باب 6- نصوص الباقر صلوات الله عليه عليهم عليهم السلام

1-  نص، ]كفاية الأثر[ المعافا بن زكريا عن محمد بن مزيد الأزهري عن محمد بن مالك بن الأبرد عن محمد بن فضيل عن غالب الجهني عن أبي جعفر الباقر ع قال إن الأئمة بعد رسول الله ص كعدد نقباء بني إسرائيل و كانوا اثني عشر الفائز من والاهم و الهالك من عاداهم و لقد حدثني أبي عن أبيه قال قال رسول الله لما أسري بي إلى السماء نظرت فإذا على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي و نصرته بعلي و رأيت في مواضع عليا عليا عليا و محمدا محمدا و جعفرا و موسى و الحسن و الحسن و الحسين و الحجة فعددتهم فإذا هم اثنا عشر فقلت يا رب من هؤلاء الذين أراهم قال يا محمد هذا نور وصيك و سبطيك و هذه أنوار الأئمة من ذريتهم بهم أثيب و بهم أعاقب

2-  نص، ]كفاية الأثر[ أبو المفضل الشيباني عن جعفر بن محمد العلوي عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عن الحسن بن عطية عن عمر بن يزيد عن الورد بن كميت عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع فقلت يا ابن رسول الله إني قد قلت فيكم أبياتا أ فتأذن لي في إنشادها فقال إنها أيام البيض قلت فهو فيكم خاصة قال هات فأنشأت أقول

أضحكني الدهر و أبكاني و الدهر ذو صرف و ألوان

 لتسعة بالطف قد غودروا صاروا جميعا رهن أكفان

فبكى ع و بكى أبو عبد الله ع و سمعت جارية تبكي من وراء الخباء فلما بلغت إلى قولي

و ستة لا يتجازى بهم بنو عقيل خير فرسان‏ثم على الخير مولاهم ذكرهم هيج أحزاني

فبكى ثم قال ع ما من رجل ذكرنا أو ذكرنا عنده يخرج من عينيه ماء و لو مثل جناح البعوضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة و جعل ذلك الدمع حجابا بينه و بين النار فلما بلغت إلى قولي

من كان مسرورا بما مسكم أو شامتا يوما من الآن‏فقد ذللتم بعد عز فما أدفع ضيما حين يغشاني

أخذ بيدي ثم قال اللهم اغفر للكميت ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فلما بلغت إلى قولي

متى يقوم الحق فيكم متى يقوم مهديكم الثاني

قال سريعا إن شاء الله سريعا ثم قال يا أبا المستهل إن قائمنا هو التاسع من ولد الحسين ع لأن الأئمة بعد رسول الله ص اثنا عشر الثاني عشر هو القائم ع قلت يا سيدي فمن هؤلاء الاثنا عشر قال أولهم علي بن أبي طالب ع و بعده الحسن و الحسين ع و بعد الحسين علي بن الحسين ع و أنا ثم بعدي هذا و وضع يده على كتف جعفر قلت فمن بعد هذا قال ابنه موسى و بعد موسى ابنه علي و بعد علي ابنه محمد و بعد محمد ابنه علي و بعد علي ابنه الحسن و هو أبو القائم الذي يخرج فيملأ الدنيا قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و يشفي صدور شيعتنا قلت فمتى يخرج يا ابن رسول الله قال لقد سئل رسول الله ص عن ذلك فقال إنما مثله كمثل الساعة لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً

  -3  ل، ]الخصال[ أبي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن غزوان عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال تكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ع تاسعهم قائمهم

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن عدة من أصحابنا عن الكليني عن علي عن أبيه مثله

4-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ أبي عن علي بن إبراهيم عن اليقطيني و ابن أبي الخطاب معا عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل أرسل محمدا إلى الجن و الإنس و جعل من بعده اثني عشر وصيا منهم من سبق و منهم من بقي و كل وصي جرت به سنة و الأوصياء الذين من بعد محمد ص على سنة أوصياء عيسى ع و كانوا اثني عشر و كان أمير المؤمنين ع على سنة المسيح

 ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد عن اليقطيني عن المفضل عن الثمالي مثله

 غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن أبي المفضل عن محمد الحميري عن أبيه عن اليقطيني عن محمد بن الفضيل مثله

 بيان كونه ع على سنة المسيح إشارة إلى ما مر من أن الأمة تفترق فيه ثلاث فرق و أما السنن التي جرت في كل منهم فهن ما اشتهر بواحدة منهن كل منهم و غلبت عليه بحسب أحوال أهل زمانه فمنهم من غلبت عليه العبادة و منهم من اشتغل بنشر العلوم إلى غير ذلك

