باب 35- قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ

1-  مع، ]معاني الأخبار[ محمد بن عمر الحافظ عن عبد الله بن محمد بن سعيد عن أبيه عن حفص بن العمر العمري عن عصام بن طليق عن أبي هارون عن أبي سعيد عن النبي ص  في قول الله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية علي ع ما صنعوا في أمره و قد أعلمهم الله عز و جل أنه الخليفة بعد رسوله

2-  فس، ]تفسير القمي[ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية أمير المؤمنين ع

3-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه ع قال قال رسول الله ص في قول الله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية علي ع

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ الدقاق عن الأسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص إن أبا بكر مني لبمنزلة السمع و إن عمر مني لبمنزلة البصر و إن عثمان مني لبمنزلة الفؤاد فلما كان من الغد دخلت إليه و عنده أمير المؤمنين ع و أبو بكر و عمر و عثمان فقلت له يا أبة سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو فقال ص نعم ثم أشار إليهم فقال هم السمع و البصر و الفؤاد و سيسألون عن وصيي هذا و أشار إلى علي ع ثم قال إن الله عز و جل يقول إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا ثم قال و عزة ربي إن جميع أمتي لموقفون يوم القيامة و مسئولون عن ولايته و ذلك قول الله عز و جل وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ

 بيان لعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهرا و اطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين ع بمنزلة السمع و البصر و الفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم و لذا خصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين

5-  مد، ]العمدة[ أبو نعيم بإسناده عن الشعبي عن ابن عباس في قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ  إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ قال عن ولاية علي بن أبي طالب ع

 يف، ]الطرائف[ ابن شيرويه في الفردوس عن أبي سعيد الخدري مثله

 كشف، ]كشف الغمة[ العز المحدث الحنبلي عن الخدري و أبو بكر بن مردويه في المناقب عن ابن عباس مثله

 فر، ]تفسير فرات بن إبراهيم[ الحسين بن الحكم و عبيد بن كثير بإسنادهما إلى ابن عباس مثله

 بيان روى الطبرسي رحمه الله عن أبي سعيد الخدري و عن سعيد بن جبير عن ابن عباس من كتاب الحاكم أبي القاسم الحسكاني مثله

 قال العلامة رحمه الله في كشف الحق روى الجمهور عن ابن عباس و أبي سعيد الخدري عن النبي ص قال عن ولاية علي بن أبي طالب

 و روى ابن حجر في صواعقه عن الديلمي و الواحدي قال و أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن النبي ص قال وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ عن ولاية علي ع

 و كان هذا مراد الواحدي بقوله روي في قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ أي عن ولاية علي و أهل البيت ع لأن الله تعالى أمر نبيه ص أن يعرف الخلق أنه لا يسأل عن تبليغ الرسالة أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى و المعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي ص أم أضاعوها و أهملوها فتكون عليهم المطالبة و التبعة انتهى

 أقول استدل به على إمامته ع بأن هذه الولاية التي خص السؤال و  التوقيف بها في القيامة من بين سائر العقائد و الأعمال ليس إلا ما هو من أعظم أركان الإيمان و هو الاعتقاد بإمامته و خلافته ع و أيضا لزوم هذه الولاية العظيمة التي يسأل عنها في القيامة يدل على فضيلة عظيمة له من بين الصحابة و تفضيل المفضول قبيح عقلا و قد مر الكلام في الولاية مرارا. و أقول

 يؤيد الأخبار المتقدمة ما رواه الحافظ أبو نعيم في كتاب منقبة المطهرين بإسناده عن نافع بن الحارث عن أبي بردة قال قال رسول الله ص ذات يوم و نحن حوله و الذي نفسي بيده لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه و عن جسده فيما أبلاه و عن ماله مما كسبه و فيما أنفقه و عن حبنا أهل البيت فقال عمر يا رسول الله و ما آية حبكم من بعدك قال فوضع يده على رأس علي بن أبي طالب ع و هو إلى جنبه فقال آية حبنا من بعدي حب هذا

 و روى بإسناد آخر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه نحوه و قال في آخره حب هذا و وضع يده على كتف علي ع ثم قال من أحبه فقد أحبنا و من أبغضه فقد أبغضنا