناك لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب و السنة و جميع ما قد تسأل عنه و هو ذاك و أومأ إلى علي ع فقال له اليهودي يا عمر إن كان هذا كما تقول فما لك و بيعة الناس و إنما ذاك أعلمكم فزبره عمر ثم إن اليهودي قام إلى علي ع فقال أنت كما ذكر عمر فقال و ما قال عمر فأخبره قال فإن كنت كما قال عمر سألتك عن أشياء أريد أن أعلم هل يعلمها أحد منكم فأعلم أنكم في دعواكم خير الأمم و أعلمها صادقون و مع ذلك أدخل في دينكم الإسلام فقال أمير المؤمنين ع نعم أنا كما ذكر لك عمر سل عما بدا لك أخبرك عنه إن شاء الله قال أخبرني عن ثلاثة و ثلاثة و واحدة قال له علي ع يا يهودي لم لم تقل أخبرني عن سبع فقال اليهودي إنك إن أخبرتني بالثلاث سألتك عن الثلاث و إلا كففت و إن أجبتني في هذه السبع فأنت أعلم أهل الأرض و أفضلهم و أولى الناس بالناس فقال سل عما بدا لك يا يهودي قال أخبرني عن أول حجر وضع على وجه الأرض و أول شجرة غرست على وجه الأرض و أول عين نبعت على وجه الأرض فأخبره أمير المؤمنين ع ثم قال له اليهودي فأخبرني عن هذه الأمة كم لها من إمام هدى و أخبرني عن نبيكم محمد أين منزله في الجنة و أخبرني من معه في الجنة فقال له أمير المؤمنين ع إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها و هم مني و أما منزل نبينا ص في الجنة فهي أفضلها و أشرفها جنة عدن و أما من معه في منزله منها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته و أمهم و جدتهم أم أمهم و ذراريهم لا يشركهم فيها أحد

 عم، ]إعلام الورى[ عن الكليني مثله

  بيان قوله ع من ذرية نبيها أقول يخطر بالبال في حل الإشكال الوارد عليه من عدم كون أمير المؤمنين من الذرية وجوه. الأول أن السائل لما علم بوفور علمه ع و ما شاهد من آثار الإمامة و الوصاية فيه أنه أول الأوصياء ع فكان سؤاله عن التتمة فالمراد بالاثني عشر تتمتهم و تكملتهم غيره ع. الثاني أن يكون إطلاق الذرية عليه للتغليب و هو مجاز شائع. الثالث إن استعير لفظ الذرية للعترة و يريد بها ما يعم الولادة الحقيقية و المجازية فإن النبي ص كان والد جميع الأمة لا سيما بالنسبة إلى أمير المؤمنين ع فإنه كان مربيه و معلمه و علاقة المجاز هنا كثيرة. الرابع أن يكون من ذرية نبيها خبر مبتدإ محذوف أي بقيتهم من الذرية أو هم من الذرية بارتكاب استخدام في الضمير بإرجاع الضمير إلى الأغلب تجوزا و أكثر تلك الوجوه يجري في قوله من ذريته و كذا قوله أمهم يعني فاطمة و جدتهم يعني خديجة ع و قوله و هم مني على الأول و الرابع ظاهر و على الوجهين الأخيرين يمكن أن ترتكب تجوز في كلمة من بما يشمل العينية أيضا أو يقال ضمير هم راجع إلى الذرية مطلقا إشارة إلى أن جميع ذرية النبي من ولده كما قال النبي ص فيه هو أبو ولدي أو المعنى ابتدءوا مني أي أنا أولهم. أقول قد أوردنا كثيرا من الأخبار في ذلك في باب احتجاجاته صلوات الله عليه على اليهود و باب ما ورد من المعضلات على الأئمة بعد الرسول ص

9-  كتاب المقتضب، لابن عياش عن أحمد بن محمد بن زياد القطان عن محمد بن غالب الضبي عن هلال بن عقبة عن حيان بن أبي بشر عن معروف بن خربوذ عن أبي الطفيل قال سمعت عليا ع يقول ليلة القدر في كل سنة ينزل فيه على الوصاة بعد رسول الله ص ما ينزل قيل له و من الوصاة يا أمير المؤمنين قال أنا و أحد عشر من صلبي هم الأئمة المحدثون قال معروف فلقيت أبا عبد الله مولى ابن عباس بمكة فحدثته بهذا الحديث فقال سمعت ابن عباس يحدث بذلك و يقرأ و ما أرسلنا من قبلك من نبي و لا رسول و لا محدث و قال هم و الله المحدثون