5-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ ابن مسرور عن ابن عامر عن المعلى عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول نحن اثنا عشر إماما منهم حسن و حسين ثم الأئمة من ولد الحسين ع

  -6  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن الكليني عن أبي علي الأشعري عن الحسين بن عبيد الله عن الخشاب عن علي بن سماعة عن علي بن الحسن بن رباط عن أبيه عن ابن أذينة عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول اثنا عشر إماما من آل محمد كلهم محدثون بعد رسول الله ص و علي بن أبي طالب ع منهم

7-  ن، ]عيون أخبار الرضا عليه السلام[ ل، ]الخصال[ ماجيلويه عن محمد العطار عن الصفار عن عبد الله بن الصلت عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال كنت أنا و أبو بصير و محمد بن عمران مولى أبي جعفر ع في منزله فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله ع يقول نحن اثنا عشر محدثا فقال له أبو بصير بالله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله ع فحلفه مرة أو مرتين فحلف أنه سمعه قال أبو بصير لكني سمعته من أبي جعفر ع

8-  غط، ]الغيبة للشيخ الطوسي[ جماعة عن عدة من أصحابنا عن الكليني عن أبي علي الأشعري عن الحسين بن عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب عن الحسن بن سماعة عن علي بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع يقول الاثنا عشر الإمام من آل محمد كلهم محدث ولد رسول الله ص و ولد علي بن أبي طالب ع فرسول الله و علي هما الوالدان ع

9-  ني، ]الغيبة للنعماني[ علي بن الحسين عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن إبراهيم بن محمد بن يوسف عن محمد بن عيسى عن عبد الرزاق عن محمد بن سنان عن فضيل الرسان عن أبي حمزة الثمالي قال كنت عند أبي جعفر محمد الباقر ع ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي يا با حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا فمن شك فيما أقول لقي الله و هو به كافر و له جاحد ثم قال بأبي و أمي المسمى باسمي و المكنى بكنيتي السابع من بعدي بأبي من يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا و قال يا با حمزة من أدركه فلم يسلم له فما سلم لمحمد ص و علي ع و قد حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ و أوضح من هذا بحمد الله و أنور و أبين و أزهر لمن هداه الله و أحسن إليه قول الله تعالى في محكم كتابه إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ و معرفة الشهور المحرم و صفر و ربيع و ما بعده و الحرم منها و هي جمادى و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم لا يكون دينا قيما لأن اليهود و النصارى و المجوس و سائر الملل و الناس جميعا من المنافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها بأسمائهم و إنما هم الأئمة ع القوامون بدين الله و الحرم منها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع الذي اشتق الله تعالى له اسما من اسمه العلي كما اشتق لرسول الله ص اسما من اسمه المحمود و ثلاثة من ولده أسماؤهم علي علي بن الحسين و علي بن موسى و علي بن محمد فصار لهذا الاسم المشتق من اسم الله تعالى حرمة به

 كنز، ]كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة[ روى الشيخ المفيد في كتاب الغيبة عن علي بن الحسين مثله

 بيان إنما كني عنهم بالشهور لأن بهم دارت السماوات و استقرت الأركان و بوجودهم جرت الأعوام و الأزمان و ببركتهم ينتظم نظام عالم الإمكان فاستعير لهم هذا الاسم بتلك المناسبات في بطن القرآن و أيضا لاشتهارهم بين أهل الدهور سموا بالشهور و أيضا لكون أنوارهم فائضة على الممكنات و علومهم مشرقة على الخلق بقدر الاستعدادات و القابليات فأشبهوا الأهلة و الشهور في اختلاف إفاضة النور فبالنظر إلى بصائر المخالفين كالمحاق و بالنظر إلى القاصرين كالأهلة و بالنظر إلى أصحاب اليقين كالبدور و على كل حال فأنوارهم مقتبسة من شمس عالم الوجود و رسول الملك المعبود و كل الأنوار مقتبسة من نور الأنوار

10-  ني، ]الغيبة للنعماني[ الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن غزوان عن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر ع قال يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ع تاسعهم قائمهم

11-  ني، ]الغيبة للنعماني[ محمد الحميري عن أبيه عن اليقطيني عن النضر عن يحيى الحلبي عن البطائني قال كنت مع أبي بصير و معنا مولى لأبي جعفر الباقر ع فقال سمعت أبا جعفر ع يقول منا اثنا عشر محدثا السابع من ولدي القائم فقام إليه أبو بصير فقال أشهد أني سمعت أبا جعفر ع يقول منذ أربعين سنة قبل هذا الكلام