باب 30- قوله تعالى قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي و قوله وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ و قوله تعا

1-  فس، ]تفسير القمي[ في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر صلوات الله عليه في قوله قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي يعني نفسه و من تبعه علي بن أبي طالب و آل محمد صلى الله عليه و عليهم أجمعين

 قال علي بن إبراهيم حدثني أبي عن علي بن أسباط قال قلت لأبي جعفر الثاني ع يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنك قال و ما ينكرون علي من ذلك فو الله لقد قال الله لنبيه ص قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي يعني نفسه فما اتبعه غير علي ع و كان ابن تسع سنين و أنا ابن تسع سنين

2-  قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ أبو حمزة و زرارة بن أعين أن أبا جعفر ع قال قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال علي بن أبي طالب ع

 و في رواية و آل محمد ع

3-  كشف، ]كشف الغمة[ مما أخرجه العز المحدث الحنبلي قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ  حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قال هو علي بن أبي طالب و هو رأس المؤمنين

 و عن ابن مردويه في قوله تعالى أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال علي

 و عن أبي جعفر ع قال علي و آل محمد ع

4-  شي، ]تفسير العياشي[ عن إسماعيل الجعفي قال قال أبو جعفر ع قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال فقال علي بن أبي طالب ع خاصة و إلا فلا أصابني شفاعة محمد عليه و آله السلام

 و عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر ع قوله قُلْ هذِهِ سَبِيلِي الآية قال علي ع و زاد قال قال رسول الله ص علي و الأوصياء من بعده

5-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ سعيد بن الحسن بن مالك معنعنا عن أبي جعفر ع قال لم ينلني شفاعة جدي إن لم تكن هذه الآية نزلت في علي خاصة قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا الآية

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسن بن علي بن بزيع معنعنا عنه ع مثله

6-  فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ جعفر الفزاري معنعنا عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله تعالى قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قال من اتبعني علي بن أبي طالب ع

7-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ روى أبو نعيم بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه قال نزلت في علي بن أبي طالب ع

 أقول روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم مثله ثم قال قوله تعالى هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ

 الحافظ أبو نعيم بإسناده إلى أبي هريرة قال مكتوب  على العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبدي و رسولي أيدته بعلي بن أبي طالب

8-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ أبو نعيم في حلية الأولياء بإسناده إلى محمد بن السائب عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ص مثله و زاد في آخره و ذلك قوله هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ يعني علي بن أبي طالب ع

 و يؤيده ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي عن أبي نصر محمد بن محمد بن علي بإسناده عن الثمالي عن ابن جبير عن أبي الحمراء خادم رسول الله ص قال سمعت رسول الله ص يقول لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسولي و صفيي من خلقي أيدته بعلي و نصرته به

 أقول روى الثعلبي في تفسيره الخبر الأخير عن ابن جبير عن أبي الحمراء مثله سواء

 بيان رواه العلامة أيضا في كشف الحق عن أبي هريرة و روى السيوطي في الدر المنثور عن ابن عساكر بإسناده عن أبي هريرة و قال مكتوب على العرش لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي محمد عبدي و رسولي أيدته بعلي و ذلك قوله هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ انتهى

 أقول هذه الأخبار تدل على فضل عظيم له حيث كتب اسمه على العرش في أول الخلق و وصف بأن الله تعالى جعله مؤيدا للنبي ص و تدل على أنه كان أكثر تأييدا و إعانة للنبي ص من جميع المسلمين حيث خص بذلك و كل هذه ينافي تقديم غيره عليه في الإمامة كما لا يخفى على من كشف عن عينه غطاء العصبية و الغباوة و أما قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فقال العلامة قدس الله روحه روى الجمهور أنها نزلت في علي ع فالمراد بالمتابعة المتابعة التامة في جميع الأشياء  و ظاهر أنه لم يتبعه أحد كذلك إلا علي ع فإنه تبعه قبل كل أحد و أكثر من جميع الصحابة باتفاق الكل. و قد ظهرت آثار ما أخبر الله تعالى به في غزواته فإنه كان في جميعها الظفر على يديه كما سيأتي بيانه و كفى بهذا شرفا و للمخالفين مرغما حيث عادله الله بنفسه في نصرة النبي ص و إعانته و أنهما حسبه و كيف يتأمر أحد على من هذا شأنه و كيف يتقدم أحد على من بسيفه قام الدين و ثبتت أركانه و كذا قوله تعالى وَ مَنِ اتَّبَعَنِي يدل على أن المتابعة الكاملة مختصة به ع و أنه الداعي إلى سبيل الرسول على بصيرة و المستحق لذلك دون غيره و هذا أدل على إمامته مما سبق

9-  كتاب منقبة المطهرين، للحافظ أبي نعيم عن محمد بن عمر عن علي بن الوليد عن علي بن حفص عن محمد بن الحسين بن زيد عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه ع في قوله تعالى يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قال نزلت في علي ع

 و عن محمد بن عمر عن القاسم و عبد الله ابني الحسين بن زيد عن أبيهما عن جعفر عن أبيه ع مثله

 و بإسناده عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبدي و رسولي أيدته بعلي بن أبي طالب و ذلك قوله في كتابه هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ علي بن أبي طالب ع

10-  يب، ]تهذيب الأحكام[ بإسناده عن الصادق ع في الدعاء بعد صلاة الغدير ربنا آمنا و اتبعنا مولانا و ولينا و هادينا و داعينا و داعي الأنام و صراطك المستقيم السوي و حجتك و سبيلك الداعي إليك على بصيرة هو و من اتبعه و سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ بولايته و بما يلحدون باتخاذ الولائج دونه إلى آخر الدعاء

 بيان لعل الضمير المنصوب في قوله و من اتبعه راجع إلى الموصول و المستتر  المرفوع إلى السبيل أو الداعي فيوافق الأخبار السابقة و يمكن أن يكون المراد من من اتبعه سائر الأئمة ع فلا يكون منطبقا على لفظ الآية بتمامها أو يكون المراد بقوله مولانا و ولينا الرسول ص لكنهما بعيدان