باب 31- أنه ع كلمة الله و أنه نزل فيه لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ

1-  كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ محمد بن العباس عن محمد بن أحمد الواسطي عن زكريا بن يحيى عن إسماعيل بن عثمان عن عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت قول الله لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ الآية كم كانوا قال ألفا و مائتين قلت هل كان فيهم علي ع قال نعم علي سيدهم و شريفهم

 و روى الحسن بن أبي الحسن الديلمي بإسناده عن رجاله عن مالك بن عبد الله قال قلت لمولاي الرضا ع قوله لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ و أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قال هي ولاية أمير المؤمنين ع فالمعنى أن الملزمين بها شيعته كانوا أحق بها و أهلها

2-  ما، ]الأمالي للشيخ الطوسي[ المفيد عن المظفر بن محمد البلخي عن محمد بن جبير عن عيسى عن مخول بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله عن عمر بن علي عن أبي جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله عهد إلي عهدا فقلت رب بينه لي قال اسمع قلت سمعت قال يا محمد إن عليا راية الهدى بعدك و إمام أوليائي و نور من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمها الله تعالى المتقين فمن أحبه فقد  أحبني و من أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك

 أقول روى ابن بطريق في المستدرك من الجزء الأول من كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم بالإسناد عن سلام الجعفي عن أبي بردة قال قال رسول الله ص إن الله عهد إلي في علي عهدا فقلت يا رب بينه لي فقال اسمع فقلت سمعت فقال إن عليا راية الهدى و إمام أوليائي و نور من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه أحبني و من أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك فجاء علي فبشره بذلك فقال يا رسول الله أنا عبد الله و في قبضته فإن يعذبني فبذنبي و إن يتم الذي بشرني به فالله أولى بي قال قلت اللهم أجل قلبه و اجعل ربيعه الإيمان فقال الله تعالى قد فعلت به ذلك ثم إنه رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشي‏ء لم يخص به أحدا من أصحابي فقلت يا رب أخي و صاحبي فقال تعالى إن هذا شي‏ء قد سبق إنه مبتلى و مبتلى به

3-  مد، ]العمدة[ بإسناده عن ابن المغازلي عن أحمد بن محمد بن عبد الوهاب عن محمد بن عثمان عن محمد بن سليمان عن محمد بن علي بن خلف عن الحسين الأشقر عن عثمان بن أبي المقدام عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال سئل النبي ص عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فَتابَ عَلَيْهِ قال سأله بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين إلا ما تبت علي فتاب عليه

 أقول قد سبق كثير من الأخبار في ذلك في باب أنهم كلمات الله ع